وزير التعليم العالي: أوقفنا التسجيل في بعض فروع 3 جامعات خاصة

01-04-2007

وزير التعليم العالي: أوقفنا التسجيل في بعض فروع 3 جامعات خاصة

وصل عدد الذين تم قبولهم في الجامعات السورية لعام 2006 /112238 طالباً وطالبة في حين كان عدد المقبولين 64679 عام 1999 أي أن نسبة زيادة القبول هي 100% .

نتيجة لهذا قامت وزارة التعليم العالي وأمام هذه المتوسعات بفتح الآفاق للتعليم المأجور ولكنها لم تتنازل عن التعليم المجاني. ‏

هذا ما بينه الدكتور غياث بركات وزير التعليم العالي خلال لقائه أمس أعضاء المجلس المركزي وأعضاء المكتب التنفيذي لنقابة المعلمين الذي عقد اجتماعه الثاني للدورة النقابية التاسعة. ‏

وأضاف لقد تم إحداث التعليم الموازي الذي خصص له 20% من التعليم العام. ‏

إضافة إلى إحداث التعليم المفتوح الذي أتاح فرصاً إضافية للتعليم ولكن هناك العديد من التساؤلات حول اعتراف وزارة التعليم بالشهادة التي يمنحها التعليم المفتوح وقد عمدت وزارة التعليم العالي إلى إعادة برامج التعليم المفتوح إلى الكليات صاحبة البرامج لوضع المناهج إلى لجنة مختصة وتعاد هذه البرامج بعد ذلك إلى الكليات التي وضعتها. ‏

وقد تم ايقاف التسجيل لبعض البرامج بشكل مؤقت لمدة سنة مثل اختصاص رياض الأطفال الذي يوجد فيه 57 ألف طالب واختصاص استصلاح الأراضي الزراعية الذي يضم 5 آلاف طالب إذ لا يمكن أن يدرس هؤلاء بالمراسلة وخاصة مع عدم توفر الأدوات التعليمية فتخريج 5 آلاف طالب غير مؤهلين سيشكلون عبئاً على المجتمع. ‏

وكذلك الأمر بالنسبة إلى هندسة الحواسيب في حلب والذي يضم 6 آلاف طالب ومن ناحية أخرى تم إحداث برامج جديدة مثل التسويق والدراسات الدولية والدبلوماسية والمصارف وإدارة المؤسسات الصغيرة والكبيرة. ‏

وبالنسبة إلى المعاهد المتوسطة هناك حوالي 235 معهداً منها 37 تابعة لوزارة التعليم العالي و198 معهداً تابعاً لـ 17 وزارة ومن المهم هنا والقول للدكتور غياث بركات وزير التعليم العالي وضع توصيف ووصف لمدرسي المعاهد المتوسطة في الوزارات الأخرى وإعادة النظر بالتخصصات الموجودة فيها. ‏

وفيما يتعلق بأسس ومعايير القبول الجامعي أوضح السيد الوزير أن المؤتمر حول سياسة القبول الجامعي الذي أقيم مؤخراًَ خرج بعدد من التوصيات منها إعادة النظر بالامتحانات للشهادة الثانوية وإعادة النظر بعلامات بعض المواد الاختصاصية، وإعادة توزيع الدرجات والموضوع مرتبط بوزارة التربية بشكل مباشر فبقدر ما تكون مخرجاتها سليمة تكون مداخلات وزارة التعليم العالي سليمة. ‏

وعلى صعيد الجامعات الخاصة قال السيد الوزير: كونوا على ثقة مطلقة أنه لن يستمر من الجامعات الخاصة إلا الذي ينسجم مع قواعد التعليم ويحقق معايير الجودة وهناك حملة انطلقت حالياً ولن يبقى إلا الجامعة الجيدة. ‏

وسوف تسقط بعض الجامعات الخاصة، وقد أوقفنا التسجيل في جامعة الرقة­الحسكة­ حلب لبعض الاختصاصات، وأضاف هذه الجامعات تحقق موارد خيالية ولابد من ضبط الجودة و لن تتوانى وزارة التعليم العالي عن اتخاذ قرارات صارمة بحق الجامعة الخاصة التي تخالف التعليمات. ‏

وسوف يتم الإعلان قريباً عن الخريطة التعليمية للمناطق التي هي بحاجة إلى جامعات خاصة. ‏

