واشنطن تسعى لمنع التصعيد بين سوريا و"إسرائيل"

01-03-2010

واشنطن تسعى لمنع التصعيد بين سوريا و"إسرائيل"

ذكرت تقارير إخبارية أمس أن الولايات المتحدة سعت خلال اليومين الماضيين إلى التهدئة بين “إسرائيل” وسوريا، عبر عدة قنوات، وطالبتهما بمنع التصعيد عقب اللقاء الثلاثي في دمشق بين الرئيسين السوري بشار الأسد والإيراني محمود أحمدي نجاد والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله .

ونقلت صحيفة “هآرتس” أمس عن مسؤول سياسي “إسرائيلي” قوله إن الإدارة الأمريكية عملت في الأيام الأخيرة على تهدئة التوتر بين “إسرائيل”، من جهة، وسوريا ولبنان، من جهة اخرى، وطالبت بالامتناع عن تصعيده . وحذرت الإدارة الأمريكية خلال محادثات مع مسؤولين “إسرائيليين” وسوريين من تدهور الوضع الأمني عند الحدود بين الجانبين نتيجة لتقييمات خاطئة من جانب سوريا أو “إسرائيل” قد تقود إلى اشتعال الجبهة بين الدولتين . ومررت الولايات المتحدة التحذير إلى سوريا من خلال لقاء عقده مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط جيفري فيلتمان مع السفير السوري في واشنطن عماد مصطفى . وقالت الصحيفة إن فيلتمان طالب مصطفى بإيصال رسالة للرئيس الأسد تطالب بوقف تمرير سوريا أسلحة إلى حزب الله في لبنان . وأضافت أن زيارة نائب وزير الخارجية الأمريكية ريتشارد بيرنز إلى دمشق في أواسط شهر فبراير/شباط الماضي، لم تسفر عن نتائج مرضية بالنسبة للولايات المتحدة، بعد أن نفى الرئيس السوري أن سوريا تساعد على عبور مقاتلين إلى العراق عبر حدودها، وتقديم مساعدات لحزب الله وفصائل فلسطينية .

ونقلت “هآرتس” عن مصدر دبلوماسي “إسرائيلي” قوله إن المحادثات الأخيرة التي أجراها وزير الحرب ايهود باراك في واشنطن تركزت حول تمرير أسلحة من سوريا إلى حزب الله وأن “باراك شدد على تزايد عدد عمليات تهريب أسلحة أكثر تطورا من الماضي” . وقال الدبلوماسي “الإسرائيلي” إن فيلتمان بحث مع مصطفى موضوع اللقاء الثلاثي في دمشق وحمل السفير السوري رسالة للأسد تطالبه بالتوقف “فورا” عن التعاون مع حزب الله ووقف تمرير الأسلحة إلى الحزب .

المصدر: الخليج

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...