بداية الحرب الأخيرة

28-07-2013

بداية الحرب الأخيرة

جولة (الجمل) على الصحافة التركية- ترجمة: محمد سلطان:

روح حديقة كيزي حية
 
البارحة عندما كنت أقول أن روح حديقة كيزي تبحث عن جسدٍ لها, أشرت إلى أن هذه الروح حية لن تموت. لماذا حية لن تموت؟
هناك عدة أسباب، لكن أهمها على الأغلب بكل معنى الكلمة أن مظاهرات حديقة كيزي تتألف من المدنيين من غير منظمات المجتمع المدني أو جمعيات وأحزاب تقودها. ولأحداث كيزي منحىً آخر أيضاً..  فهي تركت أثراً في نفوس عشرات ومئات الآلاف من الناس. أناس فقدوا أقاربهم وأصدقائهم, أناس فقدوا عيونهم, أناس جرحوا وتعرضوا للغازات المسيلة للدموع وتألموا أيام طويلة, أناس اعتقلوا واستجوبوا وتعرضوا لحالات نفسية صعبة جداً. لهذا السبب أيضاً روح حديقة كيزي حية.
فلندع ما قلته جانباً ولنلقي نظرة على ما كتبته عائشة أضنلي في ملحق صحيفة راديكال عن تجربتها الشخصية في حديقة كيزي. تقول أضنلي:
«كانت أمي قادمة من محافظة مرسين لرؤيتي. واخترنا منطقة ساحة تقسيم منطقة لقاءنا. اتصلت معها حوالي الساعة الخامسة وسألتها عن مكانها فقالت لي أنها تنتظرني في شارع الاستقلال, فقلت لها أنني سأصل خلال عشرة دقائق. هي كعادتها لم تتأخر عن الموعد ولكن أنا تأخرت 72 ساعة. في تلك الفترة ما رأيته كان عبارة عن منطقة مليئة بقوات التدخل السريع بكامل تأهبها تنتظر الانقضاض على العدو. كانوا في كل خمسة خطوات أخطوها يوقفونني ويسألونني عن وجهتي, فغفلت عن نفسي وقلت لهم  "لماذا لا أستطيع الذهاب حيث أريد؟" لم أكن أعرف أن كلمة "لماذا" هي عنصر من عناصر الإجرام. لم أكن على علم أن كلمة "لماذا" ستسبب هجوم عناصر الشرطة علي ومن ثم توقيفي بتهمة مقاومة الشرطة. وبسبب هذا الذنب العظيم الذي ارتكبته تم توقيفي في النظارة 72 ساعة. حيث تم تفتيشي بطريقة ما يسمى بالتفتيش الدقيق وكأنني مهربة مخدرات. تمت إهانتي, فخجلت وغضبت. تم تهديدي, فغضبت. شهدت بأم عيني كيف يضاعفون تهمي كوني إمرأة, فغضبت. رأيت كيف يؤخرون أدوية المرضى ويسخرون من الموت, فسئمت وغضبت. تم ضربي بدون سبب, فتألمت وغضبت. تم سلبي حقوقي الشرعية, فغضبت. بات هذا المكان يبث الخوف في نفوس أحبابي, ويوماً بعد يوم بات يضيق نفسي وأختنق فعلياً بهذا المكان, ولا أستطيع التنفس. أصبحت هذه الدولة دولة إذا تعرضت للاغتصاب فيها لن أستنجد بشرطتها بعد اليوم».
(محمد تزكان – صحيفة: مللييت)

 

