«وول ستريت جورنال»: واشنطن بدأت تسليح المعارضين

28-06-2013

«وول ستريت جورنال»: واشنطن بدأت تسليح المعارضين

حسمت الولايات المتحدة الجدل حول زيادة الدعم للمعارضة السورية المسلحة، حيث نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال»، أمس، عن ديبلوماسيين أميركيين قولهم إن دفعات من الأسلحة تصل من الولايات المتحدة ودول أوروبا والدول العربية المؤيدة للمعارضة السورية المسلحة ستستخدم في «الهجوم الكبير» على الجيش السوري.
إلى ذلك، أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أنها «تتفهم» فكرة تسليم أسلحة إلى المعارضة من قبل الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، لكنها كررت رفضها قيام ألمانيا بهذا الأمر، في حين نفت وزارة الدفاع الروسية الأنباء عن إجلاء أفراد مركز التموين الروسي من ميناء طرطوس.مسلح يجهز صاروخا لاطلاقه باتجاه مواقع القوات السورية في دير الزور امس (ا ف ب)
وذكرت «وول ستريت جورنال» أن الولايات المتحدة بدأت بتنفيذ خطة سرية جديدة، صادق عليها الرئيس باراك أوباما شخصيا، لتسليح المعارضة السورية، موضحة أن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي ايه) بدأت بنقل شحنات من الأسلحة إلى الأردن تمهيدا لتزويد المقاتلين السوريين بها في غضون شهر.
وأكّدت الصحيفة أن واشنطن تجري أيضا محادثات مع دول أخرى بما فيها فرنسا، بشأن نقل أسلحة أوروبية إلى الأردن، كما أنه من المتوقع أن تزود السعودية مجموعة من المقاتلين بصواريخ مضادة للطائرات تطلق من على الكتف.
وتابعت الصحيفة إن «وكالة الاستخبارات ستقضي ثلاثة أسابيع في نقل الأسلحة الخفيفة وقذائف صاروخية مضادة للدبابات إلى الأردن كما تعتزم قضاء ما يقرب من أسبوعين في إجراء فحص إضافي لمجموعة أولية من المقاتلين والتأكد من أنهم يعلمون كيفية استخدام الأسلحة ما يمهد الطريق أمام الدفعة الأولى من الثوار المدربين على الطريقة الأميركية في الدخول إلى حلبة القتال».
وأوضحت أن «مئات المقاتلين سيدخلون سوريا وفقا للبرنامج كل شهر، اعتبارا من آب المقبل. ويرى مسؤولون أميركيون وسعوديون أن العملية ستستغرق من أربعة إلى خمسة أشهر قبل وجود ما يكفي من عناصر مقاتلة مسلحة ومدربة للوصول إلى تغيير جذري على الأرض».
وفي برلين، قالت ميركل «من المؤكد أن كلا منا يتفهم مشاريع أصدقائنا وشركائنا في الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا لمساعدة قسم من المعارضة بشحنات أسلحة»، مضيفة «المخاطر برأيي من شبه المستحيل تقديرها لكن كل شخص لديه قلب يتفهم الرغبة في مكافحة المذبحة في سوريا بشكل فعال وإنهاء تحركات نظام (الرئيس بشار) الأسد».
إلى ذلك، ذكرت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، ان «المعلومات التي نشرتها وسائل إعلام عن إجلاء أفراد المركز الروسي للتأمين المادي والتقني من ميناء طرطوس لا تتطابق والواقع»، مؤكدة أن «طرطوس ما زالت نقطة رسمية لإرساء وصيانة السفن الروسية في البحر المتوسط»، مؤكدة أن «المركز الروسي يواصل تنفيذ المهمات المحددة له».

 وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...