قلق "إسرائيلي" من تقارب محتمل بين أمريكا وسوريا

04-05-2009

قلق "إسرائيلي" من تقارب محتمل بين أمريكا وسوريا

بعد سبع سنوات من إعلان سوريا عضوا في محور الشر، وأربع سنوات على سحب السفيرة الأمريكية في دمشق، تتوقع الأوساط “الإسرائيلية” ان تقرر إدارة الرئيس الأمريكي باراك اوباما إعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة بين الدولتين، وتعرب عن قلقها مما تصفه بالتقارب بين واشنطن ودمشق، معتبرة أنه لا يوجد ما يبرر هذا التقارب من جانب إدارة اوباما.

ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أمس عن مسؤول سياسي “إسرائيلي”  تساؤله أمس أنه “ما الذي يحدث هنا؟ إن السوريين لا يوفرون أسبابا تبرر جري مبعوثي الإدارة (الأمريكية) إلى دمشق”. واضاف المسؤول ان أوباما يريد أن يفي بوعده والانسحاب من العراق خلال سنة، وتقوية حكومة لبنان، ومن أجل تحقيق ذلك فإن الأمريكيين بحاجة إلى الرئيس السوري بشار الأسد. وأشارت الصحيفة إلى أن “إسرائيل” لم تتمكن من متابعة “التغيرات الدراماتيكية” الحاصلة في السياسة الخارجية الأمريكية المتعلقة بالشرق الأوسط.

ويعتقد المسؤولون في جهاز الأمن “الإسرائيلي” أن “الأسد بانتظار استئناف الوساطة الأمريكية وأنه ليس مهتما بمحادثات غير مباشرة (مع “إسرائيل”) بواسطة الأتراك، وأن الأسد مؤمن بأن الولايات المتحدة وحدها القادرة على إرغام “إسرائيل” على دفع ثمن السلام وفقا لرؤيته والمتمثل بإعادة هضبة الجولان كلها” إلى سوريا.

وأكدت الصحيفة أن إدارة أوباما تعتزم إعادة السفير الأمريكي إلى دمشق، في أعقاب سلسلة محادثات أجراها مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية، جيفري فيلتمان، مع السفير السوري في واشنطن، عماد مصطفى مؤخرا.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...