دور العميل نواف البشير في الإحتلال التركي لمدينة رأس العين السورية

26-11-2012

دور العميل نواف البشير في الإحتلال التركي لمدينة رأس العين السورية

 جولة (الجمل) على الصحافة التركية- ترجمة: محمد سلطان:

دعم عسكري تركي لمسلحي سوريا
 
بينما تستمر المواجهات بين الجيش السوري والمعارضة المسلحة لم تكتف تركيا بدعمها السياسي للمتمردين، ولم تكتف بإيوائهم وتقديم المساعدة لهم، بل بدأت تثار الشكوك حول فتح ترسانتها العسكرية للمعارضة المسلحةً.
بناءً على ما أثير من إدعاءات حول تزويد تركيا المعارضة السورية برصاصات الكلاشنكوف, وجه نائب حزب الشعب الجمهوري علي إحسان كوكتورك لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان سؤالاً، قال فيه: «هل قامت شركة فيشيك صان الموجودة في مزرعة غابة أتاتورك بجلب مليون طلقة كلاشنكوف فارغة من رومانيا؟ وهل تمت تعبئة هذه الرصاصات وإرسالها بالاضافة إلى مليون ونصف رصاصة أخرى إلى المسلحين في سوريا؟ ما هي المساعدات التي قدمتها حكومتكم خلال السنة الأخيرة للمعارضة؟ ما هو نوع وكم المساعدات المقدمة؟ ما هي ميزانية مصاريف شركة فيشيك صان خلال أعوام 2010, 2011, و2012؟».
(موقع: أوضا تي في)

المشروع الغربي بخصوص أكراد سوريا وحقيقة أحداث رأس العين
 
كتب ’محمد علي كولير‘ في قناة ’أولوصال‘: «هناك مساعٍ غربية لإنشاء منطقة، في الشمال السوري، ذات تركيبة مماثلة لتلك الموجودة في منطقة الشمال العراقي, بغرض مد ممر كردي يربط كردستان العراق بالبحر الأبيض المتوسط».
(قناة: أولوصال)
لم توافق الحكومة العراقية على الطلب التركي للسماح بالشاحنات التركية باستخدام أراضيها بعد إغلاق الأراضي السورية أمامها من قبل الحكومة السورية، وذلك بالرغم من تحمس حكومة إقليم كردستان العراق لهذا الشأن. كما أنه يشاع عن ’البرزاني‘ تعاونه مع الاستخبارات التركية بغاية تزويدهم بمعلومات عن مقرات وقيادات حزب العمال الكردستاني. فماذا عن أكراد سوريا؟
رغم الميل التقليدي للجزء الأكبر من أكراد سوريا إلى المعارضة فإن الغالبية العظمى منهم رفضت أن تكون أداةً في المشروع الأمريكي المنفذ بأدوات أردوغانية. وكان محامو رئيس حزب العمال الكردستاني ’عبد الله أوجلان‘ قد نقلوا عن لسانه في بداية الأحداث تضريحاً عرضته قناة ’روج‘، ويقول فيه: «سوريا هي البلد الحاضن لجميع القوى الثورية في العالم. نحن كأكراد لا ننكر الجميل ولا يمكن أن نكون في الصفوف التي تدعوا لإسقاط النظام الذي يمكن أن نعتبره الضمان الأكبر للأكراد». كما أشيع توجيهه تعليمات بتشكيل قوة عسكرية قوامها خمسة عشر ألف عنصر للدفاع عن المناطق ذات الغالبية الكردية في سوريا ضد أي تهديد محتمل من قبل متمردي ما يسمى بالجيش الحر. وهي القوة المعروفة باسم وحدات الحماية الشعبية YPG التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني PYD، والذي يعتبر امتداد حزب العمال الكردستاني في سوريا.
وقد عقد الحزب اليساري الكردي في سوريا يوم 14 تشرين الثاني اجتماعاً موسعاً، على خلفية دخول مسلحي المعارضة إلى بلدة رأس العين الكردية في الحسكة، وأكد البيان الصادر عن الاجتماع أن الدولة التركية وقفت منذ اليوم الأول من الأحداث السورية ضد تطلعات الشعب الكردي لدرجة أنها عملت بكل السبل على منع بعض أطراف المعارضة السورية من التوافق مع المعارضة الكردية حول الحقوق القومية والثقافية. ورأى الاجتماع أن "دخول الجماعات المسلحة إلى رأس العين يأتي في إطار المشروع التركي الذي يستهدف قبل كل شيء الوجود القومي الكردي، وتشريد الأكراد من مناطقهم، ولهذه الأسباب يجب اتخاذ موقف واضح اتجاه هذا المخطط وسبل إفشاله. كما أن الطريق الوحيد لإفشال هذه الأهداف يأتي عبر توحيد طاقات الشعب الكردي والوحدة بين قواه السياسية والاجتماعية" كما عبر المجتمعون أيضاً عن قناعتهم بأنه إذا كانت وحدات الحماية الشعبية YPG هي القوة العسكرية الوحيدة فإن ذلك يقتضي تعبئة كافة طاقات الشعب الكردي، واقتصار حماية هذه المناطق على أبنائها من مختلف المكونات، ومنع دخول الجماعات المسلحة إلى المناطق الكردية بكل الطرق الممكنة لإحباط هذا المخطط. وطالب الاجتماع سكان رأس العين النازحين إلى تركيا بالعودة إلى القرى والمدن الكردية في سوريا.
(وكالة أنباء:ANF)
 
