عن الإتجار باللاجئات السوريات وحقيقة محتوى الطائرة السورية والدولة الإسلامية بحلب

03-12-2012

عن الإتجار باللاجئات السوريات وحقيقة محتوى الطائرة السورية والدولة الإسلامية بحلب

جولة (الجمل) على الصحافة التركية- ترجمة: محمد سلطان:

تصعيد تركي على الحدود مع سورية
 
مع استمرار الاشتباكات في مدينة ’رأس العين‘ التابعة لمحافظة الحسكة, وبعد قصف الطيران السوري لأوكار تابعة لـ"الجيش الحر", وبعد الصدامات الجارية بين الجناح العسكري لحزب ’الاتحاد الديمقراطي الكردستاني‘ والجيش الحر, قام الجيش التركي بتعزيز منطقة الحدود السورية التركية في مدينة ’جيلان بينار‘ المقابلة لمدينة ’رأس العين‘ بأنظمة مضادات طيران وأسلحة مدفعية بالإضافة إلى المدرعات وسلاح البر المتواجدة أصلاً في المنطقة, حيث زادت الإجراءات الأمنية إلى أعلى المستويات. وجلب من الأسطول الجوي السابع أنظمة مضادات طيران ورادارات ونصبت على الحدود فوق تلة استراتيجية تابعة لمديرية الأشغال الزراعية, كما نصبت بجانب التلة مدفعيتان ووجهت فوهاتهما نحو الأراضي السورية, وذلك تحسباً لأي تهديد محتمل وخاصةً بعد حادثة ’أكتشاكالي‘ التي قتل فيها خمسة مواطنون أتراك.
وقبل زيارة هيئة الناتو لتركيا لمناقشة موضوع تزويد تركيا بأنظمة الباتريوت, قامت طائرات تركية من طراز F-16 تابعة للقاعدة الجوية الثامنة بتنفيذ طلعات جوية انطلاقاً من مطار القيادة الجوية الثانية في محافظة ’دياربكر‘, بعدما تم تزويدها بكامل المعدات والأسلحة لتقوم بطلعات استطلاعية فوق الحدود الفاصلة بين البلدين, وعُلم أن الطائرات حلقت وبحوزتها إذن بالتصدي لأي اختراق محتمل من قبل الجيش السوري للأراضي التركية.
كما قام الطيارون الأتراك بالتدرب على طائرات من طراز ’بارس‘ و’أتمجا‘ (أتمجا: أول طائرة حربية من الصناعة التركية) بالقرب من الحدود السورية, وتعتبر هذه التدريبات مستقلة عن الطلعات الدورية لطائرات الـF-16 التركية على طول الحدود السورية.
(وكالة أنباء: DHA)
وقامت تركيا بتزويد الوحدات العسكرية المرابطة في مدينة ’جيلان بينار‘ بأنظمة صواريخ ’ستينغير‘، وتم نصبها على تلة ’أتيش أوغلو‘ الملاصقة للحدود, كما قامت بتركيز دبابات وقواعد صواريخ ومدرعات في مدينة ’أكتشاكالي‘, وكل هذا يأتي بالتزامن مع زيارة هيئة الناتو إلى تركيا للبحث في نصب منظومات باتريوت الصاروخية.
(وكالة أنباء: ABNA)

حقيقة محتوى طائرة السفر السورية
 
قامت مجموعة ’Anonymous‘ للقرصنة الإلكترونية بإختراق موقع وزارة الخارجية السورية ونشر وثائق تتعلق بالطائرة, التي كانت في طريقها من موسكو إلى دمشق والتي أُنزلت من قبل تركيا قسراً في مطار ’إيسين بوغا‘ في أنقرة بتاريخ 10 تشرين الثاني. واتهمت هذه المجموعة من قراصنة الإنترنت الحكومة التركية بالقرصنة الجوية لأنها قامت بإنزال الطائرة السورية دون سابق إنذار ولتعريضها حياة الركاب المدنيين للخطر. وكان المسؤولون الأتراك قد قاموا بوضع يدهم على الطرود الموجودة في الطائرة، والتي يبلغ عددها عشرة طرود ومجموع وزنها 340.8 كيلو غرام, بحجة أنها تحتوي على معدات عسكرية, وتبين في الوثيقة التي أذاعتها مجموعة المخترقين أنها عبارة عن معدات وأجهزة كهربائية، ولا يوجد فيها أي قطعة أو جهاز عسكري.
(موقع: كازيتي 5)
 
