نتنياهو: سنحتفظ بوادي الأردن

04-03-2010

نتنياهو: سنحتفظ بوادي الأردن

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل لن تنسحب من وادي الأردن شرقي الضفة انتنياهو دخل بمشادة مع ليفني أثناء اجتماع اللجنة الخارجية بالكنيستلغربية حتى لو أبرم اتفاق سلام مع الفلسطينيين، وأكد أنه لا يعلم بمقترح سوري للتوصل إلى سلام مع إسرائيل مقابل انسحاب من هضبة الجولان على مراحل.

ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن نتنياهو قوله أثناء اجتماع للجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست اليوم الثلاثاء إن الأهمية الإستراتيجية لوادي الأردن تجعل من المستحيل على إسرائيل الانسحاب منه في حال عدم وجود ترتيبات أمنية لمنع تهريب صواريخ إلى الضفة الغربية، واعتبر أن المطلوب هو تواجد الجيش الإسرائيلي بين نهر الأردن والدولة الفلسطينية بعد قيامها.

وردت زعيمة المعارضة ورئيسة حزب كاديما تسيبي ليفني عليه قائلة إنه بشرط كهذا لن يكون بالإمكان التوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين. وأضافت أنها طلبت ترتيبات أمنية لكن ليس بالإمكان المطالبة بتواجد إسرائيلي هناك.

ورد نتنياهو "لقد رأينا النتائج بعد حرب لبنان الثانية، وهناك أيضا طُلبت ترتيبات أمنية جعلت حزب الله يتسلح أكثر مما كان قبل العام 2006، وعلى ما يبدو أنه تكفيك ورقة عندما تطلبين ترتيبات أمنية أما أنا فأطلب ترتيبات ميدانية".

وفيما يتعلق بالمفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين، قال إنه يجب إعادة السلطة الفلسطينية إلى طاولة المفاوضات وإنزال الفلسطينيين عن الشجرة، في إشارة إلى تراجعهم عن مطلب تجميد الاستيطان.

وبشأن صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أكد نتنياهو أنه سيتم الإفراج عنهم من أجل إعادة الجندي الإسرائيلي الأسير في قطاع غزة جلعاد شاليط، لكنه كرر رفضه إعادتهم إلى بيوتهم في الضفة الغربية والتي بالإمكان أن يصلوا منها إلى القدس بسهولة وتل أبيب لتنفيذ ما سماها أعمال قتل.

وشدد على أن "هذه هي المبادئ الإسرائيلية وقد مرت حتى اليوم ثلاثة شهور ولم نتلق ردا من حماس ونحن بانتظار رد حماس".

وتطرق نتنياهو في اجتماع اليوم إلى الملف السوري، وقال إنه لا يعلم بخطة سلام جديدة تطرحها دمشق وتقضي بالانسحاب من هضبة الجولان على مراحل.

وتأتي أقوال رئيس الوزراء الإسرائيلي عقب نشر صحيفة هآرتس اليوم تقريرا جاء فيه أن وزير الخارجية السوري وليد المعلم قال أمام وفد من الباحثين البريطانيين إن سوريا مستعدة لدراسة إمكانية التوصل إلى سلام وتطبيع علاقات مع إسرائيل على مراحل بحيث تعلن دمشق وتل أبيب عن انتهاء حالة العداء بينهما مع انسحاب إسرائيل من نصف مساحة الجولان.

وأضافت أن المعلم قال إنه بعد انسحاب إسرائيل من 75% من مساحة الجولان سيكون بإمكان إسرائيل فتح مكتب مصالح لها في السفارة الأميركية في دمشق وبعد استكمال الانسحاب من كل هضبة الجولان ستفتح سوريا سفارة لها في إسرائيل.

وتطرق نتنياهو إلى الموضوع الإيراني وقال إنه تجرى بلورة رزمة عقوبات في مجلس الأمن الدولي، ولن تكون هناك خطوات في مجال الطاقة، مثلما أرادت إسرائيل.

وأضاف أن القطار التكنولوجي الإيراني لحيازة سلاح نووي يسير بسرعة بينما الخطوات السياسية تتحرك بوتيرة سيارة متعثرة.

وتابع أن إسرائيل تحدثت عن الحاجة إلى فرض عقوبات شديدة وخصوصا في مجال الطاقة وإلغاء استيراد وتصدير النفط المكرر إلى إيران ومنها.

وأشار نتنياهو إلى أنه أثناء زيارته الأخيرة إلى روسيا الشهر الماضي لم يتلق وعدا من موسكو بدعم رزمة العقوبات الدولية على إيران، لكنه شعر بأن لدى الروس تفهما أكثر للموضوع من ذي قبل.


 المصدر: وكالات
 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...