حريق مصر ورماد مبارك

29-01-2011

حريق مصر ورماد مبارك

الجمل: تصاعدت حدة الأزمة السياسية المصرية بشكل فاق كل التوقعات، وذلك لأن الشرارة الصغيرة التي بدأت في منتصف يوم أمس الجمعة تحولت خلال ثلاث ساعات إلى حريق شعبي هائل شمل كافة المدن والمراكز الحضرية المصرية: إلى أين تمضي قاطرة الأزمة السياسية المصرية؟ هل إلى التصعيد المؤدي إلى الإطاحة بنظام الرئيس المصري حسني مبارك أم باتجاه التهدئة ونجاح الرئيس مبارك في البقاء لفترة أطول؟
* البعد الهيكلي البنائي: توصيف قوام الأزمةعمل الفنان أحمد معلا
تشير المعطيات الجارية إلى أن الأزمة السياسية المصرية الجارية حالياً تتميز لجهة القيام بالآتي:
-    تدور فعاليات الأزمة في جميع المدن والفعاليات المصرية.
-    تشارك في فعاليات الأزمة كل قطاعات الشعب المصري.
-    اتسع قوام الأزمة بشكل عابر للحدود.
-    تزايدت أعداد اللاعبين المشاركين في الأزمة، فإضافة إلى الأطراف المصرية الداخلية برزت: تل أبيب، الرياض، واشنطن وباريس إضافة إلى العديد من عواصم العالم الرئيسية الأخرى.
•    البعد القيمي-الإدراكي: تدور فعاليات الأزمة بين طرف شعبي يسعى لإسقاط النظام مسنوداً بالقدرة الجماهيرية، وتعاطف الرأي العام العربي والإسلامي الشرق أوسطي، وطرف حاكم يسعى لاحتواء الغضب الشعبي واحتواء الأزمة بما يتيح له البقاء في السلطة، ويجد هذا الفريق المساندة الأمريكية والإسرائيلية إضافة إلى مساندة بعض الأنظمة العربية منها النظام الملكي في كل من الأردن والسعودية والمغرب إضافة إلى النظام اليمني باعتبارهم يواجهون مواقف مشابهة.
•    البعد التفاعلي-السلوكي: اتخذ الأداء السلوكي طابع الصدام بين طرفي الأزمة وذلك على مستوى القاعدة، فقوات الأمن والمتظاهرين في حالة الصدام وما زال مستمراً، أما على مستوى القمة، فقد لجأ النظام إلى استخدام رموزه ككباش فداء بحيث أعلن الرئيس مبارك إقالة الحكومة ووزرائها، إضافة عن إعلان صفته الجديدة كقائد عسكري أعلى وليس كـ"رئيس للجمهورية"، الأمر الذي يشير إلى أن انتقالاً قد حدث في طبيعة السلطة من الطابع المدني إلى الطابع العسكري، والذي بدأت معالمه الأولى بإعلان حظر التجول ثم توسيع هذا الحظر مع احتمالات أكبر بأن تتم عملية تعليق الدستور وإعلان الأحكام العرفية.
* تحليل أداء الأزمة المصرية
دخل أداء الأزمة السياسية المصرية يومه الثاني، وفي هذا الخصوص يسعى كل طرف إلى المزيد من عمليات التعبئة السلبية الفاعلة والبناء عليها بما يتيح له احتواء مفاعيل حراك الطرف الآخر، وفي هذا الخصوص نشير إلى الآتي:
-    الطرف الشعبي: يتميز هذا الطرف بالكتلة الشعبية الهائلة ومن إجمالي عدد سكان مصر الكلي البالغ 85 مليون نسمة، فإن المنخرطين في مفاعيل الحراك السياسي يفوق عدد الـ 35 مليون مع ملاحظة أن الـ 50 مليون الآخرين يتميزون بالتعاطف والمساندة وتقديم الدعم الرمزي والمعنوي اللازم لتفعيل المزيد من الحراك الشعبي.
-    الطرف السلطوي: يتميز هذا الطرف بالانحصار الشديد ضمن القوات النظامية وقوى المؤسسة السياسية الأخرى المتوافرة تحت تصرف النظام، وفي هذا الخصوص تقول التقديرات بأن حجم القوات المسلحة المصرية في حدود 700 ألف عنصر وأجهزة الشرطة في حدود 1.3 مليون عنصر، وأجهزة الأمن في حدود 1.5 مليون عنصر، وبكلمات أخرى، فإن إجمالي موارد القوة البشرية النظامية المسلحة الرسمية المتاحة أمام السلطة المصرية في أحسن الأحوال هو في حدود 3.5 مليون عنصر.
