الخارجية الروسية: الولايات المتحدة تنسق توريد السلاح الى المقاتلين في سورية

25-10-2012

الخارجية الروسية: الولايات المتحدة تنسق توريد السلاح الى المقاتلين في سورية

اعلن الكسندر لوكاشيفيتش المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية للصحفيين  ان الولايات المتحدة لا تقوم بتوريد السلاح الى المقاتلين في سورية بشكل مباشر، ولكنها على علم بهذه التوريدات وتقوم بتنسيقها.

واكد المتحدث الذي اورد الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الروسية قوله يوم الخميس 25 اكتوبر/تشرين الاول، ان "الولايات المتحدة لا تورد منظومات صاروخية للدفاع الجوي الى المقاتلين في سورية. ولكن مع ذلك من المعروف ان واشنطن على علم بتوريد مختلف انواع الاسلحة الى التشكيلات المسلحة غير الشرعية التي تنشط في الاراضي السورية".

واشار لوكاشيفيتش الى انه "حسب اعترافات المسؤولين الامريكان المنشورة في وسائل الاعلام الامريكية، فان الولايات المتحدة تقوم بتنسيق هذه التوريدات وتقدم الدعم اللوجيستي لها".

واكد لوكاشيفيتش ان "موقف روسيا بهذا الصدد يبقى بدون تغيير. فاننا ندعو كافة الدول بدون استثناء الى التخلي عن دعم التشكيلات المسلحة غير الشرعية في سورية، وبذل كل ما في وسعها من اجل منع وقوع المنظومات الصاروخية في ايدي الاشخاص الذين لا يمكن مراقبة اعمالهم، وخاصة آخذا بعين الاعتبار تهديدات المسلحين باسقاط طائرات مدنية".

وقد جاء ذلك تعليقا على تصريح فكتوريا نولاند المتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية التي اعلنت يوم الاربعاء ان الولايات المتحدة لا تزود المعارضة السورية بمنظومات "ستينغر" الصاروخية المحمولة على الكتف .

المصدر: موقع الخارجية الروسية

التعليقات

إلى متى ستبقى روسيا تتبع سياسة نقيق الضفادع ؟ لا شك أن لروسيا مصلحة في إطالة الحرب في سوريا إلى موت آخر شيشاني ولإيران كذلك حتى ولادة قنبلتها الذرية . الجميع ، لسوء قدر السوريين ، مستفيد من سفك الدم السوري الصديق مثل العدو وإلا لماذا لا يسعفنا الروس والإيرانيون بشيء من تقنياتهم الميدانية الحديثة مثل الذي نواجهه من الآخرين توفيرا للدم وإقناع القطريين والسعوديين والأتراك ومن يشغلونهم أن طريقهم مسدود وكفى ؟؟ .إلى متى ستنتظر روسيا جوابا من تركيا على إجرائها ضد الطائرة السورية بركابها الروس ؟متى سيتخذون موقفا آخر غير الشجب من كل ما يجري وأميركا والغرب على حافة انهيار اقتصادي ؟ ما المانع أن يلوح السوريون بإيجاد حل عربي صرف وليعبر الغاز من سوريا ولمصلحة السوريين من إي اتجاه جاء ولأي اتجاه مضى؟ أعتقد أن الآن قد حان للقيام بدراسة شاملة لكل ما جرى من بداية الحرب على السوريين واختيار الحل الأقل مرارة ولنوقف معادلة الدم مقابل النفط. (الجمل): إنها فلسفة القتل ياعزيزي، حيث جزء من الحضارة والتقدم البشري مبني على الحروب، وقد كتبت يوما في مقدمة كتابي"رواية اسمها سورية": التاريخ هو حركة الذئاب في الزمن..وأنا أرى اليوم ما كتبته بالأمس..فتأمل الفكرة ولا تبتئس لأن النصر مقرون بالصبر

ربما أن ما قيل في الماضي لا يصح كله اليوم . وعلى السوريين أن يخترعوا الحل بلغة الحاضر وأن يتمتعوا بذكاء ودهاء وحرفية أضخم بكثير من شراسة الهجمة . يجب أن يتمتعوا بشجاعة علي ودهاء معاوية في بيت واحد لكن بلغة وتقنيات الغد .ربما أن على السوريين اليوم أن يخترعوا لغة جديدة بين الممكن وغير الممكن من أجل نصر سوري تاريخي مشرف وبأقل التكاليف. (الجمل): إننا نفعل ذلك بقدر استطاعتنا يا عزيزي، غير أن الرياح تعاندنا وتؤخر نصرنا لتزيد من خسائرنا، ومع ذلك سنصمد حتى آخر رجل وامرأة من الشرفاء..

In reply to by مغترب قديم (لم يتم التحقق)

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...