سوريا بوصفها جبهة متقدمة للصراع الدولي

29-09-2012

سوريا بوصفها جبهة متقدمة للصراع الدولي

الجمل ـ ترجمة: مظهر عاقلة:

العصابات الإرهابية في سوريا تحت المجهر
تتصف عمليات مكافحة الإرهاب في الجمهورية العربية السورية ذات النطاق الزماني والمكاني بأهداف وغايات ذات طبيعة خاصة، فهي ليست بحرب كلاسيكية ولكن ذو محتوى ومضمون  مختلف. فالقوات الحكومية السورية تعمل على دحر الإرهاب وتدمير وتخريب تشكيلات المتطرفين من مراكز وقواعد تدريب وعزل المناطق القتالية ووقف تدفق المسلحين والأسلحة من الخارج، وفق عمليات تتصف بالدقة والنوعية.إلا أن حركة القوات الأمنية مقيدة بظروف صعبة فهي تتصرف كما لوكانت مكتوفة الأيدي فحماية المدنيين والبنى التحتية يمنعها من استخدام الأسلحة الأكثر قوة وفعالية، مما يجبر الدولة على تحويل جهد كبير في حماية الموارد المائية والسكنية والاقتصادية والطرق من هجمات  العناصر الإرهابية.
أما آلية الإرهابين فتعتمد على الدخول في صراع مع الجيش العربي السوري ضمن الأبنية السكنية المأهولة، والعمل على تخريب المؤسسات الحكومية والاتصالات والبنوك والجسور.
الحكومة السورية تحارب مجموعات مسلحة  ذات تشكيلات وتنظيمات متعددة وأخطرها المنظمات الإرهابية التي تشكلت في دول الخليج  ذوات اللحى  والتي يتمتع أعضاءها بمهارات قتالية وتكتيكية اكتسبوها  خلال تدريبهم في معسكرات خاصة، كما انهم يتميزون بالانضباط وقدرتهم على التأثير في القضايا ذات الطابع الديني والعرقي، وكسب ثقة السكان المحليين لتوريد الأسلحة والمقاتلين والمؤن.
وفئة أخرى أقل تنظيماً ومعنوية قتالية أقل يعتمدون التعصب الطائفي والقتل والنهب والسرقة والارهاب الوحشي.
تستخدم هذه التنظيمات باختلاف أشكالها الكمائن والغارات على جهاز حكومي واحد بكثافة وكل على حدة (مجموعة منفصلة من الجيش، حراس  الأبنية الحكومية، مراكز الشرطة,مراكز الاتصالات) والعمليات الانتحارية والاغتيالات الفردية والجماعية أحيانا.
ماهية العصابات الإرهابية  تحت المجهر:  اذا يمكننا الاستدالال على طرق القضاء عليهم ـيقول الكاتب ـ  من الوسائل  التي يجب على الحكومة أن تتبعها هي:
الحفاظ على أمن المواطنين وسلامة مملكاتهم  من خلال منع تسلل الجماعات الإرهابية الى داخل الأحياء السكنية واتخاذ التدابير اللازمة لتحديد مواقعهم وتدميرها، وتجنيد الخدمات اللوجستية والاتصالات لحرمان الإرهابيين من معرفة حالة ووضع القوات الحكومية السورية.
والعمل على الإكثار من نقاط التفتيش الفعالة والدوريات والكمائن الممنهجة وإحداث مناطق الغام حول المدن والطرقات الهامة.
أما من الناحية النفسية: معرفة نقاط القوة والضعف عند الإرهابيين وإيصال المعلومات الخاطئة للمجموعات الإرهابية، وكشف زيف دعايتهم الكاذبة من خلال إظهار الحقيقة، والدعم الكامل المعنوي والنفسي للجيش العربي السوري.
كما أن عملية انقاذ المواطنيين المختطفيين  تعمل على رفع الروح المعنوية لدى الجيش السوري  وارساخ عقيدتهم بأنهم الداعمة الرئيسية في بسط الأ من والسيطرة ,وشعور المدنيين بالطمانينة بوجود الجيش.
إن المهمة الرئيسية للقيادة السورية تعزيز المركبات والآليات القتالية الحديثة وتسليح الجنود بالأسلحة السهلة وذات الفعالية العالية والعربات المصفحة لنقل الجنود والمؤن، للقضاء على الإرهابيين ولبسط النظام الدستوري، والاأم  عودة الحياة الكريمة للسوريين.

