مدرسة الدفاع عن الديمقراطية لمواجهة أعداء السياسة الأمريكية

16-10-2006

مدرسة الدفاع عن الديمقراطية لمواجهة أعداء السياسة الأمريكية

الجمل:   تم إنشاء مدرسة الدفاع عن الديمقراطيات (Foundation for the Detence of Democracies: FDD) بعد بضعة أيام من حدوث هجمات الحادي عشر من أيلول، وهدف هذه المؤسسة الرئيس هو التفرغ وتكريس الجهود من أجل الحرب ضد الإرهاب وترقية وتطوير الديمقراطية في سائر أنحاء العالم.
السياق العام لأنشطة مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات يقول ويشير إلى أنها تمثل واحداً من العناصر الأساسية ضمن شبكة تحالف مراكز البحوث والدراسات التابعة لجماعة المحافظين الجدد، لذلك ترتبط مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات بعلاقات وثيقة الارتباط مع المراكز الآتية:
- معهد المسعى الأمريكي
- معهد هدسون
- بيت الحرية
- معهد القرن الأمريكي الجديد
وتعمل المؤسسة على أساس اعتبارات القيام بدور في المواجهة الثقافية والسلوكية السياسية ضد الكيانات والقوى الاجتماعية المعارضة للمشروع الأمريكي في سائر أنحاء العالم.. لذلك تعتبر سوريا وإيران والسودان وروسيا وكوبا والصين من أبرز أعداء أمريكا في نظر هذه المؤسسة، لذلك تقوم حالياً بتوجيه معظم أنشطتها في توجيه النقد لهذه البلدان.
إضافة إلى الندوات والمجلات والتقارير والكتب التي تقوم المؤسسة بإصدارها، فهي تتبنى القيام بتدريب المعارضين السياسيين لأنظمة بلدان الشرق الأوسط –المغضوب عليها أمريكياً- باعتبارهم ناشطين في مجالات حقوق الإنسان، والحريات المدنية، ومنظمات المجتمع المدني، إضافة إلى أن هذه المؤسسة تقوم بتقديم الدعم المادي والمعنوي لما يعرف بـ(ناشطي المجتمع المدني) وذلك عن طريق تمويل إقامة المؤتمرات والاجتماعات الموسعة التي تتناسب مع مشروع المؤسسة في منطقة الشرق الأوسط.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه المؤسسة سبق أن قامت بتدريب الكثير من المعارضين العراقيين، والطلاب الإيرانيين، والنساء الخليجيات في مجالات تتعلق باستلهام النموذج السياسي الغربي الأمريكي وإسقاطه على واقع بلدانهم.. كذلك تشرف المؤسسة على إصدار معظم نشراتها باللغة العربية، وذلك بهدف المضي قدماً في مشروع الثورات الملونة التي تحاول أمريكا جاهدة، خلال السنوات الخمس التي أعقبت هجمات الحادي عشر من أيلول وإنشاء المؤسسة، قامت هذه المؤسسة بتنفيذ ثلاثة برامج، تعلقت جميعها بموضوع الإرهاب، وهذه البرامج هي:
- برنامج الزمالة الجامعية حول الإرهاب:
- برنامج الزمالة الأكاديمية حول الإرهاب.
- برنامج ورشة العمل الصيفية حول الإرهاب.
كذلك تركز المؤسسة على دعم الأنشطة الاتصالية والإعلامية، عن طريق دعم برامج الراديو والتلفزيون، والتقارير الصحفية، التي تساند وجهة النظر الأمريكية حول موضوع الإرهاب.
تقوم مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية بتمويل أنشطتها من المساعدات التي تقدمها لها الحكومة الأمريكية، ووكالات المعونة الأمريكية، ومنظمة المؤتمر اليهودي العالمي... وغيرها.
توجد روابط وثيقة بين مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية، واللجنة الأمريكية لتحرير لبنان، والتي يترأسها زياد عبد النور، وحالياً يقوم زياد عبد النور، واليهودي إليوت أبراهام، وباولا دوبريانسكي، وديفيد فورمزر، ودانيال بيبيز وغيرهم بتعزيز أنشطة هذه المؤسسة بحيث تحقق النجاح في تحويل الساحة السياسية اللبنانية إلى قاعدة لتصدير الثورات الملونة إلى بلدان العالم العربي، وذلك عن طريق دعم الندوات والمؤتمرات والصحف والمجلات والشخصيات التي تروج لـ(الخطاب الثوري الملون) في المنطقة العربية.

الجمل: قسم الدراسات والترجمة


 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...