تركيا تعزز وجودها العسكري.. أكثر من 100 ألف آلية وآلاف الجنود دخلوا سورية خلال أشهر

03-01-2021

تركيا تعزز وجودها العسكري.. أكثر من 100 ألف آلية وآلاف الجنود دخلوا سورية خلال أشهر

تواصل قوات الاحتلال التركي إدخال المزيد من التعزيزات العسكرية واللوجستية إلى منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب السورية.

حيث تحدث “المرصد” المعارض عن دخول نحو 12 مدرعة وآلية تركية عبر معبر كفرلوسين الحدودي في ريف إدلب الشمالي، باتجاه النقاط التركية في ريف إدلب الجنوبي.

وأشار “المرصد” إلى أن عدد الآليات التي دخلت الأراضي السورية منذ بدء وقف إطلاق النار الجديد في الاتفاق الموقع بين الرئيسين الروسي والتركي في شهر آذار من العام الفائت بلغ 7825 آلية، بالإضافة لآلاف الجنود، ليرتفع عدد الشاحنات والآليات العسكرية التي وصلت منطقة “خفض التصعيد” في إدلب خلال الفترة الممتدة من الثاني من شهر شباط 2020 وحتى اليوم، إلى أكثر من 11160 شاحنة وآلية عسكرية تركية دخلت الأراضي السورية، تحمل دبابات وناقلات جند ومدرعات وكبائن حراسة متنقلة مضادة للرصاص ورادارات عسكرية.

ورُسمت حدود منطقة خفض التصعيد في الجولة السادسة من مسار أستانة في أيلول 2017، وهي تضم محافظة إدلب، ومعها أجزاء من أرياف حلب، وحماة، واللاذقية.

وبعد نحو عام، ونتيجة فشل تركيا في تفكيك “جبهة النصرة” واستمرار العمليات العسكرية في المنطقة، توصلت أنقرة وموسكو إلى اتفاق سوتشي، والذي تقرر خلاله إقامة تركيا 12 نقطة مراقبة، لكن الاتفاق الجديد لم يكتب له النجاح الفعلي أيضاً بسبب فشل تركيا من جديد في تحقيق الهدف الأبرز منه والمتمثل بفتح الطرق الدولية القادمة من حلب إلى كل من دمشق واللاذقية، ما دفع الجيش السوري بداية العام الفائت لشن عمليات عسكرية أدت إلى محاصرة نقاط المراقبة التركية.

ومع نهاية العام الفائت باتت مناطق سيطرة الجيش السوري في حلب وأريافها، خالية من أي وجود لنقاط المراقبة التركية، بعد انسحاب آخر النقاط في ال30 من الشهر الفائت والتي كانت موجودة في ريف حلب الجنوبي.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...