لافروف وكيري: العمل من أجل الحل السياسي للأزمة في سورية

10-08-2013

لافروف وكيري: العمل من أجل الحل السياسي للأزمة في سورية

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأمريكي جون كيري أهمية العمل من أجل الحل السياسي للأزمة في سورية مشددين على ضرورة بذل الجهود التي تهيئء الأرضية لعقد المؤتمر الدولي المقبل حول سورية في جنيف لكونه يقود إلى ذلك الحل.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي مشترك اليوم مع كل من كيري ووزيري الدفاع الروسي سيرغي شويغو والأمريكي تشاك هاغل في واشنطن.. "إن المسألة السورية تحتل المرتبة الأولى في لائحة أولوياتنا ونشدد على الحاجة لإطلاق العملية السياسية وعقد الموءتمر الدولي حول سورية جنيف2 ".
وبين لافروف أن "الالتزام بالتعاون من أجل مكافحة الإرهاب ليس فقط في سورية بل في مناطق أخرى هو أهم ما سيقوم به الموءتمر الدولي المقبل في جنيف" مشيرا إلى أنه سيتم مناقشة ملفات أخرى مثل أفغانستان والبرنامج النووي لكل من إيران وكوريا الديمقراطية.
وشدد لافروف على ضرورة السعي "لتفادي تزعزع الأمن والاستقرار وتفشي أسلحة الدمار الشامل والسعي لضمان الحلول السلمية لكل الأزمات عبر المجتمع الدولي واعتماد الحلول السياسية والسلمية" لافتا إلى أن روسيا "كالولايات المتحدة تريد أن ترى الأوضاع تعود إلى سابق عهدها وتستقر حتى في مصر ولهذا فإن اجتماع موسكو وواشنطن يأتي بناء على المسوءولية المشتركة للبلدين".
وأوضح لافروف أنه تم خلال الاجتماع اليوم "تسليط الضوء على إرساء أسس قوية للعمل المستقبلي والتي ستمكن البلدين من تعزيز التعاون في المجالات الأخرى" لافتا إلى أن الطرفين سيناقشان "المسائل الدولية والأمن الدولي والدفاع الصاروخي".
من جانبه أكد وزير الخارجية الأمريكي أنه أيا كانت وجهات النظر الأمريكية والروسية مختلفة حول موضوع الأزمة في سورية فإن "الرد النهائي هو الحل السياسي التفاوضي" معتبرا أن مؤتمر جنيف 2 هو "خطوة نحو ذلك الحل".
وقال كيري.. "رغم أنني وزميلي لافروف لا نتفق تماما حول مسوءولية سفك الدماء والطريق إلى الأمان فكلانا في بلدينا نتفق على أنه لتجنب الانهيار المؤسسي والدخول إلى الفوضى في سورية فإن الرد النهائي هو الحل السياسي التفاوضي وإن مؤتمر جنيف 2 هو خطوة نحو ذلك الحل".
وأضاف كيري.. "أتطلع إلى إجراء مناقشات صريحة جدا وقوية حول تلك القضايا ونحن نرحب بالوفد الروسي في واشنطن ونتطلع إلى عقد اجتماعات مثمرة ومحادثات كاملة".
وأكد كيري على أنه مهما اختلفت وجهات النظر بين روسيا والولايات المتحدة فإن "اجتماع اليوم يبقى هاما بما يتجاوزه من الاصطدامات ولحظات عدم التوافق ومن المهم إيجاد طرق تحقق التقدم في مجال الدفاع الصاروخي والقضايا الاستراتيجية الأخرى بما في ذلك أفغانستان وايران وكوريا الديمقراطية وسورية".
بدوره بين وزير الدفاع الروسي أن الاجتماع الروسي الأمريكي اليوم "سمح بمناقشة مسائل تهم الجانبين مثل سورية وأفغانستان إضافة إلى التعاون الثنائي والوسائل التي تسمح بتعزيزه" موضحا "الحاجة للمزيد من الشفافية".
وقال شويغو.. "بدأنا بالحديث عن الدفاع الصاروخي الذي ينبغي أن تتم مناقشته بطريقة مفصلة وأود أن أشكر الزملاء الأمريكيين على تنظيمهم لهذا الاجتماع" مضيفا "نريد أن تتم المسائل والفعاليات الكبيرة التي تستضيفها روسيا بحضور الزملاء من الولايات المتحدة".
كما ركز وزير الدفاع الأمريكي على أن مناقشة القضايا المشتركة بين روسيا والولايات المتحدة تحتاج أن يتم ذلك "بشكل واضح ومباشر وبطريقة نزيهة وبإيجاد العوامل المشتركة التي يمكن البناء عليها من اجل المضي قدما إلى الأمام للمساعدة على حل القضايا الخطيرة في الوقت الحالي".