كشفت مصادر خاصة لوكالة ANF أن عضو المجلس الوطني السوري ’نواف البشير‘,أحد شيوخ عشيرة البكارة, وبالتنسيق مع الاستخبارات التركية وأطراف كردية معينة كانوا وراء اجتياح مدينة رأس العين لإخراج القوى الكردية من المنطقة وإخلاء المنطقة من الأكراد، وجعل من منطقة رأس العين قاعدة لاجتياح باقي المدن الكردية. وبحسب المصادر أن مخطط اجتياح مدينة رأس العين تم الإعداد له منذ 4 أشهر أثناء اجتماع مشترك لـ’نواف البشير‘ مع مسؤولين من جهاز الاستخبارت القومية وضباط من الجيش التركيين، حيث تم تخصيص مبلغ 2 مليون دولار كدفعة أولى لهذه العملية، ووعد الضباط الأتراك في هذا الاجتماع بمساعدة المجموعات المسلحة وعدم السماح للطيران الحربي السوري بضرب مواقعهم والتدخل السريع من خلال وحداتهم الخاصة إذا احتاج الأمر. كما وعدوا بفتح الطريق للمجموعات المسلحة ليتسنى لهم المرور من خلال الأراضي التركية من منطقة ’إعزاز‘ و’تل رفعت‘ و’تل ابيض‘. وقبل العملية تم توزيع أسلحة وأموال على بعض التنسيقيات الكردية والعربية، وغالبية أفراد تلك التنسيقيات من منطقة ’غويران‘ في الحسكة و مدينة القامشلي. وقد كلفت قيادات حزبي آزادي وصلاح بدر الدين بجمع المعلومات الاستخبارتية اللازمة لاجتياح مدينة رأس العين والمدن الأخرى. ومن أهداف هذه الهجمة خلق الفتنة والحرب الأهلية بين الأكراد والعرب، وأحياء الخلافات العرقية القديمة بين العشائر العربية والكردية في المنطقة، وإخلاء المنطقة من الأكراد.
واستعان نواف البشير لتنفيذ مخططه بـ’محمد الحلو‘ الذي كان على رأس عمله كعضو في مجلس الشعب للحكومة السورية. كما اجتمع ’نواف البشير‘ في الثامن عشر من الشهر الجاري قبل هجوم المجموعات المسلحة على الأحياء الكردية مع قيادات في كتيبة غرباء الشام "الشيخ عمر" و قيادات من تنظيم جبهة النصرة بهدف إخلاء المنطقة من الأكراد وإنزال الأعلام الكردية، ومنع التظاهرة التي دعت إليها الهيئة الكردية العليا تحت شعار "تظاهرة العودة إلى الديار". وكانت وكالة رويترز قد نشرت في ساعات الصباح الأولى من يوم الأثنين 19 تشرين الثاني تصريحاً لـ’نواف البشير‘ يقول فيه أنه تم إخراج حزب العمال الكردستاني من منطقة رأس العين، حيث جاء التصريح قبل ساعات من هجوم المجموعات المسلحة على وحدات الحماية الشعبية واستهداف رئيس المجلس الشعبي للمدينة ’عابد خليل‘. وبعد تكبد المجموعات المسلحة خسائر فادحة وانكسارها نتيجة مقاومة وحدات الحماية الشعبية، لجأ ’نواف البشير‘ إلى مدينة ’جيلان بينار‘ التركية حيث يقيم في فندق ’جيلان بينار‘ مع عناصر من المخابرات التركية وقائد المنطقة العسكرية للجيش التركي ووالي أورفة وقيادات من المجموعات المسلحة للتحضير للقيام بعملية أخرى في رأس العين من خلال تأمين الطريق عبر تركيا لجلب مجموعات مسلحة من حلب وجرابلس. وفي الثامن من الشهر الجاري اقتحمت مجاميع مسلحة مدينة