منشورات سورية 51: لعنة سوريا الكبرى

06-07-2013

منشورات سورية 51: لعنة سوريا الكبرى

الجمل ـ عمار سليمان علي: لست من هواة اللعن ولا ألجأ إليه ولا حتى إلى استنزال اللعنات من السماء على من يستحقونها, ولكنني واثق وكلي إيمان بأن السماء سوف تصبّ وابل لعناتها في الوقت المناسب على كل من يستحقها, تماماً كما أنا واثق من أن سوريا سوف تصبّ وابل لعناتها في الوقت المناسب على كل من يعادونها ويؤذونها ويضمرون لها شرّاً, وكلي إيمان بأن لعنة سوريا سوف تبقى تلاحقهم وتطاردهم إلى أن تأتيهم من السماء اللعنة الكبرى التي لن تبقي ولن تذر!
***
لا يمكن لشخص أن يكون مؤمناً برسالة الإسلام دون أن يكون مؤمناً بصاحب الرسالة النبي محمد, ولا برسالة المسيحية دون أن يكون مؤمناً بالنبي عيسى...
كذلك لا يُقبل أن يكون البعض مؤمناً بالجيش العربي السوري دون أن يكون مؤمناً بالقائد العام للجيش والقوات المسلحة الفريق بشار الأسد؟!
ولكي لا يتهمني أحدٌ ما (جاهل أو متصيّد) بالتجديف لا بد أن أشير طبعاً إلى الفارق الكبير والاختلاف الجوهري بين الإيمان الديني والإيمان السياسي!!
***
التطهير الذي يقوم به, بكل نجاح, الجيش العربي السوري ضد الإرهاب الوهابي الصهيوني الامبريالي, لن يكتمل إلا بمتابعته ضد الفساد التكعيبي التجريدي الدادائي السوريالي!
***
أوقفوا الذبح والقطع والسلخ والسحل
نريد أن نبقى بيدين ورجلين ورأس وقلب ولسان وعينين!
***
سهام دنون هي الشهيدة الحية
أما مي شدياق فهي "حية" فقط!
***
وصلة إرهاب بباب شرقي
(يوم التفجير قرب الكنيسة المريمية)
***
"جمعة متقدة".... واللـه "لنكيّف".... بس ما تنقطع الكهربا!
"ومعارضة مُقْعَدة".... وهذه مني شهادة إعاقة.... بيطلعلها عليها سيارة... ووظيفة!
***
كلما جاء خبر من مطار منغ رفعت رأسها كلمة اليوم: مينغراد!
***
كلما قرأت مقالات سياسية يكتبها شعراء, أشكر اللـه أولاً ثم نفسي ثانياً لأنها ردعتني عن الاستمرار في كتابة المقالات التحليلية السياسية التي لا يفيد فيها الشعر ولا الشعراء ولا هواة الشعر "أمثالي"... ولا تهويماتهم وشطحاتهم وخيالاتهم!!
***
الأبقار الحلوب في طريقها للزوال خلال أشهر, حسب تصريح لرئيس اتحاد الحرفيين في دمشق, عازياً ذلك إلى تزايد ذبحها بغية استهلاك لحومها!!
لدي تفسير آخر: لا بد أن تتناقص الأبقار عندما تتزايد الحمير!!
***
العلاقة بين الليرة السورية والدولار الأمريكي معقدة جداً:
كل دولار يساوي مائتي ليرة بالسعر الحالي
لكن كل سورية تساوي ألفَي أمريكي بالسعر الدائم
***
من يبكي اليوم على "ثورة في مهب الريح" بغض النظر عن اسمه ووزنه
كان الأجدر به منذ سنتين أن يذرف الدموع مدراراً على الوطن الذي كادت "ثورته" ترميه في مهب الريح لولا قوة الشراع والبحّارة والربان!!
***
قبل سنة كان جهابذة اليسار والليبرالية يقولون لنا: دعوا الإخوان يحكمون.. لنعطهم فرصة!!
اليوم معظمهم يؤكدون أنهم كانوا بذكائهم الفذ ونظرتهم الثاقبة يعلمون بما سيؤول إليه حكم الإخوان! وهم بالتالي من أكثر المتحمسين لإسقاطهم في مصر وتركيا وتونس وغيرها....
