اتحاد الفلاحين. محصول التفاح تراجع 50 بالمئة هذا الموسم .. ووزير الزراعة يشكك!

05-11-2017

اتحاد الفلاحين. محصول التفاح تراجع 50 بالمئة هذا الموسم .. ووزير الزراعة يشكك!

كشف مدير التسويق في اتحاد الفلاحين خطار عماد عن انخفاض إنتاج التفاح هذا العام بمعدل 50% عن العام الماضي، حيث بلغ إنتاجه هذا العام 285 ألف طن بينما تجاوز 500 ألف طن العام الماضي.

وأرجع خطار أسباب ذلك الانخفاض الهائل إلى عوامل الجو والظروف البيئية والإصابات الحشرية، إضافة إلى الطبيعة البنيوية للشجرة في أنها تثمر عاماً ويتقلص حملها العام الذي يليه (حمل معاوم)، مشيراً إلى وجود مشكلة كبيرة في سياسة التوضيب وهذا يُحمل الفلاح خسائر كبيرة كل عام في المحاصيل المختلفة، متمنياً أن تأخذ الشركة السورية للتجارة دورها هذا العام في دعم الفلاح في محصول التفاح كما العام الماضي حينما قامت باستجرار 3 آلاف طن من أصل 100 ألف طن من محافظة السويداء، هذا الرقم الذي وصفه بالقليل لكنه داعم وأحدث حركة في السوق ساهمت في دعم الفلاح.

وعن تفاصيل استجرار «السورية للتجارة» هذا العام قال خطار: وصل استجرارها في محافظة اللاذقية 140 طناً وفي السويداء تجاوزت الكمية 400 طن وفي حمص 700 طن وفي طرطوس 126 طناً، بينما كانت محافظة حماة أقل استجراراً حيث بلغ 26 طناً فقط، رافضاً إصدار حكم بتقييم أداء السورية باستجرارها هذا العام، فالتسويق لايزال في بداياته ولم يتوقف في بعض المحافظات.

وأضاف: تقوم السورية للتجارة باستجرار التفاح ملتزمة بالأسعار التأشيرية التي تم وضعها بناء على تصنيف التفاح حسب نوعيته وأسعار التكلفة وهامش الربح بالاتفاق بين وزيري التجارة الداخلية والزراعة واتحاد الفلاحين، باستثناء تفاح حماة لم تلتزم الوزارة بالأسعار التأشيرية واشترت الكيلو بـ180 ليرة كأفضل صنف بينما يتجاوز سعره المفترض 230 ليرة، متحججة بوجود اشكالية فيه وعدم قابليته للتخزين، وهنا قام الاتحاد بالاحتجاج على ذلك عبر كتاب أرسله للمعنيين بانتظار الإجابة.

وأشار خطار إلى أن التفاح تعرض إلى ضربة (تطعيج) في بعض المحافظات بسبب موجة البرد، هذا ما جعله غير مؤهل للبيع بالكيلو وإنما على شكل عصائر، في المقابل تكلف الفلاح الكثير من الأموال بين رش وأسمدة ومحروقات عليه قبل إصابته بتلك العاهة الطبيعية الربانية، متسائلاً من سيعوض الفلاح في هذه الحالة؟ وأضاف: يجب ألا يقتصر دور السورية للتجارة على التحميل فقط وإنما تكون الوازن الحقيقي الذي يفتح التصدير لهم إلى الخارج، فمفهوم الدعم يجب ألا يقتصر على الأسمدة والمحروقات وإنما على وجود كتلة مالية تدخل إلى جيب الفلاح وتساعده.

من جهته وزير الزراعة أحمد القادري شكك بوجود خسائر في محصول التفاح هذا العام، موضحاً أنه لم يتم بعد التوصل الى رقم الإنتاج النهائي للمحصول، فهناك بعض المناطق التي كان فيها الانتاج وفيراً وأخرى لا يوجد فيها إنتاج، مرجعاً سبب الانخفاض في بعض المناطق إلى عمليات الخدمة أو الإصابات الحشرية.

المصدر: تشرين

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...