قمة اللقاء الحميم السوري ـ السعودي وتأكيد أن العرب مازالوا احياء

30-03-2007

قمة اللقاء الحميم السوري ـ السعودي وتأكيد أن العرب مازالوا احياء

من أهم ما خرجت به القمة المصالحة السعودية ­ السورية بعد لقاء «حميم جداً» بين الملك عبد الله والرئيس بشار الأسد, والتطورات المقبلة ستبين مدى تحرر العرب من الضغوط والاملاءات الخارجية.
بعد خمس سنوات من النسيان عادت المبادرة العربية للسلام التي اقرت في قمة بيروت عام 2002 الى صدارة الاهتمام, لا بل اريد للحياة ان تبث بها مجدداً كحصيلة للقمة العربية التي انعقدت في الرياض وكإنجاز جماعي من غير اي تعديل خلافاً للرغبات الاميركية والاسرائيلية التي حاول بعض العرب التسويق لها.
واذا كانت القمة العربية ركزت من حيث الاولوية على مبادرة السلام العربية ومن ثم التضامن والامن القومي والهوية العربية الا انها لم تضع اي آليات للتنفيذ بحيث تكمن العبرة في هذه النقطة بالتحديد حتى لا تتحول كل القرارات التي هي اشبه بتوصيات الى مثيلاتها من قرارات القمم العربية السابقة الى مجرد كلمات على الورق نستذكرها مع كل قمة جديدة.
الا ان جوهر «اعلان الرياض» حسبما قال مشارك في القمة اضافة الى القرارات والمداولات الطويلة يمكن ان يختصر على انه رسائل ارسلها القادة العرب الى كل دول العالم جوهرها ان العرب لا يزالون احياء وهم اصحاب هوية لا تزال قائمة ومن حقهم ان يدافعوا عن امنهم ومصالحهم, ولا يقبلون ان تمس هويتهم التي يجب ان تطلق عملية تحصينها الى جانب محاصرة الحرائق التي تمتد قبيل كل قمة الى بلد جديد مثلما حاصل الآن في الصومال وقبله في دارفور وقبلها في العراق وبعدها في لبنان الذي جل ما نال من القمة تحية لصمود لبنان ومقاومته الباسلة للعدوان الاسرائيلي. كما دان البيان الخروق والانتهاكات الاسرائيلية لقرار مجلس الامن الرقم 1701. البيان حمل اسرائيل المسؤولية الكاملة عن العدوان الاسرائيلي على لبنان في تموز €يوليو€ من العام الماضي. ورحب البيان بخطة النقاط السبع التي تقدمت بها الحكومة اللبنانية, وتأكيد دعم لبنان في مطالبته بالافراج عن الاسرى اللبنانيين في سجون الاحتلال الاسرائيلي. وفي ما يخص اغتيال الرئيس الحريري والمحكمة الدولية, اكد البيان دعمه اقامة المحكمة الدولية في اطار توافق لبناني ووفقا للأنظمة والاصول الدستورية.
ولأن فلسطين التي كانت تسمى القضية المركزية للعرب هي الاساس في الصراع ومن اجلها اصلا تأسست الجامعة العربية كمؤسسة سياسية عام 1964 قي قمة القاهرة ستبقى هي الشاغل الاساس في الأمة ليس حبا بفلسطين الذي تحول مسمى الصراع العربي الصهيوني­ الى مسمى الصراع العربي­ الاسرائيلي ومن ثم «النزاع بين الفلسطينيين واسرائيل بل خوفا من شظايا فلسطين.
واللافت ان شعار اللاءات الثلاث التي اطلقت في قمة الخرطوم وتبناها العرب حين كان المد القومي في اوجه بوجود جمال عبد الناصر €لا صلح... لا تفاوض... لا اعتراف€ اصبح ليس فقط في غياهب النسيان بل ان هناك شعارات بديلة نقيضة وهي ان العرب يسعون وراء اسرائيل للصلح وهي ترفض باشمئزاز الدعوات العربية بتغطية اميركية كاملة.
فالأميركيون لم يهتموا بالقمة العربية بعد زيارة الآنسة رايس غير الناجحة التي سبقت اعمال القمة بيومين واجتمعت الى زعماء عرب وبالاخص قادة اجهزة الاستخبارات في الرباعية العربية €مصر­ السعودية­ الامارات­ الأردن€ وهي اي رايس خلفت وراءها لغماً مفاده ان حكومة فلسطينية برئاسة حماس هي العائق امام التحرك الاميركي باتجاه احياء المفاوضات العربية الاسرائيلية, ودعوة مباشرة للعرب كي يبذلوا ما بوسعهم من جهود من اجل مساعدة الاحتلال الاميركي في العراق وحل ازمته المتعاظمة عمقاً هناك اضافة الى ضرورة التوجه العدائي نحو ايران.