وكشفت وثيقة أخرى مكتوبة باللغتين الإنكليزية والفارسية إرسال شحنات نقدية من مطار ’فنكوفا‘ الروسي إلى مطار دمشق الدولي, حيث أرسل إلى سوريا خلال ثمان رحلات جوية ما يقارب 200 طن قطع نقدية.
حيث ذكرت وكالة أنباء ’DHA‘ إستناداً إلى راديو ’ABC News‘ الأميركي أنه تم إرسال هذه الشحنة من النقود من روسيا عبر سماء أذربيجان وإيران والعراق ومنها إلى سوريا, وذلك بعد اتخاذ تركيا قرار حظر الطائرات المتوجهة إلى سوريا.

(وكالة أبناء: DHA)

 

كما تبين من خلال الوثائق التي نشرتها مجموعة ’Anonymous‘ أن رئيسة مجلس إدارة الخطوط الجوية السورية ’غيداء عبد اللطيف‘ قامت بإرسال بريد إلكتروني إلى كل من منظمة الخطوط الجوية العربية والمنظمة الدولية للنقل الجوي تدين فيه تصرف الدولة التركية مع طائرة الركاب السورية وإجبارها على الهبوط الاضطراري دون إعلام الطرف السوري بهذا التصرف.
(قناة: صمان يولو)

منظمات المساعدات الإنسانية تتاجر بالنساء السوريات
 
كشفت صحيفة ’Corriere della sera‘ الإيطالية أن المتطوعين بمجال المساعدات الإنسانية في مخيمات اللاجئين السوريين يقومون بتجارة النساء من اللاجئات السوريات, حيث يتراوح سعر اللاجئة الواحدة منهن من 1000 إلى 4500 يورو وذلك حسب عمرها وإذا كانت قد تزوجت سابقاً أم لا. وتفشت هذه الحالة خصيصاً في المخيمات الأردنية.
وقالت ’كاساندرا كليفورد‘ مؤسسة منظمة المساعدات الإنسانية ’Bridge to freedom foundation‘: «للأسف لا نستطيع أن نقف أمام هذه الظاهرة الآخذة بالتفشي وخصوصاً في المخيمات الأردنية, حيث يرغب أصحاب الأموال من العرب بالنساء السوريات بسبب جمالهن وبياض بشرتهن, وإن سعرهن مقارنة بجمالهن لا يعادل سعر الموالح بالنسبة للأغنياء العرب.
وقال ’زياد حمد‘ ممثل منظمة المساعدات الإنسانية  ’كتاب السنة‘ في مخيم ’الزعتري‘ في الأردن: «نحن لا نقوم بأعمال غير شرعية, هذه فرصة أمام الذين لا يجدون لقمة العيش, فهن سيحيين من الآن فصاعداً في بلدان غنية كالملكات».
وقالت إحدى اللاجئات البالغة 27 عاماً من العمر من عائلة ’أبو يوسف‘ وصاحبة ثلاثة أولاد: «أتمنى أن أعود وأتزوج من رجل سوري بعد أن قتل زوجي, ولكن هذا الأمر صعب جداً في الوقت الراهن, لذلك تزوجت من مهندس سعودي يبلغ من العمر 55 عاماً».
وقالت ’ناهل قادري‘, إحدى اللاجئات السوريات في مخيم ’هاتاي‘ في تركيا والبالغة من العمر 42 عاماً: «الحمد لله أن وضعنا ليس كوضع مخيمات الأردن, لن نسمح للأغنياء من العرب بأن يمسوا بناتنا ونسائنا».
(صحيفة: راديكال)


