مطالعات ندوة السيرة الذاتية في بلاد الشام

27-06-2007

مطالعات ندوة السيرة الذاتية في بلاد الشام

إن السيرة الذاتية، ليست ذاتية الى هذه الدرجة التي قد يتخيلها بعضهم، وبمعنى آخر، ليست السيرة الذاتية شخصية فقط ـ يؤكد محمد كامل الخطيب ـ صحيح أنها مرآة ذاتية تقدم صاحبها، أو أن صاحبها يريد منها، ولها أن تقدمه.

لكننا لا نكاد نرى في السيرة إلا ما يريد «وعي ولا وعي» الراوي إظهاره، وربما في أحيان كثيرة لا نرى، فيما نقرأ، أو يخال لنا أننا نرى في المرآة إلا أنفسنا، فنحن على الأرجح، إنما نقرأ في سير الآخرين سيرنا كما نرغب في أن تكون، أو كما نرغب في أن نكتبها، واصفين تجاربنا وحيواتنا، تاركين عبء «نرجسية» وصراحة السيرة الذاتية على الآخرين، وربما من هنا تأتي تلك المتعة الخاصة في قراءة أدب السيرة الذاتية، إنها ببساطة ـ يرى الخطيب ـ تحويل مرآة الآخر الى بديل لمرآة الذات، و.. ربما يكون ذلك ضرباً من المكر النفسي والعقلي. ‏

كتابة الأنا «السيرة الذاتية في بلاد الشام» كانت على مدى يومين مجالاً لبحوث محاور لـ«ندوة دولية» أقامها المعهد الفرنسي في دمشق مؤخراً، بمشاركة عشرين باحثاً، صبت أوراق المداخلات كلها تقريباً في محور واحد، وهي أن السيرة الذاتية جنساً سردياً مستقلاً، وله بدايات قديمة في العالم العربي، ورغم أنها كتابة «الأنا» غير أنه بالإمكان قراءة مجتمع زمن الشخصية على الصعد كلها، كما أن كل كتابة هي شيء من صاحبها، أياً كان نوع هذه الكتابة، حتى لو كان في مجال الرياضيات، من هنا، فقد كان تقسيم المداخلات الى محاور يكاد يكون أمراً نافلاً..! ‏

وبالعودة لورقة محمد كامل الخطيب، يذكر: من الصعب، وربما من المربك تعريف فن «السيرة الذاتية» فالتعريفات مربكة كما هو معروف، وعلى كل حال قد تكون مرآة لصاحبها، مثلما هي مرآة لعصرها ومجتمعها، فالسيرة الذاتية مرآة للزمن على مستويين: المستوى الأول هو الزمن الذي يعاد تذكّره، وغالباً ما يكون «زمن الطفولة» والمستوى الثاني هو الزمن الذي يجري التذكر فيه، وهذا غالباً ما يكون زمناً صعباً من الناحيتين النفسية الشخصية لصاحب السيرة والناحية التاريخية ـ الاجتماعية لمجتمع بدأ الكاتب أو الراوي يكتب فيه فصول سيرته الذاتية، وفي هذه المداخلات أيضاً كانت قد «كشفت» أوراق خاصة وسير ذاتية لرؤساء جمهورية ونواب وأدباء وحتى الراقصات والفلاحين والعمال. 
 وفي تعقب أولى السير الذاتية في العالم العربي، وليس في بلاد الشام وحسب، يعود فلوريال سناغوستان ـ المدير العلمي للدراسات الوسيطة في المعهد الفرنسي للشرق الأدنى ـ الى كتاب «طبقات الأطباء» لابن أبي أصيبعة «1203 ـ 1269» لإيجاد شيء من ا لسيرة الذاتية لابن سينا ووجد أن السيرة الذاتية عند المفكرين الإسلاميين لم تكن موجودة بالمعنى الدقيق للكلمة وفي سيرة ابن سينا يجد الباحث أشياء هامة جداً، كعلاقة هذا الطبيب الوثيقة مع طلابه، واعتداده بنفسه، هذا القادم من بخارى والمثقف بالثقافة العربية الصرفة، والذي يحصل العلوم الشاملة مع بلوغه سن العشرين، فيصير طبيباً متنوع الاختصاصات: فلك وفلسفة، وسياسياً لديه الكثير من المراجع في الطب والقانون ومقرباً من رجال السلطة ومدعوماً من رجال المال. 
 ذلك ما حصله الباحث من خمسين صفحة كتبها ابن سينا بخط يده، ومما كتبه أيضاً بعض تلامذته. ومن اعتداده بنفسه مثلاً: أنه كان يرى وهو في سن العشرين، إنه لم يكن هناك مدينة بحجم ذكائه، وكان لديه عادة، أنه كان يعيد النظر بكل معارفه كل عشر سنوات، وكانت أهم مراجعه هي ذاكرته التي يعود إليها دائماً، اشتغل بالمنطق كثيراً، وكان يتناول الخمر ليلاً، وهذه كانت من طقوسه الليلية، وهو من الفلاسفة الذين جعلوا الفرد في قلب اهتمام الأمة.. وكان أيضاً من علماء المسلمين الذين تبادلوا الرسائل مع آخرين في مناطق العالم كحوارات علمية وثقافية. ‏

