مداهمة أوكار للمتمردين ومقتل خمسة والقبض على 35 واعترافات شاهد زور

02-12-2011

مداهمة أوكار للمتمردين ومقتل خمسة والقبض على 35 واعترافات شاهد زور

اشتبكت الجهات المختصة خلال ملاحقتها المجموعات الإرهابية المسلحة مع عدد من عناصر تلك المجموعات في ريف حماة وتمكنت من قتل خمسة مسلحين والقبض على 35 آخرين وضبط كميات من الأسلحة والذخائر.
وتم تنفيذ العملية  بعد مداهمة عدد من المواقع التابعة لعناصر المجموعات الإرهابية بناء على تحريات ومعلومات متقاطعة.
وشملت الأسلحة المضبوطة 27 بندقية آلية من نوع كلاشينكوف و9 بنادق بومبكشن ورشاشات متوسطة وقنابل هجومية ودفاعية ومسدسات حربية وعبوات ناسفة يزيد وزنها على50 كغ تعمل بالتحكم عن بعد إضافة إلى أجهزة اتصال من نوع سيناو كما تم العثور على عدد كبير من السيارات المسروقة عليها لوحات مزورة.

وتمكنت الجهات المختصة خلال العمليات من تحرير أحد المواطنين كانت المجموعات الإرهابية المسلحة قد اختطفته قبل أيام.
من جهة أخرى أفاد مراسلون أن مجموعة إرهابية مسلحة حاولت إجبار أصحاب المحال التجارية بحماة على إغلاق محالهم بالقوة إلا أنهم قاوموا هذه المجموعات الإرهابية ولم يستجيبوا لتهديداتهم ومطالبهم.

قوات حرس الحدود تقتل وتعتقل عددا من الإرهابيين تسللوا من خارج الحدود في بداما بريف إدلب
وفي ريف إدلب هاجمت مجموعة إرهابية مسلحة تسللت من خارج الحدود في منطقة بداما موقع المرصد بريف إدلب ليلة أمس الأول عناصر حرس الحدود وجرى اشتباك أدى إلى مقتل عدد من أفراد المجموعة الإرهابية واعتقال آخرين وفرار عدد منهم إلى خارج الحدود.
وذكر مصدر رسمي ان الاشتباك أسفر عن استشهاد احد عناصر حرس الحدود وإصابة اثنين بجروح.
من جهة أخرى قامت مجموعة إرهابية مسلحة قامت بالسطو على رواتب المعلمين في بلدة سراقب بعد اعتراضها لسيارة المعتمدين في الطريق بين مدينة إدلب وبلدة سراقب.

كما تمكنت عناصر الهندسة صباح أمس من تفكيك عبوتين ناسفتين تزن كل واحدة منهما 12 كيلو غراما كانتا مزروعتين على الطريق الواصل بين قريتي تل دهب وكفر لاها بمنطقة الحولة في ريف حمص.
وأوضح مصدر مسؤول في المحافظة لوكالة سانا أنه تم تفكيك العبوتين دون حصول أي إصابة للعناصر مشيرا إلى أن الطريق المذكور يشهد حركة مرور نشطة للمزارعين في أوقات الصباح.

وكانت اشتبكت دورية تابعة لضابطة جمارك المكافحة في حمص مساء الثلاثاء مع مجموعة إرهابية مسلحة تستقل سيارة هيونداي من نوع فيرنا على تحويلة مصياف شمال غرب حمص.
وأوضح مصدر في جمارك مكافحة حمص لأخبار التلفزيون العربي السوري أن الاشتباك أسفر عن مقتل مسلح وإلقاء القبض على آخر يدعى عدنان محمود ضاهر وشملت الأسلحة المضبوطة في السيارة رشاش /بي كي سي/ عيار 62ر7 مع 4300 طلقة وقاذفي /ار بي جي/ مع عشرة قواذف وعشرة صواعق /تي ان تي/ و 50 بندقية آلية و 8000 طلقة روسية إضافة إلى كمية كبيرة من المخازن لبندقية روسية وكذلك جهاز اتصال من نوع ثريا.

كما داهمت الجهات المختصة في درعا أوكارا للمجموعات الإرهابية المسلحة في ريف المحافظة الشمالي وألقت القبض على عدد من عناصرها وضبطت كميات من الأسلحة وأجهزة اتصال كانت بحوزتهم.
وفككت الجهات المختصة في دير الزور عبوة ناسفة كانت ضمن سيارة تم الاشتباه بها وتوقيفها أما في منطقة البصيرة فقد تم تفكيك عبوة ناسفة موضوعة ضمن كيس أسود وبالتدقيق تبين وجود عبوة تزن 20 كيلوغراما موضوعة في اسطوانة غاز تحتوي جهازا صاعقا وجهاز تفجير عن بعد.

أحد الأذرع الإعلامية للمجموعات الإرهابية: اختلقنا الأخبار الكاذبة واتصلنا بقنوات التضليل بأجهزة اتصال زودتنا بها أطراف خارجية
اعترف عبده عمر الحلاق أحد الأذرع الإعلامية للمجموعات الإرهابية المسلحة باختلاق الأخبار الكاذبة وتضخيم الأحداث والاتصال بقنوات التضليل الإعلامي بهدف تزويدها بها من خلال أجهزة اتصال حديثة زودته بها أطراف خارجية.

كما أقر الحلاق في اعترافاته التي بثها التلفزيون السوري مساء أمس بالعمل على تحريض الشارع على المشاركة في التظاهر من خلال بث الأكاذيب والاتصال مع جهات معارضة في الخارج بهدف الحصول على الدعم والتعليمات وتزويدها بالأخبار الملفقة والأفلام المفبركة.

