قطر تتعهد بدفع تكاليف الحرب على سوريا وتخطط لتقسيم السعودية

29-11-2011

قطر تتعهد بدفع تكاليف الحرب على سوريا وتخطط لتقسيم السعودية

افاد موقع "صوت الحرية" امس الاثنين، ان إعلامي تركي كشف أن "لقاء حمد بن جاسم مع رجب طيب أردوغان ووزير خارجيته داود أوغلو بانقرة في الـ 23 من الشهر الجاري ترافق مع وصول مبعوث إسرائيلي رفيع المستوى إلى تركيا ولحقه بعد أقل من ساعة مستشار كبير للرئيس الفرنسي".
وأكد الإعلامي أن "إجتماع أنقرة تبعه مجموعة من اللقاءات تناولت الخطوة التالية، واشار الى أن حمد بن جاسم عرض على أردوغان تعهدا قطريا بتمويل أية خطوات عسكرية تنطلق من الأراضي التركية ضد الرئيس الأسد".
كما اشار الى ان "انقرة شهدت قبل أقل من أسبوعين لقاءات سرية بين مسؤولين أتراك وشخصيات لبنانية وسورية معارضة في إطار التحركات ضد نظام الرئيس بشار الاسد".

من جهة أخرى  أكد الأمير السعودي في لقاء جمع الأمير طلال بن عبد العزيز في منزله بالقاهرة مع ثلاثة من الشخصيات العربية، أن بلاده مقبلة على صراعات حادة وربما تكون دموية، وأنه قام بتجنيد عدد من أشقائه خلال وجوده في المملكة أثناء تشييع جثمان سلطان بن عبد العزيز.
وكشفت إحدى هذه الشخصيات أن الأمير طلال انتقد بشدة سياسة حكام قطر وتنفيذهم لمخططات تصب في صالح "إسرائيل" ومساعدة لها في تمرير برامجها ضد الفلسطينيين والعرب، واعترف الأمير طلال بأن أبناء آل ثاني سيقومون في مرحلة لاحقة بمحاولات لتقسيم المملكة السعودية وحشر آل سعود في دويلة "مكة والمدينة"، واقتلاع جزء من المملكة على حدود الأردن لتوطين اللاجئين الفلسطينيين. واضافت الشخصية العربية لقناة "المنار" أن الولايات المتحدة لن تبقي على وحدة أراضي المملكة السعودية، وأنها حولت قطر إلى مخلب في الجسد العربي، والخليجي، بشكل خاص لا سيما وأن الفوضى قادمة إلى دول مجلس التعاون الخليجي، وهي تتفق في ذلك مع عدد من الأمراء في السعودية الذين أقاموا تحالفاً مع قادة قطر بتعليمات أميركية، وكشف الأمير السعودي "الذي سيعقد قريباً مؤتمراً صحفياً" عن علاقات أمنية متقدمة بين مسؤولين سعوديين ومسؤولين "إسرائيليين"، يخططون معاً ضد عروبة المنطقة، وضد سورية وفلسطين، ولدفع السعودية رأس حربة في عدوان أميركي "إسرائيلي" أوروبي ضد إيران.
وذكرت الشخصية العربية التي رفضت الكشف عن اسمها أن الأمير طلال أبلغ دولاً في مجلس التعاون الخليجي بتآمر قطر عليها وحذرها من خطوات يجري التخطيط لها لضرب الاستقرار في ساحاتها.

المصدر: عربي برس

التعليقات

من زمن و العرب يدفعون فاتورة آلة الحرب التي تذبحهم من 1967 إلى 1973 إلى 1990 إلى 2003 ثم 2006 ثم 2008 و الآن 2011 حال العرب مثل الذي يتلقى اربعين صفعة على وجههة و يقول لقد فوجئت عرب جرب

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...