استمرار عمليات تطهير حمص من الإرهاب والتصدي لمحاولة مسلحين دخول إدلب

02-07-2012

استمرار عمليات تطهير حمص من الإرهاب والتصدي لمحاولة مسلحين دخول إدلب

من ريف دمشق وصولاً إلى دير الزور ومروراً بحمص وريفها ومحافظة إدلب وريف حلب، لا تزال قوات الجيش العربي السوري تزلزل الأرض من تحت أقدام الإرهابيين وتردهم بين قتيل وجريح ومعتقل بعد أن رفضوا المهلة المحددة لهم للاستسلام وتسليم السلاح مصممين على قتال الجيش السوري وعلى تفجير وقتل أكبر عدد ممكن من السوريين أينما وجدوا.
وفي التفاصيل الميدانية، دخلت أمس فرق الهندسة التابعة للدولة إلى مدينة دوما لإصلاح الخدمات الرئيسية فيها وتمكين سكانها من العودة إلى منازلهم بأسرع وقت ممكن بعد أن طهرت الأجهزة الأمنية والجيش كل أرجاء المدينة من الإرهابيين وفككت العبوات الناسفة وأزالت المتاريس ودمرت الأوكار التي كان الإرهاب يحتمي بها ويستخدمها لشن هجماته على الآمنين وأفراد الجيش وحواجزه، فيما أكد وزير الكهرباء عماد خميس في تصريح صحفي أمس بحسب وكالة «سانا» للأنباء: أن ورشات الصيانة بدأت بإصلاح جميع الأعطال في الشبكة الكهربائية من خطوط توتر متوسط ومنخفض التي خربتها العناصر الإرهابية في منطقة دوما، وذلك بعد أن قامت ورشات الصيانة بإصلاح كل الأعطال في منطقة الهامة التي جرى تطهيرها من الإرهاب أيضاً، كما دخلت فرق الهلال الأحمر السوري إلى مدينة دوما بتقديم مساعداتها للأسر المحتاجة.
وقال عدد من سكان المناطق المجاورة لمدينة دوما: إن الجيش يلاحق فلول الإرهابيين وتمكن أمس من ضرب أحد أهم أوكارهم في منطقة جسر العب وقتل عدداً كبيراً منهم يقدر بالعشرات ويعتقد أن أغلبيتهم من جنسيات عربية، وتمت مصادرة مدافع هاون ورشاشات ثقيلة ومتوسطة وذخائر، وقال الأهالي إن هذا الوكر كان بمثابة قاعدة ثابتة للإرهابيين يستخدمونه لدعم ومؤازرة زملائهم في الإرهاب من المتمركزين في دوما ومحيطها وفي مدن الغوطة الشرقية.
وقالت مصادر أخرى في بلدات الغوطة الشرقية: أن ملاحقة الفلول مستمرة وأن خسائر كبيرة لحقت بالإرهابيين في الساعات الأخيرة نتيجة قوة وإرادة الجيش والأجهزة الأمنية على إعادة فرض الأمن في تلك المنطقة التي كان يحتشد فيها مئات الإرهابيين استعداداً لما كانوا يسمونه «معركة دمشق الكبرى».
أما في حمص فقد قالت مصادر مطلعة في المدينة وريفها :  إن قوات حفظ النظام المدعومة بعناصر من وحدات الجيش أنهت عملياتها وملاحقتها للمجموعات الإرهابية التي عاثت خراباً وفساداً وقتلاً وترويعاً للمواطنين في حي جورة الشياح وقامت بتطهير الحي من الإرهابيين الذين تمركزوا في أوكار كان من الصعوبة الاستدلال لها، في حين تواصلت عمليات الملاحقة في أحياء المدينة القديمة وحي الخالدية والضرب على أوكار الإرهابيين فيها.
هذا وقد عثرت الجهات المعنية على مجزرة قد تكون جماعية مؤلفة من تسع جثث متفحمة ومتحللة بالكامل يبدو أنها تعرضت للتعذيب والتذويب بمواد كيميائية وأنه تم قتلهم منذ فترة طويلة وذلك داخل أحد المنازل السكنية بحي كرم الزيتون بالقرب من جامع الرفاعي على حين تم العثور على ثلاث جثث مجهولة الهوية بالقرب من نهر العطشان على الحدود السورية اللبنانية داخل الأراضي السورية بأراضي قرية حديدة.
من جانبها ذكرت وكالة «سانا» للأنباء أن انفجار مستودع أسلحة في الخالدية تستخدمه المجموعات الإرهابية المسلحة أسفر عن مقتل وجرح عدد منهم.
أما حماة فقد كانت هادئة أمس، والوضع الأمني فيها مستقر، ولم تشهد أي حدث أو خرق، في حين تمت تسوية وضع 100 مسلح سلموا أنفسهم وأسلحتهم للجهات المختصة.
وفي إدلب، بين مصدر أمني أن هناك مجموعات مسلحة حاولت الدخول إلى مدينة إدلب بين مدخل المدينة تجاه معر تمصرين ومدخل حارم حيث تصدت وحدات حفظ النظام لهذه المجموعات وتبادلت معها إطلاق نار كثيف وكبدتها خسائر كبيرة.
وفي مشروع الرنة بمدينة إدلب تمكنت وحدات الهندسة من تفكيك سيارة مفخخة نوع فورد بداخلها 500 كغ متفجرات كانت معدة للتفجير.

المصدر: الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...