اي بمعنى آخر ان تسهيل اي حل على الجانب الفلسطيني من قبل الولايات المتحدة يستلزم وقوداً عربياً في العراق من اجل اضاءة الطريق لواشنطن, وتحديم الصراع مع ايران التي ترفض الانصياع للرغبات الاميركية ايضاً.
ولذلك هناك ضرورة لمراقبة ما سيحدث في الاسابيع المقبلة من توجهات عربية باتجاه ملفي العراق وايران.
ورغم التشاؤم من احتمال ان يتحرك العرب أو ان يكون لتحركهم جدوى يمكن الجزم بأن هذه القمة ليست كسابقاتها, ليس لانها تشهد ثورة على الذات ولا صحوة ضمير عند جماعة اميركا ودعاة الاستسلام بل لاسباب تتصل بما سبقها من احداث, وبالذات منذ قمة شرم الشيخ التي انعقدت عشية غزو العراق.
فقد كان مخططا لهذه القمة ان تكون في الاجندة الاميركية لاعادة هيكلة الشرق الاوسط التي شكلت عنوان الغزوة الاستعمارية للمنطقة منذ احتلال بغداد, هذا هو السؤال الذي تبني الاجابة عليه معيار المقارنة والمقاربة.
­ في الاجندة الاميركية كان مقدرا لهذه القمة العربية استضافة ايهود اولمرت بعد تعديل المبادرة العربية بحذف حق العودة المنصوص عنه بالقرار 194 وبالتخلي عن شرط الانسحاب حتى خط الرابع من حزيران €يونيو€, وكان مقدراً ان تقرر القمة مباشرة التطبيع الشامل مع اسرائيل بغض النظر عن اي حق عربي او فلسطيني.
­ هذه الصورة ليست سريالية بل هي في منتهى الواقعية اذا رسمنا اطاراً افتراضيا للقمة من خلال الاسئلة التالية:
­ ماذا لو انتصرت اسرائيل في حرب تموز ضد لبنان وتمكنت من تصفية حزب الله ووضع لبنان تحت سلطة الانتداب الاميركي الاطلسي من خلال قوة الناتو تحت الفصل السابع كما طرحها الحلف العربي­ الدولي­ الاسرائيلي في اول ايام العدوان؟
­ ماذا لو نجحت مؤامرة تصفية حركة حماس من خلال الحرب الاهلية الفلسطينية المتناغمة مع الحصار الذي يفرضه التحالف الدولي العربي الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني منذ الانتخابات التشريعية والتناغم مع المجازر والاغتيالات المنظمة التي يشنها الاحتلال الصهيوني؟
­ ماذا لو اجهضت المقاومة العراقية وخنقت وتمكن الاحتلال الاميركي من تصفيتها او من حصرها مذهبيا بقوة الفتنة وفرق الموت التي تديرها الاستخبارات الاميركية وبعض الاستخبارات العربية؟
­ ماذا لو نجحت مؤامرة قلب نظام الرئيس بشار الاسد لصالح اغراق سوريا في فوضى الحرب الاهلية او تنصيب نظام مستسلم يذعن للشروط الاميركية­ الاسرائيلية المتعلقة بخنق المقاومة في لبنان وفلسطين والعراق؟
­ تورط النظام العربي­ وان بدرجات متفاوتة­ في كل ذلك, لكن الروزنامة الاميركية لاقت الفشل والهزيمة. فالمقاومة الفلسطينية انتصرت وفرضت قيام حكومة الوحدة الوطنية برئاسة احد زعماء حماس الذي كان من ابرز حضور المؤتمر.
والفشل الاميركي في العراق ألقى بثقله على سياسة الولايات المتحدة في المنطقة بعدما حاصر الادارة الامبراطورية في قلب واشنطن.
الرئيس بشار الاسد هو الزعيم العربي الوحيد الذي يستطيع التذكير بكلمته في قمة شرم الشيخ الشهيرة, والذي يحق له الحديث من موقع الحقوق العربية بعدما قاد صمود بلاده وتحدى الحصار والضغوط وظل ثابتا في احتضان المقاومة الوطنية الاستقلالية في البلاد العربية الثلاثة: العراق وفلسطين ولبنان وفي الحصيلة انتصر على كل ما تعرضت له سوريا خلال السنوات الصعبة. فلا غرابة اليوم لو لحق النظام العربي بالسيد الاميركي وتابعه الأوروبي متلمسا اعادة الوصل بدمشق, التي تسابق اليها الزوار والموفدون سرا وعلانية.
لذلك يمكن القول انها قمة الاقرار بعودة النظام العربي البائس الى المساكنة والتسويات مع قوى الصمود والمقاومة التي انتصرت على فصول حاسمة من الغزوة الاستعمارية, وعسى بعض النظام العربي يلتقط هذه الفرصة ويحولها الى صحوة.