تزويد المسلحين في سوريا بمضادات جوية من طراز MANPAD
 
نشر في الإنترنت في الآونة الأخيرة مقطع فيديو يظهر فيه مسلحون يسقطون حوامة سورية بسلاح مضاد طيران من طراز مان باد (MANPAD), حيث يُحمل هذا السلاح على الكتف وفيه حساس للحرارة وذلك حسب ما أوردته صحيفة ’New York Times‘. أما من ناحية من قام بتزويد المعارضة بهذا النوع من الأسلحة, فذلك محل شك ولكن هناك شكوك بتورط أميركا وفرنسا وتركيا وبعض البلدان العربية بموضوع تزويد المسلحين بهذا السلاح.
قال ’Andrew J Tabler‘ خبير شؤون الشرق الأوسط: «إن امتلاك المعارضة لهذا النوع من القذائف أمر خطير ولكنه ليس بأمر مفاجئ, فإجتماع الدول الغربية في الدوحة نتج عنه تشكيل مجلس الائتلاف السوري المعارض ولكن هناك اجتماعات سرية جرت بين هذه البلدان، وتم الإتفاق فيها على تزويد المعارضة بأسلحة ذات فعالية أكبر».
ولهذا السبب قامت فرنسا والبلدان العربية بالإعتراف بالمجلس الجديد معتبرين إياه ممثلاً شرعياً وحيداً للشعب السوري ليكسبوا شرعية بتزويد المعارضة المسلحة بالأسلحة المعقدة.
كما قال أحد القياديين في الجيش الحر منذ فترة أنهم استولوا على بعض الأسلحة من بعض القطع العسكرية السورية ولكن أغلب الأسلحة تصلهم من ليبيا عن طريق قطر ومن بينها صواريخ مضادة للطيران حساسة للحرارة من صنع الاتحاد السوفييتي.
وذكرت قناة ’NBC news‘ أنه تم إرسال ما يقارب (دزينتين) من أسلحة "المان باد" إلى الجيش الحر المتواجد في تركيا عن طريق الدولة التركية. وقال وزير الدفاع الأميركي ’Leon Panetta‘ أن الجيش الليبي قام ببيع "المان باد" بالسوق السوداء إلى بعض البلدان العربية وذلك بعد تدخل الناتو في ليبيا وسقوط نظام القذافي, حيث يحتمل أن المعارضة السورية حصلت على كمية من هذا السلاح.
وذكرت صحيفة ’Times‘ أنه وبعد تدخل الناتو في ليبيا اختفت آلاف القطع من الأسلحة حيث يتوقع أنها هربت إلى تركيا لتسليمها للمسلحين في شهر أيلول الماضي. ومن بين هذه الأسلحة يوجد أسلحة "المان باد".
كما اتهمت روسيا الولايات المتحدة الأميركية بتزويد المعارضة السورية, بشكل غير مباشر, بالأسلحة المتطورة مثل أسلحة "المان باد" وأسلحة "الستينغير" وصواريخ قصيرة المدى, وذلك حسب ما أوردته بعض وسائل الإعلام الروسية.
(صحيفة: صول)

