تقرير موقع الجمل الاستخباري الدوري (162-163-164-165-166)

26-06-2011

تقرير موقع الجمل الاستخباري الدوري (162-163-164-165-166)

تقرير الجمل الاستخباري رقم (162)
تشير تطورات الأحداث والوقائع إلى احتمالات كبيرة بأن تشهد الأشهر الثلاثة المقبلة عملية اصطفاف دولي واسعة النطاق على مستوى الأمم المتحدة وبقية منظمات المجتمع الدولي، وتشير المعطيات إلى أن واشنطن أصبحت أكثر تمسكاً لجهة المطالبة بالآتي:
•    عدم قيام الجمعية العامة للأمم المتحدة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.
•    عدم تشدد روسيا والصين لجهة الاعتراض على مشروعات القرارات المقدمة بواسطة واشنطن وحلفاءها.
هذا، وتحدثت التسريبات عن عملية حرب باردة دولية جديدة بدأت تظهر من خلال قيام واشنطن وحلفاءها بالعمل لجهة حث المزيد من الأطراف الدولية من أجل رفض الاعتراف بالدولة الفلسطينية داخل الأمم المتحدة، إضافة إلى الضغط على موسكو وبكين لجهة تخفيف مواقفهما غير المواتية والرافضة لتمرير المزيد من مشروعات القرارات الدولية التي تسعى لاستهداف سوريا وإيران والسودان وكوريا الشمالية إضافة إلى زمبابوي.
تحدثت لجهة التأكيد على ذلك السفيرة سوزان رايس مندوبة أمريكا في مجلس الأمن الدولي قائلة بأن أمريكا سوف تلتزم بتنفيذ الدعم المالي للأمم المتحدة طوال ما كانت الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ملتزمان بدعم الجهود والمواقف الأمريكية، وذلك في إشارة واضحة لنوايا واشنطن الساعية إلى استخدام الابتزاز المالي في عمليات الضغط على المجتمع الدولي.


تقرير الجمل الاستخباري رقم (163)
تقول التسريبات بوجود تزايد غير مسبوق في جهود إعادة تطبيع الروابط التركية ـ الإسرائيلية، وفي هذا الخصوص تحدثت التسريبات عن الآتي:
•    عقد لقاء سري جمع بين الجنرال الإسرائيلي المتقاعد موشي إيعالون (رئيس الأركان السابق، والذي يتولى حالياً منصب نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي نتانياهو) وفريدون سينيرليوغلو المسؤول التركي الرفيع المستوى الذي يتولى منصب الأمين العام للخارجية التركية.
•    مكان الاجتماع هو مدينة جنيف السويسرية.
هذا، وتقول التسريبات، بأن التحرك التركي ـ الإسرائيلي الجديد، كان بهدف الاتفاق على صيغة مناسبة تتيح المخرج المناسب من احتمالات الأزمة التي يمكن أن تحدث بين البلدين إذا صدر تقرير الأمم المتحدة الخاص بملف حادثة سفن قافلة الحرية التي اعترضتها القوات الخاصة الإسرائيلية في المياه الدولية، وقامت بقتل العديد من الناشطين الأتراك.
تقول التسريبات، بأن الطرف التركي أصبح أكثر اهتماماً بأن يتم الاتفاق مع الإسرائيليين بحيث يصدر التقرير النهائي ضمن صيغة مخففة اللهجة ولا تتضمن أي قدر من توجيه الاتهامات، بما يتيح للطرفين العمل معاً من أجل الإغلاق بشكل نهائي لملف تحقيق اللجنة الدولية، وتقول التسريبات بأن إغلاق هذا الملف هو الخطوة التي ظلت واشنطن وتل أبيب تسعيان لإنجازها من أجل الشروع الفوري بعد ذلك في عملية تطبيع العلاقات الدبلوماسية والعسكرية والأمنية بين تركيا وإسرائيل.

تقرير الجمل الاستخباري رقم (164)
تشير التسريبات الأمريكية إلى أن السعودية سوف تواجه خلال الأسابيع القادمة حملة أمريكية دبلوماسية غير مسبوقة، سوف تتضمن فعالياتها الآتي:
•    اتهامات أمريكية للسعودية بممارسة التمييز الديني ضد الأمريكيين والأوروبيين.
•    مطالبة المملكة العربية السعودية بالتراجع عن مواقفها الانتقائية في منح تأشيرات دخول المملكة للمواطنين الأمريكيين والأوروبيين.
تقول التسريبات بأن السبب وراء هذه الحملة هو التقرير الذي قام بإعداده مكتب الطيران الفيدرالي الأمريكي، والذي أشار إلى أن السعودية ظلت ترفض السماح لليهود الأمريكيين والأوروبيين الغربيين بدخول المملكة، وأضافت التسريبات بأن مكتب الطيران الفيدرالي الأمريكي قد استند على الذرائع الآتية:
•    تقوم السعودية بإلزام المتقدمين لتأشيرات الدخول بكتابة ديانتهم على أوراق الطلب.
•    كل من كتبوا على الطلبات والمستندات الرسمية بأنهم ينتمون إلى الديانة اليهودية، كان مصير طلباتهم إما الرفض أو التجاهل الكامل، أو المماطلة بواسطة السلطات السعودية.
هذا، وأشارت التسريبات إلى أن بعض أعضاء الكونغرس الأمريكي سوف يسعون خلال الأيام المقبلة إلى إعداد مذكرة بذلك للرئيس الأمريكي، وأيضاً ربما يقدمون مشروع قانون للكونغرس الأمريكي يحث الإدارة الأمريكية على القيام باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمحاسبة السعودية بسبب رفضها السماح لليهود بالدخول إلى الأراضي السعودية.

