هل ستتخلى موسكو عن دمشق

26-05-2011

هل ستتخلى موسكو عن دمشق

الجمل: سعت روسيا بشكل واضح إلى عرقلة جهود أطراف مثلث واشنطن ـ باريس ـ لندن لجهة تعديل ملف الاحتجاجات السياسية السورية الأخيرة، عن طريق دفع مجلس الأمن الدولي باتجاه إصدار قرار دولي يستهدف دمشق، فما هي يا ترى حدود الموقف الروسي، وما مدى قابليته للاستمرار في مواجهة محاولات خصوم دمشق الدوليين المتكررة، وبكلمات أخرى، ما هي طبيعة وخصوصية وخلفيات موقف موسكو المساند لدمشق، هل هو موقف استراتيجي ثابت أم موقف تكتيكي متقلب؟

* الدبلوماسية الروسية: مكانة العامل السوري

تحدثت التقارير والتسريبات الجارية خلال الأسابيع الماضية بشكل مقتضب عن قيام موسكو بمعارضة كل التحركات التي هدف من وراءها خصوم دمشق الدوليين (واشنطن  ـ باريس ـ لندن) لجهة القيام بتدويل ملف أزمة الاحتجاجات السياسية السورية الأخيرة، وما كان لافتاً للنظر تمثل في الآتي:
•    اكتفت موسكو بتبرير رفضها عملية التدويل على أساس اعتبارات أن هذه الاحتجاجات السياسية السورية محدودة النطاق، إضافة إلى أنها تمثل شأن داخلي سيادي سوري.
•    اكتفت أطراف مثلث واشنطن ـ باريس ـ لندن، بالكف عن ممارسة أي تصعيد أو ضغوط معلنة ضد موقف موسكو، وفقط سعت لندن إلى الإعلان أنها بصدد تكثيف الجهود من أجل الحصول على مساندة الأغلبية داخل مجلس الأمن الدولي، ومن ثم تقديم مسودة مشروع القرار، أو الموافقة والقبول.
التحليل الفاحص في هذه المواقف، يقودنا بشكل مباشر إلى طرح التساؤلات الحرجة التي يمكن أن ينطوي عليها السيناريو المحتمل مع كل موقف:
•    تبرير موسكو لموقفها على أساس اعتبارات محدودية حجم الاحتجاجات، يطرح السؤال الحرج القائل، لو كانت هذه الاحتجاجات أكبر حجماً، هل كان موقف موسكو سوف يتغير؟ وأيضاً قول موسكو بأن هذه الاحتجاجات تمثل شأناً سياياً داخلياً سورياً، يطرح بدوره أيضاً السؤال الحرج القائل، لقد كانت الاحتجاجات السياسية الليبية شأناً سيادياً ليبياً داخلياً فلماذا لم تسع موسكو إلى عرقلة مخطط تدويل هذه الاحتجاجات في أروقة مجلس الأمن الدولي؟
•    عدم قيام أطراف مثلث واشنطن ـ باريس ـ لندن بالتصعيد في مواجهة موقف موسكو، هو أمر يطرح المزيد من الشكوك إزاء نوايا هذه الأطراف، الأمر الذي يقودنا إلى السؤال الحرج القائل: هل قررت هذه الأطراف السعي للمسارات البديلة من أجل الحصول على موقف إيجابي روسي داخل مجلس الأمن خلال الفترات القادمة؟ خاصة أن بريطانيا أكدت بوضوح لجهة أنها سوف تسعى من أجل الحصول على الأغلبية الكافية لجهة تمرير مشروع القرار الدولي الذي يسعى لاستهداف دمشق وتدويل ملف الاحتجاجات السورية.
يقول الخبراء بأن السياسة هي فن الممكن، وبالتالي، فإن أطراف مثلث واشنطن ـ باريس ـ لندن  سوف لن تكف عن اعتماد مذهبية البراغماتية السياسية لجهة التعامل مع معطيات الموقف الدبلوماسي الروسي الرافض لتدويل الحدث السوري، وحالياً ما تزال الكثير من التساؤلات تطرح نفسها بقوة في أوساط الخبراء الدوليين، فيما يتعلق أولاً بنوايا أطراف مثلث واشنطن ـ باريس ـ لندن إزاء دمشق، والتي أثبتت كل معطيات الخبرة التاريخية، بأن نوايا استهداف دمشق وإضعاف سوريا تمارس حضورها القوي في كل توجهات سياساتها الخارجية إزاء سوريا ومنطقة الشرق الأوسط.