وأعلن لافروف خلال مؤتمر صحفي عقده بعد اللقاء الوزاري الرباعي الروسي الأمريكي أنه تم الاتفاق مع الجانب الأمريكي على لقاء خبراء من الجانبين نهاية الشهر الجاري من أجل مناقشة التحضير للمؤتمر الدولي المزمع عقده حول سورية في جنيف.
وقال لافروف "كان لدينا رأي موحد حول ضرورة عقد مؤتمر جنيف 2 على أساس اللقاء الذي جرى في موسكو بيني وبين وزير الخارجية الأمريكي جون كيري واتفقنا على ضرورة التحرك والعمل من أجل تنفيذ القرارات التي تم التوصل إليها خلال اجتماع مجموعة الثماني في إيرلندا الشمالية المتعلقة بتوحيد جهود الحكومة والمعارضة من أجل اقتلاع الإرهاب من أراضي سورية وطرد الإرهابيين منها".
وأشار لافروف إلى أن روسيا قامت بكل واجباتها من أجل عقد المؤتمر الدولي القادم وهي سترسل إليه بعثة من دون أي شروط مسبقة وتعمل على تطبيق بيان جنيف الصادر في الثلاثين من حزيران من العام الماضي.
ولفت لافروف إلى أن "وزير الخارجية الأمريكي أكد أنه سيعمل على عقد المؤتمر الدولي في جنيف دون شروط مسبقة من أجل أن تتفق الحكومة مع المعارضة وفق بيان جنيف الأول".
وفي موسكو أعلنت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها أن الوزراء الروس والأمريكيين أكدوا خلال اجتماعهم في واشنطن الاهتمام المشترك بتنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه في وقت سابق حول عقد مؤتمر دولي حول سورية في جنيف من أجل حل الأزمة فيها سياسيا.
من جهة أخرى أعلن لافروف أن القمة الثنائية للرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي باراك أوباما لم تلغ وإنما تم تأجيل زيارة أوباما إلى موسكو معربا عن ثقته بأن الأخير سيستجيب للدعوة الموجهة إليه والتي لا تزال قائمة.
وقال لافروف "إن هذا التأجيل لم يؤثر سلبيا على المشاورات بين الوزراء الروس والأمريكيين".
وحول قضية الموظف السابق في الاستخبارات الأمريكية إدوارد سنودين الذي منحته روسيا حق اللجوء قال لافروف "إن هذه القضية لم يتم تناولها إلا قليلا خلال الاجتماع الوزاري وهي لم تؤد إلى حرب باردة جديدة بين روسيا والولايات المتحدة ولا يمكن أن تضر بالمصالح الروسية الأمريكية المشتركة" مشيرا إلى أن روسيا تعاملت مع هذه القضية وفقا للقانون الدولي.
وأضاف لافروف "لم يكن بوسعنا أن نتصرف بصورة أخرى في ملف سنودين وخاصة أنه ليست لدينا اتفاقية حول تسليم المطلوبين مع الولايات المتحدة التي ترفض عقد مثل هذه الاتفاقية مع روسيا منذ سنوات طويلة".
وأوضح لافروف أن المباحثات الروسية الأمريكية تناولت ملفات الدرع الصاروخية الأمريكية وأفغانستان في ضوء الانسحاب المرتقب للقوات الدولية منها والملف النووي الإيراني والوضع في شبه الجزيرة الكورية مشيرا إلى أنه تم الاتفاق على عقد لقاءات روسية أمريكية في إطار مجموعة "2 زائد 2" بشكل منتظم باعتبار أنها تتيح إمكانية جيدة لمناقشة أهم مسائل الأمن الدولي.
من جانبه ذكر وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو الذي التقى نظيره الأمريكي تشاك هاغل أنه جرت مناقشة اتجاهات جديدة للتعاون بين البلدين في المجال العسكري وأن الولايات المتحدة قبلت الدعوة الروسية للمشاركة في مناورات "الغرب 2013" العسكرية.
وقال شويغو إن من شأن المشاركة الخارجية في مثل هذه المناورات تعزيز الثقة المتبادلة لافتا إلى أنه لم يلاحظ أي تغيير في المواقف الأمريكية من التعاون العسكري مع روسيا.
بينما قالت وزارة الخارجية الروسية في بيانها حول نتائج المباحثات إن موسكو وواشنطن اتفقتا على مواصلة الحوار على مستوى الخبراء حول الدفاع الصاروخي الذي لا يزال يمثل إحدى القضايا الرئيسية في العلاقات بين البلدين.
وأضافت الخارجية إنه جرت مناقشة دائرة واسعة من مسائل الاستقرار الاستراتيجي والأمن الدولي وافاق التعاون في مجال الرقابة على الأسلحة وأمن الفضاء وعدم انتشار أسلحة الدمار الشامل.