رأس العين، حيث دخل ما يقارب ألف عنصر من عدة مجاميع تسمي نفسها غرباء الشام، جبهة النصرة، وأحفاد الرسول، مجموعات تضم عرب من تونس والجزائر وليبيا, إلى المدينة عبر الممر الحدودي الذي يقع في ’حي المحطة‘ ويربط المدينة مع تركيا. وتسبب دخول تلك المجاميع بتدمير المدينة وإحراق المنازل كما تسبب دخولهم بهجرة أكثر من 11 ألف من سكان المدينة نحو تركيا، فيما توجهت عائلات أخرى إلى مدن وقرى سورية أخرى.
كما ادعت الوكالة بأن الجيش التركي أطلق يوم الخميس 22 تشرين الثاني من مخفر حدودي قذيفة هاون وقعت بالقرب من ’نهر الأسود‘ المحاذي للشريط الحدودي في منطقة عفرين، حيث لم تسفر عن أي خسائر بشرية. كما قام الجيش التركي بإطلاق قذيفة من تركيا في اليوم نفسه سقطت بالقرب من قرية ’علوك غربي‘ التي تقع حوالي 10 كيلو متر شرق مدينة رأس العين حيث تجري اشتباكات بين وحدات حماية الشعب والمجموعات المسلحة المدعومة من الدولة التركية.
(وكالة أنباء:ANF)
وبحسب تقرير نشره موقع ’ديبكا‘ المقرب من الموساد يقول: اجتمع شيف الموساد ’تامر باردو‘ ورئيس الـCIA’ ديفيد بترايوس‘ومسؤولين من حكومة ’البرزاني‘ بهدف إقامة دولة كردية في سوريا مقربة من أميركا. وبحسب التقرير فإن حزب الاتحاد الديمقراطي PYD المقرب من حزب العمال الكردستاني سيدخل ضمن هذا المشروع, حيث تتم افتتاح فرع له في واشنطن في 2 آب.
(وكالة أنباء: ABNA)
وبحسب خبر نشره موقع ’بييامنير‘ المقرب من حزب كردستان العراق الديمقراطي, قامت مجموعة بتشكيل كتيبة مسلحة في القامشلي أطلق عليها اسم "ملا مصطفى البرزاني" وهو والد زعيم كردستان العراق ’مسعود البرزاني‘ كبديل لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD المقرب من حزب العمال الكردستاني، وذلك بعد إعلان الأخير تشكيل فصيل مسلح باسم وحدات الحماية الشعبية YPG لحماية المناطق الكردية في القامشلي.
(وكالة أنباء: DHA)
بحسب إدعاء موقع mynet فإن 800 عنصراً من عناصر حزب العمال الكردستاني أخذوا مواقع في المخافر الحدودية مع تركيا للمساهمة بضبط أمن الحدود ضد أي تهديد محتمل من قبل "الجيش الحر".
(موقع: mynet)
تحدث قيادي من حزب الاتحاد الديمقراطي PYD إلى صحيفة ’الانتقاد‘ عن دخول حوالي ألف مسلح من جهة الأراضي التركية إلى منطقة رأس العين ومعهم قوة خاصة تركية بالتنسيق مع أخ أحد أعضاء مجلس الشعب السوري. وبحسب إدعاء هذا المصدر فإن الدولة السورية قامت بتزويد أخ مجلس الشعب المذكور بـ200 قطعة سلاح لتشكيل لجان شعبية في المنطقة, ولكن سرعان ما بدل انتماءه، واستخدم السلاح ضد الجيش والدولة. وأضاف المصدر أن تركيا وضعت خطة استراتيجية لإقامة منطقة عازلة في مدينة رأس العين حيث أوكلت مهمة للعناصر السلفية بتشكيل شريط على طول الحدود مع تركيا بطول 100 كيلومتر و5 كيلومترات بإتجاه الداخل السوري, وبذلك يسهل على الدبابات التركية دخول المنطقة