لافروف: موسكو تسجل التحولات في لهجة الغرب تجاه الرئيس الأسد

08-04-2015

لافروف: موسكو تسجل التحولات في لهجة الغرب تجاه الرئيس الأسد

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.. إن “موسكو تسجل التحولات في لهجة الغرب تجاه الرئيس بشار الأسد”.

وخلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأرميني إدوارد نالبنديان في موسكو اليوم أضاف لافروف ردا على سؤال حول الطروحات الغربية بإجراء الحوار مع الرئيس الأسد.. “بطبيعة الحال إن هذا يعني تغيرا في اللهجة نظرا لأن طروحات بدأت تطلق ولم يكن الحديث عنها مقبولا حتى فترة قريبة جدا ولذلك أن تأتي متأخرا أفضل من ألا تأتي أبداً”.

وتابع لافروف.. “لقد راهنوا على أن كل شيء سينتهي بسرعة ويسقط النظام ولكن النظام مازال حتى الآن يحوز على دعم أغلبية السوريين الذين يرون أنه بقيادة الرئيس الأسد هو ضمانة لعدم تحول سورية إلى ليبيا أخرى”.

وأوضح لافروف أن الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية ينطلقون من أمور لا تتطابق مع الواقع في تعاملهم مع الأزمة في سورية لافتا إلى أن هذا الاسلوب الخاطئ المبني على معلومات خاطئة تسبب بانتشار الإرهاب.

وشدد لافروف على أن تبرير واشنطن للعمليات الإرهابية هو أمر غير مقبول مشيرا إلى أن روسيا تعول على أن هذا سينتهي بسرعة وخاصة أن مجلس الامن الدولي اتخذ قرارا برفض تبرير الإرهاب. وأعرب لافروف عن أمله في أن يتوصل المشاركون في اللقاء التمهيدي التشاوري السوري/السوري في موسكو إلى مزيد من التفاهم خلال الاجتماعات الجارية مؤكدا أن موسكو ترحب بموافقة المزيد من قوى المعارضة السورية على إيجاد حل سلمي للأزمة.

وأشار لافروف إلى أن ما اعتمده السوريون في الجولة الأولى من اللقاء بما سموه مبادئء موسكو سيتطور أكثر في الجولة الثانية وخاصة لجهة التوصل إلى مفاهيم إضافية قائلا.. “هدفنا ليس استبدال الجهود الرامية إلى المحادثات الرسمية وتجاوزها بل هو في تهيئة الظروف لإجراء هذه المحادثات لتكون مثمرة وذات تمثيل أكبر”.

ولفت لافروف إلى أن المحاولات السابقة لإقامة حوار بين الأطراف في سورية كانت فاشلة لأن عددا من الدول الغربية والإقليمية في منطقة الشرق الأوسط حاولت تعيين ممثلي مجموعة واحدة فقط للمعارضة السورية الخارجية كي تتحدث باسم الشعب السوري بأكمله.

وقال لافروف.. “إن الأثر القاتل لهذا النهج لم يعد بحكم الأمر الواقع المعترف به الان ونحن بالتزامن مع الزملاء المصريين نبذل جهودا لتوحيد المعارضة السورية على منصة الحوار وفقا لبيان جنيف”.

وأشار لافروف إلى أن عددا كبيرا من المعارضين السوريين أتوا إلى موسكو وهم يمثلون نحو 60 بالمئة من المعارضة لافتا إلى أن بيان جنيف الصادر في 30 حزيران عام 2012 نص على أن الحوار يجب أن يضم كل أطياف المجتمع السوري.

من جهة أخرى وحول الأزمة في إقليم ناغورني قره باخ أوضح لافروف أن روسيا ستواصل بذل جهودها من أجل وضع شروط تسوية بشأن الإقليم المتنازع عليه على أسس مقبولة بالنسبة لأرمينيا وأذربيجان.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...