هل ستشهد إدلب دينونة الآخرة بين مسلحيها؟

28-06-2019

هل ستشهد إدلب دينونة الآخرة بين مسلحيها؟

تتوزع في إدلب كل اصناف المعارضات والجماعات المسلحة، تتعدد الولاءات والمرجعيات الدينية والسياسية والاقليمية، جبهة نصرة وحراس الدين، وأحرار الشام ومايسمى بالجيش الوطني، ومقاتلين من احرار الشرقية فضلا عن جيش الملاحم وسرية كابل وغيرها.
ومايلفت النظر هو تصاعد الفتاوى القائلة بتحريم المشاركة في معارك ريف حماة الشمالي وإدلب لأنها معارك تركية بحسب وصف بعض السلفيين هناك مثل أبو محمد المقدسي.

السلفية تتمتع بنفوذ وسيطرة في ادلب، ولها الغلبة هناك على حساب الجماعات المعارضة المحسوبة على أنقرة، وهذا مع جعل الأخيرة تحاول مهادنتهم وعلى رأسهم النصرة، بل وتحاول حشد جميع القوى ضد الجيش السوري في ريف حماة لالحاقها بالمنطقة الأمنة التي قال اردوغان إنه يربد توسعتها بحسب تصريحاته الأخيرة.
مصادر في المعارضة قالت بإن دعوات عدم المشاركة في المعارك سواء في حماة أو جنوب حلب تتنامى، مما يجعل جماعات المعارضة المدعومة تركيا في موقف صعب، حيث تحاول النصرة وحراس الدين ابتزاز التركي عبر عدم المشاركة في المعارك وفق قول المصادر.

في حين تخوف ناشطون معارضون بإغراق إدلب في حمام دم بين الجماعات الجهادية والجيش الحر، بينما حذر اخرون المعارضة المسلحة من حملة اغتيالات ستطال قادة الفصائل وما يدعى بالجيش الوطني بحسب قولهم.
احد الناشطين السوريين في اسطنبول اعتبر أن ما يجري حاليا في إدلب خطير وعلى تركيا التحرك بسرعة للتعامل مع القوى السلفية في حال لم تنجح في ترويضها.

 

 


أسيا

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...