لفرض منطقة عازلة, واستكمالاً لهذه الخطة فإن تركيا تسعى لتوسيع مجال هذه المنطقة لتصل إلى ’تل تمر‘ وإلى المناطق الحدودية مع حلب لتسهيل عملية مرور الجماعات المسلحة. كما تسعى تركيا لتأمين طريق آمن للجماعات المسلحة الموجودة في محافظة دير الزور بسبب إنزوائهم وبعدهم عن تركيا جغرافياً. والخطة تسعى لشل حركة أكراد سوريا وأكراد تركيا كلياً, حيث أن تركيا قامت قبل الأحداث بتنظيف الألغام على الحدود بين سوريا وتركيا تجهيزاً لهذه المرحلة.
(موقع: يني شفق)
أصدرت اللجنة التنفيذية لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD بياناً للرأي العام أدانت فيه التدخل السافر والدموي في شؤون الشعب السوري عامة والشعب الكردي خاصة سواء من جانب المجموعات السلفية أو من جانب النظام التركي. ونوه البيان بما يلي: «حاولت المنظمات الشعبية بما فيها المجالس واللجان التفاوض مع المسلحين ومع الإخوة العرب بهدف تشكيل مجلس أو لجان مشتركة بين كافة المكونات ولكن هذه القوى التي تتألف من غرباء الشام وجبهة النصرة رفضت أي تفاهم وقامت بقتل رئيس المجلس الشعبي المحلي وأحد مرافقيه غدراً مما دفع بوحدات الحماية الشعبية إلى التدخل والتصدي لهؤلاء المعتدين، والذي تسبب في مقتل العشرات من الطرفين على مدى يومين من القتال، وبعد تدخل وجهاء المجتمع من مختلف الانتماءات تم وقف إطلاق النار مع الاستمرار في التفاوض في سبيل وأد الفتنة». وأكد البيان أنه «بينما كان التفاوض جارياً فوجئ الجميع بدخول سبع دبابات ومصفحات وآليات من الحدود التركية وقصف المناطق الكردية بشكل عشوائي بهدف إرهاب المواطنين وتهجيرهم، مما دفع بوحدات الحماية إلى التصدي لها مرة أخرى، ولا زالت هجرة أبناء المنطقة مستمرة خوفاً من النظام التركي وعملائه الذين يمارسون السلب والنهب والقتل بمنتهى الوحشية». واختتم البيان بالقول: «إننا في حزب الاتحاد الديمقراطي إذ ندين هذا التدخل السافر والدموي في شؤون الشعب السوري عامة والشعب الكردي خاصة سواء من جانب المجموعات السلفية أو من جانب النظام التركي، كما ندعو أبناء شعبنا إلى التمسك بأرضهم ووطنهم والدفاع عن مقدساته، وعدم النزوح من مناطقهم وقراهم مهما كان الثمن، كما ندعو القوى الديمقراطية في كافة أنحاء العالم إلى وضع حد لغطرسة النظام الفاشي التركي الملطخة أياديه بدماء السوريين منذ بداية الثورة.
(وكالة: ANF)
كتب ’حسن جمال‘ في صحيفة ميلّييت مقالاً يوضح فيه وجهة نظر التيارين البرزاني والأوجلاني ودورهم في الأحداث الجارية في سوريا.
يقول ’حسن جمال‘: «في سوريا ما يقارب 18 منظمة ومجموعة كردية صغيرة, أغلبهم يتبعون للتيار البرزاني, ومقابل هذه المنظمات يوجد حزب الاتحاد الديمقراطي "PYD" التابع لحزب العمال الكردستاني "PKK". وفي ظل التوتر القائم بين التيارين فإن آخر ما قد يفكر به البرزاني برأيي هو الصدام مع الـPYD. هناك إدعاءات بأن كتيبة صلاح الدين, التي تشكلت من الأكراد المنشقين من الجيش السوري, يُستخدمون بدعم من تركيا لمواجهة الـPYD وذلك لفتح ممر آمن من تركيا إلى المناطق ذات الغالبية السكانية الكردية في سوريا».
