تقرير موقع الجمل الاستخباري الدوري (307-308-309-310-311)

22-01-2012

تقرير موقع الجمل الاستخباري الدوري (307-308-309-310-311)

تقرير الجمل الاستخباري (307)
تقول التسريبات بأن الساحة الشرق أوسطية تشهد حالة تنافس مخابراتي تركي ـ فرنسي محموم، وذلك لجملة من الأسباب، أبرزها:
• رغبة باريس في استعادة نفوذها السابق في منطقة الشرق الأوسط، الأمر الذي يتعاكس مع رغبة أنقرا لجهة استعادة نفوذها العثماني السابق في منطقة الشرق الأوسط.
• سعي باريس لجهة بناء الروابط مع جيران تركيا القوقازيين الجنوبيين، وبالذات أذربيجان ـ أرمينيا ـ جورجيا، الأمر الذي أثار حفيظة أنقرا التي ظلت تعتبر هذه البلدان بمثابة مزارعها الخلفية، إضافة إلى مخاوف أنقرا إزاء قيام باريس باستخدام هذه البلدان في استهداف النفوذ التركي.
• قيام باريس بالمضي قدماً في إجراءات المصادقة على قانون الاعتراف بالمذبحة الأرمنية، الأمر الذي سوف يشكل عقبة كأداء يجعل انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي أمراً صعباً إن لم يكن مستحيلاً.
هذا، وتقول التسريبات بأن دخول أنقرا على خط ملف الحدث الاحتجاجي السوري، ويليه ملف الحدث الاحتجاجي الليبي، قد جعل باريس تسارع لجهة العمل بأقصى قوة لمنع أنقرا من التغلغل في الساحة اللبنانية، طالما أن ذلك سوف يكون خصماً على الروابط والعلاقات الفرنسية اللبنانية، وإضافة إلى ذلك تشير المعلومات إلى احتمالات حدوث صدام أنقرا ـ باريس في مجلس حلف الناتو، وذلك لأن باريس التي سبق أن انسحبت خلال فترة الجنرال ديغول عن اتفاقية الحلف العسكرية، واكتفت بالبقاء ضمن اتفاقية الحلف السياسية، سوف تسعى لجهة العودة إلى اتفاقية الحلف العسكرية، بما يتيح لباريس إدراج قواتها ضمن قوات الحلف، وتولي مركز مرموق في قيادة الحلف العسكرية، الأمر الذي تستطيع تركيا اعتراضه، طالما أن قرارات الحلف لا تتم إجازتها إلا بالإجماع التصويتي.

تقرير الجمل الاستخباري (308)
عادت الانقسامات مرة أخرى إلى الظهور في أوساط جماعات اللوبي الإسرائيلي، وفي هذا الخصوص أخذ الانقسام هذه المرة سياقاً جديداً بين أنصار التيار اليهودي الليبرالي والتيار اليهودي الديني المحافظ، وأشارت التسريبات الأمريكية الواردة مساء الأمس وصباح اليوم إلى الآتي:
•    امتدت عدوى حركة الاحتجاجات الشرق أوسطية إلى أمريكا ضمن ما عرف بـ (حركة احتلوا وول ستريت).. والتي تدافع خلالها آلاف الشباب الأمريكيين المناهضين للاحتكارات المالية والتجارية وقاموا باحتلال وسط مدينة نيويورك المعروف بـ (وول ستريت) .. والآن تقول التسريبات بأن أنصار التيار اليهودي الليبرالي التحرري سوف ينظم "حركة احتلوا الإيباك".
•    فعاليات المواكب الاحتجاجية سوف تنطلق في نفس يوم الاحتفال السنوي الذي درجت منظمة الإيباك على إقامته، ودعوة كبار الزعماء الإسرائيليين والزعماء الأمريكيين والعالميين الداعمين لإسرائيل لجهة المشاركة في فعالياته.
تقول التسريبات بأن حركة احتلوا الإيباك سوف تسعى لجهة مطالبة الأمريكيين بعدم تقديم الدعم للإيباك ولإسرائيل طالما أن توجهات السياسة الإسرائيلية تتميز بالانزلاق المتزايد نحو نظام الدولة الدينية اليهودية، الأمر الذي يتنافى ويتعاكس مع مفهوم الدولة المدنية بمعناه الحديث، إضافة إلى مطالبة واشنطن بالضغط على إسرائيل لجهة إلغاء القانون الذي يعطي السلطات الإسرائيلية صلاحية منع ومحاكمة المنظمات المدنية الإسرائيلية التي تعتمد توجهات لا تنسجم مع مذهبية إسرائيل الدينية الليكودية.

