منشورات سورية 45: طبيب امبريالي

07-04-2013

منشورات سورية 45: طبيب امبريالي

 

الجمل ـ عمار سليمان علي:

أصيب شعب ساذج في منطقة متخلفة بمرض في دماغه, فذهب إلى طبيب امبريالي وطلب منه أن يعالجه، فحشا دماغه بأفكار الحرية والديمقراطية, فأحس بالمزيد من الألم والضغط. وعندما ذهب إلى قاضي الناتو قال له: ليس على الامبريالية من إثم, سنفجر لك دماغك باستخدام "الثورة" كي ترتاح!

***

ألقى الأمن الأردني القبض على عصابة "هاكرز" متخصصة في سرقة صفحات "فايسبوك"، وإعادة بيعها... لأصحابها.

لا أدري لماذا لم يخطر ببالي وأنا أقرأ الخبر السابق إلا ما قام به الأعراب من سطو على مقعد الجمهورية العربية السورية في قمة الجامعة العربية, آملين على ما يبدو أن ينجحوا لاحقاً بإعادة بيعه... لأصحابه!

فشروا وخسئوا وخسروا خسراناً مبيناً!

***

هذا وقد رحّب أمير قطر بقرار القمة العربية التي ترأسها أمير قطر القاضي بالموافقة على الاقتراح المقدّم من أمير قطر بخصوص حضور وفد الائتلاف الذي شكله أمير قطر برئاسة معاذ الخطيب كلب أمير قطر وغسان هيتو جزمة أمير قطر!!!

هذا الخبر برعاية قطر للقمم والثورات ودويلات الموز

***

بعد كل هذا السقوط المتواصل

هاهم قد وصلوا أخيراً إلى "القمة"!!

***

لم "يؤمن" الأعراب يوماً بالثورات ولا بالحرية ولا بالديمقراطية ولا بالعلمانية.. ولكنهم "أسلموا" أمورهم لمن أوهمهم أنه سوف يلقنهم إياها أو يزينهم بها!!

لقد صدق تعالى حين قال عنهم وعن أسلافهم: {قالت الأعراب آمنوا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولمّا يدخل الإيمان في قلوبكم}

***

هكذا استخارة تاريخية لا بد أن تكون نتيجتها من جنس لفظها "...رائية"!!

***

في الفلسفة الفقهية لصلاة الاستخارة أن المستخير يعترف بجهله وعدم معرفته بما ينفعه وما يضره, فيدعو ربه أن يختار له ما فيه الخير ويبعد عنه ما فيه الشر..

ومع بالغ احترامنا لصلاة الاستخارة ولمن يؤمنون بها إلا أننا نضع هذا الكلام برسم المعارضة التي رضيت أن يقودها شخص/أناس لا يعرفون ما ينفعهم وما يضرهم باعترافهم!

كما أن من يستخير في أمرٍ ما ينبغي عليه أن يستخير في كل الأمور, وفي حديث جابر أن رسول اللـه /ص/ كان يعلمهم الاستخارة في الأمور كلها! فهل استخار معاذ الخطيب ربه في شأن طلب صواريخ الباتريوت من الناتو مثلاً مثلاً؟!

***

الدين أفيون الشعوب

والديمقراطية هيروئينها!!

***

من حلب إلى دمشق يصرّون أن تكون "سفارتهم" في العمارة!

***

غسان هيتو لا يريد محاصصة سياسية بل يعتزم تشكيل حكومة تكنوقراط!

أصلاً مع برنامج عمله وعمل فريقه هو لا يحتاج للسياسة ولا للسياسيين بل لوزارتين اثنتين: واحدة للسلاح والمسلحين وثانية للتربية الإرهابية!

***

على عكس الكثيرين لن أصر على حصر السلاح بيد الدولة والجيش العربي السوري, بل فوق ذلك سأكون مع استمرار المسلحين والكتائب المسلحة بحمل كل أنواع السلاح والاحتفاظ به ما شاؤوا, ولكن بشرط واحد فقط هو أن يلتزموا بأن يكون له وجهة واحدة فقط لا غير هي العدو الإسرائيلي! فهل هم فاعلون؟!

***

"البهيم" الذي يدافع عنك ويمنع الوحوش الضارية من الوصول إليك هو أفضل وأفهم من أفضل وأفهم إنسان... يا.... "فهيم"!!!