وأجرى ’حسن جمال‘ مقابلة مع رئيس حزب آزادي ’مصطفى جمعة‘ المقرب من البرزاني والمعروف بعدائه لحزب الاتحاد الديمقراطي. وقال ’جمعة‘ في لقائه: «هناك اتفاق سري بين الدولة السورية وحزب الـPYD, حيث أن قوات الـPYD تسيطر على أغلب المناطق الكردية في سورية، ورغم ذلك هناك تواجد لقوات الجيش السوري في تلك المناطق, كما أن الـPYD يسيطر على كامل الحدود السورية مع إقليم كردستان العراق». ويضيف ’جمعة‘: «قبل حوالي شهرين أرادت الهيئة الكردية العليا, المؤلفة من عشرة أشخاص, الاجتماع مع وزير الخارجية التركي ’أحمد داوود أوغلو‘ في ’أربيل‘, ولكن ’داوود أغلو‘ رفض الاجتماع مع خمسة منهم لأنهم يتبعون للـPYD». كما أشار ’جمعة‘ إلى أن: «كتيبة صلاح الدين مقربة من البرزاني وهي مدعومة من قبل تركيا وينتشرون في منطقة حلب وعفرين ويقومون في بعض الأحيان بالتنسيق مع الجيش الحر في بعض عملياتهم».
كما أجرى ’حسن جمال‘ مقابلة مع مسؤول الـPYD في كردستان العراق ’محمد ريشو‘الملقب بـ’وجدان‘. يقول ’ريشو‘: «تركيا تسعى للإيقاع بيننا وبين البرزاني. ونحن لا يوجد بيننا وبين الدولة السورية أي اتفاق رسمي أو أي اتصال رسمي مباشر, ولكن في بعض الأحيان نجري تنسيقاً في بعض القضايا, وخصوصاً القضايا الأمنية. في بداية الأحداث في سوريا جاءت تعليمات من دمشق للجيش والأمن بعدم الاصطدام مع الأكراد مهما كانت النتيجة». ولم يجب ’ريشو‘ بشكل واضح على سؤال حول احتمال تعاون البرزاني مع تركيا ضد الـPYD وعن العلاقات الاستخباراتية بين الطرفين, وقال: «إن البرزاني يحمل اسماً يطغى على اسم الـPYD على مستوى المنطقة الكردية, وفي حال قيامه بأي عدوان ضد الـPYD فإن ذلك سيؤدي إلى خسارة اسمه ومكانته بين الأكراد, كما سيفقد هيمنته عليهم». وعن كتيبة صلاح الدين والجيش الحر يقول ’ريشو‘: «اسم صلاح الدين مجرد قناع يقبع خلفه البرزاني ويقبع خلفه المخطط التركي, كما أن الجيش الحر يعني الإخوان المسلمين، فهو لا يصلح للديمقراطية وليس لديهم أي نوايا لحماية حقوق الأكراد».
(حسن جمال – صحيفة: ميللييت)
كتب ’دوغو بيرينجيك‘ رئيس حزب العمال التركي ورئيس تحرير صحيفة ’أيدينليك‘ في صحيفته مقالاً يقول فيه: «حاولت أميركا وإسرائيل عن طريق تركيا استخدام الأكراد البرزانيين لتوسيع حدود الدولة الكردية لتصل إلى حدود البحر الأبيض المتوسط, ولكن لم يبقى أمامنا قوة قادرة على فتح هذا الممر الذي سيصل كردستان العراق بالبحر, كما أن إيران تعارض بإصرار إقامة دولة كردية مستقلة, وقد لاحظنا أن القوى في المنطقة ترسم سياستها بناءً على الإصرار الإيراني في موضوع ما».
(دوغو بيرينجيك – صحيفة: أيدينليك)

