موسكو تهدد لندن

26-05-2024

موسكو تهدد لندن

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، يوم الخميس 23 مايو 2024، إن موسكو ستستهدف مواقع بريطانية داخل وخارج أوكرانيا إذا استُخدمت أسلحة بريطانية لضرب الأراضي الروسية.

جاء هذا التصريح بعد توقيع أوكرانيا وبريطانيا في أبريل اتفاقية إطارية للتعاون في مجال الدفاع وإنتاج الأسلحة، ضمن الجهود الأوكرانية لتعزيز صناعتها العسكرية بالتعاون مع الحلفاء.

ووفقًا لما نقلته “رويترز”، تم توقيع الاتفاقية خلال مؤتمر للصناعة العسكرية في كييف، بحضور نحو 30 شركة دفاعية بريطانية ناقشت مشاريع تعاون محتملة مع شركات أوكرانية متخصصة في الصناعات الدفاعية وإنتاج الأسلحة.

أثارت هذه التطورات غضب موسكو، حيث قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون إن أوكرانيا لها الحق في استخدام الأسلحة البريطانية في شن هجمات داخل روسيا.

ردًا على ذلك، استدعت وزارة الخارجية الروسية السفير البريطاني نايجل كيسي لتقديم احتجاج رسمي، معتبرة أن تصريحات كاميرون تعني أن بريطانيا أصبحت فعليًا جزءًا من الصراع.

وأشارت الوزارة إلى أن هذه التصريحات تتناقض مع تأكيدات سابقة بأن الأسلحة البعيدة المدى التي قدمتها بريطانيا لأوكرانيا لن تُستخدم ضد روسيا.

وقالت وزارة الخارجية الروسية: “تم تحذير السفير من أن أي منشآت ومعدات عسكرية بريطانية على الأراضي الأوكرانية وخارجها ستكون أهدافًا محتملة ردًا على أي هجمات أوكرانية على الأراضي الروسية باستخدام أسلحة بريطانية”.

وأضافت الوزارة أن تصريحات كاميرون تمثل تصعيدًا خطيرًا، وأن السفير استُدعي لتوضيح العواقب الكارثية المحتملة لمثل هذه الخطوات العدائية من لندن، وللرد بحزم على التصريحات الاستفزازية لوزير الخارجية البريطاني.

وأعلنت موسكو أنها ستجري تدريبات تشمل الأسلحة النووية التكتيكية في المستقبل القريب لتذكير العالم بامتلاكها لهذه الأسلحة.

وقد استمرت بريطانيا مرارًا في تزويد أوكرانيا بأنظمة أسلحة مثل الصواريخ طويلة المدى والدبابات القتالية الرئيسية.

عربي بوست

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...