تقرير الجمل الاستخباري رقم (165)
تحدثت المعلومات عن تزايد حالة الشكوك واللايقين إزاء مستقبل الأوضاع السياسية المصرية الحالية، وفي هذا الخصوص تقول المعلومات الآتي:
•    سوف يتم إجراء الانتخابات البرلمانية العامة المصرية، ولكن ليس من المؤكد أن يتم انتخاب الرئيس المصري الجديد، فهناك وجهة نظر تقول بوجوب انتخابه دون التقيد بإعداد وإجازة الدستور الجديد، وذلك في مواجهة وجهة النظر الأخرى التي تقول بضرورة إعداد وإجازة الدستور الجديد. ثم بعد ذلك يمكن أن تتم عملية انتخاب الرئيس المصري.
•    لم يحدد المجلس العسكري الحاكم حالياً تاريخ تسليم السلطة للرئيس الجديد.
تقول التسريبات بأن المجلس العسكري الحاكم سوف يستمر في تصريف أعباء مؤسسة الرئاسة المصرية لفترة أطول مستفيداً من فراغ عدم وجود رئيس مصري. وفي هذا الخصوص أشارت التسريبات إلى الآتي:
•    تشهد مصر عملية سرية تهدف إلى إشعال نيران الصراع الطائفي والديني بما يؤدي إلى تقويض الاستقرار السياسي المصري الحالي.
•    تسعى واشنطن وتل أبيب لمحاولة إبقاء سيطرة المجلس العسكري المصري الحاكم لفترة أطول.
هذا، وأشارت التسريبات إلى أن الخطوة العاجلة لمحور واشنطن ـ تل أبيب هي كيفية التخلص من وجود المشير طنطاوي واستبداله بجنرال بديل يكون أكثر طموحاً لجهة السيطرة على السلطة، إضافة إلى تمتعه بالرغبة والمصداقية المطلوبة لجهة الإبقاء على وتائر تعزيز العلاقات المصرية الإسرائيلية بالمستوى الذي كانت خلال فترة حكم الرئيس السابق حسني مبارك.

تقرير الجمل الاستخباري رقم (166)
تحدثت التسريبات عن قيام رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بعقد اجتماع مع كبار المسؤولين في المؤسسة العسكرية التركية والمؤسسة الأمنية التركية، وذلك من أجل الآتي:
•    استعراض الوقائع الميدانية الجارية في مناطق الحدود التركية ـ السورية.
•    استعراض التهديدات المحتمل مواجهتها، وهي:
ـ سيناريو تدفق المزيد من اللاجئين السوريين إلى داخل تركيا.
ـ سيناريو قيام القوات السورية بعملية عسكرية تستهدف معسكرات اللاجئين السوريين الموجودة داخل الأراضي التركية.
هذا، وتحدثت التسريبات بأن التركيز قد انصب على مراجعة سيناريو الرد التركي المطلوب، في حالة قيام القوات السورية باستهداف معسكرات اللاجئين السوريين داخل تركيا، وأيضاً سيناريو الرد التركي المطلوب في حالة تزايد أعداد اللاجئين، خاصة وأن التخوف التركي الرئيسي يتمثل في احتمالات أن يقوم الآلاف من الأكراد السوريين باستغلال الفرصة والتسلل إلى داخل الأراضي التركية ثم العمل لجهة دعم عمليات وفعاليات حزب العمال الكردستاني والذي لن يتردد  في استغلال ظروف اللاجئين لجهة خدمة مصالحه وتوجهاته داخل تركيا.
أكدت التسريبات بأن داني إيعالون نائب وزير الخارجية الإسرائيلي، قد تحدث بإعجاب وحبور عن المواقف التركية الأخيرة إزاء سوريا، وأضافت المعلومات بأن الإسرائيليين، برغم حبورهم، قد امتعضوا كثيراً من اجتماع وزير الخارجية التركي داوود أوغلو مع نظيره وزير الخارجية السوري وليد المعلم، باعتبار أن هذا الاجتماع يمثل مؤشراً لاحتمالات حدوث انفراج في أزمة توترات دمشق ـ أنقرا، الحالية.

الجمل: قسم الدراسات والترجمة

التعليقات

ان الدبلوماسية السورية يشهد لها .فاذا فكرنا بعاطفة نطالب الدولة بتعميم اسماء كا اجنبي قبض عليه على ارضنا يقوم بعمليات ضد امن بلدنا ضمن تللك العمليات النوعية التي قرأناه على الفايس بوك بدءً من درعا الى بانياس الى الخلد بالرستن الى مخلب النسر بالجسر . و لكنني شخصياً مع تفعيل ميزات دبلوماسيتنا المتداولة لكن بنكهات جديدة فلنقد احدى الوكالات العالمية لملاقات السواح اللذين ذهبوا من حلب الى عرصوص ثلاثة ايان و عند عودتهم كما ذهبوا بالبر حجزت جوازات سفرهم و ناموا ثلاثة ايام كلاجئين غصباً عنهم ريثما سمحوا لهم بالعودة و على فكرة كانوا ثلاث بنات ,هذه قصة قد سمعناها بحلب صدفة و اعتقد ان لدولتنا قصص عديدة فلتجعلهم يقابلوهم و لنقاتله بسلاحهم و لكن باختلاف نحن على حق و هم على باطل

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...