حوار مع المدير التنفيذي لمشروع بوابة سورية

08-10-2007

حوار مع المدير التنفيذي لمشروع بوابة سورية

غداً يعلن الإطلاق الرسمي لمشروع بوابة سورية عبر الانترنت www.esyria.sy  ... هي مبادرة حسب ما يسميها المدير التنفيذي للمشروع المهندس رشاد كامل ... بدأت كفكرة في مؤتمر قمة المعلومات في تونس 2005 وانتهت كمشروع تديره الجمعية العلمية السورية..تحت شعار "عندما تصبح الانترنت سورية".
يحتضن المشروع 13 موقع يغطي المحافظات السورية، سياستها الإعلامية تكريس صورة "سورية الجميلة"..لعل "عدوى الخير" كما يسميها، المهندس كامل، تنتقل بين الناس جميعا... يتضمن المشروع أيضا موقعا خدميا www.e.sy  هدفه تسهيل حصول المواطن على المعلومات والأوراق المطلوبة للمعاملات الرسمية وخدمات أخرى..
عشرات ملايين الليرات السورية صرفت حتى الآن على المشروع... ورغم ذلك يشدد مديره التنفيذي على أنه بمجمله مشروع خدمي غير ربحي ويأتي ضمن الواجب الاجتماعي للمؤسسات الأهلية... لكنه بنفس الوقت لا يعني "تبرعا" فهو سيعمل على تأمين تغطية نفقات عمله وأي فائض سيدّور لصالح المشروع...
يستعد أصحاب المشروع جيدا للانتقادات التي ستوجه كإجراء احترازي... هذا أمر طبيعي مع مبادرة تعتبر الأولى من نوعها.. حسب ما يقول المهندس كامل.. فأي مشروع لا يخلو من منغصات... ربما لأسباب خارجية بسبب بعض "أصحاب المصالح" أو "لأسباب داخلية " تعود في أحد أوجهها لنقص الكوادر الإعلامية في المحافظات السورية..
ـ ما هي فكرة المشروع؟
المشروع أساسا هو مبادرة من الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية طرحت في قمة المعلومات في تونس بنهاية العام 2005 وكلفت الجمعية مزود خدمة الانترنت فيها بذلك وطرحت المبادرة على المؤتمرين ولاقت الإعجاب كونها أساسا تندرج ضمن توصيات مؤتمر وزراء الاتصالات العرب لتفعيل وجود المحتوى العربي على الانترنت، هذه الورقة الهامة تداولتها وسائل الإعلام ووصلت أيضا إلي كمتابع لهذا القطاع بشقيه التقني والإعلامي فبادرت حقيقة إلى الاتصال بالجمعية العلمية السورية ومزود الخدمة للاستفسار عن هذا المشروع لمعرفتي بأهميته وإستراتيجية وضرورته فوجدت لديهم الحماسة الكبيرة لتطويره.
المبادرة في البداية كانت عبارة عن طرح الكثير من الخدمات التي يحتاجها المواطن على الانترنت وخلال لقاءات ونقاشات تم الاتفاق على تطوير رؤية المشروع وضم شق إعلامي هام إليه ليكون خدمي وإعلامي..انطلقت النقاشات عمليا ببداية العام 2006 ووضعت الرؤية والأهداف وأسلوب تحقيق هذا المشروع مع بداية الشهر الثالث من ذات العام وعينت مديراً للمشروع..وكانت النقاشات معمقة مع أعضاء من الجمعية العلمية السورية وخبراء في المستويين الإعلامي والتقني إضافة لمتابعة إنجازات الدول العربية الأخرى في هذا المجال بهدف الاستفادة ممن سبقنا في تقديم مضمون إعلامي وخدمي متميز إلى مستخدميه.. ولاشك أن تجربة مصر ودبي والسعودية كانت من التجارب المتميزة...
وبالتطبيق العملي لابد لأي تجربة سورية من أن تنبع من الخصوصية السورية ومتطلبات المستخدم السوري عبر الانترنت..