لكن ذلك الذكاء وتلك النظرة لم تجعلهم يدركون حتى اليوم أنهم كانوا مطايا الإخوان للوصول للحكم!
والمطايا تبقى مطايا, وتورَّث من راكب لآخر!
***
القومية السورية قلب العروبة النابض!
تعليقاً على سجال قديم متجدد وغير مجدٍ!
***
عندما يكون الشياطين على الأبواب لا تنشغلوا بجنس الملائكة الذين قد يساعدونكم ولا بجنس الشياطين الذين يهاجمونكم... بل فكروا واعملوا فقط على تحصين الأبواب والنوافذ والجدران لصد الشياطين ودحرهم إلى حيث لا يفيدهم "جنسهم" مهما كان!
***
لو كان للمنابر والميكروفونات ألسنة وقدرة على كتابة المذكرات لرأينا من أخبار السياسيين وتنظيرات المثقفين وخطب الأئمة وفتاوى الفقهاء العجب العجاب!
ولو كان للمنابر والميكروفونات أيدٍ تستطيع تحريكها فسوف تُعملها صفعاً ولطماً ولطشاً ولكماً على الوجوه المتبدلة والأفواه "المتبهدلة"!!
***
قيادي بارز في حركة معارضة داخلية يقول إن "هيئته" ستحضر مؤتمر جنيف إذا عُقد, وإذا دُعيت إليه!!!
أن يشكك القيادي المذكور بانعقاد المؤتمر فهذا أمر مقبول منه, بل إنه نوع من الذكاء السياسي, ولو أن المطلوب منه ومن "هيئته" العمل "بقوة" على انعقاد مؤتمر جنيف أو أي مؤتمر بديل عنه, وليس الاستسلام لمشيئة "الداعين"!
ولكن أن يشكك "خدّام التنسيق" بأهمية هيئته "العظيمة" وبحجم تمثيلها "الهائل" الذي يُفترض أن يفرض نفسه على أي مؤتمر, فليسمح لنا: هذا نوع من الغباء السياسي, ولو أنه في الحقيقة اعتراف بواقع الأمور, ودليل على أن حضورها وغيابها سواء!!!
***
نكتة الصباح:
صحيفة ديلي ميل البريطانية أضافت إلى قائمة الشبيحة الداعمين للدولة السورية مرض اللايشمانيا الجلدية!!!!
اقرؤوا واضحكوا:
نشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية تحقيقاً أفاد بأنه "إلى جانب القوات الموالية للنظام، يواجه ثوار سوريا عدواً جديداً أثناء مساعيهم للسيطرة على المركز الاقتصادي للبلاد، مدينة حلب، ألا وهو داء الليشمانيا، حبة حلب، الذي يتسبب بتقرحات جلدية مؤلمة، وتسببه لدغ حشرات وجدت لها مرتعاً خصباً مع تراكم النفايات وتعطل أنظمة الصرف الصحي".

***
سؤال برسم جهابذة الربيع العربي: ماذا يُسمّى ما يجري في قطر؟
هل هو ثورة؟ أم ثورة مضادة؟ أم ركوب على ظهر الثورة؟ أم التفاف على أهداف الثورة؟ أم تغيير نظام؟ أم إصلاح من داخل النظام؟ أم ثورة داخل الثورة؟ أم مبايعة ثورية؟ أم ديمقراطية الحل والعقد؟
شخصياً أرى أنه باختصار وبسخرية جادة كل الجدية:
موزة زحلقت حمد!
***
تمرين إحماء:
فغضّ الطرف إنك من "تميمٍ"
فلا كعباً بلغتَ ولا كِلابا
***
هل سيكون مكتب طالبان في قطر خارج قاعدة السيلية أم داخلها؟ وكم سيبعد عن مكتب حماس؟!!!
***
مع تصريح عزيز الدويك بأن الإطاحة بالأسد أولوية تتقدم على الجهاد في فلسطين(!), ومنع جهاز أمن حماس لمحمود الزهار من مغادرة غزة للتوجه إلى ايران لتهنئة الرئيس المنتخب حسن روحاني, ناهيك عن بدئها بتصفية شخصيات مقاومة مطلوب رأسها إسرائيلياً..... تكون حماس قد دخلت فعلياً النفق المنحدر الذي سوف يوصلها إلى حيث يجتمع من سبقوها من حركات وتنظيمات وأحزاب لمعوا برهة في سماء المقاومة, ثم هووا بقوة إلى وادي التيه والضلال حيث لا يستطيعون منه مهربا!