عند وقوع الصدام بين كتلة الطرف الشعبي وكتلة الطرف السلطوي فقد تبين الآتي:
•    تزايد حجم كتلة الطرف الشعبي بفعل زخم الاندفاع الجماهيري المتزايد.
•    تقلص كتلة الطرف السلطوي بفعل تراجع الأعداد الكبيرة من عناصر الجيش والشرطة والأمن من القيام بارتكاب الفظائع في حق المدنيين المصريين.
عند وقوع الصدام، وعلى خلفية تزايد حجم كتلة الطرف الشعبي وتراجع حجم كتلة الطرف السلطوي، فقد تزايدت قدرة الطرف الشعبي في إلحاق الأضرار بالطرف السلطوي ومن أبرز المؤشرات الدالة على ذلك:
-    الإحراق الكامل لمبنى المقر الرئيسي للحزب الوطني الحاكم.
-    الإحراق الكامل للعشرات من مباني ومقرات الحزب الوطني الحاكم في المحافمن عمل الفنان أحمد معلاظات والمدن المصرية.
-    القضاء على رموز هيبة السلطة السياسية بحيث لم يتقيد المتظاهرون بفرض حظر التجول.
-    الإحراق الكامل لعشرات مقرات ومراكز الشرطة وقوات الأمن المصرية بما في ذلك أقسام الشرطة الرئيسية الموجودة في وسط المدن الكبرى، وفي مقدمتها مركز شرطة الأزبكية الواقع في وسط القاهرة.
تقول التقارير والمعلومات بأن الأداء السلوكي للأزمة السياسية المصرية قد دخل مرحلة تعتبر هي الأكثر خطورة، وذلك لأنه برغم قيام الرئيس مبارك بالإعلان عن إقالة الحكومة فقد برزت التطورات الآتية:
•    تزايد الخلافات بين الرئيس مبارك (مؤسسة الرئاسة المصرية) وقيادة القوات المسلحة (المؤسسة العسكرية المصرية) بسبب اتهام القوات المسلحة بالتباطؤ وعدم الرغبة في استخدام القوة العسكرية بالشكل المطلوب لاحتواء المظاهرات والاحتجاجات.
•    تزايد الخلافات بين أركان الحزب الوطني المصري الحاكم بما أدى إلى ظهور ثلاث كتل: كتلة الرئيس حسني مبارك والقليل من معاونيه وهؤلاء يسعون لجهة إبقاء السلطة في يدهم، وكتلة المعارضين الذين أكدوا بأن قيادة الحزب الوطني قد فشلت في تطبيق توجيهات وبرامج الحزب الوطني بما أدى  بالضرورة إلى فشل الدولة وتزايد المعارضة، ثم كتلة المنسحبين وهي الكتلة الأكبر على الإطلاق، فقد اختفى أكثر من ثلاثة ملايين مصري أعضاء  حزب المؤتمر الوطني الحاكم، وتقول بعض التسريبات بأن العديد منهم قد شوهدوا وهم يهتفون ضد النظام ويقودون المظاهرات ضد الرئيس مبارك.
•    تزايد توجهات الاحتجاجات والمظاهرات ذات الطبيعة الانتقالية النوعية، وبكلمات أخرى، فقد ظل المتظاهرون يهاجمون بالأمس مقرات الحزب الوطني الحاكم والمنظمات ذات الطبيعة  السياسية، واليوم بدأت عمليات الهجوم الجماهيري تستهدف مقرات أجهزة الأمن المصرية، وحالياً، تحاصر المظاهرات الأغلبية العظمى من مقرات أجهزة الأمن في العاصمة القاهرة وبقية المدن المصرية.
هذا، ولم يتم حتى الآن رصد أي محاولة لعمل شعبي تظاهري يستهدف أي منشأة عسكرية تابعة للجيش المصري، وأشارت التسريبات والتقارير إلى النقاط الآتية:
-    تزايد العداء بين المتظاهرين وقوات الأمن مع وجود قوات الجيش على الحياد سوف يؤدي بالضرورة، إن لم يكن قد أدى بالفعل إلى تبلور ثلاثة أطراف في الشارع المصري: المتظاهرون، قوات الأمن وقوات الجيش التي وإن بدت محايدة فإن حيادها لن يستمر طويلاً.
