باباجان: المفاوضات السورية - الإسرائيلية لا تزال في مرحلة مبكرة

03-07-2008

باباجان: المفاوضات السورية - الإسرائيلية لا تزال في مرحلة مبكرة

أعلن وزير الخارجية التركي علي باباجان، أمس، أن المفاوضات بين سوريا وإسرائيل، التي تختتم جولتها الثالثة اليوم، «لا تزال في مرحلة مبكرة»، معربا عن أمل أنقرة بإمكان التوصل إلى بدء محادثات سلام مباشرة.
وقال باباجان، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في أنقرة، حول المفاوضات السورية الإسرائيلية، إن «الطرفين لا يلتقيان» خلال محادثاتهما التي تتم بواسطة دبلوماسيين أتراك في اسطنبول، موضحا أن «الجولة الثالثة من المحادثات بين إسرائيل وسوريا التي بدأت في اسطنبول أمس (الأول) ستنتهي غدا (اليوم)».
وأضاف باباجان «نعتقد أن مثل هذه العملية يمكن أن تمضي قدما، طالما أن الطرفين يبقيان على تصميمهما التوصل إلى تسوية»، مؤكدا في الوقت ذاته أن المحادثات «لا تزال في مرحلة مبكرة للغاية». واعتبر أن الطرفين يمكن أن «يجتمعا إلى الطاولة نفسها لإجراء مفاوضات مباشرة» إذا تم إحراز تقدم في اسطنبول.
وأوضح باباجان أن المباحثات مع لافروف أكدت الاتفاق بين البلدين على ضرورة الاستمرار في اتخاذ جميع الخطوات من أجل تعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها بما يخدم مصالح البلدين والقضايا الإقليمية والدولية.
وقال لافروف، الذي التقى الرئيس التركي عبد الله غول، «تؤيد روسيا إقامة جسور (للحوار) بين إسرائيل وسوريا». وأشار إلى تطابق مواقف موسكو وأنقرة تجاه غالبية القضايا الإقليمية والعالمية، بما فيها التسوية في الشرق الأوسط، ومسألة البرنامج النووي الإيراني. وأوضح أن «مواقف روسيا وتركيا تجاه هذه القضايا تؤكد على ضرورة إشراك جميع القوى المعنية في التسويات، وعدم تجاهل أي طرف».
وجدد لافروف، الذي التقى الرئيس التركي عبد الله غول، رفض موسكو لخطط واشنطن نشر الدرع الصاروخي في بولندا وتشيكيا، موضحا أن هذا الأمر سيؤدي إلى «مخاطر عوضا عن الأمن»، مشددا على أن المخرج هو العودة إلى المقترحات الروسية التي قدمتها في حينه.  

 

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...