الجيش السوري يقضي على 12 قياديا بـ"الجيش الحر" في حلب ونحو 10 الاف عنصر تابع للقاعدة من العرب قتلوا في سوريا

قضى الجيش السوري على 12 قيادياً من "لواء التوحيد" التابع لما يسمى بالجيش الحر، عندما استهدف أمس الثلاثاء مواقع المسلحين بمشفى الكندي في حلب (شمال). كما استهدف الجيش السوري مواقع مسلحي "الجبهة الإسلامية"عند معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، ووفقا لمصادر عسكرية سورية فإن الجيش استهدف شاحنة أسلحة ومستودعات ذخيرة في المنطقة.

وفي ريف حمص قضى الجيش السوري في كل من الرستن وتلبيسة والغاصبية والخالدية على مجموعات مسلحة ودمر آلياتها وما حوته من أسلحة وذخيرة.
وفي قرية أم العمد شرقي حمص، استهدف المسلحون، الأحد، مدرسة ابتدائية بسيارة مفخخة، ما أسفر عن سقوط 20 مدنياً غالبيتهم من الأطفال بين قتيل وجريح.

من جهة أخرى كشف ما يسمى التيار السلفي الجهادي في الأردن إحصائية عن مقتل تسعة آلاف وتسئمئة وستة وثلاثين سلفيا عربيا تابعين للقاعدة في سوريا. وذكرت الإحصائية  أن "أعداد القتلى الأكثر بالدرجة بالأولى كان من تونس وليبيا والعراق حيث  قتل من التونسيين الف وتسعمئة ومسلحان، وقتل ألف وثماني مئة وسبعة مسلحين من ليبيا ومن العراق قتل ألف وأربعمئة واثنان وثلاثون .
وبحسب الاحصائية فقد قتل ثمانمئة وثمانية وعشرون مسلحا لبنانيا ومن مصر قتل ثماني مئة وواحد وعشرون فيما قتل ثمانمئة فلسطيني من المخيمات داخل سوريا وخارجها ومن السعودية سبعمئة واربعةَ عشر واليمن خمسمئة وواحد وسبعون.
ومن المغرب قتل 412 مسلحا ومن الجزائر 274 ومن الأردنِ 202 ومن الكويت 71، ومن الصومال 42، ومن البحرين 21، ومن سلطنة عمان 19، ومن الإمارات 9، ومن قطر 8، ومن السودان 3 ومن موريتانيا مسلح واحد.
وأوضحت الإحصائية أن هؤلاء القتلى معظمهم ينتمون لـ "جبهة النصرة لأهل الشام" و لـ"دولة العراق والشام الإسلامية (داعش)" .
يذكر أن التيار السلفي الجهادي في الأردن يعد حليفا لـ "جبهة النصرة لأهل الشام" ولـ "داعش" والعدد الذي أعلن عنه لايتضمن القتلى الذين أحرقت جثثهم بداية الأحداث السورية حيث كان وجود "المجاهدين" الأجانب غير معلن عنه من قبلهم.

وكالات