تسريب محتمل لوثائق أميركية سرية تتضمن مزاعم فساد بروسيا وأفغانستان

26-11-2010

تسريب محتمل لوثائق أميركية سرية تتضمن مزاعم فساد بروسيا وأفغانستان

أحاطت الولايات المتحدة حلفاءها بريطانيا وأستراليا وكندا والدانمارك والنرويج علما بشأن التسريب الجديد المتوقع لوثائق أميركية سرية, وذلك طبقا لما أعلنه موقع ويكيليكس الذي تم من خلاله مؤخرا تسريب وثائق عن حربي العراق وأفغانستان.الوثائق السرية التي كشف عنها مؤخرا بشأن حربي العراق وأفغانستان سببت حرجا لعدة حكومات
 
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيليب كراولي إن واشنطن أخطرت الكونغرس وحكومات أجنبية بشأن التسريب المحتمل للوثائق، وأشار إلى أن نشر تلك الوثائق سيضر بالولايات المتحدة ومصالحها وسيخلق حالة من التوتر في العلاقات الخارجية.
 
كما أعلن موقع ويكيليكس أن دبلوماسيين أميركيين أخطروا مسؤولين حكوميين في الدول الخمس بالتسريب الذي من المتوقع أن يحدث في الأيام القليلة القادمة.
 
ونقلت رويترز عن مصادر على دراية ببرقيات لوزارة الخارجية الأميركية أن التسريب الجديد سيشمل ألوفا من البرقيات الدبلوماسية التي تتضمن مزاعم فساد ضد ساسة في روسيا وأفغانستان ودول أخرى في آسيا الوسطى.
 
ووصفت المصادر التي لم تسمها رويترز تلك المزاعم بأنها كبيرة بدرجة تكفي لإحداث حرج شديد لحكومات أجنبية وسياسيين وردت الإشارة إليهم بالاسم.
 
ويتوقع كما تشير رويترز نقلا عن تقارير صحفية أن التسريب المنتظر لويكيليكس يتضمن وثائق تظهر أن تركيا ساعدت فرع القاعدة في العراق وأن الولايات المتحدة قدمت دعما لحزب العمال الكردستاني وهو تنظيم لمتمردين أكراد يشن حربا انفصالية على تركيا منذ 1984.
 
وقال موقع ويكيليكس على الإنترنت هذا الأسبوع إن حجم الوثائق التي سينشرها سيكون أكبر بسبعة أضعاف من مجموعة وثائق وزارة الدفاع الأميركية التي بلغت نحو 400 ألف وثيقة تتعلق بحرب العراق والتي أذيعت في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
 
وقد احتوت التسريبات الأخيرة معلومات حساسة عن حربي العراق وأفغانستان, قالت الحكومة الأميركية إنها تعرض الأمن القومي الأميركي للخطر.


المصدر: وكالات 
 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...