مؤتمر السلم في أنطاكيا لدعم سوريا
 
عقدت جمعية السلم في مدينة أنطاكيا مؤتمراً بعنوان "السلم وأنطاكية". حضر المؤتمر سياسيون وفنانون وصحفيون وكتاب. وتناول المؤتمر الموضع السوري، ودور تركيا وحكومة حزب العدالة والتنمية في الأزمة.
تحدث في المؤتمر الفنان ’حلمي ياراييجي‘ عن مدينة أنطاكية في ظل هذه الأزمة وقال: تلعب أميركا دور الأخ الكبير لباقي الدول الأمبريالية، وهي تقود مشروع إعادة رسم خرائط دول المنطقة والقضاء على شعوبها وإنشاء عالم جديد. إننا نعرف ما يجري من ألاعيب باسم الوجدان والدين, إن من يقطع الرؤوس من أجل المال لا يجوز أن يسكن فوق ترابنا, فمن واجبنا أن نطردهم، ومن واجبنا ألا نسكنهم في بيوتنا. وقد تم اتهامنا بأننا بعثيون لأننا عارضنا وجود القتلة على أراضينا. لقد رأينا الكثير من اللاجئين الذين لا يدفعون الأجرة ويقولون "’أردوغان‘ سيدفع لك لاحقاً", ومنهم من يسأل الأطباء إن كان علوياً أو لا. نحن لا نريد أن تذهب الضرائب التي ندفعها للدولة لتمويل ميزانية الحرب ضد سوريا.
وألقى نائب حزب الشعب الجمهوري ’رفيق ايريلماز‘ كلمة يشرح فيها ما لمسه في سوريا خلال زيارته الأخيرة ضمن الوفد الذي التقي الرئيس بشار الأسد، فقال: في بداية الأحداث ذهبنا إلى سوريا، وأجرينا المباحثات واللقاءات، ووثقنا بأن ما تتعرض له سوريا هو هجمة إمبريالية كبيرة. عندها أعلنوا أننا بعثيون، ولكن اتضح فيما بعد أننا كنا على حق. الشعب السوري يقف مباشرةً ضد سياسة أردوغان. يقولون عن الدولة السورية أنها ترتكب جرائم إنسانية ولكن تقريباً في كل بيت من البيوت السورية يوجد من اغتالته الجهات المدعومة من قبل الإمبريالية. كما علمنا من خلال مباحثاتنا مع الرئيس الأسد ومع دبلوماسيين سوريين أن عدد شهداء الجيش بلغ عشرات الآلاف. وفي لقائي مع الأسد قال: "هذه الحرب ليست بيننا وبين المعارضة, لو كان كذلك لكنا وجدنا طرق حل عن طريق المفاوضات, ولكن هذه الحرب بين الإمبرياليين بالتعاون مع الجماعات الأصولية ضد الدولة السورية". بقينا في دمشق ولم نصادف أي اشتباك, كما بقينا في اللاذقية وهناك أيضاً لم نصادف أي اشتباك, الاشتباكات تحصل في المناطق الحدودية فقط، ومن هنا نعرف أن تركيا قد أعلنت الحرب على سوريا من خلال القتلة الموجودين على أراضيها. غاية ’أردوغان‘ أن يستلم الإخوان المسلمون السلطة في سوريا كي يقوي مكانته ونفوذه في المنطقة. سياسة ’أردوغان‘ مبنية على اللعب على الوتر الديني والمذهبي.
كما تحدث الصحفي ’عمر أوديميش‘ عن رؤيته للأحداث وقال: قمنا بتصوير مواقع الجهاديين في أنطاكية ونشرناها كأخبار هامة ولكن لم يحرك حزب العدالة والتنمية ساكناً, فمثلاً اتخاذ الإرهابيين مواقع ومراكز عمليات في بعض قرى أنطاكيا, ودخول الجهاديين الأراضي السورية من منطقة جبال الأقرع تحت سمع وبصر الجيش التركي. كما لم يحدث أي اشتباك في سوريا مبني على أساس ديني أوعرقي أو مذهبي, فالنظام في سوريا لو لم يكن مدعوماً من قبل كافة طوائف الشعب لما بقي واقفاً على قدميه كل هذه الفترة. يقوم المسلحون ببعض العمليات المباغتة ثم يعودون بالانسحاب إلى الأراضي التركية, فتعدادهم صغير جداً على أرض المحافظات السورية, ولا وجود لهم في اللاذقية, ولكن يوجد بعض المناطق الصغيرة فقط في حماه وحمص يسيطرون عليها,وهذا يكذب الأخبار التي تشاع بأن المحافظات السورية تحت سيطرة المعارضة.
(صحيفة: صول)