وفي سياق متصل بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس الوضع في سورية ومسألة التسوية في الشرق الأوسط وعدداً من المسائل الاخرى.
ودعا الجانبان خلال عشاء عمل في نيويورك الى تنشيط التحضير للمؤتمر الدولي حول الأزمة في سورية و"وقف تصعيد الأزمة الإنسانية وتنامي العنف فيها" حسبما ذكر موقع روسيا اليوم وشدد بان على ضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمة.
وفي مؤتمر صحفي عقب اللقاء حذر لافروف من انه "كلما كان هناك مماطلة بعقد المؤتمر الدولي ازدادت فرص تدخل الإرهابيين الذين يزدادون ويتكاثرون على الأرض ويقاتلون الحكومة والمعارضة معاً" وفقاً لما جاء في بيان لوزارة الخارجية الروسية.
وجدد لافروف قناعة بلاده بمقولة "أن تأتي متأخراً أفضل من ألا تأتي أبداً" وأن بيان جنيف الصادر في الثلاثين من حزيران 2012 يتضمن المدخل الوحيد الذي لا بديل عنه للخروج من الأزمة" والذي ينص على أن تتفق الحكومة السورية والمعارضة في حوار واسع وشامل على كيفية تأمين المصالحة الوطنية والمرحلة الانتقالية لإنشاء بنية من شأنها أن تكون مقبولة لكليهما وتقوم بإعداد النسخة الجديدة للدستور وتجرى الانتخابات".
وقال لافروف إن " اليأس ليس من ميزات مهنتنا اذ ان مهنة الدبلوماسية هي من أجل التوصل إلى نتائج ولكن يمكن إنجاز هذه النتائج إذا لعب الجميع بالقواعد الموحدة لهذه اللعبة" مضيفاً أن بلاده "أنجزت الجزء الخاص بها من العمل و ان الحكومة السورية مستعدة لإرسال وفد للمباحثات دون شروط مسبقة وبقي الأمر معلقاً بالمعارضة وكلما تأخرنا بإنجاز هذه المهمة أصبحت ضرورة تركيز الاهتمام الرئيسي على مكافحة الإرهاب واضحة".
وكان لافروف قال في مؤتمر صحفي مشترك مع وزيرة خارجية غانا في موسكو أول أمس إن بلاده "تنتظر رداً من المعارضة السورية للمشاركة في المؤتمر الدولي المزمع عقده حول سورية فى جنيف وانها ستستمر في دعوتها للجلوس إلى طاولة المفاوضات" مذكراً بأن "الحكومة السورية أكدت جاهزيتها للمشاركة في المؤتمر دون شروط مسبقة".
وحول المسائل الأخرى أشار لافروف إلى أن مواقف روسيا تتطابق مع الأمم المتحدة من حيث المبدأ وهي تؤيد الإجراءات المتخذة من قبل الأمين العام للمنظمة من أجل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي والبرنامج النووي الإيراني وتعقد الآمال على مساعدة الأمم المتحدة بما يخص نشاط اللجنة السداسية وبرنامجها في إجراء اللقاء وكذلك فيما يخص مسألة التسوية الأفغانية.
كما أعرب لافروف عن قلق بلاده من تفاقم الأوضاع في مصر و من تأثيراته على المنطقة نظرا لأهمية دور مصر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والاتحاد الأفريقي.

