تقرير موقع الجمل الاستخباري الدوري (101-102-103-104-105)

03-04-2011

تقرير موقع الجمل الاستخباري الدوري (101-102-103-104-105)

تقرير الجمل الاستخباري رقم (101)
تقول التسريبات الأمريكية، بأن بعض عناصر جماعات اللوبي الإسرائيلي تمارس نشاطاً متزايداً لجهة الضغط على الإدارة الأمريكية لكي تقوم باستدعاء السفير الأمريكي من سوريا، وفي هذا الخصوص أشارت التسريبات إلى الآتي:
•    السيناتور الجمهوري ثيون عن الحزب الجمهوري ولاية داكوتا الجنوبية هو القائم بأمر الحملة.
•    عقدت مجموعة تحمل اسم اليهود الجمهوريين اجتماعاً يوم السبت المنصرم تطرق إلى العلاقات الأمريكية ـ السورية.
•    تحدث السيناتور الجمهوري ثيون في الاجتماع مؤكداً على ضرورة استغلال فرصة أحداث سوريا الأخيرة لجهة الضغط على الإدارة الأمريكية من أجل تكرار سيناريو سحب السفير الأمريكي من دمشق.
هذا، وتجدر الإشارة إلى أن إدارة بوش الجمهورية السابقة قد استغلت حادثة اغتيال رفيق الحريري وقامت بسحب السفير الأمريكي من دمشق، وبرغم ظهور الحقائق التي أكدت عدم ارتباط دمشق بحادثة اغتيال الحريري، فقد ظلت واشنطن أكثر تجاهلاً وعدم اهتمام بإعادة سفيرها إلى دمشق، ولاحقاً وبعد الزيارات التي قام بها بعض أعضاء الكونغرس إلى سوريا، قامت إدارة أوباما بتعيين روبرت فورد سفيراً لأمريكا في سوريا، وبرغم محاولات جماعات اللوبي الإسرائيلي الاعتراضية فقد أرسلت الإدارة الأمريكية سفيرها إلى دمشق!


تقرير الجمل الاستخباري رقم (102)
تحدثت التسريبات الروسية عن تخمين المخابرات الروسية الذي توقع قيام التحالف الدولي بتصعيد عملياته العسكرية بما يتيح القيام بتحويل مخطط العملية الجوية العسكرية الجارية حالياً إلى عملية برية عسكرية تهدف إلى احتلال ليبيا ووضعها تحت الوصاية الدولية.
تقول التسريبات، بأن واشنطن قامت بإرسال 4000 من عناصر مشاة البحرية الأمريكية، والذين في طريقهم حالياً إلى المنطقة، وذلك من أجل بناء الحشد العسكري اللازم، بحيث يكون جاهز الاكتمال قبل حلول نهاية شهر نيسان (أبريل) 2011 م الحالي.
هذا، وتشير التسريبات إلى أن الأوساط الدبلوماسية الأمريكية ـ البريطانية ـ الفرنسية تنخرط حالياً في دراسة الآتي:
•    مدى إمكانية تأويل بنود القرار الدولي 1973 (الذي فرض منطقة حظر الطيران على ليبيا وأعطى التحالف الدولي حق استخدام القوة متى ما كان ضرورياً) بحيث يمكن استخدامه كغطاء قانوني يبرر مشروعية شن العملية العسكرية البرية وغزو واحتلال ليبيا.
•    مدى إمكانية حشد القدرات الدبلوماسية  لجهة الدفع باتجاه إصدار قرار دولي جديد ينص صراحةً على تفويض التحالف الدولي لجهة القيام بعملية عسكرية برية لاحتلال ليبيا.
حتى الآن، لم تتضح بعد أبعاد التحركات الدبلوماسية الدولية، ولكن ما هو واضح يتمثل في الأداء السلوكي العسكري الدولي: عندما تتقدم قوات القذافي شرقاً يتم قصفها. وعندما تتراجع وتتقدم قوات المعارضة المسلحة يتم تهدئة القصف الجوي بما يتيح لقوات القذافي اعتراض وصد قوات المعارضة، الأمر الذي يشير بكل وضوح إلى نوايا أطراف التحالف لجهة السماح بوقوع أكبر قدر من الضحايا. ورفع وتائر معاناة السكان المدنيين بما يؤدي إلى بناء ملف التدخل الإنساني الدولي. والذي تراهن عليه أطراف التحالف الدولي كمبرر لجهة القيام بشن العملية البرية ضد ليبيا!.


تقرير الجمل الاستخباري رقم (103)
تحدثت المعلومات عن أن العاصمة المصرية القاهرة سوف تشهد يوم الخميس القادم الموافق 7 نيسان (أبريل) 2011 م لقاءات وصفتها المصادر بأنها هامة، تجمع بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وكبار المسؤولين المصريين، وفي هذا الخصوص أشارت التسريبات إلى أن لقاءات محمود عباس سوف تكون مع كل من:
•    المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية الحاكم حالياً.
•    مدير المخابرات المصرية وبعض كبار مسؤولي المخابرات المصرية المسؤولين عن الملف الفلسطيني.
•    وزير الخارجية المصرية الحالي.
هذا، وأضافت التسريبات، بأن لقاءات الرئيس محمود عباس سوف تركز على الملفات الرئيسية المتعلقة بـ: خلافات حماس و فتح و مستقبل السلطة الفلسطينية ـ مستقبل عملية سلام الشرق الأوسط.
هذا، وتجدر الإشارة إلى أن العاصمة المصرية القاهرة قد شهدت خلال الأسبوع الماضي زيارة وفدين من حركة فتح وحركة حماس، حيث عقدا المزيد من اللقاءات مع كبار المسؤولين في جهاز المخابرات المصرية ووزارة الخارجية المصرية وجامعة الدول العربية.


