تعزيزات على الحدود التركية والقبض على مسلحين واشتباكات في حمص ودرعا وإدلب

02-04-2012

تعزيزات على الحدود التركية والقبض على مسلحين واشتباكات في حمص ودرعا وإدلب

شهدت معظم أحياء محافظة حمص ومناطقها أمس هدوءاً نسبياً، على عكس أحياء أخرى مازالت تشهد توتراً وتواجداً لأعداد كبيرة من مسلحين تمركزوا فيها مثل أحياء:
 
الخضر، منطقة السوق، حي الحميدية، حي الخالدية، منطقة القصير، التي شهدت اشتباكات متفرقة بين جهات مختصة ومسلحين كما شهدت انتشاراً للقناصة الذين استهدفوا المارة من مدنيين وعسكريين.
من جهة أخرى استمرت عملية عودة الأهالي النازحين، وشهدت أحياء بابا عمرو والإنشاءات والتوزيع الإجباري، جورة العرايس، ومناطق أخرى، حركة ملحوظة للمواطنين الذين عادوا إلى أحيائهم وبدؤوا ينعمون بنعمة الأمن والاستقرار.
إلى ذلك قال مصدر مطلع في محافظة حمص: إن هجوماً مسلحاً قام به مسلحون على حواجز حفظ النظام في حي الخضر أسفر عن مقتل ثلاثة مسلحين وإصابة آخرين، مشيراً إلى أن المسلحين استخدموا الأسلحة الفردية، والقذائف الصاروخية، الأمر الذي أدى أيضاً إلى إصابة أحد العناصر بجروح، كما أسفرت الاشتباكات مع مسلحين بمنطقة السوق وحي الحميدية عن إصابة أحد العناصر وإلحاق إصابات محققة في صفوف المسلحين.
من جهتها ذكرت وكالة الأنباء «سانا» أن الجهات المختصة ألقت أمس القبض على عدد من المسلحين مع أسلحتهم في مدينة دوما وحرستا بريف دمشق وضبطت كمية كبيرة من الأسلحة المختلفة خلال مداهمة مخابئ المجموعات الإرهابية المسلحة في المنطقة.
وفي يلدا بريف دمشق ذكرت «سانا»، أن الجهات المختصة بالتعاون مع المواطنين ضبطت كمية كبيرة من الأسلحة المختلفة خلال مداهمة مخابئ المجموعات الإرهابية المسلحة بالمنطقة.
أما في محافظة درعا فقد اشتبكت الجهات المختصة مع مجموعات إرهابية مسلحة في بلدتي الغارية الشرقية والغارية الغربية في ريف درعا الشمالي الشرقي كانت تمارس أعمال القتل والخطف وترهيب المواطنين، بحسب الوكالة.
وبين مصدر مسؤول أن الجهات المختصة صادرت خلال هذا الاشتباك كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر.
وفي إدلب بينت مصادر محلية مطلعة بأن معظم حالات تسلل المجموعات الإرهابية المسلحة والتهريب من الأراضي التركية إلى سورية تحولت من منطقة جسر الشغور إلى منطقة حارم نتيجة الملاحقة الأمنية المشددة للمجموعات المسلحة هناك وخاصة في بلدتي الجانودية وعين البيضا الحدوديتين.
وبينت المصادر المطلعة بأن الجهات المعنية عززت المنطقة بين مدينتي دركوش وسلقين بأعداد جديدة من عناصر حرس الحدود والهجانة، في حين بين مصدر مسؤول بأن هذه التعزيزات تهدف إلى ضبط الحدود ووقف عمليات التسلل والتهريب على طول الشريط الحدودي. وفي حماة لم يكن وضع المدينة أمس الأحد على ما يُرام، فقد عمد المسلحون إلى توتير الوضع، من خلال تفجير عبوات ناسفة في ضاحية أبي الفداء السكنية، وحي السمك العشوائي القريب منها، وفي جنوب الملعب والصابونية، أي في المنطقة الواقعة جنوبي المدينة، وذلك لنقل التوتر من منطقة الحاضر الواقعة في الجهة الشمالية من المدينة، حيث سُمِع في تلك الأحياء منذ الصباح الباكر دوي انفجار عبوات ناسفة، وقنابل صوتية، وأزيز إطلاق نار كثيف.

المصدر: الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...