تقرير موقع الجمل الاستخباري الدوري (121-122-123-124-125)

تقرير الجمل الاستخباري رقم (121)
تحدثت تسريبات دبلوماسية غربية عن تقارير أمريكية تقول  بوجود ارتباط وثيق بين الجماعات السلفية المصرية، وجماعة الإخوان المسلمين المصرية، وأشارت هذه التسريبات، إلى أن جماعة الإخوان المسلمين المصرية قد أعادت تنظيم نفسها ضمن جناحين:
• الجناح الأول: سوف يأخذ شكل حزب سياسي يعمل بشكل عادي ضمن الأحزاب السياسية المصرية الناشطة في العملية السياسية المصرية الجديدة في مرحلة ما بعد نظام الرئيس السابق حسني مبارك.
• الجناح الثاني: سوف يأخذ شكل الجماعات السلفية الصغيرة، والتي سوف تنشط لجهة القيام بالأعمال التي قد لا تنسجم مع قانون الأحزاب المصرية الجديد.
أشارت التسريبات الغربية، بأن الاستراتيجية الجديدة سوف تتيح لجماعة الإخوان المسلمين، عدم الدخول في أي مواجهة مع النظام السياسي المصري الجديد. هذا وأضافت التسريبات بأن الجناح الأول قد تم الإعلان عنه ضمن ما أطلق عليه المؤسسين تسمية "حزب العدالة والحرية" المصري. أما الجناح الثاني، فقد تم تشكيله بواسطة حوالي 3000 عنصر، تم توزيعهم إلى جماعات صغيرة. وبدأت هذه الجماعات فعالياتها منذ حوالي أكثر من شهر، عندما قامت بتنفيذ العديد من العمليات التي استهدفت المزارات والضرائح الصوفية، وتحدثت التسريبات الأمريكية، عن احتمالات أن تقوم واشنطن بالضغط على القاهرة من أجل معالجة الأمر، هذا وتجدر الإشارة إلى أن بعض الأوساط الغربية الأخرى قد حذرت من مصداقية هذه التسريبات قائلة بأن بعض الأطراف الأمريكية تسعى لجهة بناء حملة ذرائع تتيح لواشنطن استهداف جماعة الإخوان المسلمين المصرية وحرمانها من مزايا العمل السياسي العلني خلال المرحلة القادمة بما يحد من قدرتها على الصعود خلال الانتخابات المصرية العامة القادمة.

تقرير الجمل الاستخباري رقم (122)
تحدث تقرير أمريكي، عن معلومات أشارت لعمليات تهريب الأسلحة بكميات كبيرة إلى داخل سوريا، وأشار التقرير تحديداً إلى النقاط الآتية:
• تتم عمليات تهريب الأسلحة إلى سوريا، عبر ثلاث مناطق هي: الحدود السورية ـ اللبنانية، الحدود السورية ـ الأردنية، الحدود السورية ـ العراقية.
• تتم عمليات التهريب بإشراف بعض رموز العشائر السورية ذات الصلة والعلاقة بالعشائر الأخرى الموجودة على الجانب الآخر من الحدود، وعلى وجه الخصوص العشائر ذات الامتدادات العابرة للحدود.
• عمليات تهريب السلاح بكميات كبيرة وصلت أوجها في شهر آذار (مارس) 2011م الماضي.
وأشار التقرير الأمريكي إلى أن المعلومات قد حصل عليها من أحد المصادر المرتبطة بالمعارضة الخارجية السورية، وأضاف التقرير قائلاً بأن المصدر أكد له بأن التركيز يجري حالياً لجهة دفع أقرباء وذوي الضحايا السوريين للتعاون في عمليات تهريب وتخزين الأسلحة، وذلك بالاستناد إللى استغلال عنصر الكراهية والشحن العدائي الثأري الذي يمكن توظيفه في هذه العملية.

