كبير الجمهوريين يطالب بكبح موجة التواصل العربي مع دمشق

04-05-2024

كبير الجمهوريين يطالب بكبح موجة التواصل العربي مع دمشق

طالب كبير الجمهوريين في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي، جيم ريتش، الإدارة الأميركية بوقف التطبيع العربي مع الرئيس السوري، مشيراً إلى رفض إدارة الرئيس جو بايدن المضي قدماً بقانون مكافحة التطبيع مع الأسد.

وفي تغريدة عبر منصة “إكس”، قال السيناتور ريتش إن “نهج عدم التدخل الذي اتبعته إدارة بايدن، شجع إيران على شن هجمات ضد مصالحنا، مع الإفلات من العقاب”.

وشدد أن على الإدارة الأميركية “كبح موجة التواصل العربي مع الرئيس السوري بشكل أفضل، بما في ذلك فرض عقوبات على الكيانات التي تدعمه”.

وفي تغريدة أخرى، قال المشرّع الأميركي “قدمت قانون مكافحة التطبيع مع الرئيس الأسد منذ أيلول الماضي، وعلى الرغم من طلباتي المتكررة، لا تزال إدارة بايدن وشركاؤها في مجلس الشيوخ يرفضون المضي قدماً بهذا التشريع”، متسائلاً عن أنه “ما الذي يمنعهم من محاسبة دمشق؟”.

قبل أيام، نقلت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية عن نواب ومعاونين في الكونغرس قولهم إن البيت الأبيض اعترض على إدراج مشروع قانون مناهضة التطبيع مع الرئيس السوري ضمن حزمة داعمة مكملة من القوانين التي أقرها الكونغرس الأسبوع الماضي.

وجاء اعتراض البيت الأبيض على المشروع على الرغم من أنه لم يعترض على إدراج مشروع يضم قوانين تقضي بفرض عقوبات أخرى، بعضها يستهدف إيران.

وعلق النائب جو ويلسون، الذي طرح مشروع القانون، بالقول إنه “لا يمكن تفسير القرار القاضي بإزالة هذا القانون الذي وافق عليه الحزبان من حزمة القوانين المكملة”، مؤكداً أن “عدم محاسبة إدارة بايدن لدمشق يقوي بوتين والنظام الإيراني”.

من جانبه، أكد السيناتور جيمس ريش، أن “الكونغرس ملزم بتحريك هذا القانون، ولكن على الرغم من المطالبات المتكررة للقيام بذلك، عرقلت الإدارة الأميركية وشركاؤها في الكونغرس عملية محاسبة القيادة السورية مرات متكررة”.

يشار إلى أنه في حال عدم إقرار هذا القانون قبل نهاية العام الحالي، فإنه سينقضي أمد العقوبات الحالية المفروضة على سوريا والتي أقرها “قانون قيصر” في عام 2020، وسينتهي الضغط على كل من يرغب بالتطبيع مع الرئيس السوري.


وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...