الحكومةتستغل موضوع التهريب لرفع أسعار المازوت وأول الرقص..حنجلة
في اجتماع موسع برئاسة كل من وزيري النقل والنفط والثروة المعدنية وحضور كل من السادة محافظي (حمص- ادلب-ريف دمشق- درعا )
ومدير عام الجمارك ومدير شركة محروقات تم امس بحث موضوع اسباب عدم منح الموافقات للباصات التركية من قبل محافظ حلب واعادة النظر بتعميم وزارة النقل حول نقطة العبور ودراسة اعطاء الموافقات للباصات غير السورية من الوزارة المعنية أو من السادة المحافظين مع دراسة كيفية الحد من عمليات التهريب خاصة لمادة المازوت حيث خلص المجتمعون بالنهاية للموافقة على ابقاء منح الموافقات للباصات والميكروباصات والسيارات السياحية العامة غير السورية من قبل السادة المحافظين وذلك وفقاً لتعليمات وزارة النقل الصادرة بهذا الخصوص والمتعلق منها بنقطة العبور.
واصدار تعميم الى السادة مدراء النقل لتحديد المعايير المعتمدة في لجان نقل الركاب المشترك بالنسبة لوسائط النقل العمومية العاملة على الخطوط الخارجية مثل السيارات السياحية والباصات مع تكليف مدير عام الجمارك ومدير شركة محروقات لاعداد التعميم اللازم حول بيع مادة المازوت لكافة أنواع السيارات المغادرة للقطر والعاملة على المازوت بالسعر العالمي.
ويذكر أن السادة محافظي كل من دمشق-ريف دمشق- حمص- حلب- ادلب -درعا - اللاذقية قد اعطوا تعليماتهم للجهات التنفيذية في المحافظة المعنية لتطبيق السعر العالمي لمادة المازوت على كامل سعر الخزان الموجود بالآلية بغض النظر عن الكمية الموجودة فعلياً.
وهذا ما أثار ردود فعل كثيرة وأربك عمليات حركة وعبور السيارات غير السورية من والى سورية خلال الفترة الماضية وعلمت الثورة أن اجتماعا موسعاً سيعقد مساء اليوم لبحث تفاصيل المواضيع المطروحة وبحضور الوزراء المعنيين والوصول الى صيغة واضحة ونهائية تكون في مصلحة الاقتصاد الوطني.
أمير سبور
المصدر: الثورة
إضافة تعليق جديد