*** 

حسب هيثم مناع: مبادرة معاذ الخطيب لم يكن أحد في النظام بمستواها

لكن خطيئته الأساسية ـ حسب مناع أيضاً وأيضاً ـ هي أنه ذهب إلى الدوحة...

واضح تماماً أن أحداً في النظام لم ولن يكون بمستواه أو بمستواها أو بمستواهما أو بمستواهم!!

***

أوديب الأسطوري فقأ عينيه عندما اكتشف حقيقة زوجته/أمه

بالمقارنة ألا يتعيّن على "الثورجيين" السوريين والعرب أن يفقؤوا أدمغتهم التي لم تكتشف حتى الآن حقيقة "ثوراتهم"/ربيع مستعمِرهم؟!

***

"المآذن حرابنا"

هاهي هذه الجملة التركية الأردوغانية الكريهة تتجسد واقعاً قميئاً مقيتاً في الشيخ مقصود في حلب, مع قطع رأس إمام جامع الحسن الشهيد الشيخ حسن سيف الدين ورفعه على المئذنة!

أخزاهم اللـه في الدنيا والآخرة هم ومن علّمهم تحويل المآذن إلى حراب, والقيام "بالثورات" بدون ألباب!!!

***

تقوم سوريا كما قام السيد المسيح

وتقوم قيامة أعدائها ولا تقوم لهم قائمة!

***

جمعة "لاجئون والشرف والكرامة عنواننا"

لا تفهموهم غلط... رح يسمّوا المخيم هيك فقط!

***

ما يشغلني اليوم كثيراً هو التفكير في نوعية الكذبات التي يمكن أن يكذبها الثورجيون في 1 نيسان بعد أن بالغوا وأفرطوا في الكذب خلال الأيام الأخيرة واستنفذوا كل فرصهم الائتمانية!

فقد جربوا كل شيء من إصابة الرئيس أو مقتله حتى قطع الكهرباء عن دمشق تسهيلاً لهروبه... فماذا يحضّرون بعد؟

لعلهم يفكرون في شيء مهضوم مثل: كنتم مع الكاميرا الخفية أو كنتم مع أفظع برامج تلفزيون الواقع أو كنتم مع أطول فيلم أكشن عربي مدته سنتان وتكلفته مليارات وتقنياته أمريكية وأوروبية ومخرجه صهيوني وأبطاله من كافة الجنسيات!!

***

لأن المجالس بالأمانات

ولأن أدب المجالس قبل المجالس

ولأن خير المجالس أوسعها وفق الحديث الشريف

فإن سوريا وسوريا فقط هي مجلسي

يا تجار المجالس وسدنتها

في الخارج وفي الداخل!!!

***

في أجواء بالغة الديمقراطية والريعية (وليس الربيعية!) مدّدوا لخالد مشعل وبالتزكية بسبب طبيعة المرحلة!

على فكرة: طبيعة المرحلة هي البند الأول, والتزكية هي البند الثاني في جميع الأنظمة الديمقراطية!!

***

قررت إدارة مطار القاهرة إطفاء الأنوار ليلاً بشكل شبه كامل توفيراً للكهرباء وليس تغطية لهروب محمد مرسي أو من هم أدنى أو أعلى منهم رتبة... فاقتضى التوضيح!!!

***

الإخوان والابتسام دونت ميكس!!

***

أليس مثيراً للجنون وباعثاً لألف سؤال وسؤال, أن يلهث الجهاديون/الإرهابيون وراء الحوريات فقط, متناسين كل ما في الجنة من مغريات ومتع أخرى (ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر) وعلى رأسها أنهار الخمر و{بيضاء لذة للشاربين}؟!

***

"تعاشروا كالإخوان وتحاسبوا كالغرباء"

قول مأثور ينسب للإمام علي, وربما لغيره, بهذه الصيغة أو بما يشابهها, لا يهم ولا يهم من الذي قاله, ولا يهم ما قصد فيه, فأنا لم أعد أرى فيه كلما قرأته إلا نقطة واحدة هي أن "الإخوان" و"الغرباء" وجهان لعملة واحدة!!

***

كتبت تعليقاً على أحد بوستاته: يلعن روحك يا "ثورة"!!
فانزعج وانجعص وأزبد وأرغى جناب المعارض الأديب المؤدب المدمن منذ سنتين على جملة "يلعن روحك"!!!!

***

 ((أنا كبّرت على السيارة قبلك وهي من حقي أنا وليست من حقك))

هكذا يقول ثورجي لزميله بكل بساطة قبل أن يضيف بكل سقاطة: حرام عليك الكذب!