بطرس حلاق سمى السيرة الذاتية كتابة «الأنا» وبحث عنها في كتابات أحمد فارس الشدياق، لاسيما في كتابه «الساق على الساق» وفيه حشد الشدياق عدداً من السير التقليدية والمتخيلة، وتماهى صوت المؤلف مع أصوات الشخصيات، واعتماده موقف الراوي العليم الذي لا تفوته شاردة ولا واردة، وهو من الناحية الانتربولوجية يرتكز على اكتشاف الذات الفردية، أو الفردانية، روايات تستنفذ ذاتها في التعليمية، تنطلق من الواقع وتتجاوزه لصياغة الأنا، وهو كالطهطاوي لا يهرب الى الغرب بل يركب عسله من كل رحيق، هو الذات في حراك دائم. ‏

أما ماهر الشريف، وهو منسق هذه الندوة فقد عاد الى مذكرات أحمد الشقيري كموضوع للدراسة، وكمصدر لدراسة تاريخ منظمة التحرير الفلسطينية، فيما كوليت خوري ورضوان الأتاسي، فكل منهما بحث في أوراق جده، ذلك لأن السيرة الذاتية ليست وثيقة وحسب. بل أيضاً هي مصدر معرفي لسسيولوجيا الفنون الأدائية في المشرق العربي كما وجدتها منى الياس في بحثها في سيرة بديعة مصابني.. ‏

إذاً: كما ذكرنا، كوليت خوري تحدثت عن موضوعها الأثير على قلبها «أوراق فارس الخوري» مع أنها كما تقول إنها ابنة المستقبل، وليست من هواة الذكرى أو العودة للماضي، لكن «الحقيبة» الضخمة المليئة بالأوراق التي تخص جدها، كانت رفيقتها حيثما تنقلت الى أن فتحتها، واستخلصت رواية تاريخية، عاشت هي بعض فصولها، غدت بعدها مؤمنة أن اكتشاف الحقيقة في التاريخ يماثل نفس الشعور بالسعادة كالكتابة الأدبية، بل فتحت باباً للنساء «مثيلاتها» بنات سياسيين لأن يكتبن سير أقربائهن، لأن السيرة الذاتية ضرورية بتقديرها في التاريخ والأدب معاً، لأن الأول يكتبه دائماً المسيطرون وفيه تشويه دائماً، من هنا تأتي السيرة الذاتية قصة شاهد عيان لتصحح ما تم تشويهه، أما في الأدب، فهو التاريخ الحقيقي لكل مجالات الحياة، وتؤكد لوعاد الزمن بي إلى الوراء لسخرت نفسي للكتابة التاريخية..! ‏