***
كيف لتلك العقول المختلة أن تعرف ماذا تعني الأرض المحتلة؟!
***
العريفي دعاهم من مصر للسياحة الجهادية وذهب إلى لندن ليمارس الجهاد السياحي!!
***
زرقاء اليمامة التركية:
إني أرى أشجاراً تُقلَع, وشوارع تُقطع, وهديراً يُسمع, وسلطاناً يُخلع..
***
كان أستاذنا بالابتدائي يقول لأي طالب خطو بشع : خطك متل بحش الدجاج!
طيب هلق شو ممكن يقول الأستاذ عن الخط اللي هو أبشع حتى من بحش الدجاج, أقصد خط "الإسلامويين"!!
***
جميل ومؤثر ما يقوم به الشعب المصري وحركة تمرد, ولكن التاريخ المصري وغير المصري يقول:
إن ألف حركة تمرد لا واحدة... وثلاثين مليون توقيع لا خمسة عشر
لا تستطيع زحزحة شعرة من شعرات النظام كائناً من كان على رأسه طالما بقي الجيش معه أو على الحياد!
من يكسب الجيش أو يسيطر عليه يكسب الجولة!
الحقيقة مؤلمة ولا شك
ولكن الحقيقة الأكثر إيلاماً, وأتمنى أن تكون غير صحيحة, هي أن الجيش المصري مازالت تسيطر عليه وتتحكم بمفاصله حتى اليوم الولايات المتحدة!
***
كما استبدلت أمريكا مبارك وبن علي بالإخوان ستكون قادرة على استبدال الإخوان ببديل مناسب لها ولمصالحها, وسيبقى الحال كذلك طالما هي مسيطرة على مفاصل العسكر والأمن في مصر وتونس... وفي أي دولة من توابعها!
لذلك المطلوب أولاً وأساساً من أي ثورة أو تمرد أو انقلاب ... الخ هو إسقاط النظام الأمني العسكري الأمريكي "الناغل" في تلك الدول!
***
أقصر طريق إلى رأس الإخوان يمر بالسفارتين الأمريكية والصهيوينة!
***
مرسي أقل وأصغر وأغبى من أن يتنحّى
سوف يُنحّى على يد من جاؤوا به بالانتخابات
المهم أن يأتوا هذه المرة بمن لا يضطرون لتنحيته لاحقاً
والأهم أن يحددوا له أو يفرضوا عليه النهج الذي يرضيهم!
***
الشعب جاب... الشعب خاد... (بالإذن من "اللـه")
***
كأن الإخوان هم مماليك العصر
بانتظار الثأر والقصاص يا صلاح الدين القادم من حلب ودمشق!
***
مخطئٌ من ظنّ يوماً
أن للإخونجي دينا
(بالإذن من أحمد شوقي)
***
ـ أيهما أكثر ثواباً فك الرقبة أو فك الأسير؟!
ـ الأكثر ثواباً وحكمة هو دمجهما وفك رقبة "الأسير"!!!
***
إذا صحّ أن أحمد الأسير هرب متنكراً بثياب امرأة فلا شك أنه سيهدي هذا الإنجاز العظيم إلى أشرف ريفي تنورة!!
***
ذكرت غالبية وسائل الإعلام غير السورية أن معظم المسلحين الذين كانوا برفقة أحمد الأسير في قلعته الإرهابية في صيدا كانوا من السوريين...
السؤال الذي يُطرح هنا بقوة: لماذا تجاهلت وسائل الإعلام السورية, وخاصة وكالة سانا التي عنها تؤخذ الأخبار, هذا التفصيل المهم جداً والذي يقوّي موقف الدولة السورية ويُضعف موقف خصومها المعارضجيين المتطرفين؟! وهو قطعاً ليس من باب لزوم ما لا يلزم, ولا من باب الدخان من غير نار؟!
***
كلمة RAT الانكليزية تترجم غالباً في الروايات والأفلام إلى جرذ أو فأر
مع أن من معانيها القاموسية أيضاً: الخائن ـ الجبان ـ المتجسس ـ الواشي ـ الحقير ـ الوضيع.