أردوغان على ألسنة الصحفيين في حدثي سوريا وغزة

في لغة الشطرنج عندما يخطأ اللاعب في حساب الحملات المتوقعة من الخصم يقال عنه "فقد الوتيرة".كذلك ارتكب ’أردوغان‘ في الشأن السوري أخطاء فادحة حيث أنه لم يجيد حساب الحملات التي يقوم بها، كما أخطأ في توقع الحملات التي يمكن أن تقوم بها الدولة السورية ضده. وفي عدوان غزة كذلك نسي ’أردوغان‘ أنه لا يستطيع إقناع العالم بأنه عدو لإسرائيل, فتصريحاته النارية ضد إسرائيل ليست إلا مجرد تصريحات دعائية موجهة لبعض الداعمين له في تركيا. (ممتاز إيديل – موقع: أوضا تي في)
في خضم المشروع الأميركي لبناء دولة كردستان الكبرى يدفع 12 مليار دولار, ولكن العائق الأكبر أمام هذا المشروع هو القوات المسلحة التركية, لذلك يسعى ’أردوغان‘, وحسب ما أوردته وثائق ويكيليكس, بتشتيت الجيش وإضعافه, فقام بإعتقال عدد من الضباط والجنود بتهم مختلفة، وخاصة هؤلاء الضباط الذين كانوا من أكبر أعداء أميركا ومشروعها. ألا يعلم ’أردوغان‘ الذي يقول "إسرائيل القاتلة" أنه يخدم مصالحها بمساعيه الهادفة لتأسيس دولة كردستان الكبرى؟ (يالتشين كوزيلهان – صحيفة: أورتا دوغو)
بالنظر إلى التصريحات النارية ’لأردوغان‘ يجب أن نتخيل أنه يلعب دور الآغا ويأخذ الدور الفاعل الرئيسي في أحداث المنطقة, ولكن بالنظر إلى الملف السوري فقد تخلت أميركا فيه عن الدور التركي واتجهت إلى الدوحة, وفي عدوان غزة، ورغم محاولات أردوغان اقتناص دور الوسيط في وقف إطلاق النار، إلا أن ’هيلاري كلينتون‘ فضلت تقديم هذا الدور إلى ’مرسي‘ تاركةً ’أردوغان‘ خارج اللعبة. أيضاً في التوتر السائد بين الحكومة العراقية وحكومة البرزاني حاول ’أردوغان‘ أن يكون الحكم في أي صدام محتمل بين الطرفين, ولكن رأينا كيف صرح ’نوري المالكي‘ قائلاً: "فليهتم أردوغان بمشاكله الداخلية". نستنتج أن أردوغان كان مجرد خادم في المنطقة وليس صاحب الدور الفعال. (محمد توركير – صحيفة: سوزجو)