-    تزايد المواجهة بين المتظاهرين وقوات الأمن سوف يؤدي بالضرورة إلى تزايد الخلافات بين قيادة الجيش وقاعدة الجيش وفي هذه الحالة فإن احتمالات انحياز قوات الجيش إلى المتظاهرين سوف تكون أكبر في حالة اتساع نطاق وشدة المظاهرات، وانحياز قوات الجيش إلى نظام الرئيس مبارك سوف تكون أكبر إذا خفت حدة المظاهرات وتقلص نطاقها.
-    القرار النهائي داخل الجيش سوف يتوقف على: موقف القوات المدرعة وقوات المشاة والمظلات أما بقية القوات مثل الطيران والهندسة وما شابه ذلك  من صنوف الأسلحة فهي لا تملك الوزن المؤثر داخل قوام الجيش المصري الذي يتكون بشكل غالب من القوات المدرعة وقوات المشاة والمظلات.
تشير التسريبات إلى أن دور العامل الخارجي سوف يكون له تأثير كبير في تحريك مفاعيل حدة الصراع، وفي هذا الخصوص:
•    يرى الإسرائيليون بأن نظام الرئيس حسني مبارك ضروري لحماية أمن إسرائيل، ولكن، لما كان النظام قد استنفذ صيغة بقائه، فمن الضروري عدم السماح بالإطاحة بالرئيس مبارك إلا إذا توفر البديل المناسب الذي يلتزم بالحفاظ على نفس الدور الوظيفي الذي ظل يقوم به مبارك في عملية دعم أمن إسرائيل.
•    يرى الأمريكيون بأن نظام مبارك ضرورة لجهة حماية أمن إسرائيل وأمن المصالح الأمريكية، ولما كان النظام قد استنفذ صيغته، فمن الضروري القبول بالبديل، أياً كان ثم السعي لجهة ترويضه عن طريق استخدام المساعدات الأمريكية طالما أن أي نظام مصري جديد سوف لن يكون قادراً على الاستغناء عن المساعدات والمعونات الأمريكية.
هذا، وتشير التسريبات إلى أن جماعات اللوبي الإسرائيلي تقوم الآن بالضغط على الإدارة الأمريكية لجهة الضغط على حسني مبارك لجهة القيام باستخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين وإيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا، وأضافت التسريبات بأن حسني مبارك وأركان نظامه لا يرفضون استخدام القوة المفرطة ولكنهم يرغبون في الحصول على الضمانات الأمريكية اللازمة لجهة توفير الحماية لهم بنفس الحماية التي ظلت واشنطن تقدمها للزعماء الإسرائيليين، وخاصة في مرحلة مواجهة محاكم الحرب، ومحاسبة لجان التحقيق الدولية، والاتهامات بجرائم الإبادة وجرائم الحرب.
تقول التسريبات، بأن خبراء اللوبي الإسرائيلي قد سعوا لجهة توجيه الانتقادات وتحميل إدارة أوباما المسئولية عن خسائر السياسة الخارجية في الشرق الأوسط من خلال الزعم بأن إدارة أوباما لو سعت منذ أول وهلة لجهة دعم الرئيس التونسي زين العابدين بن علي في القيام باستخدام القوة المفرطة في ضرب الاحتجاجات والمظاهرات لكانت النتيجة أفضل، وذلك لأن نظام زين العابدين كان سوف يبقى مستمراً، إضافة إلى أن المعارضة المصرية ما كانت لتتجرأ على القيام بتهديد نظام مبارك، وبالتالي لا بد لإدارة أوباما أن تدعم الرئيس مبارك في استخدام القوة المفرطة، لأن القضاء على الاحتجاجات الشعبية المصرية سوف لن يمدد في بقاء نظام حسني مبارك وحسب، وإنما سوف يمنع ذلك حدوث المزيد من الاحتجاجات التي تهدد حلفاء أمريكا الآخرين في المنطقة، و بالذات: العاهل السعودي، العاهل الأردني، العاهل المغربي والرئيس اليمني علي عبد الله صالح، إضافة إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس!

