الجيش «يفك» حصار منغ وبطاريات دفاع جوي للمسلحين

22-06-2013

الجيش «يفك» حصار منغ وبطاريات دفاع جوي للمسلحين

استطاعت القوات السورية، أمس، تحقيق اختراق نوعي في معركة حلب، ودخلت إلى مطار منغ العسكري في ريف المدينة والمحاصر منذ أشهر، فيما تواصلت المعارك الضارية في ريف دمشق، مع تمهيد الجيش لاقتحام حي القابون بهدف طرد المسلحين منه.
وأعلن «الجيش الحر» تسلمه منظومة دفاع جوي من طراز «أوسا» الروسية ودفعات من «الأسلحة الحديثة التي من شأنها أن تغير شكل المعركة» مع القوات السورية. وقال المتحدث باسم «الجيش الحر» لؤي المقداد «لقد بدأنا بتسليم منظومة أوسا للمقاتلين على الجبهات، وستكون بعهدة ضباط محترفين ومقاتلين من الجيش  الحر»، لافتاً إلى أن هذه الأسلحة «سيتم استعمالها لوجهة واحدة وهي قتال النظام السوري». وأعلن انه «سيتم جمع هذه الأسلحة بعد سقوط النظام وفق آلية معتمدة قدمناها من خلال تعهدات لهذه الدول الصديقة والشقيقة».
بدوره، أكد «رئيس هيئة أركان الجيش الحر» سليم إدريس وصول أسلحة نوعية وذخيرة لقواته «من شأنها تغيير الوضع على الأرض». وأعلن عبد الجبار العكيدي، رئيس «المجلس العسكري الثوري في حلب» وأحد الأعضاء البارزين في «مجلس القيادة العسكرية العليا لهيئة الأركان» استقالته من مجلس القيادة، متحدثاً عن «سقوط» الأخير في نظر «غالبية الثوار». وتأتي هذه الاستقالة بعد نحو اسبوعين من اتخاذ المجلس قراراً بفصل العكيدي من منصبه في قيادة «المجلس العسكري في حلب»، بحسب ما افاد مصدر في «الجيش الحر».
وذكرت قناة «الميادين» أن الجيش السوري نجح في كسر الحصار الذي يفرضه المسلحون على مطار «منغ» العسكري والدخول إلى المطار بعد اشتباكات عنيفة.
وأعلن معارضون مقتل 11 مسلحاً في كمين نصبته القوات السورية قرب جسر الصاخور شرق حلب، كما قتل الجيش 27 مسلحاً من المعارضة في حي الأشرفية بحلب.
وذكر التلفزيون السوري أنه «تم القضاء على عدد من الإرهابيين في محيط سجن حلب المركزي» الواقع على المدخل الشمالي لكبرى مدن شمال سوريا. ونفى مصدر مسؤول لوكالة الأنباء السورية (سانا) «وفاة عدد من السجناء بسبب نقص الأدوية، مؤكداً توافر كل انواعها «بشكل كاف».
ونقلت قناة «روسيا اليوم» عن مصدر عسكري سوري إشارته إلى استمرار الاشتباكات العنيفة في أحياء جوبر وبرزة والقدم والحجر الأسود.
وفي محافظة الرقة، لفتت قناة «روسيا اليوم» إلى وقوع اشتباكات بالقرب من محيط الفرقة 17 التابعة للجيش السوري.
وأعلن رئيس اللجنة الدولية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا باولو بينهيرو أنه طلب من مجلس الأمن أن يقود البحث عن حل ديبلوماسي للأزمة لأنه «ليس هناك اي حل عسكري». واعتبر أن إرسال أسلحة الى سوريا «سيكون له تكلفة إنسانية مدمرة، وتكلفة سياسية»، ذلك أنه سيبعد الأطراف عن طاولة المفاوضات. وأضاف أن إرسال الأسلحة سيؤدي الى المزيد من «جرائم الحرب».
وفي ما يتعلق باستخدام أسلحة كيميائية في سوريا، قال إن اللجنة حصلت على بعض المزاعم «لكن لسنا في وضع نستطيع فيه أن نقول ما هي نوعية الأسلحة الكيميائية التي استخدمت ومن استخدمها»، لافتاً الى عدم السماح للجنة بالوصول الى سوريا.
وقال وزير النقل العراقي هادي العامري، في مقابلة مع وكالة «رويترز»، إن آلاف العراقيين «سيحملون السلاح في وجه وحوش تنظيم القاعدة في سوريا إذا تعرض الشيعة أو أضرحتهم لهجوم جديد». وأضاف «تريدون أن نظل جالسين. الشيعة يُعتدى عليهم ونحن نظل جالسين وأنتم تساعدونهم بالمال والسلاح وأميركا تساعدهم بالمال والسلاح».
وتابع العامري، الأمين العام لمنظمة «بدر»، «بعد هذه الحادثة (قتل عناصر من جبهة النصرة لـ60 شخصاً في قرية حطلة في دير الزور) التي حصلت، آلاف الشباب الشيعي سيذهب ليقاتل، وإذا 300 شاب من حزب الله اللبناني غيروا معادلة في سوريا سينطلق آلاف الشباب العراقي الشيعي من هنا ليغير مئة معادلة».

المصدر: السفير+ وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...