تفكك الدولة الإسلامة في حلب بعد خمسة أيام من تأسيسها
 
هاجم قائد لواء التوحيد ’عبد القادر صالح‘ الدولة الإسلامية التي أعلن عن تأسيسها في حلب من قبل الجماعات الأصولية في 18 كانون الأول. وفي تصريح له في 20 كانون الأول أعلن ’صالح‘ عن رغبتهم بتأسيس دولة مدنية وليس دولة إسلامية, ولكن في 23 كانون الأول كان مشاركاً في الإعلان عن تأسيس دولة إسلامية في حلب حيث قاموا بتشكيل غرفة عمليات مشتركة مع زعماء هذه الدولة المزعومة.
وأكد ’صالح‘ بإجتماع أجراه مع رئيس المجلس العسكري في حلب ’عبد الجابر عقيدي‘ والقائد الميداني في لواء التوحيد ’ياسر كرز‘ أنهم يهدفون لتأسيس ما وصفه بعبارة ’دولة إسلامية مدنية‘, واعتبر أن هذه الدولة هي الممثل الوحيد للجهات الفعالة في الميدان في الحرب ضد النظام السوري.
ولكنه في اجتماع تم بعد خمسة أيام فقط من تشكيل الدولة الإسلامية عاد ’صالح‘ فاستخدم عبارة "دولة العدالة" بدلاً عن عبارة "الدولة الإسلامية المدنية". كما تم الإعلان عن تشكيل مجلس عسكري موحد بدلاً عن الدولة الإسلامية وحضر الاجتماع كل من لواء التوحيد ولواء الفتح وكتيبة أحرار الشام وكتيبة درع الأمة وكتيبة أبناء الصحابة ولواء السلطان محمد الفاتح, وقاطع هذا الاجتماع كل من جبهة النصرة التابع لتنظيم القاعدة ولواء فجر الذي يضم بعض عناصر الجيش الحر من الأصوليين.
(وكالة أنباء: YDH)

من يقوم بتدريب الإرهابيين في تركيا
 
لأول مرة يذكر في الصحف أن من يقوم بتدريب ما يسمى بالجيش الحر في المخيمات التركية هي شركة (سادات) الأمنية التركية المختصة بالتدريبات العسكرية, حيث تبحث الشركة عن ضباط ليتم توظيفهم لديها براتب خمسة آلاف دولار شهرياً, كما أنها جاهزة لتقديم تدريبات عسكرية للدول التي عايشت "الربيع العربي" مثل مصر وليبيا واليمن وتونس. وأعلنت الشركة في موقعها الخاص على الإنترنت أنها تقوم بتدريب العناصر على الحرب النظامية وغير النظامية والمهام الخاصة. ومن المعروف أن فعاليات هذه الشركة غير قانونية, لذلك يزعم مدراء الشركة أن الحكومة تقوم بتجهيز إضبارة بشأنها لتكتسب الشرعية القانونية في أعمالها وتدريباتها.
وبحسب الإدعاءات فإن شركة (سادات) تأسست تأثراً بشركة "بلاك ووتر" الأمنية الأميركية المعروفة بسجلها الأسود في العراق وأفغانستان وشركة "MPRI" المعروفة سابقاً بفعالياتها في يوغوسلافيا. ويذكر أن مؤسس الشركة الجنرال المتقاعد ’عدنان تانري ويردي‘ قد اجتمع مع رئيس الوزراء التركي ’رجب طيب أردوغان‘ في 20 شباط عام 2011. وبحسب التسريبات فقد كان الهدف من هذا الاجتماع التباحث في مسألة ضم ’تانري ويردي‘ إلى صفوف حزب العدالة والتنمية الحاكم كنائب في مجلس الشعب التركي, ومن ثم يتم تعيينه في وزارة الأمن القومي, حيث تخوله قوته ونفوذه لأن يصبح وزير دفاع للدولة التركية.
وفي سياق متصل رصدت كاميرا ’يورت‘ الآليات الثقيلة التركية وهي تقوم بتجهيز أماكن وفتح معابر لإقامة مخيمات جديدة في أراضيها للاجئين السورين, وتقول الصحيفة أن أجهزة استخبارات أجنبية تقوم بتدريب عناصر الجيش الحر ليقوموا بعمليات ضد الجيش السوري, حيث تضطلع الأجهزة التركية الرسمية بمهمة تأمين مستلزماتهم ومتطلباتهم.
(صحيفة: يورت)

الجمل- قسم الترجمة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...