ـ هل كان هناك دراسات لحاجات المستخدم السوري استفدتم منها خلال الإعداد للمشروع؟
هناك دراسات عالمية تدرس احتياجات المستخدمين بشكل عام وهناك دراسات نشرت لحاجات المستخدم العربي، وأيضا هناك دراسة اعتمدنا عليها في مزود خدمة الانترنت في الجمعية عن أكثر الخدمات والمواقع التي يحتاجها المستخدم السوري، ومن مجموع تلك الدراسات يستطيع أي متابع مهتم أن يجدها على شبكة الانترنت تستطيع أن تكتشف أن المحتوى المحلي هام ومرغوب جدا والأخبار المحلية وحركة المجتمع والخدمات المحلية هي أكثر ضرورة من الأخبار العالمية ووجدنا أن مواقع سورية لمدن صغيرة وقرى لها عدد كبير من المتابعين والقراء من داخل سورية ومن خارجها من المغتربين السوريين وتصنف من المواقع العالمية الأكثر زيارة، مثل موقع مرمريتا أون لا ين والكسوة أون لا ين وغيرها..
لاشك أننا استفدنا من تجربة بعض المواقع الإخبارية السورية التي اعتمدنا على دراساتها وخاصة رد الفعل الايجابي عليها من المستخدمين مثل موقع سيريا نيوز ونشرة كلنا شركاء ..وتبين أن هناك رغبة حقيقية للمستخدم السوري بمتابعتها عندما يتوفر المضمون الجيد والمناسب لمستوى المستخدم السوري العالي أساسا.. وكنت دائما أقول للمشككين بجدية المستخدم السوري للانترنت أنه في يوم طرح علامات البكالوريا على الانترنت يدخل خلال 3 ساعات 2 مليون مستخدم لتصفح هذه العلامات...هذا دليل أنك عندما تضع خدمة جيدة على الانترنت ستحصل على رد فعل جيد من المستخدمين وهو عكس النظرية السائدة التي تدعوا: أنه يجب أن تنتظر عدد المستخدمين ليزداد ليكون من المجدي تقديم خدمات ومضمون جيد لهم..
ـ من أين تمويل المشروع ؟
المشروع أساسا هو مبادرة من الجمعية العلمية السورية كما ذكرت سابقا وبعد الموافقة على خطط تطوير المشروع من الجمعية كراع أساس له تم تكليف إدارة مزود خدمة الانترنت بإطلاق هذه المبادرة ومتابعتها وتمويلها...والحقيقة أنه تم تطوير الأنظمة والمؤسسة تدريجيا بناء على الخطط المرسومة لها وتم بناء الأنظمة وتدريب الكوادر الإعلامية والمتابعة للخدمات والخبراء لإطلاق البوابة بشكل تجريبي من 1ـ1ـ2007 لنتأكد من صلاحية البرمجيات واستكمال الخدمات وما حصل كما هو متوقع أننا عمليا أضفنا على المشروع الأساسي الكثير مما خططنا له أساسا للمشروع وطورنا العمل بشكل متسارع بناء على المعلومات التي استفدنا منها من الخبراء والمستخدمين المختارين..ووصلنا إلى نتيجة نرضى عنها اليوم.
ولا بد من التنويه بأننا عمليا سنطلق مبادرة وليس منتجا فنحن لسنا منتج نحن مبادرة مستمرة وهذه المبادرة ستعمل على أن تتطور وتكبر مع الجميع..
ـ هل هناك إمكانية لدخول أطراف ممولة جديدة للمشروع ؟
أساسا هذه المبادرة تعتمد على التعاون مع الجميع ..وطرحتها الجمعية لأنها جزء من توجهات الدولة في الخطة الخمسية العاشرة نحو مساهمة المجتمع الأهلي في تطوير البنى التحتية والخدمية في سورية وهو جزء معترف فيه عالميا ضمن ما يدعى CSR واجب المؤسسات تجاه مجتمعاتها أي أن كل مؤسسة موجودة في القطاع الأهلي إن كانت شركة كبيرة أو جمعية أو مجموعة من المتطوعين عليها واجب المساهمة في تطوير مجتمعاتها، وهذا موضوع معروف عالميا و يجب التشجيع عليه أيضا في سورية..
