تقرير موقع الجمل الاستخباري الدوري (182-183-184-185-186)

24-07-2011

تقرير موقع الجمل الاستخباري الدوري (182-183-184-185-186)

تقرير الجمل الاستخباري (182)
صرح مصدر رفيع المستوى في الحزب الشيوعي العراقي ـ اتحاد الشعب ـ نقلاً عن مصادر عليمة في مدينة كركوك، بأن هناك حركة غير عادية لوجود يهودي ـ إسرائيلي مكثف، وفي هذا الخصوص أشار المصدر إلى الآتي:
•    وجود مجموعة كبيرة من اليهود ـ الإسرائيليين ضمن أعداد غير مسبوقة.
•    قيام مجموعات اليهود ـ الإسرائيليين بالتجول والتحرك داخل إقليم كردستان العراقي بتركيز خاص على مناطق حدود الإقليم مع سوريا وإيران.
•    تقوم عناصر قوات البشمركة الكردية بمرافقة وحراسة هذه المجموعات اليهودية ـ الإسرائيلية.
هذا، وأضاف المصدر عن تزايد أنشطة الجماعات اليهودية ـ الإسرائيلية داخل الإقليم، بحيث لم تعد تنحصر أنشطتهم في مجالات الأمن والدفاع وإنما تعدت ذلك إلى مجالات شراء الأراضي. وعلى وجه الخصوص تلك التي يتوقع أن تكون في باطنها الثروات المعدنية والنفطية. هذا، ومن المعروف أن منطقة كركوك والموصل تحتوي على قدر كبير من مخزونات اليورانيوم.

تقرير الجمل الاستخباري (183)
شهدت الضفة الغربية تطوراً مفاجئاً في خط خلافات الرئيس محمود عباس وخصمه الزعيم محمد دحلان، وتقول المعلومات والتسريبات بأن محمد دحلان غادر القاهرة ووصل فجأة إلى الأراضي الفلسطينية، وفي هذا الخصوص أشارت التسريبات إلى الآتي:
•    قرار محمد دحلان بالذهاب إلى الضفة الغربية، والدخول في صدام مباشر محمود عباس.
•    نقطة الصدام الأولى، هي قيام محمد دحلان بدحض اتهامات الفساد الموجهة ضده.
هذا، وتقول التسريبات، بأن كل طرف قد سعى إلى القيام بالمزيد من عمليات التعبئة الفاعلة في أوساط حلفائه.
•    أنصار محمود عباس يتمركزون بشكل أساسي في أجهزة الأمن والمخابرات الفلسطينية إضافة إلى بعض الشباب وعناصر الجيل الثاني.
تقول المعلومات بأن قرار محمد دحلان بالحضور إلى الضفة الغربية وخوض المواجهة ضد محمود عباس، يشير من الناحية المعلنة إلى رغبة دحلان تعزيز نفوذه ووزنه داخل الحركة وأجهزة السلطة بحيث يكون حاضراً بقوة في معركة اعتراف الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية. إضافة إلى الاحتفاظ بوضعه داخل معادلة توازنات القوى والمصالح في حالة نجاح صفقة مصالحة حماس ـ فتح، ولكن على المستوى غير المعلن، تشير بعض التسريبات إلى أن رغبة محور واشنطن ـ عمان ـ تل أبيب في تعزيز قوة حركة فتح السياسية والتنظيمية بما يجعلها قادرة على مواجهة ضغوط حركة حماس الفلسطينية ويدرأ شبح نفوذ حماس على الضفة الغربية.

تقرير الجمل الاستخباري (184)
دخلت الساحة السياسية المصرية مرحلة مواجهة ثلاثية، تتضمن الأطراف الآتية:
•    المجلس العسكري الحاكم.
•    حركة الإخوان المسلمين وحلفاءها.
•    جماعات شباب الثورة وحلفاءهم.
تقول التسريبات بأن عناصر ورموز الحزب الوطني المصري الحاكم السابق، أصبحوا أكثر ميلاً لجهة دعم بقاء استمرار المجلس العسكري الحاكم وتوطيد نفوذه، و بالنسبة لجماعة الإخوان المسلمين فهي تسعى إلى بناء الروابط مع المجلس العسكري بما يتيح القضاء على جماعات شباب الثورة وحلفاءها، في هذا الخصوص أشارت التسريبات إلى الآتي:
•    قيام جماعات شباب الثورة بالمزيد من الاعتصامات في ميدان التحرير لجهة مطالبة المجلس العسكري بإكمال تنفيذ المطالب.
•    حدوث انقسام في أوساط جماعة الإخوان المسلمين المصرية إلى جناح يساند شباب الثورة وجناح يساند المجلس العسكري.
المثير للاهتمام تمثل في ظهور مجموعات غامضة من العناصر المسلحة التي ظلت تقوم بشن الهجمات والاعتداءات ضد جماعات شباب الثورة، وتقول التسريبات بأن هذه المجموعات ما زالت مجهولة المصدر والهوية. فمن جهة نفى المجلس العسكري الاتهامات القائلة بأن هذه المجموعات تتكون من عناصر جهاز الأمن والشرطة العسكرية المصرية. ومن جهة أخرى تحدثت بعض التسريبات عن احتمالات أن تكون هذه المجموعات تابعة للجهاز السري الخاص التابع لجماعة الإخوان المسلمين المصرية، وقد نفت الجماعة ذلك. وتقول آخر المعلومات بأن إسرائيل قد نجحت في إدخال العديد من عناصر المستعربين التابعة للأجهزة الإسرائيلية إلى مصر وأصبحت تنخرط الآن في تنفيذ العديد من العمليات  والمهام السرية.