* دمشق في مواجهة مخاطر تقلبات دبلوماسية موسكو

لاحظ جميع الخبراء الدوليين، والمحللين السياسيين، مواقف دبلوماسية موسكو المتأرجحة بين خيار الرفض وخيار القبول، وخيار الامتناع، وفي هذا الخصوص نشير على سبيل المثال لا الحصر إلى الأمثلة والشواهد الآتية:
•    ملف الأزمة الليبية: لم تسع موسكو إلى عرقلة تدويل ملف الأزمة الليبية، ولاحقاً سعت إلى انتقاد الطريقة التي سعت من خلالها واشنطن وحلفاءها لجهة إنفاذ بنود القرار الدولي 1973 والقرار الدولي 1970، على أساس اعتبارات أن عملية الإنفاذ انطوت على المزيد من الانتهاكات والتجاوزات لولاية القرارات الدولية، وأعلنت موسكو بأنها لا توافق على فكرة القيام بتدخل عسكري دولي في ليبيا، وبرغم ذلك، فقد اتخذت موسكو موقفاً مثيراً للغرابة، عندما قررت بالأمس الاعتراف بشرعية المجلس الانتقالي الليبي، وهو اعتراف ينطوي على احتمالات ضمنية كبيرة بأن موسكو قد توافق على قيام أطراف التحالف الدولي بعملية عسكرية واسعة النطاق في ليبيا.
•    ملف الأزمة اليمنية: لم تسع موسكو إلى تقديم أي مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي، وهو أمر ينطوي على تساؤل هام يتعلق بمدى مصداقية دور موسكو الدولي، فقد ظلت أطراف مثلث واشنطن ـ باريس ـ لندن أكثر اهتماماً لجهة تقديم مشروعات القرارات الدولية في مجلس الأمن الدولي لجهة استهداف حلفاء موسكو. وبرغم ذلك لم تسع موسكو بالمقابل لجهة القيام بالرد على ذلك عملياً عن طريق تقديم مشروعات القرار المماثلة التي تستهدف حلفاء مثلث واشنطن ـ باريس ـ لندن، برغم انتهاكاتهم السافرة.
•    ملف الأزمة البحرينية: لم تسع موسكو إلى تقديم أي مشروع قرار. وتعاملت مع الأمر ببرود وعدم اهتمام، إلا من مجرد التصريحات العابرة، وبالتالي فإن نفس نموذج رد الفعل السلبي الروسي السابق إزاء ملف الأزمة اليمنية تكرر حالياً في ملف الأزمة البحرينية.
•    ملف الأزمة الإيرانية: عانت طهران كثيراً من ضغوط أطراف مثلث واشنطن ـ باريس ـ لندن، إضافة إلى الضغوط الإسرائيلية وضغوط بعض الأطراف العربية، وبالمقابل ظلت موسكو تتأرجح في مواقفها بين خيار دعم إيران، وخيار التزام الصمت. وفي بعض الأحيان خيار التواطؤ مع الاستهدافات الدولية، هذا ولم يعد خافياً على أحد أن موسكو أكدت التزامها بإنفاذ كافة التزاماتها المتعاقد عليها مع طهران، ولكن بعد ذلك، سرعان ما تراجعت موسكو عن تزويد إيران بمنظومة شبكة الدفاع الجوي الروسية المتطورة، برغم أن الصفقة قد تم التعاقد عليها منذ فترة طويلة وأن موسكو قد استلمت كامل المبلغ المستحق لقيمة هذه الصفقة.
•    ملف الأزمة السودانية: أكدت موسكو التزامها مع بكين لجهة رفض محاولات تدويل أزمة دارفور، وأيضاً أزمة تصعيد ملف المحكمة الجنائية الدولية، ولكن عندما تم تقديم مشروع قرار إرسال القوات الدولية إلى دارفور، ومشروع قرار تحويل ملفات اتهام الرئيس البشير إلى المحكمة الجنائية الدولية، التزمت موسكو جانب الصمت، وبكل هدوء امتنعت عن التصويت داخل المجلس، بما أدى إلى إتاحة الفرصة لأطراف مثلث واشنطن ـ باريس ـ لندن للقيام بتمرير القرارات الدولية. والتي تسببت لاحقاً في إدخال ملفات الأزمة السودانية في نفق التدويل.
•    ملف الأزمة اللبنانية: برغم العلاقات السورية ـ الروسية الراسخة، وبرغم معرفة موسكو بكافة التفاصيل الحقيقية، فقد ظلت موسكو أكثر اهتماماً لجهة الامتناع عن التصويت داخل مجلس الأمن الدولي في كافة عمليات التصويت التي تمت داخل المجلس على مشروعات القرارات الدولية التي سبق أن استهدفت سوريا عبر نافذة ملفات الأزمة اللبنانية.
كل هذه الأمثلة والشواهد وغيرها، تشير إلى تميز الدبلوماسية الروسية بالمزيد من حالات اللايقين الذي وصل في بعض الأحيان إلى ما يشبه انعدام المصداقية، والآن، وبرغم الموقف الدبلوماسي الروسي الرسمي الرافض لمحاولات محور واشنطن ـ باريس ـ لندن، القيام بتدويل ملف الاحتجاجات السورية عبر نافذة مجلس الأمن الدولي، فإن موسكو لم تسع إلى إدانة الموقف الأمريكي وموقف الاتحاد الأوروبي اللذان استهدفا دمشق بعدد من العقوبات الجائرة، والتي انطوت على الكثير من التحامل إزاء دمشق.