يجب أن نخلق المناخ ونشجع الجميع على المبادرة..وهو أمر ليس جديد في سورية والمثال التزام بعض الشركات الكبرى بفرق رياضية أو تشجيع فرق فنية أو حدث ثقافي كل ذلك يجب النظر إليه على انه موضوع يجب أن يشجع ويكون من ضمن التوجهات الوطنية ..لأنه هام ولأنه ضروري وهو أمر تمت ملاحظته في خطط الدولة فالموضوع ليس صدفة وليس خيار شخصي وإنما موضوع وطني يجب أن يدعم شعبيا وحكوميا..
أما عن سؤالك عن طرح هذا المشروع على أنه مشروع خدمي لا يهدف إلى الربح فهذا يفتح الباب للجميع ولمن يرغب في المساهمة بشتى الأشكال في تطويره وهناك العديد من الجهات العامة والخاصة التي طرحت نفسها للمساهمة وسيدرس كيفية قبولها بعد الإطلاق ويترك هذا الموضوع عمليا للجنة التوجيه والإشراف في المشروع لإقرار ذلك..
ـ تم الخلط خلال الفترة التجربيية لمشروعكم بين فكرتكم وموضوع الحكومة الالكترونية سيما أن هذا المشروع طرح بالتزامن مع تلك الفكرة..هل انتم نواة للحكومة الالكترونية في سورية؟.
مع الأسف أن مفهوم الحكومة الالكترونية لدى بعض الإعلاميين مفهوم غير مكتمل ولذلك هناك خلط لديهم حول ما تعنيه الحكومة الالكترونية من خدمات والتي لا يستطيع أي أحد أن ينفذه إلا الحكومة نفسها وبين مبادرات تقديم مضمون خدمي فمثلا تقديم خدمة حركة المطارات في سورية ليست جزء من الحكومة الالكترونية وإنما مبادرة بين عدة جهات...وحتى علامات البكالوريا..و مفهوم خدمات الاستعلام الالكتروني التي تطوعنا لتنفيذه والتي تساعد الناس لمعرفة الإجراءات لكل معاملة هي قضية تندرج تحت المضمون الخدمي وليس تقديم خدمات..فعندما تقدم للمستخدم معلومة عن كيفية إتمام معاملة ما فأنت عمليا فقط تتيح له مضمون خدمي بمعنى أنك وفرت عليه جزء مقبول من إنجاز المعاملة..أما الجزء التنفيذي الفعلي للمعاملة إن وجد على الانترنت فهو ما يدعى الحكومة الالكترونية هذا جزء لا يستطيع تقديمه إلا الحكومة نفسها..
إذاً: نحن لسنا نواة ولا ندعي ذلك. نحن فقط نعمل ضمن مفهوم رفع المحتوى الإعلامي والخدمي في الانترنت السوري. ونتمنى مثل كل المواطنين السوريين أن نرى تطوراً حكومياً في تقديم خدمات تندرج تحت مفهوم خدمة الحكومة الالكترونية للمواطنين.. ودورنا الذي لن نتجاوزه ينحصر في تقديم المضمون الخدمي..
ونحن لسنا الوحيدين الذين قدمنا مثل هذا المضمون فالعديد من الوزارات لديها مضمون خدمي هام جدا استفدنا منها..مثل موقع وزارة الصحة ووزارة المالية ووزارة الداخلية... وكان جزء من مهمتنا إيجاد هذه الخدمات في مكان واحد لتسهيل الوصول إليها للمواطن.
