مناورات بحرية روسية إيرانية قريباً

08-07-2013

مناورات بحرية روسية إيرانية قريباً

اتفقت طهران وموسكو على إجراء مناورات عسكرية بحرية مشتركة، في وقت لا يزال فيه الاقتصاد الايراني يعاني من ضغوط كبيرة بسبب العقوبات، دفعت البنك المركزي إلى خفض سعر الصرف الرسمي للريال مقابل الدولار بمعدل النصف.
وفي لقاء جرى على هامش انعقاد المعرض البحري في سانت بطرسبورغ بين قائد القوة البحرية الإيرانية الأميرال حبيب الله سياري، ونظيره الروسي الأميرال فيكتور تشيركوف، أكد الجانبان التعاون المشترك في مجال توفير الأمن لبحر الخزر بمشاركة الدول الجارة لهذا البحر، وتنظيم مناورات مشتركة وزيارة السفن الحربية لكل من موانئ البلدين، وكذلك التعاون التدريبي والفني.
وفضلاً عن التشاور مع قائد القوة البحرية الروسية، التقى سياري نظراءه من دول المانيا واليونان وبولندا وباكستان والإمارات والكويت، حيث بحث معهم القضايا البحرية والتعاون لتوفير أمن الطرق المائية الدولية ومكافحة قراصنة البحر والإرهاب.
ويزور قائد القوة البحرية الايرانية روسيا على رأس وفد رفيع المستوى تلبية لدعوة من وزير التجارة والصناعة الروسي، لتفقد المعرض البحري 2013 في سانت بطرسبورغ.
من جهة أخرى، خسر الريال الإيراني أكثر من ثلثي قيمته منذ مطلع عام 2012، بعدما بدأت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تطبيق حصار نفطي ومصرفي ضد إيران، التي تشتبه القوى الكبرى واسرائيل بسعيها الى التزود بأسلحة نووية تحت ستار برنامج مدني.
وسببت هذه العقوبات أزمة اقتصادية كبيرة مع نسبة تضخم تتجاوز 30 في المئة على عام، وارتفاعاً في نسبة البطالة.
وحدد البنك المركزي الإيراني أول من أمس سعر بيع الدولار بـ24779ريالاً وفق سعر الصرف المدعوم حكومياً والمحصور ببعض الشركات المتخصصة في استيراد المواد الأولية والأغذية والادوية، وفق الموقع الالكتروني للبنك المركزي.
وكان سعر الصرف المدعوم السابق يبقي الدولار عند مستوى متدنٍّ بشكل مصطنع قدره 12260 ريالاً منذ عام 2012.
وبالإضافة الى سعر الصرف «المرجعي» الجديد هذا، فإن سعر صرف الدولار في السوق السوداء، المُستخدَم من جانب غالبية الإيرانيين، بلغ السبت 33200 ريال.
وبزيادة سعر الصرف، يلغي البنك المركزي حكماً معدلاً تفضيلياً آخر بنحو 25000 ريال للدولار الواحد، وهو ما يمكن غالبية الموردين الايرانيين الاستفادة منه. ويأتي هذا القرار بعد شائعات وتكذيبات تتناول تغيير السياسة الإيرانية بشأن السوق الرسمية للعملات.
وواجه الرئيس الايراني المنتهية ولايته محمود احمدي نجاد اتهامات بإساءة استخدام هذا الدولار عند مستوى تفضيلي والفشل في ضخ عملات في الاسواق، وهو ما أسهم خصوصاً في ارتفاع أسعار الأدوية.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...