احتمال هطل زخات مطر والحرارة أعلى من معدلاتها بـ6 درجات

03-08-2010

احتمال هطل زخات مطر والحرارة أعلى من معدلاتها بـ6 درجات

توقع مدير عام المديرية العامة للأرصاد الجوية الدكتور إبراهيم خليل مصطفى أن يكون الجو غائما مع احتمال لهطل زخات رعدية من المطر بأماكن متفرقة في المناطق الجنوبية والغربية والوسطى خلال فترة بعد ظهر اليوم وغدا نتيجة التسخين الشديد للأرض وتدفق هواء بارد ورطب في طبقات الجو.

وأضاف مصطفى ان البلاد ستشهد انخفاضا تدريجيا على درجات الحرارة مع بقائها فوق معدلاتها لمثل هذه الفترة من السنة بحوالي 3 إلى 6 درجات مئوية وذلك نتيجة تأثرها بالمنخفض الموسمي الهندي على أن يطرأ ارتفاع تدريجي آخر على درجات الحرارة مع بداية الأسبوع القادم يستمر لنهايته بمعدل من 3 إلى 7 درجات مئوية.

وذكرت مديرية الأرصاد الجوية في نشرتها المسائية أمس أن الجو يكون حاراً بين الصحو والغائم بشكل عام وسديمياً في المناطق الشرقية والبادية.

وتكون الرياح متقلبة إلى شمالية غربية بين الخفيفة والمعتدلة السرعة على المناطق الغربية والجنوبية وجنوبية شرقية خفيفة على باقي المناطق والبحر خفيف ارتفاع الموج.

درجات الحرارة المتوقعة:

دمشق 41-27، المنطقة الجنوبية 38-24، المرتفعات الجبلية 34-22، المنطقة الوسطى 43- 25 ،المنطقة الساحلية 33-25 ، المنطقة الشمالية 42- 28 ، منطقة الجزيرة 44-26، المنطقة الشرقية 45-28، منطقة البادية 43-29 .

وتوقعت مديرية الأرصاد درجات الحرارة في المحافظات ليوم الأربعاء المقبل:

دمشق: 41-27 القنيطرة: 38-21 السويداء: 38-22 درعا: 37-22 حمص: 39-22 حماه: 44-25 الحسكة: 45-24 اللاذقية: 31-25 طرطوس: 30-24 حلب: 42-26 دير الزور: 46-26 الرقة: 46-26 إدلب: 41-27.

- إلى ذلك قال وزير الكهرباء الدكتور قصي كيالي إن الوزارة اتخذت مجموعة من الاجراءات لمواجهة موجة الحر الاخيرة وذلك من خلال متابعة عمل كل مجموعات التوليد الموجودة لديها إضافة إلى ما تستورده من تركيا والمقدر بحوالي 200 ميغا واط ساعي.

وأشار كيالي في مؤتمر صحفي عقده في وزارة الكهرباء أمس الأول الى انه تم تقديم طلب الى رئاسة مجلس الوزراء لتوجيه معامل القطاع العام لكي تعمل على تغطية جزء من أحمالها من المجموعات الاحتياطية الموجودة لديها وكذلك الطلب من وزارة الصناعة لتوجية معامل القطاع العام لاستخدام المجموعات الاحتياطية ولساعات محدودة وخاصة في حالات ارتفاع درجات الحرارة لأن ذلك يؤدي الى تخفيف الطلب على الطاقة كما يعتبر فرصة لتجريب المجموعات الاحتياطية الموجودة لدى القطاع العام.

وبين كيالي أن لدى الوزارة دراسة حول جاهزية المجموعات الاحتياطية الموجودة لدى هذه المعامل في القطاعين العام والخاص وأن 99 بالمئة منها جاهزة مشيراً الى أنه لا يزود أي مصنع بالطاقة إلا بوجود هذه المجموعات ولو تم إدخالها في العمل أثناء ارتفاع درجات الحرارة لوفرت في استهلاك الطاقة.

وأضاف كيالي أن الأزمة بدأت يوم السبت الماضي من خلال ازدياد الحمولة بشكل كبير جداً ذلك أن مردود مجموعات التوليد يتأثر بدرجات الحرارة فالمجموعات الغازية تتأثر بحرارة الهواء الذي يدخل إلى العنفات وكذلك المجموعات البخارية ذات الأبراج والتي تعتمد على التبريد الطبيعي كما هو الحال في محطة "تشرين" ومحطة "الزاره" القريبتين من دمشق حيث قل مردودهما مع ارتفاع درجات الحرارة مشيرا إلى أنه وفقا للنشرات العلمية العالمية والموجودة لدى الوزارة تقول إن العنفة الغازية الجديدة تفقد من 7ر0 إلى 9ر0 من استطاعتها مع كل ارتفاع درجة حرارة.

وأوضح كيالي أن الطلب على الطاقة ازداد أمس الأول مقارنة مع نفس اليوم من العام الماضي حوالي 14 بالمئة حيث كانت ذروة المساء ليلة أمس الأول  7045 ميغا واط بينما كانت لنفس اليوم من العام الماضي 6477 ميغا واط أي بزيادة حوالي 9ر8 عن العام الماضي وكانت ذروة الطلب على الطاقة لنفس اليوم في فترة النهار حوالي 7165 ميغا واط حيث كانت محصورة بين الساعة 14-16 وأن هذه الذروة النهارية لم تشهدها سورية من قبل.

وأضاف أن التقنين بدأ يوم السبت الماضي ومازال حتى اليوم ولكن لايوجد برنامج للتقنين لأنها مرحلة مؤقتة وستزول ونتوقع أن ينتهي التقنين خلال أيام قليلة.

 ولفت وزير الكهرباء إلى أنه تم تشكيل لجان ودوائر وشعب للتدقيق الطاقي في كل وزارة استنادا لقانون الحفاظ على الطاقة وإن هذا القانون ملزم ويجب أن يطبق بشكل تلقائي مبينا انه اعتبارا من بداية العام الحالي لن يتم ترخيص أي بناء دون دراسة كود للعزل الحراري لهذة الأبنية لأنها تستهلك حوالي 43 بالمئة من إنتاج الطاقة.

المصدر: سانا

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...