دفعة جديدة من المراقبين إلى سورية واتفاق قطري ـ سعودي لتسليح المعارضة السورية

27-01-2012

دفعة جديدة من المراقبين إلى سورية واتفاق قطري ـ سعودي لتسليح المعارضة السورية

أعلن رئيس غرفة عمليات بعثة المراقبين العرب في سورية السفير عدنان الخضير الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية أن نحو 30 مراقباً عربياً سينضمون إلى بعثة المراقبين العرب في سورية الأسبوع المقبل.
وأوضح الخضير في تصريح صحفي اليوم أن هؤلاء المراقبين من مصر وموريتانيا وفلسطين مشيرا إلى أن الجامعة تلقت ردودا من العراق والسودان بالموافقة على تزويد البعثة بالمراقبين.
وأكد الخضير أن البعثة تمارس عملها في المدن السورية بكفاءة لافتا إلى أن هناك صعوبات تواجه تحركها في المناطق الساخنة وهي حمص وريف دمشق.

وأعلن الفريق أول محمد الدابي رئيس بعثة مراقبي جامعة الدول العربية في سورية أن معدلات العنف في سورية تصاعدت بشكل كبير في الفترة من 24 إلى 27 كانون الثاني الجاري وخاصة في مناطق حمص وحماة وإدلب.
وقال الدابي في بيان صحفي وزعته الأمانة العامة لجامعة الدول العربية اليوم: إن الوضع بما هو عليه الآن من عنف لا يساعد على تهيئة الظروف أمام القرارات التي اتخذها المجلس الوزاري العربي في اجتماعه الأخير والتي تهدف إلى دفع كل الأطراف للجلوس إلى طاولة الحوار.
وطالب الدابي بوقف العنف فورا حفاظا على أرواح أبناء الشعب السوري وإفساح المجال أمام الحلول السلمية، مشيرا إلى أن بعثته ستواصل مهامها حتى الآن رغم هذه الظروف.

من جهة أخرى كشفت صحيفة التايمز البريطانية في عددها الصادر أمس عن أن السعودية وقطر وافقتا سرا على تمويل المعارضة السورية لشراء الأسلحة بعد أن كانت قطر قد لعبت دورا مهما في توريد السلاح للمحتجين الليبيين ضد العقيد معمر القذافي في العام الماضي.
ونقلت التايمز عمن سمته منشقا سوريا طلب منها عدم الكشف عن هويته قوله.. إن الاتفاق السري بين قطر والسعودية وشخصيات من المعارضة السورية تم في اعقاب اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة الذي قررت خلاله الدول الخليجية سحب مراقبيها من بعثة مراقبي الجامعة العربية.
وذكرت الصحيفة نقلا عن المنشق السوري قوله.. إن السعودية تعرض مساعدتها بأي طريقة كانت.. مؤكدا في الوقت ذاته أن تركيا هي الأخرى متورطة بالأحداث الجارية في سورية وأن هناك خططا تركية ستساعد في حل المشكلة الرئيسية التي تواجه المسلحين والمتمثلة في تهريب السلاح إلى الأراضي السورية.
ولم تكن التايمز البريطانية الوحيدة التي تحدثت عن التآمر الخليجي على سورية فقد كشفت تقارير استخباراتية أوردت صحيفة المنار المقدسية مقاطع منها عن قيام الولايات المتحدة واسرائيل وفرنسا بتحويل أجزاء من الأراضي التركية واللبنانية إلى معسكرات تجميع وتجنيد وتدريب للمرتزقة والإرهابيين بتمويل من قبل قطر التي أعرب زعماوءها عن استعدادهم التام لإنفاق المليارات لتخريب الساحة السورية.
وذكرت التقارير أن طواقم استخباراتية وأمنية قطرية وسعودية وإسرائيلية وأمريكية وفرنسية وتركية تقوم بالإشراف على هذه المعسكرات التي يتواجد فيها قادة ميليشيات إجرامية وسجناء جنائيون من دول عربية وأجنبية.
وكشفت التقارير عن أن الجهات المشاركة في المؤامرة على سورية أصدرت تعليمات لتصعيد عمليات الإرهاب في الساحة السورية لافتة إلى أن نجاح سورية في التصدي للموءامرة يعني سقوط مدو للمخطط الامريكي الاسرائيلي في المنطقة الأمر الذي يفسر بشكل أو بآخر قيام واشنطن بتهديد دول عربية بسبب دعمها لسورية في مواجهة المؤامرة التي تتعرض لها.
ولم تكن التايمز البريطانية الوحيدة التي تحدثت عن التآمر الخليجي على سورية فقد كشفت تقارير استخباراتية أوردت صحيفة المنار المقدسية مقاطع منها عن قيام الولايات المتحدة واسرائيل وفرنسا بتحويل أجزاء من الأراضي التركية واللبنانية إلى معسكرات تجميع وتجنيد وتدريب للمرتزقة والإرهابيين بتمويل من قبل قطر التي أعرب زعماوءها عن استعدادهم التام لإنفاق المليارات لتخريب الساحة السورية.
وذكرت التقارير أن طواقم استخباراتية وأمنية قطرية وسعودية وإسرائيلية وأمريكية وفرنسية وتركية تقوم بالإشراف على هذه المعسكرات التي يتواجد فيها قادة ميليشيات إجرامية وسجناء جنائيون من دول عربية وأجنبية.
وكشفت التقارير عن أن الجهات المشاركة في المؤامرة على سورية أصدرت تعليمات لتصعيد عمليات الإرهاب في الساحة السورية لافتة إلى أن نجاح سورية في التصدي للمؤامرة يعني سقوط مدو للمخطط الامريكي الاسرائيلي في المنطقة الأمر الذي يفسر بشكل أو بآخر قيام واشنطن بتهديد دول عربية بسبب دعمها لسورية في مواجهة الموءامرة التي تتعرض لها.
وأوضحت المصادر أن الدول الخليجية قلقة من أن يؤدي صمود سورية في وجه المؤامرة التي تتعرض لها إلى رفع اليد الامريكية عن دعم الأنظمة الخليجية الأمر الذي دفعها إلى مزيد من التنسيق والتعاون مع اسرائيل لزيادة الضغط على سورية.
ولم تعد المخططات التآمرية التي تقودها قطر تستهدف سورية بمفردها وإنما امتدت موءامراتها لتستهدف العديد من دول المنطقة حيث أكدت مصادر مطلعة لصحيفة المنار المقدسية أن قطر تقوم وبإشراف مباشر من أميرها ورئيس وزرائها بتدريب خلايا ارهابية وتجميع أفرادها في شبكات لتنفيذ عمليات اغتيال في بلدان عربية تحت رعاية سفارات الدوحة في الخارج موءكدة وجود عناصر ارهابية تعمل لصالح مخططات قطر في الساحة المصرية وأنها نقلت منذ أسابيع عددا من الارهابيين الى الحدود السورية مع تركيا بتعاون مع حكومة رجب طيب أردوغان وإلى الحدود السورية مع لبنان بتنسيق مع ميليشيات سعد الحريري وسمير جعجع.
كما حذرت المصادر من خطر آخر يتمثل في شركة بلاك ووتر الإرهابية التي تتخذ من ابو ظبي مقرا لها مشيرة إلى أن هذه الشركة التي تضم آلاف المرتزقة الإرهابيين تنفذ أعمال تفجير واغتيال دون أن تبقي اثرا لعملياتها الاجرامية.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...