في سياق آخر نفى الكرملين اليوم أن يكون الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحث مسائل التعاون العسكري التقني مع رئيس الاستخبارات السعودية بندر بن سلطان.
ونقل موقع روسيا اليوم عن يوري أوشاكوف مساعد الرئيس الروسي قوله تعليقا على أنباء تحدثت عن توصل الطرفين إلى اتفاق بشأن عقد صفقة أسلحة كبيرة مقابل تعديل موقف موسكو من الأزمة في سورية "لم يبحث الطرفان مسائل معينة بشأن تطوير العلاقات العسكرية التقنية ومجالات أخرى للتعاون الثنائي".
وأشار أوشاكوف إلى أنه جرى أثناء اللقاء " التعبير عن قلق متشابه بين موسكو والرياض إزاء الوضع الذي يترتب في المنطقة والاتجاهات المثيرة للقلق التي تلاحظ فيها".
وأضاف مساعد الرئيس الروسي أن "المحادثات كانت مكثفة جدا واتخذت طابعا فلسفيا وجرى خلالها بحث مسائل أخرى تخص الأوضاع في الشرق الأوسط وشمال افريقيا".
وكان فيتالي نعومكين مدير معهد الاستشراق التابع لاكاديمية العلوم الروسية وصف أمس الأنباء التى تناقلتها وسائل إعلام غربية حول اقتراح سعودي بشراء أسلحة روسية بمبلغ 15 مليار دولار مقابل أن تغير روسيا موقفها من الوضع في سورية بأنه نوع من التضليل الاعلامي يستهدف تشويه موقف روسيا المبدئي في سورية.
يذكر أن صحيفة تايمز البريطانية كانت نشرت في وقت سابق أن السعودية عرضت على روسيا مبلغ 15 مليار دولار لتخفيف دعمها لسورية ضمن صفقة لشراء أسلحة روسية بهذا المبلغ وبشرط أن تتخلى روسيا عن المنافسة في توريد الغاز الطبيعي إلى أوروبا.
وبخصوص إعلان البيت الأبيض إلغاء زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى موسكو أكد أوشاكوف أن "الكرملين كان مستعدا لإلغاء زيارة أوباما إلى موسكو وتلقى هذا النبأ بهدوء.. لكن روسيا على يقين بأن الاتصالات ستستأنف لأن غيابها يؤدي إلى طريق مسدود".

وقال مساعد الرئيس الروسي "كنا مستعدين للزيارة وكذلك لاحتمال إلغائها أخذا بعين الاعتبار تلك الخلفية التي تشكلت حول ادوارد سنودين ولقد تلقينا هذا النبأ بهدوء".

وأضاف اوشاكوف "الاتصالات يجب أن تستمر عاجلا أم اجلا".

وأعاد مساعد الرئيس الروسي إلى الأذهان أن تاريخ العلاقات السوفييتية الأمريكية والعلاقات الروسية الأمريكية شهد العديد من قصص الجواسيس لافتا إلى أنه" لو جرى الرد في كل مرة لوصلت العلاقات إلى طريق مسدود".

وذكر اوشاكوف بأن روسيا أبلغت واشنطن خيبة أملها لإلغاء الزيارة لكن الدعوة الموجهة إلى الرئيس الأمريكي كانت ولا تزال قائمة وقال" نأمل أن يعود الجانب الأمريكي إلى هذه المسألة عاجلا أم اجلا لأن الحوار الثنائي مهم ليس لدولتينا فحسب بل للاستقرار والأمن الدوليين".
وأشار مساعد الرئيس الروسي مجددا إلى أن روسيا جاهزة للتعاون في البنود الرئيسية للأجندة الثنائية في جدول العمل مبينا "إن الدليل على ذلك هو اللقاء الرباعي لوزراء الخارجية والدفاع لكلا البلدين الذي يعقد اليوم في واشنطن".
وأوضح اوشاكوف "إن مسائل الأجندة الثنائية تعتبر أمرا مهما في أي حال من الأحوال بغض النظر عن مجيء او عدم مجيء اوباما الى روسيا".
وأشار مساعد الرئيس الروسي أيضا الى أنه لم يكن من المخطط عقد لقاء بين الرئيسين في إطار قمة العشرين في بطرسبورغ لأن الكرملين عول على أن تجرى مشاورات ثنائية قبل ذلك في موسكو لافتا إلى "إن الرئيس الروسي خطط لعقد عدد من اللقاءات مع زعماء الدول الأخرى في إطار برنامج قمة العشرين".
ولم يذكر أوشاكوف ما إذا كان الجانب الروسي يعتزم إدراج بند اللقاء مع الرئيس الأمريكي في جدول أعماله.

من جهة اخرى وصف الكرملين قرار الرئيس الأمريكي بزيارة استوكهولم بدلا من زيارة موسكو بأنه أمر غير منطقي.
وعلق مصدر لوكالة إيتار تاس على البيان الصادر عن البيت الأبيض بالقول.."إذا قصد هذا البيان الاشارة إلى ان السويد لديها مواضيع جديرة بالبحث وموسكو ليست لديها تلك المواضيع فإن هذا المنطق يمكن أن يناقش".
وكان بيان البيت الأبيض أعلن أن الرئيس الأمريكي سيتوجه إلى السويد بدلا من زيارته المقررة سابقا لموسكو قبل المشاركة في أعمال القمة وجاء فيه أن السويد هي صديق وشريك قريب لأمريكا يلعب دورا مهما في السياسة الدولية لذلك سيزورها أوباما.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...