رضوان «الأتاسي» هو الآخر لم ينس جده فأعد كتاباً عن «هاشم الأتاسي، حياته وعصره» بدافع أن الراحل نفسه لم يكتب أية مذكرات ربما ـ كما يقول ـ بسبب تواضعه، وربما لأنه ليس لديه ما يبرره كما تفعل المذكرات، ولأن ـ من الدوافع أيضاً ـ ثمة معلومات لم تنشر سابقاً، وشعوره بالغبن والاهمال للراحل حتى من قبل اصدقائه..!! ‏

ويضيف ـ الأتاسي الحفيد ـ اعتمدت أن تكون السيرة للرجل وسورية معاً خلال حقبة من الماضي القريب خلال أكثر من ستة عقود.. 
 ‏ من سيرة الرؤوساء ورؤساء الوزارة الى سيرة الفلاحين، عندما جعل عبد الله حنا «الفلاحون يروون تاريخهم» فقد اعتمد حنا على الوثائق والمصادر المكتوبة: القوانين، الصحف، جلسات المجلس النيابي.. لكن المصدر الأساسي والمرجع الأهم في تأريخ المسألة الزراعية، وبخاصة في النصف الأول من القرن العشرين، كان الفلاح ذاته، بالجولات الميدانية (1984 ـ 1985» ولقاء الفلاحين المسنين (303) أشخاص قدموا معلومات عن «245» قرية عاشوا فيها، وتحديداً تلك القرى ـ يضيف حنا ـ لأنها قرى معروفة بمقاومتها لكبار الملاك، وقرى عاشت أحداثاً هامة، أو تميزت بغنى تاريخها الفلاحي، وفلاحون عاشوا حياة عامرة بالعمل والجهد، ولديهم مخزون من المعلومات التي تعكس واقع الأرياف حيث تقصى عبد الله حياة الفلاحين، ابتداءً بأمور تتعلق بالمسكن، والعلاقات الاجتماعية ومقدار الملكية، حتى متابعة التكاثر السكاني.. ناقلاً الكلام المروي الى نص مكتوب حتى بلغة وأحاديث الفلاحين، فجاءت لغة نصوص المرويات، مزيجاً بين اللهجات العامية مشدداً أن يبقى النص قريباً من روحية كلام المتحدث. ‏

منى الياس لاحقت سيرة الراقصة بديعة مصابني، تلك الراقصة التي كانت أول من افتتح «كابريه» في مصر، سيرة يتداخل فيها العام بالخاص، فقد كشفت أوراق هذه المرأة قضية تمويل المسرح ورواده في مصر، لبنان، وسورية، وعلاقة المسرح بالمدينة، ومن خلال هذه المذكرات يستشرف المرء التحولات التي جرت على المدينة العربية منذ عام 1925، هذا العام الذي شكل حدثاً هاماً في حياة مصابني كوثيقة تاريخية لكل ما تقدم، وتذكر الياس أن مصابني كتبت مذكراتها في سن متأخرة، عندما فتحت سوبر ماركت ومدجنة في شتورا «لبنان» واعتزالها الفن، سجلت تلك المذكرات الصحفية نازك سبيلا، باعتبار مصابني كانت أمية، من هنا فقد جاء النص شفوياً، تقول الياس: من خلال دراسة مقارنة مع مذكرات نجيب الريحاني الذي تزوجته، ومذكرات فاطمة رشدي، التي جاءت في مرحلة زمنية لاحقة، حصلت على الكثير من التحولات التي حصلت على المجتمع والمدينة والفن في اقطار عربية في بلاد الشام ومصر، فقد كانت مصابني من عائلة معروفة تشتغل بصناعة الصابون في حي «طلعة الفضة» في دمشق من أبٍ لبناني وأمٍ سورية، وثمة وصف هام لفضاء دمشق القديمة خلال فترة الاحتلال العثماني، وتعرضها للاغتصاب في سن السبع سنوات من قبل صديق شقيقها، الحادثة التي أثرت في حياتها فيما بعد، وممن سبقها بالرقص الفتيات اليهوديات في دمشق، وكانت في مصر أول فتاة تمثل على المسرح، وأول المهاجرات ـ الفنانات ـ الشاميات الى القاهرة كما تعرض في مذكراتها الفرق بين المدن العربية وتطورها، ففي نابلس مثلاً كان العرض الفني في اصطبل نظراً لعدم توفر ما يشبه المسرح، المسرح الذي أتى أو استحدث كمشروع نهضوي وحداثة في المدينة، وتطور أشكال الفرجة، الغناء والرقص، وكانت قد افتتحت ثلاث كباريهات في القاهرة مع وصف مفصل لنوعية الرواد، ووصف الأزياء في ذلك الزمن، وحكاية خسارتها في فيلم سينمائي وذهابها مشياً مع والدتها من دمشق إلى طرابلس.. ‏