* الدبلوماسية الروسية إزاء سوريا والشرق الأوسط: حسابات المخاطر والفرص

يقوم تحليل توجهات الدبلوماسية، أي دبلوماسية على جملة من الأسس النظرية، التي تقوم بالأساس على حسابات معدلات المخاطر والفرص، وفي هذا الخصوص يمكن تفسير توجهات دبلوماسية موسكو، على أساس اعتبارات محددات السياسة الخارجية الروسية خلال الفترة القادمة، وفقاً للآتي:
•    المحددات السياسية الروسية الداخلية: ومن أبرزها فعاليات الانتخابات الرئاسية الروسية العامة، والتي تقول التسريبات، بأنها سوف تشهد معركة داخلية، بين رئيس الوزراء فلاديمير بوتين الذي يمثل الخيار الروسي الداخلي بسبب شعبيته الكبيرة داخل الحزب الحاكم وفي أوساط الرأي العام الروسي، والرئيس الروسي ديمتري ميدفيدف، والذي يمثل الخيار الأمريكي ـ الأوروبي الخارجي، وذلك بسبب علاقاته وروابطه الوثيقة مع أطراف محور واشنطن ـ تل أبيب، والعواصم الأوروبية الغربية الرئيسية: باريس ـ برلين ـ لندن ـ روما ـ مدريد.
وإضافة لذلك توجد المحددات الأمنية المتمثلة في مشاكل الأقليات المتعددة التي ما زالت موجودة وتمارس فعاليات عمليات التعبئة السلبية الفاعلة ضد وحدة الدولة الروسية: الشيشان ـ الداغستان ـ أنغوشيا ـ أوسيتيا الشمالية ـ كاباردينو بلغاريا ـ شركيسيا.
•    المحددات السياسية الخارجية: وتتمثل في عدد من الملفات ذات الأهمية الضاغطة بالنسبة لروسيا، ومن أبرزها: ملف أمن القوقاز الجنوبي ومنطقة البحر الأسود ـ ملف دول آسيا الوسطى ومخاطر التغلغل الأمريكي ـ ملف تمدد حلف الناتو شرقاً باتجاه مناطق جوار الحدود الغربية الروسية ـ ملف نشر شبكات بطاريات الدفاع الصاروخي ـ ملف تمديد خطوط أنابيب نقل النفط والغاز الروسي إلى دول الاتحاد الأوروبي ـ ملف خفض حجم أسلحة الدمار الشامل مع واشنطن.
جميع هذه المحددات أصبحت تشكل الأوراق الأساسية التي ظلت واشنطن وحلفاءها الغربيين أكثر اهتماماً باستخدمها لجهة الضغط على موسكو وترويضها داخل مجلس الأمن الدولي، وتأسيساً على ذلك، من غير الممكن القول بشكل قاطع بأن موسكو سوف تظل أكثر اهتماماً لجهة الوقوف إلى جانب الالتزام بمنع أطراف مثلث واشنطن ـ باريس ـ لندن، من القيام بتدويل الملفات السورية، واستخدام ذلك كنافذة لاستهداف دمشق وبقية مناطق الشرق الأوسط، هذا وتقول التسريبات الأخيرة الجارية بأن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سوف يلتقي مع الرئيس الروسي ميدفيديف في اجتماع خاص يضم الطرفين بشأن التفاهم على ضرورة اتخاذ المواقف المشتركة بين موسكو وواشنطن إزاء عدد من القضايا الإقليمية والدولية، وسوف يكون ملف الاحتجاجات الشرق أوسطية في مقدمة بنود جدول أعمال لقاء أوباما ـ ميدفيديف المنعقد على هامش اجتماع قمة مجموعة الثمانية في العاصمة الفرنسية باريس. وإضافة لذلك، تجدر الإشارة إلى أن واشنطن أصبحت أكثر اهتماماً بتطبيق نظرية الاقتراب غير المباشر من موسكو. عندما تفشل استراتيجية الاقتراب المباشر. وبتوضيح أكثر نقول، لقد سعت واشنطن إلى الضغط على موسكو، ولكن إزاء الرفض الروسي سعت واشنطن إلى دفع حلفائها الأوروبيين وتحديداً باريس ولندن، من أجل القيام بتبني مشروعات القرار التي استهدفت بلدان الشرق الأوسط وعلى وجه الخصوص ليبيا وسوريا، وذلك على أساس اعتبارات أن دخول موسكو في مواجهات دبلوماسية مع دول الاتحاد الأوروبي سوف يؤدي بالضرورة إلى دفع دول الاتحاد الأوروبي لجهة القيام بإلحاق الأضرار بالمصالح الاقتصادية الحيوية الروسية.

