الثعلب والقنفذ: الولايات المتحدة إزاء الأزمة السورية (3 من 4)

02-05-2017

الثعلب والقنفذ: الولايات المتحدة إزاء الأزمة السورية (3 من 4)

الجمل ـ د. عقيل سعيد محفوض:

رابعاً-عبء ترامب        

 يمكن الحديث عن "عبء ترامب"، على غرار "عبء الرجل الأبيض" تلك المقولة التي أدت إلى إبادة مئات الآلاف بل الملايين من السكان الأصليين في العوالم التي غزاها الأوربيون منذ قرون عدّة[1]. وجاء الاعتداء الأمريكي على قاعدة الشعيرات، والتداعيات اللاحقة، استجابة لعوامل وفواعل مركبة لها صلة بـ "العبء" أو "الوهم" أو "الادعاء" المذكور، الأمر الذي وضع "ترامب" وعصبة صنع القرار في إدارته تحت تأثير ضغوط إدراكية ومخيالية عاجلة، فهو بحاجة لأن يباشر وُعُودَه الانتخابية بإعادة أمريكا إلى مجدها السابق، ربما بوصفها "شُرَطِيَّ العالمِ". ومن هذا المنظور كان لابد من اتخاذ إجراء عاجل بعد حادثة "خان شيخون" التي مثلت "فرصة سانحة" لوقف تدهور صورته أمام جمهوره وحلفاء بلاده وتوابعها. وهكذا فإن "ترامب" بحاجة لهذه الخطوة، من أجل تحقيق أهداف عدّة يمكن تركيزها في النقاط الرئيسة التالية:

-  استجابة لتقديرات "الدولة العميقة" ومخاوفها وديناميات صنع القرار في الولايات المتحدة، التي بقيت على عدائها لروسيا وإيران وسورية، وهي لم تكن راضية بالأساس عن التفاهمات بين "أوباما" و"بوتين" حول الحدث السوري، وكانت ظهرت خلافات حادة داخل إدارة "أوباما" استقال على إثرها عدد من المسؤولين الكبار في الإدارة المذكورة على خلفية الأزمة.

- إشغال الرأي العام عن إخفاقات ترامب الداخلية المتكررة، وما يشبه التمرد الداخلي في العديد من المؤسسات الفدرالية، وفشل موقفه/مشروعه حول الضمان الصحي المعروف بـ "أوباما كير"، وتدني شعبيته بشكل كبير، والشكوك حول أهليته لأن يكون رئيساً للولايات المتحدة.

-  تحريك الذراع العسكرية بوصفها أحد أعمدة قوة أمريكا. وكان "ترامب" وعد بأن يعيد أمريكا قوية ثانيةً. ويبدو أن "الدولة العميقة" تواصِل أجندتها الخاصة بـ روسيا وغيرها بكيفية مختلفة عن أولويات "ترامب" نفسه، وربما بما يخالف التوقعات من خطابه السياسي. كما يبدو أن الولايات المتحدة لا تزال تعيش ذهنية الحرب الباردة، ولو أنها لا تزال بعيدة نسبياً عن "مكارثية جديدة" لمناهضة روسيا[2].

-  يقول "ترامب" للرأي العام: إنَّ علاقته مع روسيا لم تضعفه، وإن علاقته ببوتين ليست ذيلية أو استتباعية، وإن الأخير لم يتدخل لمساعدته في الانتخابات. وقد انشغل الرأي العام وفواعل صنع السياسة في الولايات المتحدة (وغير مكان من العالم) بطبيعة العلاقة "الملتبسة" أو "الخفية" مع موسكو، وما إذا كان ثمة دليل على أن موسكو تدخَّلت بكيفية ما لصالحه في مسار الانتخابات الرئاسية في مواجهة "هيلاري كلينتون".

