الصحافة الأمريكية اليوم

03-10-2006

الصحافة الأمريكية اليوم

أبرزت صحف أميركية اليوم الثلاثاء تمكن الولايات المتحدة من تأمين جبهة موحدة ضد إيران إذا ما أصرت على المضي في برنامجهها النووي، وأشارت إلى قلة عدد المقاتلين الأجانب في العراق مقارنة بالمواطنين، كما علقت على الانتخابات البرازيلية.

في مقابلة خاصة مع واشنطن تايمز قال وكيل الخارجية للشؤون السياسية إن بلاده واثقة بأن روسيا والصين ستنضمان إلى ركبها في الدفع نحو عقوبات أممية ضد إيران إذا ما رفضت الموافقة على تعليق برنامجها لتخصيب اليورانيوم هذا الأسبوع بحسب الإنذار النهائي.

وأضاف نيكولاس بيرنز أن مجلس الأمن سيصر على الحصول على إجابة صريحة لمطالبه، ويعتبر كلمة "ربما" من إيران بأنها إجابة بالنفي.
وأوضح أن الوزيرة كوندوليزا رايس اتفقت يوم 18 سبتمبر/أيلول على مأدبة طعام مع نظرائها من الدول الخمس الدائمة بمجلس الأمن، على أن يكون الأسبوع الأول من أكتوبر/تشرين الأول موعدا نهائيا مطلقا على إيران أن تجيب بنعم أو لا.
وتابع بيرنز أن رايس "اتفقت مع الروس والصينيين والأوروبيين على أنه إذا ما قالت إيران لا، فسنمضي نحو فرض العقوبات في مجلس الأمن".
ورفض اقتراحا تقدم به الرئيس الكزاخي في مقابلة مع الصحيفة ذاتها الأسبوع الماضي، يقضي بتقديم صفقة لإيران مشابهة لتلك التي حظيت بها كزاخستان عندما طلب منها التخلي عن ترسانتها النووية في تسعينيات القرن الماضي مع وعد أميركي بعدم مهاجمتها.
وعزا وكيل الوزارة هذا الرفض إلى مخاوف أخرى أحدثها دعم طهران لحزب الله في حربه مع إسرائيل جنوب لبنان، والخشية من محور "الإرهاب" في إشارة إلى تعاون حماس وحزب الله وسوريا وإيران.
والملف الإيراني -كما يقول بيرنز- سيكون القضية الأساسية في جعبة رايس لدى لقائها اليوم بالقاهرة مع وزراء خارجية كل من مصر والأردن والأعضاء الستة بمجلس التعاون الخليجي.

أما بالشأن العراقي، فكتبت كريستيان سيانس مونيتور تقريرا تقول فيه "ربما يكون صحيحا أن العراق يفرخ جيلا جديدا من الإرهابيين، ولكن ذلك لا يعني أن التمرد في العراق يعود إلى القاعدة".
ومضت تقول إن المقاتلين الأجانب يشكلون شريحة صغيرة نسبيا من القوات التي تستهدف الجيش الأميركي، إذ أن معظم "المتمردين" هم من المواطنين العراقيين السُنة الإسلاميين أو الأعضاء السابقين بحزب البعث المنحل.
لذا فإن أهمية العراق بالنسبة لأسامة بن لادن -حسب الصحيفة- تكمن في رمزيته وليس كساحة للقتال أو التدريب، مشيرة إلى أن القتال هناك قد لا ينتج عددا كبيرا من المجاهدين الذين يصبون لتصدير الجهاد كما حدث بالصراع الذي دار ضد الاحتلال السوفياتي لأفغانستان.

وأشارت كريستيان سيانس مونيتور  إلى أن العدد الإجمالي للمقاتلين الأجانب بالعراق يتراوح ما بين 800 و2000 وفقا لتقديرات معهد بروكنغز الأميركي.

وتعليقا على الانتخابات البرازيلية قالت بوسطن غلوب في افتتاحيتها إن المنافسات الانتخابية توضح مدى تجذر الديمقراطية بالبرازيل منذ عقدين من الزمن بعد القضاء على الدكتاتورية العسكرية.

ومضت تقول إن فضائح الفساد التي وصلت أوجها لدى الكشف عن قيام مقربين من الرئيس الفنزويلي الحالي لويس لولا بدفع 781 مليون دولار أميركي ثمنا لملف يضم تهما موجهة إلى المرشح المنافس أكلامين ومنافس آخر، كلفت لولا الجولة الأولى من الانتخابات.
وأضافت أنها إشارة إلى التعطش الديمقراطي الصحي للمحاسبة، حيث أقدم ناخبو لولا على معاقبته على فضيحة أرغمته على طرد مدير حملته الانتخابية.

المصدر: الجزيرة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...