الجمل: قسم الدراسات والترجمة

التعليقات

الموضوع الذي يناقش هو أن روسيا ممكن تبيع سوريا , طبعا سوف تبيع لانها تفاوض على السعر و الرئيس الحالي لروسيا أمريكي الهوى و الخيار هو الوحدة الوطنية و القضاء على المتطرفين

المراهنة تكون على الشعب .. الشعب من يعطي الشرعيّة و الشعب من يسحبها

روسا لن تتخلى عن سوريا لأن أصدقاء سوريا داخل المؤسسة العسكرية الروسية كثر و أقوياء.. و خاصة في مجمع التصنيع الحربي و رئاسة الأركان .. و أي حركة من القيادة السياسية الروسية ضد سوريا من شأنها أن تغضب جدا هذه القوى و وصوتها مسموع جدا على أعلى مستويات .. و روسيا قادمة على إنتخابات برلمانية خلال 6 أشهر و لا مصلحة لأي طرف سياسي بتدويل الوضع السياسي قبل الإنتخابات .. و خصوصا أن كلمة العسكر مسموعة و بقوة داخل حزب روسيا الموحدة اليوم .. و أي كلام غير هذا يكون غير دقيق .. و هناك أمر مهم توجب معرفته و هو أن حجم الضغط لن يكون كبيرا على روسيا .. فمن يقوم بالتحركات ضد سوريا ما هي إلا فرنسا تحديدا و فقط و بريطانيا موقفها جدا متوازن حتى الأن .. و أميركا تبدو حتى غير مهتمة بما يجري في ليبيا فكيف بسوريا ..

ابحث عن المعادلات الدولية وعن الرقم السوري فيهاستجد ان هذا الرقم يمكن الاستعاضةعنه في اية معادلة فيها من الربحية الاكثر او الانفع لروسيا او لغيرها...