-  "إعادة التوازن" لموقع وصورة الولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط (والعالم)، وخاصة مع تزايد الانتقادات الأوربية لتراجع دور أمريكا وضعفها وتضاؤل وزنها النسبي في سياسات إدارة الأزمة السورية. وقد أظهرت فرنسا وبريطانيا وأطراف أخرى احتفاءً كبيراً بالاعتداء على "قاعدة الشعيرات"، كما لو أنَّ ذلك إعادة إحياء لمنطق الناتو والحرب الباردة، وعودة الدفء إلى العلاقات الأمريكية-الأوربية. وقد دعا الرئيس الفرنسي "فرانسوا هولاند" إلى ضرب سورية في لحظة "ضعف" الرئيس "بوتين" وانشغال إيران بالانتخابات، وقال "هولاند": إنَّ "عدم وجود رد فعل روسي على الضربة الصاروخية الأميركية على "مطار الشعيرات"، يدل على أنّ مواقف الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" باتت ضعيفة"، عادّاً أن الرئيس السوري بشار الأسد "بات دون حماية"[3].

- جاء الموقف الأمريكي بعد موجة مطالب إسرائيلية وتركية وخليجية بـ "إخراج" إيران وحزب الله من سورية. ولم يرشح الكثير عن نتائج زيارة نتنياهو لموسكو ولقائه الرئيس بوتين (9 نيسان/أبريل 2017) إذ قدم مطالب بهذا الخصوص، وكان من المتوقع أن تظهرَ نتائجُ أو توافقاتُ زيارتهِ قبلها إلى واشنطن ولقائه الرئيس "ترامب" (12 شباط/فبراير 2017)، حيث سبق أن قدم المطالب نفسها، ولكن لم يكن من السهل توقع الكيفية التي سوف تتظهر فيها تلك التفاهمات بين "نتنياهو" و"ترامب".

-  توجيه رسائل لروسيا وإيران، من أن "إدارة ترامب" جاهزة لمباشرة السياسات التي تحفظ مصالحها ومصالح حلفائها في سورية، وأنهما ليستا الوحيدتين اللتين تدعمان حليفهما. كانت برزت تقديرات أو انتقادات كثيرة لواشنطن من حلفائها؛ بسبب أنها تركت سورية لروسيا وتخلت عن حلفائها الذين حاولوا "إغواءَها" بكل ما هو ممكن من أجل التدخل العسكري المباشر لإسقاط النظام في دمشق، وقيل: إنَّ دول الخليج تكفلت بتغطية تكاليف العمل العسكري المطلوب[4]، على غرار ما فعلت في ليبيا، وتَعِدُ مجموعات المعارضة بمنحها (وإسرائيل) امتيازات حصرية فائقة. وكان تردد أوباما أمام تلك الإغراءات أثار الإحباط لدى مناهضي دمشق من: تركيا، والسعودية، وعدد من الدول الأوربية.

-  تطمين الحلفاء الدوليين والإقليميين بأن الولايات المتحدة لم تخلِ السَّاحة لروسيا، وأن تحالف سورية المعزز بالقوة الروسية المباشرة، يقابله تحالف أعدائها المعزز بالقوة الأمريكية. وأن الولايات المتحدة تتدخل عندما تجد ذلك ضرورياً، أو: مناسباً، ذلك وفقاً لتقديرات أمريكية. وكانت برزت مخاوف متزايدة، لدى حلفاء الولايات المتحدة التقليديين في أوربا ومنطقة الشرق الأوسط، من تصريحات "ترامب" حول علاقات بلاده الخارجية وتحالفاتها.

-  "تخريج" أفكار "ترامب" عن المنطقة الآمنة، وقد كان حديثه عن عزمه إقامة مناطق آمنة "بتمويل خليجي" مثار تقديرات مختلفة[5]، لكنها تراجعت نسبياً مع إبداء روسيا استعدادها للمساعدة في الموضوع شريطة موافقة دمشق، ولربما كانت الموافقة الروسية هي أحد عوامل كبح الخطة أو تغييرها، طالما أن موافقة روسيا ودمشق على الخطة تعني إعادة صياغتها، وبالتالي "تهجينها" أو إفراغها من مضمونها (المناهض لدمشق)، فقد كان من الضروري، أو: من المناسب أن يتم "الخروج على قواعد اللعبة" جزئياً والتلويح بالاستعداد لـ "كسرها" بالقوة العسكرية.