ازدواجية القوانين والضحك على الشعب التركي
 
بعد قرار محكمة المنطقة الإدارية في اسطنبول رفع الإجراءات المتخذة بخصوص حديقة كيزي بعد قرار المحكمة الإدارية السادسة في اسطنبول بإيقاف هذه الإجراءات, بات الشعب يتساءل "ماذا سيحدث الآن؟". هل ستستمر الإنشاءات في حديقة كيزي؟ هل ستهدم الحديقة لإقامة بناء "ثكنة المدفعية" التاريخي إلى جانب مركز تجاري بعد كل هذه المقاومة والصمود؟ هل سنفشل بإنقاذ الأشجار في الحديقة من الاقتطاع؟
احتجت البلدية والحكومة بقرار المحكمة برفع قرار إيقاف الإجراءات المتخذة بخصوص حديقة كيزي, ولجأت لتختبئ خلف محكمة المنطقة الإدارية ودعت الشعب إلى كف التهم عنها بأنها هي المذنبة.
على ماذا استندت محكمة المنطقة الإدارية برفع قرار إيقاف الإجراءات؟ لا نعرف ولكن, في الأساس يجب أن ننتظر القرار الأساسي للمحكمة ضمن إطار القوانين والحقوق, حيث يوجد تقرير لخبراء حقوقيين قررت الهيئة العليا بموجبه  إيقاف الإجراءات. ولا يحق للمحكمة، من وجهة النظر القانونية، اتخاذ قرار مخالف لقرار الهيئة العليا بموجب هذا التقرير.
(يالتشن بايير – صحيفة: حرييت)
 

بداية الحرب الأخيرة
 
إدعى موقع "ديبكا فايلس" الإسرائيلي أن 6 من قياديي الأخوان المسلمين رفيعو المستوى عبروا إلى قطاع غزة بمساعدة حركة حماس, وهم الآن يديرون الحرب الأهلية في مصر من فندق ساحلي في غزة. وبحسب الموقع أن ما يعرف بالرجل الحديدي في جماعة الإخوان محمد عزت عبر إلى قطاع غزة من سيناء برفقة 5 من القياديين في التنظيم. وأضاف الموقع أن عزت ورجاله يجتمعون يومياً مع عناصر من حماس وقياديين من تنظيم القاعدة وعناصر سلفية ليخططوا لكيفية ضرب الجيش المصري وإشعال حركة تمرد ضد الجيش المصري في القاهرة.
هذه الادعاءات تابعة لموقع ديبكا الإسرائيلي. أنا لا أكفل صحتها ولكن لا أستبعد إمكانية وقوعها.  الجيش المصري منذ 20 تموز يقوم بعمليات برية وبحرية في سيناء ومحيط قطاع غزة وأعلن حالة الطوارئ في المنطقة. كما قام الجيش المصري بتدمير الأنفاق الواصلة بين مصر وقطاع غزة, بالإضافة إلى اعتقال بعض العناصر من الأخوان المسلمين الآتين من سوريا إلى مصر, وفي النهاية تم إيقاف عائلة الرئيس المخلوع محمد مرسي في مكان مجهول. بمعنى آخر؛ إن الوضع في مصر يزداد حدّةً, ومن المحتمل أن تذهب الأمور نحو ما إدعاه موقع ديبكا.
 