تقرير الجمل الاستخباري (185)
تقول التسريبات بأن رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال مايك مولين قد زار إسرائيل قبل بضعة أيام، وفي هذا الخصوص أشارت التسريبات إلى الآتي:
•    جاء الجنرال مولين إلى إسرائيل قادماً من أفغانستان وباكستان، حيث مر على إسرائيل ومن بعدها أكمل رحلة العودة إلى واشنطن.
•    عقد الجنرال مولين اجتماعاً موسعاً مع رئيس الأركان الإسرائيلي الحالي الجنرال بني غانتز.
تقول التسريبات بأن لقاء الجنرال مولين ـ الجنرال غانتز قد تطرق إلى النقاط الآتية:
•    التطورات الجارية في منطقة الشرق الأوسط، وتحديداً في البلدان المجاورة لإسرائيل.
•    التعاون العسكري الإسرائيلي ـ الأمريكي وفقاً لتطورات الوقائع الجارية في المنطقة.
هذا، وتقول التسريبات بأن ملف الوجود العسكري الأمريكي في العراق، وتداعياته على أمن إسرائيل وأمن المنطقة كان حاضراً، إضافة إلى واقع الأمن العسكري الإسرائيلي الحالي وحسابات المخاطر الماثلة والمحتملة، وكيفية قيام واشنطن بمساندة إسرائيل من أجل القضاء على كافة أنواع الفجوات ونقاط الضعف البالغة الضرر بأمن إسرائيل.

تقرير الجمل الاستخباري (186)
تقول بعض التسريبات الخافتة بأن واشنطن قد حددت لباريس ولندن ضرورة إنجاز عملية الإطاحة بنظام الزعيم الليبي معمر القذافي كحد أقصى خلال شهر أيلول (سبتمبر) 2011م القادم، وفي هذا الخصوص فسر بعض المراقبين والمحللين باعتباره يحمل تلميحاً لجهة الآتي:
•    استعداد واشنطن لقيام الإسرائيليين بتنفيذ عمليتهم العسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية.
•    استعداد واشنطن لاحتمالات تصاعد المواجهات في منطقة الشرق الأوسط، وبالذات في سوريا والبحرين واليمن إضافة إلى احتمال تجدد حركة الاحتجاجات المصرية.
هذا، وتقول التسريبات بأن المزيد من الخبراء العسكريين الأمريكيين ينشطون حالياً في تحليل ودراسة نقاط الانكشاف المحتملة التي يمكن أن تقوم من خلالها طهران باستهداف القوات الأمريكية الموجودة في الخليج.
وأضافت التسريبات بأن مخاوف الأمريكيين تتمثل في تحديد الكيفية التي يمكن عن طريقها صد هجمات الصواريخ الإيرانية المصنوعة من اللدائن غير القابلة للرصد بواسطة الرادارات وأجهزة الدفاع الجوي المتاحة قيد الاستخدام للقوات الأمريكية في الخليج. هذا، وتقول بعض التسريبات بأن أحد أهم أهداف الجمهوريين الذين أصبحوا يسيطرون على الكونغرس يتمثل في كيفية الحفاظ على وجود القوات الأمريكية في العراق إلى حين انتهاء جولة الانتخابات القادمة. وأضافت التسريبات بأن رموز الحركات الكردية العراقية قد أبدوا رغبة في دفع الأطراف السياسية العراقية لجهة المطالبة بإبقاء القوات الأمريكية حتى نهاية عام 2016م القادم.

الجمل: قسم الدراسات والترجمة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...