على أساس أن من قال له : لا تكذب. لم يقل له: لا تسرقْ. ولم يمنعه من تمريغ لفظ الجلالة في أقذر الأفعال وأحطّها..... قصدت "الثورة" لا السرقة!!!

***

رغم كل ما تفعله "الجماعة"، فإننا نمد يد التوافق والتفاهم إليها وإلى التيار الإسلامي عامة. هذا ما كتبه اليوم ميشيل كيلو في خضم معركة المعارضة لتوزيع مقاعد حكومة "هيتو هيتو متل ما رحتو متل ما جيتو"

مع أن "الجماعة" وفق ما كتب كيلو بنفس المقالة: جماعة إسلامية تتسلط على ما يسمى المجلس الوطني ـ والوطنية منه براء ـ

كما أنها وفق كيلو أيضاً: تخزن الأسلحة والذخائر في كل مكان من سوريا، وتشتري الولاءات وتستعمل المال السياسي وتمارس الوقيعة بين المواطنين، وتمد خيوط التبعية والتفريط بالاستقلال الوطني وحريات السوريين إلى واشنطن عبر قطر. انتهى الاقتباس.

السؤال الذي لا يطرح نفسه ولا يجمع: إذا كان لديكم يد تمدونها "للجماعة" رغم كل ما تفعله, بشهادتكم, فلماذا لم تمدوها ـ أي يدكم ـ للنظام قبل أن تقع فأس "الجماعة" برأس "القوى الديمقراطية"؟! وكيف يجوز ـ سياسياً وأخلاقياً وإنسانياً ـ التحالف مع "الجماعة" اللاوطنية بشهادتكم أيضاً وأيضاً, رغم كل ما تنوي فعله, ولا يجوز التحالف مع النظام لمنع الجماعة من فعل ما تنوي فعله بكم وبغيركم؟!

***

"السلطات الليبية أبدت استعدادها لتسليم مقر السفارة السورية في طرابلس إلى الائتلاف السوري" حسب الخرفان هيثم المالح الذي نسي أو أنساه تفاقم الزهايمر عنده أن  تلك السفارة تسلمها برهان غليون ومجلس استنبول من المجلس الانتقالي الليبي قبل عام ونيف..

فإما أن الخبر آنذاك كان فقاعة إعلامية, أو بالمشرمحي كذبة, كذبها غليون ومجلس استنبول والمجلس الانتقالي الليبي, وهاهو المالح يفجرها بوجههم من غير قصد طبعاً, بسبب تفاقم الزهايمر, أو أن المالح يخترع كعادته قصصاً يعبئ بها ثقوب ذاكرته, وأيضاً بسبب تفاقم الزهايمر!!!

***

من اللمعات الرؤيوية للمفكر الإسلامي المصري الراحل الدكتور مصطفى محمود في كتابه "الطريق إلى جهنم":

((لا تخدعونا بهذا الزعم الكاذب بأنه لا إسلام بدون حكم إسلامي فهي كلمة ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب والإسلام موجود بطول الدنيا وعرضها وهو موجود كأعمق ما يكون الإيمان بدون حاجة إلى تلك الأطر الشكلية .
أغلقوا هذا الباب الذي يدخل منه الانتهازيون والمتآمرون والماكرون والكذبة. إنها كلمة جذابة كذابة يستعملها الكل كحصان طروادة ليدخل إلى البيت الإسلامي من بابه لينسفه من داخله وهو يلبس عمامة الخلافة ويحوقل ويبسمل بتسابيح الأولياء .
إنها الثياب التنكرية للأعداء الجدد ...))
***

اللـه يتمّم على سلام!

منشور لبناني

***

كل ما لا "يُدمشَق" لا يعوّل عليه!

***

المستبد الأعظم هو اليأس, وبإسقاطه تتحرر النفوس!

***

لم تعد الأفكار تتلاقح بل صارت "تتفسبك"!!!

***

يريدونني وكالة أنباء

وأنا لست إلا وكالة إحساس!

***

متأبّطاً موتي

أخاطبُ قاتلي

ودمي يصيحُ بوجهه

حتى يصيرَ مكاني

هل كان يقتل نفسَه

أم كان يقتلني أنا

أم كان يقتل فكرة الإنسانِ؟

***

ملاحظة: هذه مختارات مما أنشره في صفحتي على الفيسبوك

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...