أما بالنسبة إلى سوريا؛ الحرب هناك اشتعلت أكثر فأكثر. نحن نرى كيف ينظف الرئيس السوري بشار الأسد بلاده من الإرهاب والإرهابيين شيئاً فشيئاً, ولكن بالمقابل هناك تحرك في الجبهتين التركية والإسرائيلية. الأسبوع الماضي لم يعر أحد انتباهاً إلى الاجتماع الثلاثي الذي جرى بين رئيس الجمهورية التركي عبد الله غول ورئيس وزرائه رجب طيب أردوغان ورئيس الأركان التركي حكمت أوزيل, ولكن أعتقد أنهم تباحثوا إمكانية شن عملية عسكرية. لأنه قبل وبعد هذا اللقاء جرى صدام كبير واشتباكات عنيفة في شمال سوريا بين حزب الاتحاد الديمقراطي وجبهة النصرة. وتمكن حزب الاتحاد الديمقراطي من استرجاع السيطرة على منطقة رأس العين من جبهة النصرة المدعومة من قبل تركيا, ونصبوا رايتهم على الحدود مع تركيا. بالإضافة إلى ذلك تمكنوا من أسر قيادي شيشاني في جبهة النصرة. والآن بعد حدود بطول 300 كم مع العراق, هناك خوف تركي من امتداد طول الحدود ذات السيطرة الكردية بمقدار 800 كم إضافية في سوريا. هذا هو محور نقاش أردوغان - غول - أوزيل. ولكن مهما تحاوروا وتناقشوا, إذا جلبت 1500 عنصراً من عناصر القاعدة من كافة أنحاء الأرض واستخدمتهم في حربك ضد حزب الاتحاد الديمقراطي فإنك سوف تحصل على انتقاد أميركا والبرزاني وحتى إسرائيل. واذا حاربت ضد آلاف السلفيين الذين ملأتهم داخل حدودك فسوف تصيبك أعداد لا تحصى من المصائب. كما قال الأسد سابقاً: "سيقعون في الحفرة التي حفروها". أساساً جيشنا في حالة يرثى لها, فهم في حالة أسوأ من الحالة التي كانوا فيها بعد اتفاقية "موندروس", فنصفهم في السجون والنصف الآخر مغيّب.
ولكن قضية حزب العدالة والتنمية ليست تركيا, بل هم وراء مشكلة الكرسي. في ظل هذه الضغوط الداخلية الضخمة ومع وجود خطر الأزمة الاقتصادية, فإن الحل الأفضل لأمثل نظام هو شن حرب. كما أنهم باتوا يسمعون نفس الشيء من الولايات المتحدة الأميركية. والطريقة الوحيدة للحفاظ على الكرسي هي الدخول (بأي حجة كانت) في حرب في سوريا. ولكن في الطرف الآخر من الممكن أن تكون هذه الحرب بمثابة محلول للتسريع من سقوط هذا الكرسي.
تصفية الإسلام السياسي لن يتكون سهلةً:
إن أميركا وحلفائها, الذين دخلوا مرحلة تصفية الإخوان المسلمين في مصر وحماس في فلسطين, من الممكن مقابل هذه الحملة أن يطعنوا بتركيا في أي لحظة. وأقول لحكومتنا ألا يعتمدوا على إسرائيل, حتى ولو كان هناك تنسيق بين الموساد والاستخبارات التركية. إن إسرائيل التي تنسق وتدعم الجيش المصري ضد الإخوان المسلمين, إلى متى ستبقى تدعم مع تركيا جبهة النصرة و"جيش حر الإخوان المسلمين"؟ غير معروف. أساساً أليس الهدف واضحاً منذ البداية، وهو استخدام سوريا لإقامة ممر إلى البحر الأبيض المتوسط للدولة الكردية الدمية أو دولة كردستان الكبرى المستقبلية؟
 
لن يكون سهلاً على القوى الغربية تصفية الإسلام السياسي في المنطقة بهذه السهولة. أنا أرى أن ما يحصل هو عبارة عن حرب مستمرة ستطال كلا من ليبيا ودول الجوار في شمال أفريقيا؛ ومصر، سوريا، لبنان، إسرائيل، فلسطين، تركيا، العراق، إيران، السعودية، واليمن في الشرق الأوسط؛ وروسيا، باكستان، وأفغانستان في آسيا الوسطى. ومن الواضح أن الجميع سوف يتورط ولو بشيء بسيط بهذه الحرب لكي يحافظ على بقاءه ووجوده.
(حسين وودينالي – موقع: أوضا تي في)