تقرير الجمل الاستخباري (309)
تحدثت التسريبات عن وجود المزيد من التفاهمات السرية الجارية بين النظام الملكي الأردني ورموز الحركات السياسية والاجتماعية الأردنية، وفي هذا الخصوص أشارت التسريبات إلى أن التفاهمات السرية تجري على الخطوط الآتية:
• خط مزدوج مع جماعة الإخوان المسلمين، الأول مع مجموعة ذوي الأصول الأردنية والثاني مع مجموعة ذوي الأصول الفلسطينية.
• خط مع المجموعات العشائرية الرئيسية، وبالذات المجموعات البدوية ذات الولاء الشديد للنظام الملكي الأردني، والعداء الشديد للأردنيين ذوي الأصول الفلسطينية.
هذا، وتقول التسريبات بأن الأجهزة الأردنية تقوم حالياً بإدارة تفاهمات سرية مع بعض الناشطين السياسيين وقادة الرأي والزعماء العشائريين ووجهاء القبائل، وذلك من أجل القيام بتأسيس وإنشاء المزيد من الأحزاب السياسية الجديدة، وذلك على النحو الذي يتيح بناء كتلة سياسية تعمل ضمن فعاليات المعارضة السياسية، حتى لا تنفرد حركة الإخوان المسلمين بالسيطرة التامة على المعارضة، وفي نفس الوقت أشارت التسريبات إلى أن النظام الملكي سوف يسعى لاحقاً لجهة المناورة بين الطرفين، بما يتيح له الحصول على المزيد من التنازلات السياسية، وأشارت التسريبات والمعلومات بأن الأجهزة الأردنية تنخرط بالتعاون مع الأجهزة الأمريكية والإسرائيلية في عملية إدارة فعاليات تفاهمات البلاط الملكي مع الأطراف الأردنية المعارضة. 

تقرير الجمل الاستخباري (310)
تحدثت التسريبات الأمريكية الصادرة مساء الأمس وصباح اليوم عن حركة تطوير غير عادية تشهدها المنشآت العسكرية الأمريكية الموجودة في بلدان الخليج، وفي هذا الخصوص أشارت التسريبات إلى الآتي:
• موافقة قطر على توسيع وتطوير قاعدة العيديد العسكرية الأمريكية.
• تم التوقيع في البنتاغون (وزارة الدفاع الأمريكية) على عقودات توسيع وتطوير مدرج مطار قاعدة العيديد العسكرية الأمريكية.
هذا، وأضافت المعلومات بأن توسيع وتطوير مدرج المطار سوف يتيح لأمريكا، وضع سرب من طائرات (بي ـ 52) القاذفة الإستراتيجية العملاقة، والتي تختص بعمليات القصف بالقنابل النووية والكيماوية والجرثومية. وتشير التسريبات إلى أن وجود قاذفات (بي ـ 52) الإستراتيجية الأمريكية في قاعدة العيديد معناه أن هذه القاعدة سوف تتضمن بالضرورة مخازن للرؤوس الحربية النووية غير التقليدية، إضافة إلى أنه سوف يتيح لواشنطن نقل جزء كبير من ترسانة أسلحتها الإستراتيجية إلى منطقة الخليج، وتحديداً إلى دولة قطر.

تقرير الجمل الاستخباري رقم (311)
تقول المعلومات والتسريبات بأن واشنطن تسعى حالياً لجهة تعزيز قدراتها انتشارها العسكري في المناطق المتاخمة لإيران والصين وروسيا، وفي هذا الخصوص أشارت التسريبات إلى الآتي:
•  نشر 1000 منصة صاروخية في مناطق شرق أوروبا المتاخمة للحدود الروسية
•  السعي لإنجاز إدماج الهند ضمن شبكة منظومة الدفاع الصاروخي بما يتيح استهداف الصين وإيران وربما باكستان إذا خرجت من دائرة النفوذ الأمريكي
•  السعي لزيادة أعداد القوات الأمريكية في الخليج العربي، وفي هذا الخصوص أشار تقرير استخباري إلى أن توزيع وانتشار القوات الأمريكية في بلدان مجلس التعاون الخليجي هو: 25 ألف جندي في الكويت ـ 7500 جندي في قطر ـ 5000 جندي في البحرين ـ 3000 جندي في الإمارات المتحدة.
هذا، وبرغم أن الخبراء قد أكدوا بان الأعداد أكبر من ذلك بكثير فقد لاحظوا بأن التقارير الأمريكية قد امتنعت عن ذكر أعداد الجنود الأمريكيين المنتشرين في السعودية وسلطنة عمان، وما هو جدير بالملاحظة أن أعداد المنشآت الأمريكية والعتاد العسكري الأمريكي والجنود الأمريكيين في هذين البلدين هو الأكبر في كل المنطقة.

الجمل: قسم الدراسات والترجمة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...