ملاحظة أولى: في هذه النقطة بالذات ومثيلاتها تتفوق اللغة الانكليزية بدقتها على اللغة العربية!!
ملاحظة ثانية: استلهمت الفكرة من ثنايا مقالة قديمة جداً لزكي الأرسوزي أعيد نشرها اليوم في صحيفة الثورة.
ملاحظة ثالثة: يبدو أن المغدور معمر القذافي كان ضليعاً بأسرار اللغات وبأحوال الجرذان!!
***
يبقى المذنّبُ (بالشدة والفتحة على النون) صاحب ذَنَبٍ (بفتحتين متتاليتين على الذال والنون)
حتى ولو كان بحجم وبشهرة المذنّب هالي
ولو كان ذَنَبه ـ وهو الأرجح ـ معنوياً لا مادياً!
***
يقول المثل الدارج: في الإعادة إفادة
لكنه فيما يتعلق بالتعامل مع البعوض يصبح: في الإعادة إبادة!!
طبعاً البعوض هو البعوض بكل أشكاله الحقيقية والتنكرية!
***
ـ بحصة زيادة بتسند جرة الراتب
ـ بس الجرة كلا على بعضا ما بتروي!
***
إن الجيوبَ التي في مالها جشعٌ
قتلننا ثم تاجرنَ بقتلانا
يا أم يورو جزاك اللـه مفقرةً
ردّي عليّ نقودي مثلما كانا
(بالإذن من جرير وأم عمرو والعيون التي في طرفها حورٌ)
***
كل ما قلنالو: بَدْنا
وحدو بيصرخ: ما بدّي
شي معنا وشي مو معنا
شو هالموقف المصدّي؟!
(من وحي أحد المتذبذبين وما أكثرهم!)
***
وللناس فيما يعشقون مخالبُ / مناصبُ / ملاعبُ ... الخ
وكلها متفرعة من الكلمة الأصلية "مذاهبُ", وتعبّر عنها خير تعبير!
***
يسمّونها قناة "تلاقي" بالقاف
ويسيّرونها على مبدأ "تلافي" بالفاء!!
***
هناك حوارات على الهوى مباشرة!
أجل أجل على "الهوى" بالألف المقصورة
وبكل ما توحي به من معانٍ وإشارات!
***
إذا أردتَ أن تكرّر الكلمات
فلا تكرّرها مثل كلام الببغاء
ولكن كرّرها كالنفط في المصافي!!
***
على شفا وطن
ويختلف المعنى تماماً حسب تشكيل حرف الشين!
***
كلي ثقةٌ في تاريخٍ
لمّا يُكتبْ بعد
***
كل القضايا يمكن أن تُلفلف , وكل الفضائح يمكن أن تُلفلف
باستثناء قضية واحدة وفضيحة واحدة
هي قضية الحقد وفضيحتو... لأنو من المستحيل أنك تخفي "ريحتو"!!
***
غزل كهربائي بمناسبة الاشتياق للكهرباء ذات انقطاع:
يا كهرباء العصر يا رمز الحضاره
بين اختراعات العصور لك الصداره
أين الزراعة والصناعة والسياحة والتجاره
والطب والإعلام والتسليح لو لم تجلسي
بجدارةٍ من فوق كرسيّ الإماره؟!
***
عندما تغيّبت عن الفيسبوك جرت أحداث كثيرة, كانت نسبة هامة منها تستحق التعليق والتحليل والتنكيت والتبسيت (كتابة بوست؟!), ولذلك رحت أرتّب مجموعة من الأفكار في ذهني, عازماً على تجميعها كلها في بوست واحد, ولو طويل...
لكنني قررت للتو الاستغناء عن أفكاري وعباراتي كلها, والاكتفاء بما قلّ ودلّ ودقّ وجلّ:
اللـه محيّي الجيش العربي السوري قيادة وأفراداً وحلفاءَ وداعمين ومناصرين ومحبين.... ولا حيّا اللـه ولا أحيا عدواً لهم ولا مبغضاً ولا مسيئاً إلى يوم الدين... آمين!
***
ملاحظة: هذه مختارات مما أنشره في صفحتي على الفيسبوك

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...