هل سيستطيع أردوغان كسب رضا أوباما؟
 
خطى رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في مجال السياسة اتجاه سوريا, مصر, العراق, فلسطين, غزة, وإسرائيل خطوات بما يرضي واشنطن. ولكي يجدد ثقة أوباما به قام بتغييرات جذرية.
هل سيرضى نظام أوباما من هذه السياسة؟ بالطبع نعم. مع كل خطوة يخطوها بما يتناسب مع سياسة واشنطن سوف يكسب رضاها. وفي بعض الأحيان سوف يكافئ عليها.
غير أن واشنطن تتبع استراتيجية "نعم ولكن لا يكفي" وبذلك هي تطلب المزيد والمزيد من أردوغان.
هل ستكفي سياسة أردوغان في إجراء تغيير في أفكار أوباما؟
إن الأخبار المتداولة في الصحافة الأميركية في الآونة الأخيرة تعطينا أدلة حول هذا الموضوع. هناك نقد قاس ضد الرئيس أوباما فيما يتعلق بأردوغان.
يربطون فاتورة فشل السياسة الأميركية في الشرق الأوسط بالتعويل على أردوغان, وحتى جرى التقييم على أن أردوغان هو أول وأهم خطأ لدى أوباما في السياسة الخارجية لبلاده.
وفي مقالٍ للأكاديمي في جامعة هارورد في صحيفة "نيوزويك" مارتي بيريتز, استخدم كلمة "وهم" في شرح خطأ أوباما بما يخص أردوغان وادعى أن أوباما "يتوهم" نجاح أردوغان.
وكتب أيضاً أن أوباما في الفترة الأولى كان يرى أن أردوغان صديقاً يمكنه أن يجري كلمات مفيدة بما تخدم مصالحه, ولكن لم يكن أي تحليل شخصي خاطئاً إلى هذه الدرجة.
كما أن الدعم الذي قدمه أوباما لأردوغان حصل على انتقاد من قبل المؤسسات اليهودية أيضاً.
JINSA"جينسا" هو الاسم المختصر لإحدى أكبر منظمات اللوبي اليهودية في أميركا. حضرت تقريراً يشمل العلاقة بين أوباما وأردوغان. وبحسب الخبر الذي بثته قناة "World Tribune" فهو ينتقد الدعم الأميركي لأردوغان الذي جعله بهذه القوة.
الآن أردوغان في ورطة في علاقته مع واشنطن, لأن ذراع جينسا طويلة جداً وتصل إلى كل مكان. فهي تملك تأثيراً على بعض المؤسسات يهودية الأصل مثل حركة الصقور التي كانت تدعم أردوغان دعماً واضحاً دون شروط. كما أنها صاحبة كلمة مؤثرة على أعضاء الكونغرس الديمقراطييون والجمهورييون.
هل سيتحمل البيت الأبيض هذه الضغوط الموجهة له في هذا الإطار؟ وهل سيصبح أوباماً درعاً من أجل أردوغان؟
بالمناسبة, نشرت صحيفة "واشنطن بوست" في صفحتها الأولى دراسة عن الطائرات بدون طيار الموجودة في قاعدة الناتو "إنجرليك" في محافظة أضنة في تركيا.
وبحسب الدراسة فالطائرات بدون طيار وضعت في تلك القاعدة بطلب من أردوغان ولها علاقة بحادثة "أولوديري" (المجزرة التي قتل جراءها 34 مواطناً مدنياً كردياً جراء مهاجمتهم من قبل المقاتلات التركية).
أي أن سياسة أوباما بما يخص أردوغان باتت تحت المراقبة. وفي هذه الأيام إذا أزيل الستار عن خفايا عملية "أولوديري" لا يجوز أن نستغرب من الحقائق التي سنراها.
إن أردوغان يحاول أن يبدو جميلاً بأعينالأميركيين, ولكن في المقابل الطرف الآخر يقول له "أعيينا عليك تراقبك".
(يلماز بولاط – صحيفة: يورت)
 

