اشهار الجمعية السورية- الكندية لرجال الأعمال

اكد/عبدالله الدردرى/نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية اهمية تطوير وتعميق افاق التعاون التجارى والاقتصادى والتقنى مع كندا ودور رجال الاعمال والجمعيات فى ترسيخ وتفعيل هذا التعاون خاصة ان كندا من الدول التى تنتهج اقتصاد السوق الاجتماعى.
وأشار/الدردرى/فى كلمة خلال اشهار الجمعية السورية الكندية لرجال الاعمال الذى اقيم مساء اليوم فى نادى الشرق الى ان معدل النمو الاقتصادى بلغ خلال عام/2006/1ر5/بالمئة ومن المتوقع ان يبلغ معدل النمو خلال العام الجارى بمقدار/6ر5/بالمئة وقد تجاوز معدل النمو العام الماضى ما كنا نأمل بتحقيقه عام/2010/اذ تجاوز اجمالى الصادرات السورية عام/2006/مبلغ /7ر10/مليارات دولار اكثر من/60/بالمئة منها من الصادرات غير النفطية وهو ما يشكل نقلة نوعية الى الامام ويرسخ انتقال اقتصادنا من الاعتماد على النفط كمصدر اساسى للدخل القومى فى سورية.
واوضح/الدردرى/ان المرحلة الماضية تميزت بتغير المناخ الاستثمارى فى سورية فاصبحت سورية من ناحية القوانين تضاهى الكثير من الدول العربية والمجاورة فى البيئة الاستثمارية ولكن مازال امامنا المزيد لنصل الى البيئة الاستثمارية التى نرغب بها.
وقال انه تم خلال السنتين الماضيتين منذ المؤتمر القطرى العاشر للحزب تحقيق بداية نظام مصرفى وبداية نظام اصلاح ضريبى متطور ومعدلات نمو جيدة وتلبية لاحتياجات الاستثمار من جهة والعمل على تحرير الاقتصاد من جهة أخرى وقد أدى ذلك لتحسن موقع سورية على مؤشر البنك الدولى لاداء الاعمال/4./نقطة خلال ثلاث سنوات فقط وتقرير التنافسية العربية تشهد بذلك كما ان التقرير الوطنى للتنافسية للعام الحالى يؤكد ذلك.
ولفت الدردرى الى أن الحكومة تعمل على تحقيق الموجة الثانية من عملية التطوير الاقتصادى والتى تتمحور حول التركيز خلال العامين المقبلين على استكمال اصلاح المالية العامة فى سورية واصلاح نظام الانفاق الحكومى واعتماد ميزانية متوسطة الفترة لمدة ثلاث سنوات اضافة للموازنة السنوية من خلال مزيد من الشفافية على الانفاق العام والمزيد من الترشيد والحصافة فى الانفاق العام مع الاستمرار فى تطوير النظام الضريبى حيث سيشهد النظام الضريبى خلال العامين المقبلين تطورا هاما فى مجال تطوير الاداء وتبسيط الاجراءات وتوحيد وتبسيط الضرائب والرسوم والتخفيف من اعدادها اضافة لتحقيق ضريبة القيمة المضافة.
وقال ان هناك المزيد من تحرير التجارة وتطوير نظام دعم الصادرات السورية والتخفيف من اوقات اجراء معاملات الاعمال.
كما سيتم العمل على تطوير حزم الامان الاجتماعى اى تطوير نظام التأمينات الاجتماعية وصندوق البطالة والضمان الصحى الاجتماعى.
واكد نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية اهمية مشاركة رجال الاعمال فى تحقيق التطوير الاقتصادى المنشود.
من جانبه اكد الدكتور/راتب الشلاح/رئيس اتحاد غرف التجارة السورية اهمية ودور جمعيات رجال الاعمال فى اقامة وتطوير علاقات التعاون بين الدول ونقل الخبرات والمساهمة فى التنمية.
كما اكد/محمد دعبول/رئيس مجلس ادارة الجمعية السورية الكندية لرجال الاعمال اهمية الارتقاء بالتعاون بين قطاعات الاقتصاد العامة بين سورية وكندا الى المستوى المطلوب وقدم شرحا للميزات الهامة للاقتصادين السورى والكندى وفرص الاستثمار فى كلا البلدين موضحا ان سورية اصبحت ارضا خصبة للاستثمار وخاصة بعد صدور التشريعات اللازمة.
ونوه/مارك بيلى/سفير كندا بدمشق بالعلاقات القائمة بين كندا وسورية والى ضرورة الاستفادة اقصى ما يمكن من العلاقات التجارية بينهما خاصة ان كندا تعد سوقا كبيرة مفتوحة.
وحضر حفل اشهار الجمعية الدكتورة/بثينة شعبان/وزيرة المغتربين وحشد من الفعاليات الاقتصادية والتجارية.

المصدر: سانا