ماهر جرار بدوره تحدث عن مذكرات الإنجليين العرب، مذكرات مجموعة من المثقفين خلال حقبة تاريخية في بلاد الشام تمتد من أواخر القرن التاسع عشر الى مطالع القرن الحادي والعشرين، مذكرات يراها الباحث حالة دراسية في سوسيولوجيا المعرفة تشكل نموذجاً لبؤرة تلاقح وتماس مع طلائع المبشرين الغربيين، حيث يعود كل هؤلاء المثقفين الى أربع بيئات تتوزع في بيروت، صيدا، بحمدون، طبرية، حيفا، و.. القدس ولها امتداداتها في القاهرة، ومؤكداً على البوح عن طريق المذكرات ودور الإنجليين العرب في تجديد اللغة العربية وتحديثها، وجرأة التعبير.. ‏

أنيسة عبود بحثت عن السيرة الذاتية في «كتابة النساء بين الشكوى والاحتجاج» وهنا تذكر: لا يعني أن الرجل الكاتب لا يكتب رواية السيرة الذاتية، أو أنه لا يقحم تجربته في نصه، ولكن إقحام الرجل لذاته يختلف عن إقحام المرأة لذاتها.. وتتساءل: هل نجرؤ نحن النساء على كتابة سيرتنا الذاتية، ومتى نحيل البياض الى تجربة، وكيف نتخفى ومتى نظهر معلنات عن أنفسنا في مجتمع مسنود بالتشريعات الدينية والسلطة الذكورية..؟!! ‏

وتذكر عبود: إن امرأة النص الأدبي الجديد تتيح للقارئ أن «يتفرج» على بعض عالمها الداخلي، كي تمسك به، وتقرأ عليه آيات وعيها وتحولها، وما تريد إيصاله، أو تريد إخفاءه... فهي توارب النافذة الإبداعية التخييلية، وهو يقف متلصصاً متلبساً بفضوله، أو بسيف ثقافته ليروي كبته، أو لينقض عليها ويحز عنق نصها باتهامات جاهزة.. إن كتابة رواية السيرة الذاتية وإقحام تجارب الكاتب في النص احتاج الى زمن طويل ليكتسب الكاتب الجرأة والقدرة على تجاوز قيود المجتمع وعاداته الصارمة، وهذا أدى إلى أن تخرج المرأة الى العلن، وتضيف: إن المرأة متهمة بكتابة تفاصيلها الشخصية ونقل تجربتها الواقعية وتمزقاتها، حيث تتخفى وراء اللغة وتتشظى الى شخوص كثيرة حتى لا يعثر القارئ على جسدها الكامل في النص. ولا على وجهها الحقيقي، وإلا تعرضت الى محكمة التفتيش البطريركية.. 
 حتى أن معظم الكاتبات العربيات اتجهن الى كتابة الرواية، إذ لم تقنعهن القصيدة، ولا القصة القصيرة.. إذ لعل الرواية هي بيت أسرار المرأة تحديداً، وهي صندوقها السري تخبئ فيها مذكراتها.. ‏