كما هي لعبة الحكام في العالمين العربي والاسلامي (الا ما ندر) هي نفس اللعبة لدى الحكام الغربيين و الشرقيين على السواء: مال و كراسي و شهرة. و الضحية هم الشعوب المستضعفة سواء كانوا في أمريكا أو أوروبا أو الشرقين الأدنى و الأقصى أو الشرق الأوسط. و روسيا قط قلمت أظفاره و أصبح يستجدي من موائد أوروبا و أمريكا فاذا أعطي قطعة ولو صغيرة منها سكت عن المواء. و هذا ما كشفه موقفه من ليبيا بداية و نهاية و هذا هو أسلوبه مع البقية. أما أمريكا و أذنابها فهم يضحون بأبناء بلدانهم و يأخذوا دياتهم لحساباتهم الخاصة. اما ما ينفقوه على بلدانهم فمن الضرائب و نزرا يسيرا مما يسرقوه من أموال الشعوب الأخرى المستضعفة.

ثمن اكبر موظف داخل المؤسسة العسكرية الروسية و خاصة في مجمع التصنيع الحربي و رئاسة الأركان او قنينة فودكا واذا كبّر طلبو شوية دولارات او فيلا داتشا بمكان لائق بالقرب من موسكو ، كل ما في الامر داديا ميدفيدف يحاول يجيب احسن سعر ثمنو لبشار الاسد

ثمن اكبر موظف داخل المؤسسة العسكرية الروسية و خاصة في مجمع التصنيع الحربي و رئاسة الأركان او قنينة فودكا واذا كبّر طلبو شوية دولارات او فيلا داتشا بمكان لائق بالقرب من موسكو ، كل ما في الامر داديا ميدفيدف يحاول يجيب احسن سعر ثمنو لبشار الاسد

و هاي خلصت القمة و ما طلع منها إلا .. الظرااااااااا .... أنتو كبيرين قدر .. أستاذ فاسيوك .. وين كان السماغون و السالة تبعك لما كانت حرب جيورجيا شغالة ؟؟ ليش ما انباع أكبر ضابط بروسيا بقنينة فودكا ؟؟ وين كانت السماغون و السالة تبعك لما المقاتلين الشيشان انمسكوا واحد واحد متل الفيران ؟؟؟ وين كانت السماغون و السالة تبعك كانوا لما تمكنوا من سليم خان ياندرباييف و هو جالس بحضن قائد قاعدة السيلية بقطر ؟؟ وين كانت السماغون و السالة تبعك لما بوتين قلع كل الضباط المحسوبين على يلتسين و أميركا من الحكومة و الجيش خلال سنة وحدة ؟؟ وين السماغون و السالة تبعك لما أعادوا الطلعات الدورية الجوية العسكرية فوق شمال المحيط الأطلسي و فوق المحيط الهندي ؟؟ وين السماغون و الصالة تبعك لما كسر صاروخ التوبول إم نظام الباتريوت فخر الصناعة الأميركية و لعن أبوه ؟؟ وين السالة و السماغون تبعك لما زاد بوتين الميزانية العسكرية 200% خلال 8 سنين ؟؟ وين السالة تبعك لما رجع يانوكوفيتش عالحكم بأوكرانيا بدعم مباشر من المخابرات العسكرية الروسية ؟؟ وين السالة و السماغون تبعك لما تقلع عمدة موسكو أكبر ممثل للإحتكارات اليهودية في موسكو ؟؟ جاوب يا حباب ؟