قلت في كلمتك عن مصر أن "القوى الغربية تسعى لتدمير العالم الإسلامي", ولكن ألا يمكن أن نعتبر تركيا دولة من دول القوى الغربية بقيادة حكومتكم كونها عضو في الناتو وشريك نموذجي لأميركا ومرشح لتكون عضو في الاتحاد الأوربي؟ أفليس الأجدر بتركيا كيلا تشارك في تدمير العالم الإسلامي أن تستقيل من الناتو وترفض الانتساب إلى الاتحاد الاوربي وتزيل قاعدتي إنجيرليك وكوريجيك العسكرييتين التابعتين للناتو؟ (محمد علي كولير – قناة: أولوصال)
صرح أردوغان أن طلب الباتريوت كان من أجل الدفاع عن الأراضي التركية ضد أي تهديد محتمل من قبل سوريا وذلك بعد سقوط قذائف صاروخية ومدفعية على ’أكتشاكالي‘ و’جيلان بنار‘. في عام 1991 نصب في تركيا أنظمة باتريوت عند اقتحام أميركا للكويت, وفي 2003 نصب في تركيا قواعد باتريوت عند الغزو الأميركي للعراق, والآن تقوم تركيا بنصب قواعد جديدة لحماية إسرائيل من خطر الـ11 ألف صاروخ إيراني, كما نصبت قاعدة الدرع الصاروخي في ’ملاطيا‘ لهذا الغرض, إذ أن إيران أعلنت أنها ستمطر إسرائيل بـ11 ألف صاروخ إذا قامت أميركا وإسرائيل بالهجوم عليها. إن ’أردوغان‘ يتظاهر أنه قائد مسلم ويحارب من أجل الإسلام ولكنه من الجهة الأخرى يقوم بحماية إسرائيل من الدول الإسلامية. (أرسلان بولوط – صحيفة: إلك كورشون)


الهجوم على كسب يتم من يايلاداغ

في الهجوم الذي تم على كسب وعلى النقطة 45 (محطة البث) في ناحية قسطل معاف في محافظة اللاذقية, رصدت كاميرا صحيفة ’يورت‘ عملية مرور الإرهابيين إلى الأراضي السورية عن طريق الحدود من جانب الجبل الأقرع حيث اكتفى الجيش التركي بمشاهدة مرور الإرهابيين. كذلك وثقت الصحيفة التدريبات التي كان يقوم بها الإرهابيون يوم الجمعة الماضي في قرى (كوزيكتشيلير, قوزلوك, تشاندير) التابعة لبلدة ’يايلاداغ‘ تجهيزاً للهجوم القادم، وقالت الصحيفة أن عربات عسكرية تركية قامت بتأمين المنطقة لتسهيل تدريبات المسلحين. كما أن الإرهابيين يستخدمون هذه القرى بإستمرار في تدريباتهم وتجهيزاتهم قبل أي عملية سيقومون بها, حيث يقومون بتأمين الطرق ورصد المناطق التي سيهاجمونها ويحددون أهدافهم ثم يقومون بإجتياز الحدود بمساعدة الجيش التركي ويعودون إلى المخيمات بعد تنفيذ عملياتهم.

الجمل: قسم الترجمة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...