تقرير الجمل الاستخباري رقم (104)
تشهد كواليس الأمم المتحدة حالياً تحركات متزايدة تقوم بها الأيادي الخفية التابعة لمحور واشنطن ـ تل أبيب، والهدف هو دفع الأمم المتحدة لإصدار قرار دولي بإلغاء تقرير غولدستون المتعلق بجرائم إسرائيل ضد السكان المدنيين في قطاع غزة وذلك خلال قيام القوات الإسرائيلية بتنفيذ عملية الرصاص المسكوب ضد القطاع.
تقول التسريبات بأن التحركات الخفية تضمنت الآتي:
•    الالتفاف على توصيات تقرير غولدستون، بحيث أسفرت الجهود عن قيام القاضي الأمريكي ماري ماكفوان ديفيس (رئيس لجنة الخبراء التي عينتها الأمم المتحدة لجهة فحص وتقييم توصيات تقرير غولدستون) بإصدار تقرير تضمن الإشارة إلى الآتي: قامت إسرائيل بالاهتمام بإجراء التحقيقات حول 400 ادعاء حول أداء القوات الإسرائيلية في عملية الرصاص المسكوب. وعلى الجانب الآخر لم تقم حركة حماس المسيطرة على قطاع غزة بإجراء أي تحقيقات حول عمليات إطلاق الصواريخ والقذائف ضد إسرائيل، وإضافة لذلك أشار التقرير التقييمي بأن الصواريخ والقذائف التي انطلقت من القطاع ضد إسرائيل كان بشكل متعمد ومقصود. أما القذائف التي أطلقتها إسرائيل ضد القطاع فكانت تستهدف أهدافاً عسكرية، وبالتالي فإن استهداف المدنيين الفلسطينيين لم يكن مقصوداً.
•    الضغط على القاضي اليهودي غولدستون الذي قام بإعداد التقرير وذلك لكي يغير رأيه بما يفسح المجال أمام إثارة الشكوك حول مصداقية التقرير. وبالفعل، فقد كتب القاضي غولدستون مقالاً في صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أول أمس الجمعة 1 نيسان (أبريل) 2011 م، قال فيه بالحرف الواحد بأنني لو كنت أعرف من الحقائق حول عملية الرصاص المسكوب ضد قطاع غزة بمثل ما أعرفه اليوم لما كنت قد كتبت التقرير بهذه الطريقة، بل ولكان التقرير مختلفاً جداً عما هو عليه الآن.
هذا، ومن المتوقع أن تنتقل تحركات محور واشنطن ـ تل أبيب لجهة استخدام المعطيات والحيثيات الجديدة بما يتيح إصدار قرار دولي بإلغاء تقرير غولدستون.


تقرير الجمل الاستخباري رقم (105)
تقول التسريبات بأن الأجهزة الإسرائيلية تهتم حالياً، بشكل غير مسبوق بالمزيد من عمليات تعزيز إجراءات تأمين شبكات الكومبيوتر الإسرائيلية، وأضافت التسريبات عن وجود تحركين دبلوماسيين هامين:
•    التحرك الأول (أمريكا): سوف يقوم الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز بزيارة عاجلة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، بحيث يعقد لقاء مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما في واشنطن، ثم يتوجه إلى نيويورك لعقد لقاءات مع بعض كبار المسؤولين في الأمم المتحدة.
•    التحرك الثاني (روسيا): شهدت العاصمة الروسية موسكو لقاءاً سرياً جمع بين وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف والمسؤول الإسرائيلي الرفيع المستوى اسحق ملخو، الذي يتولى منصب كبير المستشارين الدبلوماسيين لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.
هذا، وإضافة لهذه التحركات، أضافت بعض التسريبات الإسرائيلية، بأن هناك احتمالات كبيرة، بأن يشهد قطاع غزة خلال هذا الصيف مواجهة عسكرية مرتفعة الشدة بين القوات الإسرائيلية وحركة حماس الفلسطينية. وأضافت هذه التسريبات بعض الإفادات الإسرائيلية القائلة بأن المواجهة القادمة مع حركة حماس سوف تركز على القضاء بأكبر ما يمكن على قوة حماس، وذلك بما يتيح لإسرائيل ضبط التوازنات على حدودها الجنوبية على أساس اعتبارات الفرضية القائلة بأن سقوط حسني مبارك وصعود قوة الإسلاميين المصريين يجب أن تقابلها بالضرورة عملية إضعاف الإسلاميين الفلسطينيين وتعزيز صعود قوة محمود عباس وحلفاءه من الفلسطينيين.


الجمل: قسم الدراسات والترجمة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...