الكاتب الكسندر سامسيانوف
المصدر oko-planet.su
29-9-2012

البرابرة الجدد يهددون روسيا
السيناريو السوري يهدد الأمن القومي الروسي من قبل  البرابرة الجدد، فمن الواضح أن سوريا هي حقل التجارب الجديد  لتدمير مفهوم الدولة، وقد ظهرت نتائج هذه التكنلوجيا في (ليبا والعراق ويوغوسلافيا)، وأن مصير كل من روسيا وإيران والصين وحتى الاتحاد الأوربي يتوقف على نجاح أو فشل هذه التجارب، فسوريا أصبحت الخط الأمامي المتقدم الذي يسعى الكل للحفاظ عليه ولكن كل حسب مصالحه، روسيا تحاول الحفاظ على سوريا كدولة، لأن الوجود الروسي المتمثل بالقاعدة العسكرية في طرطوس وحياة الآلاف الروس الذين يعيشون في سوريا والمصالح الاقتصادية والعسكرية على المحك إن لم نقل مستقبل روسيا نفسها على المحك.
أما الغرب وأمريكا فتحميان مصالحها عن طريق كسر سوريا من خلال التزييف الإعلامي والحرب الدبلوماسية والعقوبات الاقتصادية وإضعاف الموارد البشرية والمادية، ناهيك عن الدعم  العسكري المعلن لبرابرتها الجدد الذين يحاولون كسر الدولة السورية من خلال القتل والتفجيرات،  و التفجير  الذي استهدف الجيش السوري في مبنى هيئة الأركان في 26-9-2012  يدل على أن همجية المجموعات الإرهابية مستمرة، والحكومة السورية مستمرة في حماية نفسها.
بعد سقوط سوريا وإيران فإن احتمال الحرب في القوقاز وآسيا الوسطى كبير جداً، فالناس  الذين يحملون النسخة المحرفة من الإسلام سيكونون موجهين ضد روسيا والصين وأوروبا أيضاً، وفي أيدي هؤلاء الناس مخزونات ضخمة من الأهداف إذاً فـ (روسيا والصين ) هما الحلقة الأضعف حسب قول الكاتب.
إن روسيا  الاتحادية تعاني  الكثير من المشاكل ونقاط الضعف، والحل الوحيد  لتفادي روسيا  من الوقوع في الهاوية هو إنقاذ سوريا.

الكاتب اندري افتوشينكا
المصدر perevodika.ru
29-9-2012

الجمل- قسم الترجمة

البرابرة الجدد يهددون روسيا

السيناريو السوري يهدد الامن القومي الروسي من قبل  البرابرة الجدد,فمن الواضح ان سوريا حقل التجارب الجديد  لتدمير مفهوم الدولة,فقد ظهرت نتائج هذه التكنالوجيا في (ليبا والعراق ويوغوسلافيا),وان مصير كل من روسيا وايران والصين وحتى الاتحاد الاوربي يتوقف على نجاح او فشل هذه التجارب,فسوريا اصبحت الخط الامامي المتقدم الذي يسعى الكل للحفاظ عليه ولكن كل حسب مصالحه,روسيا تحاول الحفاظ على سوريا كدولة ,لان الوجود الروسي المتمثل بالقاعدة العسكرية في طرطوس وحياة الالاف الروس الذين يعيشون في سوريا والمصالح الاقتصاديةوالعسكرية على المحك ان لم نقل مستقبل روسيا نفسها على المحك.

ام الغرب وامريكا تحمي مصالحها عن طريق كسر سوريا من خلال التزييف الاعلامي والحرب الدبلوماسية والعقوبات الاقتصادية واضعاف الموارد البشرية والمادية,ناهيك عن الدعم  العسكري المعلن لبرابرتها الجدد الذين يحاول كسر الدولة السورية من خلال القتل والتفجيرات, وان التفجير الاخير الذي استهدف الجيش السوري في مبنى هيئة الاركان في 26-9-2012  يدل على ان همجية المجموعات الارهابية مستمرة,والحكومة السورية مستمرة في حماية نفسها.

بعد سقوط سوريا و ايران فان احتمال الحرب في القوقاز واسيا الوسطى كبير جدا ,فالناس  الذين يحملون النسخة المنحرفة من الاسلام ستكون موجهة ضد روسيا والصين واروبا ايضا,وفي ايدي هذه الناس مخزونات ضخمة من الاهداف اذا (روسيا والصين ) الحلقة الاضعف يقول الكاتب.

ان روسيا  الاتحادية تعاني  الكثير من المشاكل ونقاط الضعف .وان الحل الوحيد  لتفادي روسيا  من الوقوع في الهاوية هو انقاذ سوريا.

الكاتب اندري افتوشينكا

المصدر perevodika.ru

29-9-2012

 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...