تقرير الجمل الاستخباري رقم (123)
تحدثت بعض المصادر الأمريكية العليمة قائلة بأن الإدارة الأمريكية قد وجهت أجهزة المخابرات الأمريكية لجهة القيام بإعادة ضبط تخميناتها المتعلقة بالأوضاع في سوريا، وأشارت المصادر إلى الآتي:
• اعتراف الأجهزة الأمريكية بأن تخميناتها لتطورات الأحداث والوقائع السورية، لم تكن بالشكل الصحيح الذي كان يمكن أن يساعد الإدارة الأمريكية على التعامل بدقة مع الأحداث السورية.
• وضع المزيد من التخمينات الجديدة التي تركز على تسليط الضوء على مستقبل تطورات الأحداث والوقائع القادمة في سوريا وفي عموم منطقة الشرق الأوسط.
هذا، وأشارت التسريبات إلى أن الإدارة الأمريكية ما تزال أكثر تردداً لجهة القيام باعتماد مسار واضح لسياسة "خيار سوريا"، وعلى الأغلب أن تساعد التخمينات المخابراتية الأمريكية الجديدة على تعزيز دوائر صنع قرار السياسة الخارجية الأمريكية لجهة صياغة واعتماد الخيار الأمريكي الأمثل إزاء سوريا، وأشارت التسريبات إلى وجود خلافات كبيرة بين خبراء الأجهزة الأمريكية، وذلك بسبب وجود عدد كبير ما زال أكثر إصراراً على التعامل مع التخمينات من منطلق المواقف السلبية المسبقة وليس من منطلق المعلومات الواقعية الجارية.

تقرير الجمل الاستخباري رقم (124)
تحدثت التسريبات الغربية عن قيام السلطات السعودية بتنفيذ حملة استهدفت شبكات تنظيم القاعدة داخل المملكة العربية السعودية، وكان من أبرز المفاجآت اكتشاف أجهزة الأمن السعودي لوجود 1300 شخص أجنبي داخل المملكة منظمين ضمن شبكات تنظيم القاعدة، وأضافت التسريبات بأن اللواء منصور التركي الذي يتولى منصب المتحدث الرسمي باسم وزير الخارجية السعودي، قد سعى إلى تفادي الإجابة بنعم أو لا على الاستفسارات الإعلامية والصحفية، مبرراً بأن سياسة المملكة العربية السعودية الإعلامية هي عدم الإشارة إلى الأطراف الأجنبية.
أشارت التسريبات إلى أن السلطات السعودية قد قررت تقديم 1325 أجنبي للمثول أمام المحكمة بسبب تورطهم في فعاليات شبكات تنظيم القاعدة. وأضافت المعلومات بأن عدد السعوديين المتورطين في هذه الشبكات قد بلغ حوالي 10 آلاف شخص سعودي أغلبيتهم العظمى من الشباب السعودي الذي نال قدراً من التعليم العالي والجامعي.

تقرير الجمل الاستخباري رقم (125)
تحدثت التسريبات الإسرائيلية عن استعدادات إسرائيلية جديدة، لجهة ترتيب الأوضاع السياسية الداخلية والخارجية من أجل الآتي:
• تنفيذ عملية عسكرية ضد قطاع غزة، إذا أصرت القاهرة على الاستمرار في فتح معبر رفح الذي يربط القطاع بالأراضي المصرية.
• الإعلان عن ضم الضفة الغربية رسمياً لإسرائيل، إذا سعت السلطة الفلسطينية لجهة الإعلان عن قيام الدولة الفلسطينية من طرف واحد.
هذا، وأشارت التسريبات بأن العديد من الإسرائيليين أصبحوا أكثر تأييداً لهذين الخيارين، وفي هذا الخصوص أشارت التسريبات إلى أن التأييد يأتي بنسبة 2 إلى 1، أي من بين كل ثلاثة أشخاص إسرائيليين يوجد مؤيدان ومعارض واحد!

الجمل: قسم الدراسات والترجمة