ما الذي يحدث في مدينة خاركوف؟

04-03-2022

ما الذي يحدث في مدينة خاركوف؟

أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، اليوم الجمعة، أنّ "القوميين المتطرفين في أوكرانيا يعدون لاستفزازات في خاركوف بمشاركة وسائل إعلام أجنبية".

وقال كوناشينكوف: "الهدف من الاستفزاز هو استدعاء رد نيراني من المدفعية الروسية صوب القطاع السكني في خاركوف. ومن المخطط تصوير كل ذلك وإرساله إلى الصحفيين الأجانب".

وأشار إلى أنّ "هناك بيانات تؤكّد نشر راجمات صواريخ في القطاع السكني، وأنّ القوميين المتطرفين يمنعون السكان من مغادرة منازلهم". وأضاف: "لقد وُضِعت الراجمات في حالة تأهب لقصف التابعة للقوات المسلحة الروسية الموجودة خارج المدينة".

ولفت أيضاً إلى أنّ "التشكيلات القومية في أوكرانيا ترغب في خلق كارثة إنسانية في دونباس"،مشيراً إلى أنّ "وحدات القوميين المتطرفين التي انسحبت، والتي تم تشكيلها في مقاطعتي لفوف، وإيفانو-فرانكوفسك، يتسببون في أضرار للمرافق الحيوية والبنية التحتية".

كما أكّد أيضاً أنّ القوميين المتطرفين"يتسببون في أضرار كبيرة لأنظمة المياه والطاقة"، موضحاً أنّ "الهدف من هذه الممارسات هو خلق كارثة إنسانية".

المتطرفون الأوكرانيون يطلقون النار على مواطنين هنود 
بدوره، أعلن رئيس المركز الوطني لإدارة الدفاع في روسيا، الفريق أول ميخائيل ميزينتسيف، اليوم الجمعة، أنّ "المتطرفين الأوكرانيين في مدينتي خاركوف وسومي أطلقو النار على مواطنين هنود مما أسفر عن إصابة عدد منهم".

وقال ميزينتسيف للصحفيين: "بالأمس في خاركوف، في محطة السكة الحديد، قصف النازيون مجموعة من المواطنين الهنود".

كما أضاف: "في مدينة سومي، أطلقت تشكيلات نازية جديدة النار على مسكن في شارع خاركيفسكا، حيث يعيش الطلاب الهنود، مما أسفر عن إصابة خمسة أشخاص، ومصير أحد 11 شخصاً غير معروف حالياً".

وتابع أنّه "في ضواحي خاركوف في قرية بيسشين، منع المتطرفون الأوكرانيون أكثر من ألف طالب هندي كانوا يحاولون العبور إلى أراضي روسيا بمفردهم"، مشيراً إلى أنّه "لا يوجد في أماكن تواجدهم طعام أو رعاية طبية أو معايير صحية أولية. ويتم تقييم الوضع العام للمواطنين الهنود على إنهم في حالة ذعر".

وكان الكرملين، أعلن في وقتٍ سابق، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحث مع رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، إجلاء المواطنين الهنود من أوكرانيا.

السفير الروسي لدى نيودلهي، دينيس أليبوف، أعلن أنّ الهند قد تعتمد على روسيا فيما يتعلق بالإجلاء الآمن لمواطنيها من أوكرانيا عبر الأراضي الروسية، قائلا: "نعمل بنشاط على كل الوسائل وكل الطرق من أجل إطلاق هذه العملية وضمان وجود ممر آمن لإجلاء الناس".

هذا ووفقاً لوسائل الإعلام الهندية، يواجه بعض الطلاب في أوكرانيا صعوبات في العبور إلى البلدان المجاورة، حيث ورد أن بعض حرس الحدود الأوكرانيين يرفضون السماح لهم بالمرور ويطالبونهم بالمال.

وقد عاد أكثر من 1300 مواطن هندي تم إجلاؤهم من الأراضي الأوكرانية، إلى وطنهم بـ6 رحلات إجلاء خاصة من الدول المجاورة لأوكرانيا. وتخطط الهند لتنظيم 26 رحلة جوية من رومانيا وهنغاريا وبولندا وسلوفاكيا لإعادة مواطنيها إلى الهند خلال الأيام الثلاثة القادمة.

وفي وقتٍ سابق اليوم، قالت وزارة الدفاع الروسية إن "أكثر من 7,5 ألف أجنبي محتجزون كرهائن في مدن أوكرانية، مشيرةً إلى أن نظام كييف فقد بالكامل تقريباً القدرة على إدارة المناطق والمقاطعات في البلاد".

ويسعى الآلاف من الأفارقة وغيرهم من الأجانب، خصوصاً الطلبة، جاهدين لمغادرة أوكرانيا، منذ بداية العملية الروسية العسكرية في الـ 24 من شباط/ فبراير،  في ظلّ تقارير تفيد بمنع بعضهم من الوصول إلى برّ الأمان.

ووردت شكاوى في لقطات فيديو وشهادات متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي من تمييز ضد الأفارقة في محطات القطارات وفي النقاط الحدودية.

الأمر الذي علّق عليه فريق خبراء الأمم المتحدة، مؤكّداً أنّ "التفضيلات العرقية في إدارة الخدمات المنقذة للحياة، والقيود العرقية على حرية التنقل، والتمايز العنصري في الوصول إلى وضع الهجرة، هي أمور تنتهك الحظر المفروض على التمييز العنصري". 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...