غداً تبدأ انتخابات المجالس المحلية

25-08-2007

غداً تبدأ انتخابات المجالس المحلية

يتوجه الناخبون السوريون الى صناديق الاقتراع صباح الغد الاحد لاختيار ممثليهم الى المجالس المحلية في انتخابات الادارة المحلية بدورتها التاسعة حيث يتنافس المرشحون على9687 مقعدا موزعة على فئتين أوب.

وكانت عمليات الدعاية الانتخابية قد انتهت صباح أمس تمهيدا لاجراء هذه الانتخابات التي تأتي تعزيزا لسياسة توسيع قاعدة المشاركة الشعبية في تحمل المسؤولية وترسيخ دعائم الديمقراطية عبر افضل صيغ الممارسة الجماعية في اتخاذ القرار. ويتنافس المرشحون المتقدمون الى انتخابات مجالس المحافظات على 1262 مقعدا موزعة على المحافظات السورية الاربع عشرة بينما يتنافس المرشحون الى انتخابات مجالس مدن مراكز المحافظات على 417 مقعدا موزعين على 11مدينة. وفي انتخابات مجالس المدن يتنافس المرشحون على2355 مقعدا موزعين على 116 مدينة وفي انتخابات مجالس البلدات يتنافس المرشحون على 3113 مقعدا موزعين على 259 بلدة بينما يتنافس المرشحون الى انتخابات مجالس القري على 2530 مقعدا موزعة على 253 قرية. 
 وحددت المادة الثامنة من قانون الادارة المحلية اعداد اعضاء المجالس المحلية كمايلي: مجلس المحافظة من 30 ـ 100 عضو بواقع ممثل لكل 10000 مواطن. اعضاء المكتب التنفيذي للمحافظة يجب الا يقل عن 6 ولايتجاوز 10. كما حددت عدد اعضاء مجالس المدن من 20 ـ 50 بواقع ممثل لكل4000 ويجب الا يقل عدد اعضاء المكتب التنفيذي لمجلس المدينة عن 4 ولايتجاوز 8. وحددت اعضاء مجلس البلدة او القرية او الوحدة الريفية من 10 ـ 25 بواقع ممثل عن كل الف مواطن0 يشار الى ان قانون انتخاب اعضاء المجالس المحلية الصادرة بالمرسوم التشريعي رقم 91 لعام1971 اعطي حق الانتخاب لكل عربي سوري اتم الثامنة عشرة من عمره في اول السنة التي يجري فيها الانتخاب مالم يكن محروما من هذا الحق بموجب المادة4 منه اويكون من عسكريي الجيش و الشرطة طيلة وجوده في الخدمة. ويتوجب على الناخب ممارسة حقه الانتخابي في محل قيده او محل اقامته الفعلية بموجب تعليمات يحددها وزير الادارة المحلية. ‏

حققت تجربة الادارة المحلية في سورية باعتبارها ركنا اساسيا من اركان نظام الديمقراطية الشعبية يتكامل مع مؤسسات مجلس الشعب والمنظمات الشعبية والنقابات المهنية وجمعيات المجتمع الاهلي نتائج كبيرة وهامة حتى اضحت تجربة ناجحة ذات تقاليد راسخة في حياتنا السياسية قابلة للتطوير والتجدد وحول هذا الموضوع اعد الزميل نورالدين يونس من وكالة سانا التقرير التالي... كان لتجربة الادارة المحلية في محافظة اللاذقية الدور الكبير في تطور مختلف نواحي الحياة التي تمس مصالح المواطنين بشكل مباشر مما زاد قناعة المواطنين بأهمية هذه التجربة وضرورة تعزيزها بما يتماشي ويواكب مسيرة التحديث التي يقودها السيد الرئيس بشار الأسد وبما يعزز مفهوم المواطنة في عملية الاصلاح والتنمية التي تقوم على اشراك جميع المواطنين في تعزيز الرؤية الوطنية للتطوير وتعزيز مكتسبات الجماهير ويرفع مستوى الالتزام بالاهداف الوطنية والانتماء القومي. ‏

ويقول زاهد حاج موسى محافظ اللاذقية في لقاء مع مندوب سانا ان تجربة الادارة المحلية وبعد مضي 36 عاما عليها اثبتت انها تجربة فاعلة ومتجددة من خلال تركيز المسؤولية في ايدي طبقات الشعب المنتخبة لتمارس بنفسها مهام القيادة وبما يؤمن لها الرقابة المباشرة على حسن تنفيذ الخطط الموضوعة في مختلف المجالات . واستعرض حاج موسى عددا من الانجازات التي حققتها هذه التجربة بالمحافظة ومنها ماتحقق في مجال التعليم العالى المجاني الذي اتاح الفرصة لجميع الراغبين في التعليم اضافة الى بناء عدد كبير من المدارس في ارجاء المحافظة لتلبية حاجات التعليم لابناء المحافظة التي تشهد تزايدا سكانيا واقبالا كبيرا على التعليم مشيرا في هذا المجال الى انه كان لمحافظة اللاذقية تجربة رائدة حيث يتم بناء مجمعين تربويين يستوعبان كافة طلاب المرحلة الثانية وهو مايشبه جامعة مصغرة. ‏

