أهالي المخطوفين اللبنانيين في سورية يعتصمون أمام السفارة الفرنسية في بيروت
نفذ أهالي المخطوفين اللبنانيين التسعة الذين اختطفتهم المجموعات الإرهابية المسلحة شمال سورية منذ أكثر من 11 شهرا صباح اليوم اعتصاما حاشدا أمام السفارة الفرنسية في بيروت ضمن سلسلة تحركات واعتصامات أمام مقرات وسفارات الدول الداعمة للإرهابيين الذين خطفوا أبناءهم.
وأكد دانيال شعيب نجل أحد المخطوفين اللبنانيين في تصريح له.. إن الأهالي سينفذون اعتصامات أمام سفارات الدول الداعمة للمجموعات المسلحة للضغط عليهم للإفراج عن ذويهم.
بدوره لفت مهدي زغيب شقيق احد اللبنانيين المختطفين في بيان أصدره اليوم.. إلى إن اعتصام الأهالي أمام السفارة الفرنسية في بيروت جاء بسبب دعم فرنسا "للمعارضة المسلحة" وخاصة أن فرنسا من الدول التي تتغنى "بحقوق الإنسان".
وقال.. "جئنا نذكر السفير الفرنسي بدعم بلاده لهذه الحقوق لذا اعتصمنا أمام السفارة الفرنسية اليوم مؤكدا عدم وجود أي انسجام بين أداء الحكومة الفرنسية ومبادئ حقوق الإنسان التي تدعمها.
وشدد البيان على أن حكومة فرنسا مسؤولة كما حكومة تركيا عن عملية الخطف عبر دعمها للمجموعات المسلحة في سورية معلنا عزم أهالي المختطفين اللبنانيين تصعيد التحرك ونصب الخيم أمام السفارة التركية والتوجه إلى سفارة كل دولة تدعم مايسمى المعارضة السورية.
وأشار زغيب إلى وجود معلومات بأن الرئيس التركي تحدث هاتفيا مع أحد المطرانين المخطوفين ميتروبوليت حلب والاسكندرون وتوابعهما للروم الارثوذكس بولس يازجي وميتروبوليت السريان الارثوذكس يوحنا ابراهيم اللذين اختطفتهما المجموعات المسلحة مؤخرا ما يشكل دليلا على ان الحكومة التركية تمتلك القدرة السريعة للوصول إلى الخاطفين ويثبت حجم مسؤوليتها ومدى سيطرتهم على هذه المجموعات المقاتلة.
وكان أهالي المخطوفين اللبنانيين اقتحموا صباح أمس والأسبوع الماضي مكاتب شركة الطيران التركية وسط بيروت ونفذوا اعتصاما مفتوحا أمامها ومنعوا العمال والموظفين من دخول الشركة وذلك في تحرك يقومون به للأسبوع الثاني على التوالي من أجل الضغط لإعادة ذويهم وابنائهم.
وطالب أهالي المخطوفين اللبنانيين السلطات التركية بالضغط على المسلحين في سورية من أجل الإفراج عن أبنائهم.
إضافة تعليق جديد