الشمال السوري والخيار التركي
 
بات موضوع الشمال السوري بالنسبة لتركيا هو المسألة الأساسية في القضية السورية. لذلك ما يحصل على الحدود السورية التركية يؤثر على الدولة التركية بشكل مباشر ويضع الحكومة التركية أمام خيارات حرجة.
إن التطورات التي تحصل في الشمال السوري هي نتيجة الأزمة السورية المستمرة منذ سنتان ونصف. لو سقط النظام السوري والرئيس الأسد بعد فترة قصيرة من بدء الأحداث لما وصل حال الشمال السوري إلى هذه المرحلة.
أجرت أنقرة حساباتها استناداً على ظنها بأن النظام السوري سوف يسقط خلال فترة وجيزة, ولذلك دعمت المعارضة المسلحة بشكل مباشر واتخذت طرفاً بشكل فعلي.
ولكن وكما يقول المثل الشعبي التركي (الحساب الخاطئ يعود من الشام). النظام السوري قاوم ومازال يقاوم بدعم فعلي من روسيا وإيران وحزب الله. وكما يتوقع الخبراء فسيستمر نظام الأسد بالصمود لسنوات طويلة وربما لن يسقط مع التأكيد على استمرارية الحرب الأهلية في سوريا في الوقت الراهن. وهذا الشيء يعني أن حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي سوف يقيم حكمه في الشمال السوري وسوف يحارب الإسلاميين الراديكاليين المتشدين أمثال جبهة النصرة وميليشيا الحر.
النجاح الذي حققه حزب الاتحاد الديمقراطي في استلام زمام الأمور في منطقة الشمال أدت إلى مخاوف جديّة لدى أنقرة. وأفاد مسؤولو الحكومة التركية بأنهم لن يسمحوا بسيطرة الاتحاد الديمقراطي على الشمال السوري منفردين. ويدعون أن سبب هذا الموقف هو أنهم لا يريدون أي طرف من الأطراف خلق حالات شخصية لصالحه قبل أن تنحل الأزمة السورية بالكامل. ولكن السبب الرئيسي ليس كذلك, بل مخاوف أنقرة من تأسيس حكم نصف ذاتي أو استقلالية في الشمال السوري على شاكلة الحكم الذي تأسس في شمال العراق. في الحقيقة تخوف أنقرة من هذا الشأن ينطوي على الذهاب نحو تحقيق حلم تأسيس دولة كردستان الكبرى من خلال سيطرة حزب الاتحاد الديمقراطي على الشمال السوري.
الاستراتيجية الحالية للحكومة هو اتخاذ اجراءات صارمة وإظهار القوة العسكرية لديها لإرغام حزب الاتحاد الديمقراطي على الكف عن هذه الفكرة. وهذا الشيء يضع الحكومة أمام خيارين. في البداية أبدت أنقرة انزعاجها من تأسيس إقليم كردستان العراق ومع الأيام زادت وانخفضت حدة الانزعاج ولكن في النهاية أصبحت أنقرة صديقة مع حكومة البرزاني. والآن انزعاج أنقرة من حزب الاتحاد الديمقراطي يشبه تماماً نفس الانزعاج من حكومة البرزاني عند بداية التأسيس. ومن ناحية أخرى دعمت أنقرة في إحدى الفترات المجموعات الإسلامية الراديكالية مثل جبهة النصرة ضد حزب الاتحاد الديمقراطي, أو على الأقل غضت النظر عن استيلائها على بعض النقط الحدودية. ولكن ليس هذا هو الخيار, بل شن عملية عسكرية على مقرات ومراكز حزب الاتحاد الديمقراطي والذي يعتبر امتدادا لحزب العمال الكردستاني في سوريا, حيث هذا التطور في الشمال السوري من الممكن أن يهدد مستقبل مرحلة السلام بين الحكومة وحزب العمال الكردستاني. ولكن هذا الخيار سوف يتسبب بردة فعل دولي وغضب شعبي من الداخل والخارج.
(سامي كوهين – صحيفة: مللييت)

الجمل

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...