شكل آخر من أشكال السيرة الذاتية تحدثت عنه أنيسة عبود، وهو سير المدونات الإلكترونية، وتراها ظاهرة مهمة في انتزاع أسئلة طازجة، وتلاحظ أن معظم النساء اللواتي ينخرطن ويتورطن في عالم المدونة يتخفين تحت اسم ذكر أو يضعن اسماً مستعاراً، ونبهت الى أن عالم المدونات عالم سحري يجذبك وينفرك في الوقت ذاته وقد يصلك بأحدث النتاجات الأدبية وبأعمق الانعكاسات الفكرية التي تسود العالم، فهي لها القدرة على رصد تحولات المجتمع، إذ ستتيح الفرصة لسلاح الكلمة بالعمل وتتيح رصد هذه التحولات، التي تصيب قطاعات المجتمع كافة في أي بلد. إذاً: هي نوع من التنفيث عن كبت أو ظلم أو حقد أو موهبة إبداعية.. إنها خروج عن السائد والثابت وهدم أيضاً في الوقت ذاته.. ‏

بالعودة أيضاً لمحمد كامل الخطيب وحديثه عن «السيرة الذاتية في الأدب العربي الحديث» فقد وجد أن كتابة السيرة الذاتية، قد تكون «رداً» على شدة نفسية ـ شخصية ـ ومحاولة العودة الى الماضي، واحتماءً بزمن طفولة هو ـ على صعوبته ـ أكثر أماناً في الذاكرة من الأمس القريب، أو من الحاضر الصعب. وثمة كتاب «الأيام» لطه حسين، و«أوراق شخصية» للطيفة الزيات مثالاً، ويذكر الخطيب: إن السير الذاتية القديمة تتصف أنها «خارجية» بمعنى أنها تتحدث عن الظروف الخارجية للشخص، فيما السير الذاتية الحديثة، تتميز بأنها تغوص في دواخل الشخصية وتعري النفس وخلجاتها، وتقدم انعكاس الخارج وأحداثه على النفس وطواياها، لكنه يضيف أيضاً: ربما كان بالإمكان القول إن من الصعب كتابة «سيرة ذاتية ـ جوانية» في ثقافة لا تميل الى تعرية الذات و«الاعتراف» بأفعالها غير المستحبة اجتماعياً، ثقافة توصي بـ«إذا ابتليتم بالمعاصي فاستتروا».. ‏

واعتقد أن هذا ربما يكون جواباً لسؤال انيسة عبود، الذي لم يجب عليه أحد في هذه الندوة عندما سألت: إذا كنا نحن نكتب عن أسلافنا ـ أقربائنا بهذه العاطفة الشديدة، فما مدى صدق مذكرات كهذه؟. ‏

حتى أحد ما.. من المنتدين العشرين لم يشر أبداً للسيرة الذاتية، التي تقدمها الدراما التلفزيونية والسينمائية، ومقدار «القداسة» في هذه السير..؟!! ‏

محمد كامل الخطيب يختم مداخلته بالقول: ربما عبر التحليل، تصبح السيرة الذاتية أكثر غنى من مجرد «سرد استرجاعي لزمن فردي» أو أكثر من مجرد كونها بحثاً عن «زمن مفقود» أو «حنين الى ماض» يرسم بهياً لأنه مضى، وربما تكون السيرة الذاتية، إذا ما نظرنا إليها هكذا، أكثر من محاولة عودة الى «الرحم» أو احتماء بزمن آمن، وأكثر من مجرد «وقفة مع الذات» وقت الملمات العاصفة العامة والخاصة، ربما تكون السيرة الذاتية حصيلة جديدة لكل ما تقدم لكننا وصلنا الى نقطة بات معها من الممكن الوصول الى الخلاصة الأهم. وهي أن السيرة الذاتية باتت جنساً أدبياً معترفاً به، جديراً بالقراءة في السلسلة الثقافية العربية. ‏

علي الراعي

المصدر: تشرين

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...