وقد حققت محافظة اللاذقية تطورا كبيرا في الجانب الصحي لتقترب من المعدلات العالمية في هذا المجال حيث يقترب عدد الاسرة في المشافي فيها الى نحو1400 سرير اي مانسبته1.6 سرير لكل الف مواطن. وفي الشأن الزراعي المرتبط بصلب عمل الادارة المحلية بلغت المساحة المستغلة زراعيا في المحافظة 43 بالمئة من مجمل مساحتها ويتم التركيز حاليا على زيادة مستوي الانتاحية والنوعية في وحدة المساحة نفسها وذلك عبر مراكز الابحاث المنتشرة في ارجاء المحافظة والتي تستفيد منها ايضا بقية المحافظات. كما حققت المحافظة تطورا لافتا في مجال البنى التحتية للتجمعات السكنية والمخططات التنظيمية اضافة الى تأمين الخدمات المتعلقة بالمياه والكهرباء والاتصالات والصرف الصحي ضمن الشروط المناسبة0 وفي هذا السياق اشار حاج موسى الى ان المحافظة ستشهد خلال الفترة القادمة اقامة مشاريع سياحية تزيد قيمتها علي25مليار ليرة سورية ويتم العمل على تأمين البنى التحتية اللازمة لانجاح هذه المشاريع0 وحول استعدادات المحافظة لانتخابات الادارة المحلية اكد حاج موسى انه تم القيام بسلسلة من الاجراءات والاجتماعات لتهئية العمل لاجراء الانتخابات بطريقة ديمقراطية ومنظمة وبما يكفل حسن سير الانتخابات في انحاء المحافظة التي قسمت الى خمس دوائر انتخابية هي مدينة اللاذقية ومنطقة اللاذقية ومنطقة الحفة ومنطقة القرداحة ومنطقة جبلة ولكل منطقة ادارة مركزية لانتخاب مجالس محلية وانتخاب مجلس المحافظة. وختم المحافظ بالتأكيد على ضرورة ان يبادر جميع من يحق لهم الانتخاب لممارسة هذا الحق الديمقراطي باعتباره واجبا وطنيا واهمية ان يدقق المواطنون باختيار المرشح الانزه والاكفأ ممن تتوافر فيهم الكفاءة والقدرة على التعبير والدفاع عن حقوق المواطنين ومكتسباتهم تعزيزا لمسيرة الاصلاح والتحديث التي تشهدها سورية. ‏

من جهة اخرى وفي اللاذقية بين السيد سهيل الرقي امين سر المحافظة انه بلغ عدد المراكز الانتخابية 836 مركزا منها 225 مركزا في مدينة اللاذقية والباقي في مدن وبلدان المحافظة وبلغ عدد المرشحين والمرشحات 1768 منهم 773 مرشحا لمجلس المحافظة و64 مرشحة والباقي لمجالس مدن اللاذقية: جبلة - القرداحة - الحفة - والبلدان، وعدد مقاعد مجلس المحافظة 100 ومجلس مدينة اللاذقية 50 مقعدا و20 مقعدا لكل من مجالس مدن جبلة القرداحة- الحفة. ‏

والمواطنون محمد البوش - يوسف دغرور - المعلمة الجامعية لميس حمدي - خالد شعبو - نضال منديل والمدرسة ليلى صلاح الدين علي طالبوا بتحسين وتطوير مهام المجالس المحلية ليصل الى تحسين خلق فرص عمل والوضع المعيشي والاقتصادي للمواطنين. ‏

والمواطنون منصور الشمالي ودلال حسن وعبير مرهج يرون انهم سينتخبون الأكفأ والافضل ليكون خير من يجيد حبه لبلدته ووطنه بالعمل على خدمتها وتحسينها وتساءلوا عن سبب اهتمام بعض المرشحين بالمزايا التي قد يحصلون عليها بينما لايتساءلون عما يمكن ان يقدموه. وأملوا ان يكونوا على قدر من المسؤولية. ‏

وفي حماة ادى رؤساء واعضاء اللجان المكلفون بالإشراف على صناديق الاقتراع لانتخابات مجالس الادارة المحلية في دورها التاسع القسم الانتخابي وتم استكمال متطلبات العملية الانتخابية في محافظة حماة. ‏

ويبلغ عدد المرشحين لمجالس الادارة المحلية 3726 مرشحا بينما بلغ عدد المراكز الانتخابية 1292 مركزا منها 857 مركزا لمجلس المحافظة و302 مركز لمجالس المدن و82 مركزا لمجلس البلدان و51 مركزا لمراكز القرى ذات الشخصية الاعتبارية وذلك في ثماني دوائر انتخابية في محافظة حماة. ‏