خامساً-استهداف نقاط القوة–نقاط الضعف                           

تمت الإشارة في حيز آخر من الدراسة إلى أنَّ ثمة استعاراتٍ كثيرةً تأتي من عالم الحرب إلى عالم السياسة، وسوف تتناول هذه الفِقْرَةُ استعارتين تعبيريتين متعاكستين أو متناقضتين، ولكنهما متوافقتان من حيث الموضوع، ومن حيث منطق السياسة العميق نفسه، وهو على ما يبدو منطق "لا أرسطي" بمعنى من المعاني، أي أن الأصل ليس "عدم التناقض" في الخطاب أو اللغة أو السلوك؛ وإنما في المقتضى المتمثل بـ تحقيق الهدف، و"التناقض" وحتى "الكذب" ليسا عيباً أو عطباً في السياسة، على ما تقول حنة أرندت[6]، ومن بعدها جاك دريدا[7]، بل قد يكونان "فضيلة سياسية" لأنَّ المعيارَ  الأساسَ هنا هو الفعَّاليَّةُ وتحقيق المصلحة، وهذه مسألة على درجة كبيرة من الأهمية والحساسية.

الاستعارة الأولى من عالم الأساطير الإغريقية القديمة، تعرف بـ "كعب أخيل"، وتركز على نقاط الضعف لدى الخصم، بوصف ذلك أفضل السبل للانتصار عليه، وضمنها الاستعارة الرئيسة المتضمنة في عنوان الدراسة، وهي إغريقية أيضاً، وتدور حول "الثعلب والقنفذ"، وهي حربية وعسكرية أيضاً، وكذلك فكرة الاحتواء التي قال بها الدبلوماسي الأمريكي "جورج كينان"؛ وأما الاستعارة الثانية فمن عالم الحرب والعسكرة الإغريقي أيضاً، وفق مبدأ منسوب للقائد الكبير الإسكندر المقدوني، وضمنها استعارة رئيسة من عالم الألعاب، لعبة الشطرنج، ولكن أصولها ومنطقها حربيان وعسكريان أيضاً، وهي "كش ملك". 

1 ـ كعب آخيل [8]

قدَّرت الولايات المتحدة أن بإمكانها استهداف سورية من أكثر النقاط ضعفاً، وهي "تطييف" الأزمة و"مذهبتها"، ومن باب الادعاء باستخدام أكثر الأسلحة خطورة وهو الكيماوي، واجتمع الأمران في حادثة/ذريعة خان شيخون. وقد سبقت الإشارة إلى أنَّ لدى الولايات المتحدة طيفاً واسعاً من الخيارات والبدائل وأنماط التدخل في الأزمة، أو لنقل أنماط الاستهداف لسورية، تمارسها جميعاً تقريباً، ولكن بشكل متفاوت، فيما كانت سورية تُركِّز في جهودها على دينامية واحدة رئيسة وهي احتواء أو مقاومة تدخلات أمريكا وحلفائها.

 

قد يكون من المفيد إدراج استعارة أخرى، نأخذها هذه المرة من الكاتب أشعيا (إيزايا) برلين، الذي كتب نصاً بعنوان "الثعلب والقنفذ: مقالة في نظرة تولستوي للتاريخ"، أورد فيها حكاية قصيرة جداً عن "الثعلب والقنفذ" والتي استعارها بدوره من الشاعر اليوناني القديم أرخيلخوس[9]، حيث للثعلب طرق عديدة في محاولة الإيقاع بالقنفذ، فيما للأخير طريقة واحدة في الدفاع عن نفسه، وهي أشواكه، وفي كل مرة يرتد الثعلب خائباً مع عدد من الأشواك العالقة بأنفه.

المقصود من الاستعارة هنا هو تعدد وتنوع الخيارات لدى أحد الأطراف، وتمركز الخيارات لدى الآخر في طريقة رئيسة واحدة تقريباً، ولكنها ناجعة. برلين نفسه يتحدث في رسالة موجهة إلى جورج كينان (1904-2005)، المسؤول الأمريكي صاحب الفكرة الشيطانية عن احتواء الاتحاد السُّوفياتي، يثمن فيها فكرته عن مواجهة الخصم أو احتوائه بالتركيز على أكثر النقاط ضعفاً لديه، أي: البحث عما يشبه "كعب أخيل"[10]. على قاعدة: ماذا لو أمكن للثعلب أن يعرف النقطة الأكثر ضعفاً لدى القنفذ؟

2-  كش ملك!