ـ هل هناك تعاون مع مؤسسات الدولة في هذا المجال؟
لقينا كل الدعم من وزارة الاتصالات والتقانة والسيد الوزير شخصيا شجع هذا المشروع وهو أبدى رغبته في أن تكون الوزارة مساهمة فيه وأيضاً المشروع حصل على ترحيب رئاسة مجلس الوزراء أيضا عبر أمانتها العامة التي تعاملت مع المشروع على أنه جزء من المبادرات التي يطرحها المجتمع الأهلي وتشجعه الحكومة وهم أعلمونا بأنهم يريدون أن يروا الكثير من هذه المبادرات..وهنا يأتي استغرابي لماذا لا تطرح مبادرات كهذه من مجموعات أخرى في اختصاصات مختلفة مما يغني الانترنت في سورية..
ـ نعلم أن أي مشروع متوقع له أن ينجح ولو حتى بنسبة ضئيلة، يخضع لضغط من بعض أصحاب المصالح..هل واجهتم أي تحديات في خلال فترة التحضير لمشروعكم؟.
من المضحك أنه خلافا لأي معادلة اقتصادية اعرفها عادة التنافس يكون على الأرباح ولكن في مشروع خدمي لا يهدف إلى الربح لا أفهم كثيرا لماذا يتزاحم على منافسته الكثيرين، علما أنه بهذه الحالة إذا كانت المنافسة هدفها طرح مشاريع أفضل فهذا لصالح سورية وسنرفع لهم القبعات..
الجمعية العلمية السورية أعلنتها مرارا وتكرارا أنها مستعدة لدعم أي مبادرة بهذا الاتجاه وفي العديد من الاجتماعات طلبوا من الجميع طرح مبادراتهم على مجلس إدارة الجمعية ليتم دراستها وتبنيها إذا كانت تندرج ضمن مفهوم تطوير المحتوى العربي على الانترنت.. والوصول إلى مجتمع المعرفة وهذا من صلب مهامهم أساسا..وهم يرغبون بأداء واجبهم. أم أن يهاجموا لأنهم تبنوا مشروع من هذا الحجم فهذا ممكن حدوثه ولكنه مستغرب ولكن لن يؤثر على المشروع والحقيقة أن المستخدم السوري هو بالنتيجة من سيقرر صلاحية أي مبادرة...
ـ ركزت كثيرا على أن هذا المشروع خدمي وغير ربحي...كيف يمكن لرأسمال مشروع كمشروعكم كلف حتى الآن الملايين حسب المعلومات أن يكون دون أرباح ما هدفكم من هذا التبرع ؟.
أولا: هو ليس تبرع. ثانيا: لا بد من توضيح الأمر، المشروع غير ربحي ولكنه يسعى لتأمين الدخل ليتمكن من تأمين تدريجي لموارد مالية تغطي النفقة الجارية للمشروع والتي يتحملها الآن المساهمين ولابد مستقبلاً من الوصول تدريجيا إلى نقطة نحقق فيها نقطة تعادل بين الإنفاق والواردات لنطمئن على أن المشروع انتقل من مرحلة الإطلاق والرعاية إلى مرحلة التمويل الذاتي ومن ثم يجب أن نتطلع إلى الانتقال إلى إيجاد فائض هذا الفائض المالي سيعاد تدويره لصالح تطوير خدمات ومضمون أفضل للمشروع.. فعمليا لن يكون هناك توزيع للأرباح على للمساهمين ..أما النفقة التي تأسس عليها المشروع فتندرج ضمن الواجب الاجتماعي للمؤسسات الأهلية هذا المفهوم يجب أن نعممه ونتبناه ونشجعه ليس لهذه المبادرة فقط بل لأي مبادرة فهناك واجب اجتماعي للمؤسسات الأهلية ودور هام يجب أن يلعبوه. وقد يكون هذا الطرح لأول مرة يتبنى القطاع المعلوماتي والإعلامي ولكنه مطروح على المستوى الرياضي والفني والثقافي والخيري في سورية...فإذا هنا لا ربح ولا خسارة الرابح الوحيد هو سورية..