وهنا يبرز كلام الملك السعودي عبد الله الذي اعاد توصيف القوات الاميركية في العراق بأنها قوات احتلال غير شرعي وهو ما اثار الادارة الاميركية التي طلبت توضيحات بهذا الشأن, رغم الاصرار السعودي علماً ان الرئيس الاميركي جورج بوش نفسه كان وصف وجود جيشه في العراق بعد نحو 5 أشهر من الغزو بأنها قوات احتلال.
ولذلك فإن وزير الخارجية السعودية سعود الفيصل تساءل اذا كان هناك تعريف آخر لوجود قوات اجنبية في بلد آخر بغير الاحتلال.حتى الرئيس العراقي جلال الطالباني اتخذ موقفا اكد فيه ان تحرير العراق من جانب القوات الاميركية تحول الى احتلال مع نتائج وخيمة.
ولكن يبقى هذا الكلام وان كان دقيقاً في توصيف الاحتلال الاميركي لكنه لن يقطع معه او حتي التماهي معه الى حد ما لا سيما في ما يتعلق بفلسطين ودولتها المنشودة.
فاسرائيل ردت سلباً على المبادرة العربية الا ان الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى قال كلاما لافتاً في كلمته الافتتاحية رداً على طلب اسرائيل تعديل المبادرة في ما يتعلق بانهاء الاحتلال حتى حدود الرابع من حزيران €يونيو€ 1967 وقضية عودة اللاجئين بالاساس. قال «ان اسرائيل طلبت التعديل ونحن نقول اقبلوها اولا». لكنه عاد وقال ان اسرائيل لم تعط رداً واضحاً على المبادرة وهي تريد التطبيع فقط اما المفاوضات فلا تريدها وبعض السياسات الدولية تريد ذلك.
ورفض نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي شيمون بيريز بالطبع المبادرة العربية وقال «دعونا نجري مفاوضات, انتم تأتون بمواقفكم ونحن نأتي بمواقفنا... ولا اعتقد اننا نحتاج سلفا الى ما نقبله او ما لا نقبله... يجب على كل جانب ان يأتي بمواقفه وان نتفاوض من هناك.
واذا كانت اسرائيل ترفض بصراحة دون تعديلات فهي اعتمدت بالاصل على كلام لوزير الخارجية السعودية ما قبل يومين من انعقاد القمة دعا فيه العرب الى أن يكونوا منفتحين على احتمال اجراء تعديل للمبادرة. وقال في اجتماع وزراء الخارجية ان القادة العرب يرغبون في دراسة امكان ادخال تعديلات بما «ينسجم» مع التطورات الجديدة.
وجاء تصريح الفيصل عقب يوم واحد من تجديد وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس, دعوتها الى قادة الدول العربية, الى تعديل مبادرة السلام العربية حتى تكون مقبولة من جانب الطرف الاسرائيلي. وقال الفيصل في كلمته «يتوقع منا مراعاة المستجدات الجديدة, التي تتطلب اضافات وتطورات حول كل ما هو مطروح امام قادتنا من قضايا ومشكلات وحتى تنسجم قراراتنا مع كل ما هو ملح وجديد». واضاف «السعودية تتوق الى ان تخرج القمة بصوت عربي واحد حول القضايا المصيرية وتحديدا القضية الفلسطينية».
الا ان الزعماء العرب رفضوا علناً حتى الآن الدعوات الاسرائيلية لتعديل مبادرة السلام العربية كخطوة اولى نحو انهاء الصراع الفلسطيني­ الاسرائيلي.
اذاً الدائرة هي نفسها, واذا استمر الرفض ولم تنجح الاتصالات التي سيقوم بها العرب لتسويق مبادرتهم, هل يجري تفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك تأكيدا لبند الامن العربي الوارد في اعلان الرياض والذي يعني ان اي اعتداء على اي دولة عربية يعني اعتداء على كل الدول العربية... وهذا لم تظهر ترجمة له في الحرب الاسرائيلية على لبنان, اما ان المسألة تبقى مسألة شعار والحديث عن ضرورة تفعيل الاتفاق كلام للاستهلاك؟
من المعتقد أهم ما خرجت به القمة العربية هو المصالحة السعودية­ السورية بعد اجتماعين بين الملك عبد الله والرئيس السوري بشار الاسد حتى جرى وصف اللقاء على لسان سعود الفيصل بأنه كان حميما جداً.
وكذلك اللقاء المطول بين الرئيسين المصري حسني مبارك والسوري بشار الأسد.