في المقلب الآخر، يبدو الاعتداء نوعاً من استراتيجية مُعاكسة، وهي استهداف الخصم في أكثر نقاطه قوة، وهو مبدأ عسكري منسوب للقائد العظيم الإسكندر المقدوني، حيث يكون استهداف أكثر النقاط قوة لدى الخصم كفيلاً بانهياره بشكل كلي. ومن الواضح أن النظام السياسي في سورية يمثل حلقة الوصل أو "واسطة العقد" في تحالف المقاومة المدعوم من روسيا، إذ يصعب أن نعد روسيا جزءاً من الحلف، كما يصعب أن نعدها خارجه، ولو أنها في حسابات الأزمة السورية تكاد أن تكون عضواً فاعلاً ومقرراً في الكثير من الأمور، نظراً لدورها ووزنها العسكري والسياسي والرمزي في النظام العالمي الراهن.

صحيح أن اللعبة الإقليمية والدولية أكثر تعقيداً من لعبة الشطرنج، إلا أن تعبير "كش ملك" ليس مجرد استعارة لفظية، ذلك أن منطق المواجهة ربما يتجه لاستهداف الحلقة الأقوى أو النقطة التي تتمفصل فيها أو تلتقي حولها مختلف فواعل الأزمة، حيث يكون "كسر" تلك الحلقة هو الخطوة الحاسمة في تغيير المشهد كله تقريباً. ويكون المستهدف من كل ذلك هو كلّ من: روسيا، وإيران، وسورية، بالإضافة إلى حزب الله.

-  روسيا لجهة خلخلة مداركها حول مصادر التهديد الأعلى، بمعنى: تجاوز كل الحدود النمطية المعروفة لديها، بحيث يأتي الاعتداء صادماً ويتجاوز كل التوقعات.

- سورية لجهة استهداف القوة الجوية السورية الذراع الرئيس في الحرب الراهنة، ضد الميليشيات المسلحة الموالية لأمريكا وتركيا وغيرهما.

- محاولة هز ثقة السوريين بحليفهم الروسي، وبرزت تساؤلات متزايدة حول الموقف الفعلي لروسيا، ولماذا لم تبادر الدفاعات الروسية لإسقاط الصواريخ الأمريكية[11]، ولماذا، لماذا؟ وخاصة أن ثمة تقديرات بأن روسيا "تتحالف" مع إسرائيل أيضاً، وتترك قوات حزب الله حليفها الميداني في الحرب عرضةً للاعتداءات الإسرائيلية من دون أن تقدم الدعم الذي يجب أن يقدمه الحليف لحليفه، هنا تبدو روسيا حليفاً لخصمين أو عدوين يتواجهان في الساحة السورية.

-  إيران لجهة استهداف حليف رئيس لها في المنطقة ومحاولة كسر "حلف المقاومة" في حلقته السورية، ووضع إيران في حالة إرباك من جهتين: الأولى، هي أنَّ ردة فعل قوية أو عنيفة ضد العدوان سوف تعطي مبرراً أكبر لـ"ترامب" وحلفائه للمزيد من الاستهداف لسورية، بذريعة احتواء نفوذ إيران في المنطقة؛ والثانية، هي أنَّ ردةَ فعلٍ ضعيفة سوف تثير أسئلة لدى فواعل السياسة والرأي في سورية ومجتمع المقاومة في المنطقة.

-  حزب الله، لجهة تضييق دائرة الاستهداف ليس لحليفه الرئيس وهو الجيش السوري، وليس لدوره الإقليمي فحسب، وإنما لقواته وكوادره بصورة مباشرة، ومن المحتمل أن تزيد دائرة الاستهداف والتضييق على الحزب وبيئته ومجتمعه وفواعله والمؤيدين له في لبنان والمنطقة والعالم.