ـ أدخل هذا المشروع حسب الفكرة على الأقل سورية ميدان الإعلام المحلي الالكتروني وهي فكرة تلقى رواجا كبيرا في دول العالم لكنها تندر في الوطن العربي..هل أنتم أول مشروع على هذا المستوى العربي..وهل في حال نجاح تجربتكم ستعممونها على المستوى العربي كونكم جزء من مبادرة قمة المعلومات العالمية.؟
أولا: لا بد من ذكر موضوع هام جدا: إنها ليست المبادرة الأولى في هذا الاتجاه في سورية سبقتنا مبادرة "ريف نت- الشبكة الريفية" والذي طرحت فيه مواقع إنترنت محلية جيدة جدا على مستوى بعض القرى والمدن الريفية وهي مبادرة بتمويلها وأساسها تشبه إلى حد ما مبادرة "eSyria" ولكن كانت عن طريق البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة وأيضاً الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية لعبت دوراً هاماً فيها..
أما الجديد في مشروعنا تأتي أهميته من أننا اخترنا الخيار الأصعب إعلامياً وهو إطلاق 13 موقع كل منها متخصص في محافظة من محافظات القطر.. ولذلك نعتبر "eSyria" فعلا المشروع الإعلامي الأول على الانترنت باتجاه تغطية كافة المحافظات وهو من المشاريع الإعلامية التي سيذكر لها أنها تعترف بوجود المحتوى الإعلامي والخدمي خارج إطار دمشق...
وفي "eSyria" كل المحافظات السورية لها ذات القيمة الإعلامية..وفخر كبير لنا إن نجحنا في تأسيس نواة للكثيرين من مطوري المحتوى في تلك المحافظات في الاعتماد على تجربتنا لتطوير مواقع خاصة بهم وهنا تبدأ العجلة بالدوران..
ـ الكادر الموجود لديكم ما هي مؤهلاته...وما هي سياستكم الإعلامية؟؟هل سنرى انتقادا للسلبيات في المحافظات السورية وضواحيها؟وهو أمر لا زال تسليط الإعلام الرسمي عليه وبعض الخاص قليلا؟.
سياسة مواقعنا الإعلامية هي الترويج لسورية وللسوريين بمعنى أننا سنسلط الضوء على كل ما هو متميز ومتفوق وجيد وإيجابي وأيضا سنبرز كل المبادرات الطيبة في كل المناطق ليس بهدف التغاضي عن المشاكل لأنها قد تكون موجودة ولكن بهدف إعلامي أسمى وهو "عدوى الخير" فنحن نؤمن فعلا بأن معظم السوريين يرغبون فعلاً بتطوير بلدهم ولا بد من تسليط الأضواء على إنجازات هؤلاء...
ونختار كوادرنا من الشباب الإعلاميين وإن كنا نعاني قليلا بالمحافظات في إيجادها ولكننا متفائلين بأننا سنصل سريعا عبر التأهيل والتدريب إلى كادر متميز نستطيع الاعتماد عليه وتستطيع الوسائل الإعلامية الأخرى أن تعتمد عليه...
ـ إذا كان المشروع بهذه الشفافية والوضوح والجودة التي تدعيها لماذا يتوقع الكثيرين أن انتقادات كثيرة ستوجه إليكم؟.
هذا أمر طبيعي لمبادرة تعتبر الأولى، والأمور ستأخذ وقتاً وأنا متأكد أنه قد لا توجه الانتقادات للمبادرة الثانية والثالثة وسيعتاد منتقدونا على فكرة أن مهمة كل سوري هي المساهمة بطريقة أو بأخرى في تطوير بلادهم وهذه طريقتنا..
مدير المشروع : المهندس رشاد أنور كامل
رئيس تحرير جريدة الرقميات منذ العام 2002.
عضو في فريق الصحافة السورية الخاصة.
ويعمل في قطاع العمل المعلوماتي في سورية منذ العام 1988

جورج كدر

المصدر: كلنا شركاء

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...