الجمل: قسم الدراسات والترجمة

التعليقات

مستشارنا الاقتصادي السيد الدردري, قد يرغب بتقديم استقالته لأن مد نظره لم يمكنه من رؤية مصر و تونس في الموديل الاقتصادي الذي يروج له. لا بد ان ثمة براقش كثر جنت بمشورتها على السيد مبارك و السيد بن علي. على الأقل ربما يريد ان يراجع طبيب من أجل وضوح الرؤية.

العقيدة هي التي حفظت التوازن الداخلي في البلاد العربية. النموذج الذي استثمر فيه السادة العرب من الحكام هو سبب الفشل الأخير في استيعاب غضب الشعوب. تحولت العلاقة الى علاقة اقتصادية. و سقطت قيم الدولة. لابد من وجود عقيدة للدولة. من وجود عدو حقيقي و ليس خلبي. لكن العداوة ضد رأس المال. البيزنس لا يحب العداوة. في البيزنس يصعد الحاكم العربي و به يسقط. لأنه في البيزنس كل شيء بثمن حتى الكرسي الرئاسي.

ثلاجة التلفاز الحكومي و فرن روتانا : كلاهما حول الشعب العربي الى خروف و الحاكم العربي الى لحام. الآن يدفع الحاكم العربي ثمن التفاهة. تأتي الجزيرة بين الشوطين لتجني نتائج الاحتراف. بحق الجزيرة منبر من لا منبر له. ليس الفيس بوك من قاد الثورتين بل الجزيرة.

ما لا احبه في الثورة هو وقوف الأضداد الى جانب بعضهم. أحب دائماً أن أعرف ما لي و ما علي و ما أرديه من الآخر و ما يريده مني. أفهم أن يقف الشيوعي الى جانب الاخونجي في مباراة كرة قدم. و لكن في السياسة أشعر بالبارادوكس. كيف يستطيع رجل ان يصبح عدو جامع . لأنه ببساطة خرج عن الجميع.

V.I.P بينما يهرب الأقل أهمية يبقى الرجل الأهم عالقاً في قصره. لأنهم ليسوا V.I.P حقيقيين. هم رجال الاستعراض الاقتصادي. هم عاهرات القصر و طواشيه.

منزل- مدرسة- طبابة- منزل - مدرسة- طبابة- منزل- مدرسة-طبابة - منزل-مدرسة-طبابة منزل-مدرسة-طبابة منزل-مدرسة-طبابة منزل-مدرسة-طبابة-منزل- مدرسة- طبابة منزل - مدرسة- طبابة- منزل- مدرسة-طبابة - منزل-مدرسة-طبابة منزل-مدرسة-طبابة منزل-مدرسة-طبابة منزل-مدرسة-طبابة-منزل- مدرسة- طبابة منزل - مدرسة- طبابة- منزل- مدرسة-طبابة - منزل-مدرسة-طبابة منزل-مدرسة-طبابة منزل-مدرسة-طبابة منزل-مدرسة-طبابة-منزل- مدرسة- طبابة منزل - مدرسة- طبابة- منزل- مدرسة-طبابة - منزل-مدرسة-طبابة منزل-مدرسة-طبابة منزل-مدرسة-طبابة منزل-مدرسة-طبابة-منزل- مدرسة- طبابة منزل - مدرسة- طبابة- منزل- مدرسة-طبابة - منزل-مدرسة-طبابة منزل-مدرسة-طبابة منزل-مدرسة-طبابة منزل-مدرسة-طبابة-منزل- مدرسة- طبابة منزل - مدرسة- طبابة- منزل- مدرسة-طبابة - منزل-مدرسة-طبابة منزل-مدرسة-طبابة منزل-مدرسة-طبابة منزل-مدرسة-طبابة

ثمة رجل ثاني في الظل دائماً. الكل سيكره الأول بينما الثاني يحضر لجني أرباح التغيير. ذهب الحريري و بقي السنيورة. يذهب مبارك و يبقى رجل ثاني ليحمي الشركات. درس كلاسيكي في حرب التسويق. الرجل الثاني خائن للجميع دائماً.

ثمة أغنية للسير Elton John عنوانها THE KING MUST DIE .أداها في أوبرا سيدني فس أستراليا. و رغم انها من الأقل تداولاً إلا أنها رسالة مفتوحة لكل سياسي يملك الحد الأدنى من ثقافة الملك الحقيقي. من المؤسف ان الملوك لا تستمع للأغنيات . ليست الأغنية دعوة لإسقاط الملوك بقدر ما هي درس في الحكم.

مهرج مجهول سيقدم فصلاً من شيكسبير في بلاطكم بين يدي جلالتكم بينما المشعوذون يرسمون رقصمتهم حول التاج. الذي لبستموه يوماً آجلاً أم عاجلاً كل مملكة و ملك الى زوال و يملؤوني الشك من كل هذه الحاشية ليس بينهم صديق لك. قيصر واجهته نفس مشكلتك الأرامل تنوح في روما بينما جنود المرتزقة ترقص في المعابد و ثمة من ينادي ليسقط الملك . ليسقط الملك. ثمة رجال من الأفضل ان يبقوا بحارة هي كلمة خذها مني لأنهم اول ما ان يعطوا الفرصة سيختارون إسم عدوك قبل أي أحد. أنا الملطخة يده بالدماء أنا الذي رفضته كل الاناجيل و المذابح هل ستسمعني المعابد و انا أنوح على أبوابها . مهرج مجهول سيقدم فصلاً من شيكسبير في بلاطكم بين يدي جلالتكم بينما المشعوذون يرسمون رقصمتهم حول التاج. الذي لبستموه يوماً آجلاً أم عاجلاً مات الملك عاش الملك THE KING MUST DIE ELTOn JOHN

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...