لذلك يمكن تسمية القمة بقمة تسوية العلاقات العربية ­ العربية... بانتظار ما ستؤول اليه الاتصالات خلال الاشهر القليلة المقبلة حتى يتبين اذا عاد العرب وخضعوا للاملاءات والضغوط ام انهم تحرروا نسبياً وتشددوا من عدم ادخال تعديلات على المبادرة, حتى لو ادى ذلك الى مواجهة مع اسرائيل, سيما ان مثلث الصراع في هذه المنطقة هو لبنان­ فلسطين­ العراق, ونقطة الوصل الجغرافية وحتى السياسية في هذا المثلث هي سوريا التي تشير كل المؤشرات الى انها تمثل المحطة المقبلة من كل صراع.
في ما يتعلق بالأزمة اللبنانية تحاول الاطراف الخارجية ومعها بعض الحلفاء الداخليين الاشارة الى ان سوريا هي مصدر الصراع وتبرئ اسرائيل والولايات المتحدة كما تتهم سوريا بانها تسهل كل ما يجري في العراق, وفلسطين غنية عن الكلام لان سوريا تحتضن رموز مقاومتها ولذلك تعمل الولايات المتحدة من اجل تحريك القرارات الدولية والاممية بهدف نقل المواجهة ضد سوريا التي سوف تستضيف القمة العربية المقبلة.
نص مبادرة السلام العربية
«ان مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة المنعقد في دورته العادية الرابعة عشرة, اذ يؤكد ما اقره مؤتمر القمة العربية غير العادي في القاهرة في حزيران €يونيو€ 1996 من ان السلام العادل والشامل خيار استراتيجي للدول العربية يتحقق في ظل الشرعية الدولية, ويستوجب التزاما مقابلا تؤكده اسرائيل في هذا الصدد. وبعد ان استمع الى كلمة صاحب السمو الملكي الامير عبد الله بن عبد العزيز, ولي عهد المملكة العربية السعودية, التي اعلن من خلالها مبادرته, داعيا الى انسحاب اسرائيل الكامل من جميع الاراضي العربية المحتلة منذ 1967, تنفيذا لقراري مجلس الامن 242 و338 واللذين عززتهما قرارات مؤتمر مدريد عام 1991 ومبدأ الارض مقابل السلام, والى قبولها قيام دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية, وذلك مقابل قيام الدول العربية بانشاء علاقات طبيعية في اطار سلام شامل مع اسرائيل. وانطلاقا من اقتناع الدول العربية بأن الحل العسكري للنزاع لم يحقق السلام او الامن لأي من الاطراف:
1­ يطلب المجلس من اسرائيل اعادة النظر في سياساتها, وان تجنح للسلم معلنة ان السلام العادل هو خيارها الاستراتيجي ايضاً.
2­ كما يطالبها القيام بما يلي:
أ­ الانسحاب الكامل من الاراضي العربية المحتلة بما في ذلك الجولان السوري وحتى خط الرابع من حزيران €يونيو€ 1967, والاراضي التي ما زالت محتلة في جنوب لبنان.
ب­ التوصل الى حل عادل لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين بتفق عليه وفقا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194.
ج­ قبول قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على الاراضي الفلسطينية المحتلة منذ الرابع من حزيران €يونيو€ 1967 في الضفة الغربية وقطاع غزة وتكون عاصمتها القدس الشرقية.
3­ عندئذ تقوم الدول العربية بما يلي:
أ­ اعتبار النزاع العربي الاسرائيلي منتهيا, والدخول في اتفاقية سلام بينها وبين اسرائيل مع تحقيق الامن لجميع دول المنطقة.
ب­ انشاء علاقات طبيعية مع اسرائيل في اطار هذا السلام الشامل.
4­ ضمان رفض كل اشكال التوطين الفلسطيني الذي يتنافى والوضع الخاص في البلدان العربية المضيفة.
5­ يدعو المجلس حكومة اسرائيل والاسرائيليين جميعا الى قبول هذه المبادرة المبينة اعلاه حماية لفرص السلام وحقنا للدماء, بما يمكن الدول العربية واسرائيل من العيش في سلام جنبا الى جنب, ويوفر للاجيال القادمة مستقبلا آمنا يسوده الرخاء والاستقرار.
6­ يدعو المجلس المجتمع الدولي بكل دوله ومنظماته الى دعم هذه المبادرة.
7­ يطلب المجلس من رئاسته تشكيل لجنة خاصة من عدد من الدول الاعضاء المعنية والأمين العام لاجراء الاتصالات اللازمة بهذه المبادرة والعمل على تأكيد دعمها على كافة المستويات وفي مقدمتها الأمم المتحدة ومجلس الامن والولايات المتحدة والاتحاد الروسي والدول الاسلامية والاتحاد الأوروبي.


 
يونس عودة 
المصدر: الكفاح العربي

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...