[1]منير العكش، حق التضحية بالآخر: أميركا والإبادات الجماعية، (بيروت: دار الريس للكتب والنشر، ط1، 2002)، ونعوم تشومسكي، سنة 501 الغزو مستمر، ترجمة: مي النبهان، (دمشق: دار المدى، ط1، 1996).تزفيتان تودوروف، الأمل والذاكرة: خلاصة القرن العشرين، ترجمة: نرمين العمري، (الرياض: العبيكان، ط1، 2006).

[2]"مكارثية" مطاردة الساحرات وأشباح روسيا في أمريكا!"، روسيااليوم، 4 آذار/مارس 2017. https://goo.gl/A8F6sC، و"أميركا تعِدّ استراتيجية "حازمة" وروسيا تسخر من "مكارثية""، الحياة، 4 آذار/مارس 2017. https://goo.gl/yNp2Ws

[3]"هولاند: يجب استغلال "ضعف" بوتين وانشغال إيران بالانتخابات لضرب الأسد"، الميادين، 13 نيسان/أبريل 2017.

https://goo.gl/dGicGe

[4]"هل تدفع دول الخليج ثمن شن هجوم امريكي على سوريا؟"، القدس، 3 أيلول/سبتمبر2013.

http://www.alquds.co.uk/?p=80465

[5]"بتمويل خليجي...ترامب يجدد عزمه إقامة مناطق آمنة في سوريا وجوارها"، الميادين، 19 شباط/فبراير، 2017.

https://goo.gl/AOMrK8

وانظر: https://www.youtube.com/watch?v=3iGyRTwrZrg

[6] حنة أرندت، ما السياسة؟، ترجمة: زهير الخويلدي وسلمى الحاج مبروك، (الجزائر، الرباط: منشورات ضفاف، دار الأمان، 2014). والحقيقةوالسياسة، دراسة، ترجمة: حسين سحبان، (الدار البيضاء: مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث، 2015).

[7] جاك دريدا، تاريخالكذب: مقدمة، ترجمة: رشيد بازي، (بيروت: المركز الثقافي العربي، 2016).

[8] كعب أخيل أو عقب أخيل، هو تعبير يشير إلى نقطة ضعف مميتة على الرغم من كل القوة التي يمتلكها الشخص، والتي إن أصيبت تؤدي إلى السقوط أو الموت. ويعود أصل التعبير الميثولوجيا الإغريقية، وتحكي الأسطورة أن أخيل الطفل عمدته أمه ثيتس بماء نهر ستيكس المقدس، الذي أعطاه القوة، لكن بما أن الأم كانت تحمل الطفل من كعب قدمه أثناء غسله في النهر، لم يصل الماء المقدس إلى كعبه. وهكذا فإن أخيل الذي أصبح قائداً كبيراً، لم يمكن النيل منه إلا عندما أصابه سهم مسموم في كعب قدمه، متسبباً في مقتله.

[9]أشعيا برلين، الثعلب والقنفذ: مقالة في نظرة تولستوي إلى التاريخ، نشرها أول مرة في عام 1953، وأُعيد نشرها مراراً.

[10]إيزايابيرلن، الحرية، إعداد هنري هاردي، ترجمة: معين الإمام، (مسقط: دار الكتاب، 2015)، ص429 وما بعد.

[11]نقلت وكالة سبوتنيك عن صحيفة صحيفة "نيزافيسيميا غازيتا"الروسية أن الطائرات الروسية هي التي أسقطت عدداً من صواريخ توماهوك التي أطلقت على مواقع سورية فجر 7 نيسان/أبريل 2017. علماً أن واشنطن أعلنت أنها أطلقت 59 صاروخاً وصل منها 23 أي أن 36 صاروخاً لم يصلوا. سبوتنيك، 11 نيسان/أبريل 2017.أو أنها ربما استخدمت نظم التعمية الإلكترونية، انظر: "خبير ألماني يكشف عما حصل للصواريخ الأمريكية المتجهة إلى"الشعيرات"، روسيااليوم، 10 نيسان/أبريل2017.https://goo.gl/06eknp

 

الجمل : بالإتفاق مع مركز دمشق للأبحاث (مداد)

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...