وهي القنيطرة ­البوكمال­ الحسكة ­ السلمية­ جنوب السويداء­ تدمر­ الثورة في الرقة وبتالي توسيع دائرة المشاركة المجتمعية التي تصب في خانةضمان زيادة الاستيعاب الجامعي داخل حدود الوطن. ‏

وأضاف: التعليم العالي يخضع إلى عملية إصلاح شامل وهذه العملية تسارعت خطاها عام 2000 واتخذت قرارات استراتيجية من شأنها الاقلاع بالتعليم العالي وتوسيع آفاقه ويبدو ذلك جلياً من خلال التوسع الأفقي في التعليم وإحداث كليات وأقسام وجامعات ففي عام 2000 كان عدد الكليات 50 كلية وتضاعف العدد عام 2006 ليصل إلى 100 كلية على مستوى الجامعات السورية. ‏

وكان عدد الأقسام 250 قسماً وصل العدد حالياً إلى 400قسم إذ أصبحت الجامعات والكليات تغطي كافة المحافظات ما أسهم في تفعيل الجو الثقافي والاجتماعي وكانت له آثار ايجابة وعلمية وثقافية، وكما يسهم في توفير فرص التعليم للطلاب وبالتالي التخفيف من عناء السفر للخارج أو بين المحافظات لمتابعة الدراسة والتخفيف من المصاريف والأعباء المالية على الأهالي. ‏

وأضاف الدكتور بركات أن خطة وزارة التعليم العالي تقضي لجعل هذه الكليات نواة لجامعات مستقبلية إذ توجد في محافظة السويداء 3 كليات وفي محافظة درعا 3 كليات والوزارة بصدد استكمال بناء كلية الفنون الجميلة في درعا وتأمين الكادر ليتم الافتتاح في العام الدراسي القادم، مؤكداً أن الوزارة تتابع مع الجامعة موضوع استملاك الأراضي لتشييد مبان للكلية. ‏

حيث تم في إدلب انجاز 4 كليات و4 أقسام على 18 هكتاراً تم استملاكها وفي جامعة تشرين تم انجاز 3 كليات و7 أقسام وسيتم إنشاء كلية هندسة الموارد المائية وسيتم افتتاحها العام القادم 2007­2008 وفي جامعة البعث هناك 4 كليات و15 قسماً وتم استملاك 1100 دونم في محافظة حماة وسوف يتم نقل كلية التربية من جامعة البعث في حمص إلى حماة وفي محافظة دير الزور تم إحداث 4 كليات وفي الرقة 4 كليات كل واحدة منها تضم 4 أقسام وفي جامعة الفرات في دير الزور تم استملاك 3200 دونم لبناء كليتي الآداب والعلوم الموجودتين في أبنية قديمة إضافة لبناء كلية التربية. ‏

وأضاف الدكتوربركات المشروع ليس سهلاً ويحتاج إلى إمكانات ضخمة لتكون الأبنية دائمة وقد غطت الخطة الخمسية العاشرة اعتمادات المخططات وغيرها من المسائل. ‏

ورداً على مداخلات أعضاء المكتب التنفيذي حول إعادة علامة الترفيع في الجامعة إلى 50 علاقة بدلاً من 60 أشار السيد وزير التعليم العالي أن مساعدة الطلاب في العلامات علمت البعض منهم الكسل والإهمال وأضاف إنه لا توجد أي استثناءات أو تمييز بين الطالب القديم والطالب الجديد ولا يمكن وضع أكثر من نموذج في الامتحانات وسوف يتم معاملة كافة الطلاب بسوية واحدة. ‏

وأشار إلى أن كلفة الطالب الواحد 100 ألف ليرة سورية وهناك عدد كبير من الطلاب الذين يبقون في الجامعة لمدة 15 سنة، زيادة علامتين أو أكثر للطلاب لا يعطي انطباعاً ايجابياًً عن جامعاتنا. ‏

وأشار إلى أن هناك مشروعاً لتعليم مسائي مأجور يتم من خلاله الإفادة من المخابر والمدرجات لبعض الكليات لاستيعاب الطلاب من كليات أخرى وهذا الاستثمار سوف يسهم في تخفيف العبء عن الكليات والطلاب في آن معاً. ‏

حضر أعمال الاجتماع السيد زياد محسن رئيس المجلس المركزي لنقابة المعلمين وأعضاء المكتب التنفيذي لنقابة المعلمين وأعضاء المجلس.‏

بشرى سمير

المصدر: تشرين

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...