يا حرام .....كل حياتو ابو عرب بعوم على شبر ماء ، كل شئ ذكرته من جورجيا إلي نباعت لروسيا بسعر المساعدة بخروج مشرف للامركان من العراق وهذا ما حصل اما صناعة الصواريخ هو للتجارة متل ما شفنا اشتراك الغرب مع الروس بعمليات على نمط المحطة الدولية هذا اولاً وثانيا افضل مخرج لتبيض الاموال من الخزينة وكل تشينوفنيك من قرطة القزم مستفيد ما الروس بحبو هاي مسألة النسبة المئوية ، اما بالنسبة للشيشان فحدث بلا حرج فكل ما يحدث بين النظام الفاسد والمافيا الروسية يكون مسرحه تفجيرات شوارع موسكو او عمليات ضد الجيش الروسي بالكفكاز تحت لقب الشيشان وهي بالحقيقة حرب مخفية بين وحوش المال الروس ، اما بالنسبة للمير يوري رجكوف هو بمثل سلطة عمبخلص مدفيدف عليها ليسير ستالين رقم ٢ او الحاكم بامره ، الذي اتى بعده هو يهودي لكن من جماعة مدفيديف واذا بتحب تعرف فاللوبي الصهيوني هو متحكم بكل مقدرات النفط والغاز اناتولي تشوبايس هو صهيوني اكثر من شارون اما بالنسبة للصناعات العسكرية مع الجيش الاسرائيلي كبيرة جدا من طائرات من دون طيار وصواريخ وتكنالوجيا للدبابات وصناعات اخرى ، دراسات واعمال مخابراتية مشتركة ، اما بالنسبة للطلعات فوق المحيطات وقفوها بعدكم حادثة صارت مع كم طيارة ، اما بالنسبة ليانيك عند الروس شي اسمه الناطقين باللغة الروسية ساكنين بمناطق شمال شرق البلاد صح داعمو بس مسألة الغاز لعبت دورها بعد ما باعو الروس تيموشينكو كوب اللغاز ب٤٠٠دولار ووعدو يانيكوفيش انو رح يعطو الكوب ب٢٠٠ دولار فكانت القصة تزوير وكذب والان كل اوكرانيا عم تبكي وبدا ترجع تيموشينكو لانو كريزيس وتضخم ومشاكل بالاقتصاد لم تشهدها اوكرانيا بتريخها ، فوجود يانيك موقت ، وكل شئ بيرجع لمجراه ،انا بدي ارجع ذكرك انو مدفيديف رح يبيع **** بس بعد ما يجيب راس سعرو .لاكن كل هذا حتى لو كان كما قلت لا يمنع نظام ***من معاملة شعبه **********واعطائه حقوقه هذه الطريقة الامثل لقطع الطريق على المستفيدين من جعل سوريا بلد غير مستقر وكل شئ عكس هذا سيكون له مردود سلبي على الجميع ، ارجواان تفهوا هذا فانت ستعيش مع المواطن السوري وليس بقرب الصواريخ

من دون شك مقال مهم يحاول الكاتب شرح مواضيع ومسائل السياسةالروسية القديمة المتجددة ، لكن الفصل بين التوئم بوتين ومدفيدف شغلة معقدة لانهم اصحاب سياسة واحدة وخط واحد لاكنهم يوزعون ادوارهم خصوصا بالسياسة الخارجية لان في الداخل من دون شك بوتن هو من يمسك خيوط الامور اكثر من مدفيديف لكن السياسة الروسية بالانفتاح على الغرب يتحكمون معا بها ومن دون شك مع حنكة سرغي لافروف الدبلوماسية وطاقمه بقدر حاجة المصالح الروسية وهذه نقطة الخلاف مع الغرب ، خصوصا كما ذكر المقال ان صول الغرب الى مفصلات السياسة الروسية الداخلية ، من المقنع القول ان الغرب يتحكم بعديد من الاوراق الروسية الداخلية وهذا ما يدفع الروس الى التفاوص مع الغرب على سلة قضايا عالقة ، وليس المسئلة السورية سوى بند تحاول روسيا استعماله كورقة رابحة بعد ما لعبت ببراعة الورقة الليبية ، اللهما حتى الان

صحيح روسيا بتبيع المناطق يلي لا تتبع لها بشكل مطلق متل ليبيا و العراق لانو هدول كانو حاطين رجل هون و رجل هونيك يعني شوي مع الاميركان و شوي مع روسيا , اما سوريا الوضع مختلف ,سوريا هي دولة حليفة للعظم لروسيا و روسيا ممكن ان تبيع كل شيء إللا الشيء الذي يعود لها مئة بالمئة , روسيا تنفذ فعليا اتفاقيات ب 3 مليار دولار للبنى التحتية في سوريا و عقود تسليح كبيرة و تقوم بتأهيل قاعدة طرطوس البحرية

صحيح روسيا بتبيع المناطق يلي لا تتبع لها بشكل مطلق متل ليبيا و العراق لانو هدول كانو حاطين رجل هون و رجل هونيك يعني شوي مع الاميركان و شوي مع روسيا , اما سوريا الوضع مختلف ,سوريا هي دولة حليفة للعظم لروسيا و روسيا ممكن ان تبيع كل شيء إللا الشيء الذي يعود لها مئة بالمئة , روسيا تنفذ فعليا اتفاقيات ب 3 مليار دولار للبنى التحتية في سوريا و عقود تسليح كبيرة و تقوم بتأهيل قاعدة طرطوس البحرية

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...