بعثة جديدة من المراقبين العرب إلى سورية وبوارج روسية تصل المتوسط خلال أيام

01-01-2012

بعثة جديدة من المراقبين العرب إلى سورية وبوارج روسية تصل المتوسط خلال أيام

زار فريق من بعثة مراقبي جامعة الدول العربية أمس المستشفى الوطني والمدينة الرياضية وقصر العدل في درعا.
كما زارت ثلاث فرق من البعثة في حمص أحياء باب السباع ودير بعلبة وبابا عمرو والسلطانية والزهراء والتقت المواطنين فيها إضافة إلى زيارة المستشفى الوطني.
وواصل فريق من بعثة المراقبين زيارته إلى مدينة حماة وجال في عدد من أحياء المدينة والتقى المواطنين والمعنيين فيها.
وأكد السفير عدنان عيسى الخضير رئيس غرفة العمليات الخاصة ببعثة مراقبي الجامعة العربية إلى سورية ان الغرفة على اتصال دائم مع بعثة المراقبين العرب الموجودة في الأراضي السورية كما أنها على اتصال مع غرفة العمليات التابعة للبعثة الموجودة في دمشق ورؤساء القطاعات الى جانب اتصالها الدائم مع الفريق أول محمد أحمد مصطفى الدابي حول مهام البعثة في سورية والذي بدوره يقوم بالتنسيق مع رؤساء القطاعات فيما يخص مناطق وجود فرق البعثة وفق الخطة الموضوعة من قبله.
ولفت الخضير الى ان فريق المراقبين في سورية مجهز بجميع وسائل الرصد والتوثيق كما ان تحركه يتم في مختلف المناطق التي تزورها فرقه وفق البروتوكول الذي تم التوقيع عليه مع الجامعة العربية مشيرا الى ان السلطات السورية هي المعنية بحماية وفد مراقبي الجامعة العربية.
وقال الخضير نحن نتلقى في غرفة العمليات اتصالات بشكل يومي ونقوم بايصال هذه المعلومات الى غرفة عمليات فريق البعثة في دمشق اولا بأول وبالتالي يقومون بالتحرك بشأنها ميدانيا.
وكان فريق من البعثة زار أمس الأول مدينتي دوما وحرستا في ريف دمشق وجال فيهما كما زار فريقان من البعثة أحياء بابا عمرو وباب السباع ووادي الدهب وكرم الزيتون في مدينة حمص والتقيا المواطنين فيها.
والتقى فريق من بعثة المراقبين عددا من المواطنين في الحي الغربي من مدينة إدلب.
واستكمل فريق من بعثة المراقبين زيارته إلى مدينة حماة وقام بزيارة إلى المشفى الوطني والتقى عددا من الجرحى والمرضى فيه كما زار السجن المركزي في المدينة وجال في ساحة العاصي.
وزار وفد من بعثة المراقبين العرب مدينة درعا وتجول في أحيائها والتقى عددا من المواطنين والمعنيين.

هذا وقد أعلن رئيس غرفة العمليات الخاصة ببعثة مراقبي الجامعة العربية إلى سوريا السفير عدنان عيسى الخضير عن انضمام 22 مراقبا لبعثة مراقبي الجامعة العربية إلى سورية من العراق و25 من دول مجلس التعاون الخليجي كدفعة أولى خلال الأسبوع الجاري على أن يلحق بهم مراقبون آخرون، مشيرا إلى "إننا على اتصال دائم ببعثة المراقبين العرب المتواجدة في الأراضي السورية من خلال غرفة العمليات التابعة للبعثة والموجودة في دمشق وكذا رؤساء القطاعات، إلى جانب اتصالها الدائم مع الفريق أول محمد أحمد مصطفى الدابي حول مهام البعثة في سورية، والذي بدوره يقوم بالتنسيق مع رؤساء القطاعات فيما يخص مناطق تواجد فرق البعثة والتقارير التي يتم إعدادها وتتلقاها الأمانة العامة للجامعة العربية، لافتا إلى أن الفريق يقوم بزيارة المناطق وفق الخطة الموضوعة من قبله.
وأوضح الخضير في تصريح "أن فريق المراقبين في سورية مجهز بجميع وسائل الرصد والتوثيق من كاميرات التصوير الفوتوغرافي والفيديو، بالإضافة إلى هواتف الثريا المحمولة، كما أن تحركهم يتم في مختلف المناطق التي يزورونها وفق البروتوكول الذي تم التوقيع عليه مع الجامعة العربية مشيرا إلى أن السلطات السورية هي المعنية بحماية وفد مراقبي الجامعة العربية".
وحول المعتقلين في السجون السورية وما إذا كانت هناك زيارات سيقوم بها فريق المراقبين إلى هذه السجون قال الخضير "نحن نتلقى في غرفة العمليات اتصالات كثيرة بشكل يومي بما فيها أسماء المعتقلين ومعلومات بشأنهم، وبدورنا نقوم بإيصال هذه المعلومات إلى غرفة عمليات فريق البعثة في دمشق أولا بأول، وبالتالي يقومون بالتحرك بشأنها ميدانيا".
وفي رده على سؤال حول إمكانية السماح بدخول وسائل الإعلام إلى سورية، أشار الخضير إلى ان السلطات السورية أبلغتنا أنه مسموح لوسائل الإعلام بالدخول ولكن يتطلب ذلك التنسيق مع السلطات المختصة لطلب تصريح الدخول من هذه الجهات.

من جهة أخرى صرحت هيئة الأركان البحرية الروسية يوم السبت، بأن مجموعة من البوارج الروسية تضم السفينة " الأميرال تشابانينكو " المضادة للغواصات والتابعة للأسطول الشمالي وسفينة الحراسة " ياروسلاف " التابعة لأسطول البلطيق ستقوم بجولة في البحر الأبيض المتوسط في كانون الثاني/يناير القادم، تزور خلالها موانئ قبرص وسورية وتونس.
وأضافت أن المجموعة تقودها حاملة الطائرات " الأميرال كوزنيتسوف " التي رست بالفعل يوم الجمعة عند الساحل الشرقي لقبرص .
وأشارت المصادر إلى أن البارجتين "الأميرال تشابانينكو" و"ياروسلاف " ستزوران في أوائل كانون الثاني/يناير ميناء ليماسول القبرصي وميناء طرطوس السوري حيث توجد قاعدة البحرية الروسية، ومن ثم سيتجهان في أواخر يناير الى ميناء صفاقس التونسي، أما حاملة الطائرات" الأميرال كوزنيتسوف " فلن تزور أية موانئ أجنبية.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...