هذا وكانت القيادة السياسية والادارية بالمحافظة قد أجرت سلسلة لقاءات مع الفعاليات الشعبية والاجتماعية والثقافية تم فيها مناقشة التحضيرات للانتخابات واجراءات تعزيز نجاحها عبر تطبيق التعليمات الناظمة لها حيث اكدت اللقاءات على ضرورة تفعيل النشاط الشعبي واستنهاض كل الامكانات من اجل تشجيع المواطنين على ممارسة حقهم الطبيعي في اختيار مجالس الادارة المحلية. ‏

‏ وفي  صدرت في محافظة ادلب قوائم الجبهة الوطنية التقدمية من المرشحين لعضوية المجالس المحلية التي ستجري في السادس والعشرين من الشهر الحالي. ‏

وقد ضمت هذه القوائم مختلف الاختصاصات في مجال الهندسة والطب والشهادات الجامعية الاخرى بمختلف فروعها وحملة الشهادة الثانوية العامة بمختلف تفرعاتها.. اضافة لبعض الفعاليات التي لها حضورها وتأثيرها في اوساطها الاجتماعية والمشهود لها بالنظافة والاستقامة. ‏

ورغم هذا التنوع من مختلف انواع الاطياف الاجتماعية والاختصاصات العلمية والمهنية فإن الدكتور عاطف النداف محافظ ادلب قد اكد في بداية حديثه خلال اجتماع اللجنة الاعلامية والتي ضمت الى جانب عدد من الاعلاميين رؤساء المنظمات الشعبية وبعض الفعاليات بمشاركة بعض من اعضاء مجلس الشعب وانه تم اختيار افضل المتاح وفق معايير دقيقة وموضوعية. ‏

واضاف السيد المحافظ: ان الادارة المحلية تجربة رائدة ومتميزة والتي من شأنها الارتقاء بواقع مختلف التجمعات السكانية الى الافضل والمساهمة في تحقيق نهضة شاملة في اطار مايشهده القطر من نقلة نوعية عبر مسيرة التطوير والتحديث بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد وتوجيهاته الدائمة في ان يتحمل المواطن كامل مسؤولياته في بناء صرح الوطن وان يكون اداؤه منطلقا من عمق احساسه بالمسؤولية المنوطة به. ‏

ويتابع قائلا: بقناعتي ان هذا المتاح عبر هذه الدورة الجديدة للادارة المحلية بالتأكيد افضل من الدورات السابقة او على الاقل من الدورة المنصرمة رغم ما اتسمت به من اداء جيد وان كان ايضا دون مستوى الطموح ومن ثم فإننا نأمل ان تكون مفرزات هذه الانتخابات لهذه الدورة الجديدة اكثر حراكا وفاعلية وتأثيرا ولا سيما ان الكثير الكثير من الصلاحيات المركزية قد نقلت الى المجالس المحلية. ‏

- كما انهت محافظة درعا كافة الاستعدادات لانتخابات الادارة المحلية التي ستبدأ صباح يوم غد الاحد حيث تم يوم امس الاول الخميس اداء القسم لرؤساء واعضاء اللجان الانتخابية في منطقة درعا. وقد طلب الدكتور فيصل كلثوم محافظ درعا العمل على توفير الراحة ومقومات نجاح الانتخابات ليتمكن الناخبون من الادلاء بأصواتهم لانتخاب مرشحيهم بكل حرية، ومنح المرشحين ومندوبيهم فرصة الوجود في المراكز الانتخابية وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع المرشحين. وكانت الجهات المعنية في المحافظة قد حددت المراكز الانتخابية واماكن وجودها في المحافظة ووصل مجموع هذه المراكز في كافة التجمعات السكانية الى 508 مراكز تشرف على كل مركز منها لجنة مؤلفة من ثلاثة اعضاء ليصل بذلك مجموع عدد اعضاء اللجان الانتخابية في المحافظة الى 1524 عضوا. من جهة اخرى وصل عدد المرشحين لانتخابات الادارة المحلية في محافظة درعا في هذه الدورة الى 2211 مرشحا ومرشحة سيتنافسون للوصول الى عضوية مجلس المحافظة ومجالس المدن والبلدات والقرى، حيث وصل عدد المرشحين لمجلس المحافظة الى 462 مرشحا يتنافسون للحصول على عضوية المجلس البالغ عدد اعضائه في المحافظة 98 عضوا. اما في مجالس المدن التي يصل عدد اعضاء مجلس كل منها الى عشرين عضوا فقد وصل عدد المرشحين لعضوية هذه المجالس الى 780 مرشحا يتنافسون على 240 مقعدا حيث وصل عدد المرشحين الى 104 مرشحين في مدينة درعا و38 مرشحا في مدينة طفس و65 مرشحا في مدينة داعل و55 مرشحا في مدينة بصرى و52 مرشحا في مدينة ازرع و79 مرشحا في مدينة نوى و70 مرشحا في مدينة جاسم و62 مرشحا في مدينة الشيخ مسكين و48 مرشحا في مدينة الحراك و66 مرشحا في مدينة الصنمين و62 مرشحا في مدينة انخل و67 مرشحا في مدينة الحارة. ‏

اما باقي المرشحين البالغ عدهدم 960 مرشحا فيتنافسون للحصول على عضوية مجالس البلدات والقرى. ‏

المصدر: تشرين

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...