وقال الحلاق: أنا من بلدة كناكر وعمري 36 عاما واعمل في الموءسسة العامة للبريد وبعد الانتهاء من عملي كنت أعمل على تجييش الشارع من خلال الاتصال بأصدقاء جدد وأناس متعددين من مثقفين وعلماء دين وأصحاب مراكز بحيث يكون لدينا أكبر عدد من المتظاهرين.

وأضاف الحلاق.. كنا نستخدم الفبركات الإعلامية والتجييشية لحض الناس على التظاهر من خلال القول إن هناك قوات من خارج سورية تدخل إليها من إيران وحزب الله مثلا وتقوم بقمع المتظاهرين وهذا الأمر سبب تجييشا أكبر عند الشارع.

وقال الحلاق.. كنا بحاجة إلى أموال وأجهزة اتصال جديدة وهواتف خليوية مع برامج حديثة وكاميرات لتصوير المظاهرات وأموال لتغطية كلفة تحميل المقاطع على الانترنت وقد جاءتنا أجهزة الاتصال الحديثة من الإمارات عن طريق أشخاص كانوا يدعموننا بالأموال وكان لدينا صديق اسمه احمد الخطيب يقيم في قطر وكان ناشطا هناك وهو كان يوءمن أكثر هذه الأمور اللوجستية.

وأضاف الحلاق.. إن الأموال والأجهزة كانت تصل عبر حوالات أو عبر أناس يقيمون في الإمارات وقطر وأثناء عودتهم إلى سورية نأخذ منهم المساعدات كما جاءنا جهاز بث مباشر وأجهزة اتصال ثريا من أصدقائنا في الخارج أدخلوها عبر الأردن بواسطة سائقي البرادات الشاحنة.

وقال الحلاق.. تكلمت بشكل مباشر مع عدد من القنوات مثل الجزيرة وفرانس ووصال وسوريا الشعب وأورينت وكنت أتحدث بأسماء مستعارة وفي آخر مكالمة على قناة فرانس تكلمت باسمي الحقيقي ومن بين الأسماء التي استخدمتها عبد اللطيف محمد ومحمد الكناكري.

وأضاف الحلاق.. كنت استغل أي حدث بهدف تضخيمه وتكبيره فعلى سبيل المثال إذا كان عدد المتظاهرين نحو ألف كنت أقول إن عدد المتظاهرين نحو 7 أو 8 آلاف وإذا لم يكن هناك تدخل من قوات الأمن كنت أقول إن قوات الأمن قمعت المتظاهرين وأطلقت النار وروعت الأهالي واعتدت عليهم وعلى الممتلكات.

وقال الحلاق.. عندما كنت أتحدث مع القنوات كانوا يعرفون أن الأسماء التي أذكرها غير صحيحة وأذكر أنه في أحد المرات تحدثت مع قناة الجزيرة مرتين خلال ثلاث ساعات وباسمين مختلفين ومن نفس الرقم وكنت أتحدث كشاهد عيان أو كناشط سياسي أو أتحدث باسم تنسيقية.

وأضاف الحلاق.. إن قناة الجزيرة هي من كانت تتصل بي على هاتفي وبالتالي هم كانوا يعلمون أنني نفس الشخص الذي يتحدث بأسماء مختلفة وكنا نعمل على تهويل الأمور وتضخيم حجم التنسيقيات وكنا نفكر بكيفية التواصل بشكل أكبر مع المحافظات والبلدات والمدن.

وقال الحلاق.. قمت بالتواصل مع المعارضة في الخارج وبعض الأصدقاء لدعمنا ولم أتواصل مع المعارضة بشكل مباشر وإنما من خلال أصدقائي كأحمد الخطيب الذي كان الجسر معها من خلال إقامته في قطر فالمعارضون الذين كانت تستقبلهم قناة الجزيرة كانوا يمكثون في أحد الفنادق في قطر فنقوم نحن بالتواصل معهم عن طريق الخطيب ومن بين هوءلاء برهان غليون وعماد الدين رشيد ومحمد عبد الله ووائل حافظ.

وأضاف الحلاق.. عملنا على تزويد المظاهرات في البلدات والمدن بأجهزة اتصال حديثة أكثر تطورا وتقنية من الأجهزة التي كنا نستخدمها من بينها أجهزة لاسلكية تمكننا من الاتصال مع البلدات المجاورة في حال انقطاع الاتصالات أو وجود الحواجز وهذه الأجهزة كان يتم تأمينها عبر أشخاص من المعارضة في ألمانيا.

وقال الحلاق.. كنت أزود غرفة العمليات في هنغاريا بالمعلومات حول أعداد المتظاهرين ودخول قوات الأمن وانتشارها وتنقلاتها فعلى سبيل المثال يكون الحدث صغيرا وغير مهم كإطلاق النار في الهواء بشكل عفوي أو مفاجىء فنقوم باستغلال ذلك ونفبركه دون أن نعلم ما الذي حدث كما نقوم بتصوير مظاهرة ما وندخل صوت إطلاق النار عليها حتى نوهم من هم في الخارج بأن هناك مظاهرة حقيقية.

وأضاف الحلاق.. أحيانا كنا نخرج بمظاهرة يوم الجمعة فقط ثم نقوم بعد ذلك بتغيير التاريخ وإرسال المقاطع بشكل يومي على أساس أن المظاهرة جديدة وتخرج طوال أيام الأسبوع وأحيانا لا تخرج مظاهرات في البلدات المجاورة فنصور مظاهرة بلدة كناكر ونغير الاسم فقط ونبثها على أساس أنها في بلدة مجاورة.

وقال الحلاق.. كنا نركز على المناطق والساحات الضيقة كي نوحي للمشاهد بأن أعداد المتظاهرين كبيرة جدا.

المصدر: سانا

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...