انتخابات مجالس المحافظات: سيطرة لقوائم أحزاب الجبهة

26-01-2012

انتخابات مجالس المحافظات: سيطرة لقوائم أحزاب الجبهة

فاز عادل علبي بمنصب رئيس مجلس محافظة دمشق ورئيس المكتب التنفيذي في انتخابات لم ينافسه عليها أحد آخر، ليلحق به أحمد النابلسي في منصب نائب الرئيس للمجلس والمكتب.
 وتم في الاجتماع الأول لمجلس المحافظة الجديد يوم أمس انتخاب المكتب التنفيذي لدمشق العاصمة ورئيسه ونائب الرئيس وأمين السر والمراقبين في قاعة المحافظة.
وسجلت الجلسة التي عقدت ببند الانتخابات الوحيد، حضور جميع الأعضاء الذين فازوا في انتخابات الإدارة المحلية الأخيرة التي أجريت بتاريخ 12/12/2012.
وقام بالاقتراع 99 عضواً من أصل 100 عضو هم ممثلو محافظة دمشق، وفاز بالتزكية كل من عادل علبي بمنصب رئيس المجلس والمكتب التنفيذي وأحمد النابلسي بمنصب نائبه لكليهما، وياسين قطيفان أميناً للسر. وحسب قانون الإدارة المحلية الجديد لم يعد المحافظ رئيساً للمجلس والمكتب التنفيذي، حيث كان يشغل هذا المنصب سابقاً بشكل تلقائي من موقعه كمحافظ.
وترشح إلى انتخابات أعضاء المكتب التنفيذي 17 عضواً تنافسوا على المقاعد التسعة للمكتب، ذهب منها خمسة لحزب البعث العربي الاشتراكي واثنان للجبهة وواحد لاتحاد الاشتراكيين العرب ويمثله العضو هيثم ميداني والآخر للوحدويين الاشتراكيين ويمثله دولة شويكي، إضافة إلى مقعدين للمستقلين. وبعد فرز النتائج، فاز بالمرتبة الأولى نبيل قزح 92 صوتاً، ومحمد عدنان الحكيم 91 صوتاً، وحصل ثلاثة أعضاء على المرتبة الثالثة بـ90 صوتاً وهم محمد رفيق شاويش ومحمد أيمن تاجا وهيثم ميداني، ثم جمانة النوري 85 صوتاً ودولة شويكي 84 صوتاً، ومن المستقلين فاز فيصل سرور 61 صوتاً وعمار كلعو 50 صوتاً، حيث تنافس على حصة المستقلين كل من محمد مخلص عثمان وعبد اللـه بندقجي وعصام سيروان ومهنا جبارة ومحمد نفيسة ومحمد مصطفى الحمصي وأحمد هيثم المكاري. وقبيل ذلك، جرت داخل المجلس عملية انتخاب لمراقبي المجلس وترشح أربعة فاز منهم تميم حرب 88 صوتاً وماهر نفيسة 64 صوتاً.
وشهد مجلس المحافظة الجديد دخول 58 عضواً جديداً من أصل الـ100 عضو، كما شهد دخول 5 أعضاء جدد إلى المكتب التنفيذي ليحلوا بدلاً من نادر بعيرة وبدر الدين الدغلي وحسن اللحام ومحمد جمعة مللي وميرنا سعود.
يذكر أن محافظة دمشق تتميز عن المحافظات الأخرى بعدم وجود بلديات بل دوائر خدمات وتتميز أيضاً بعدم وجود مجلس مدينة وإنما مجلس محافظة يمثل في ثناياه جميع أطياف المجتمع المحلي لمدينة دمشق ومن ضمنها دوائر الخدمات الـ12 التي تتبع للمحافظة وكان ترشح 413 مرشحاً صبيحة يوم الانتخاب حيث كان 525 مرشحاً قبل يوم من عملية الانتخاب توزعوا بين قوائم وحدة وطنية ومستقلين في كل دائرة على حدة بعد تحديد خمس دوائر انتخابية في مدينة دمشق التي تضم 12 دائرة خدمات.

صالح حميدي

بكرو رئيساً وعدس نائباً.. مفاجئة لمقعدي المستقلين في الريف

طالب بعض المستقلين في انتخابات المكتب التنفيذي لمحافظة ريف دمشق بتعديل قائمة الجبهة ورفع حصة مقاعد المستقلين من اثنين إلى ثلاثة على اعتبار أن القانون ينص على ثلثين للجبهة والثلث الآخر للمستقلين، بينما تنص القوائم على 7 أسماء من أصل 9.
كما طالب آخرون بتقديم ورقة جبهة بيضاء إفساحاً في المجال أمام اختيار الأسماء بكل شفافية ودون ضغوط حزبية من أحزاب الجبهة نحو انتخاب القائمة، إلا أن جميع المحاولات باءت بالفشل واستمرت الانتخابات بوجود القائمة وحصلت على أعلى الأصوات.
وسجل بعض مرشحي مقاعد المستقلين إخفاق محاولاتهم لاختراق قائمة الجبهة رغم كل التكتيك والمناورات التي أجروها منذ أيام وحتى قبيل ساعات من عملية الانتخاب.
وتخلل العملية الانتخابية جو من الترقب، حيث الأغلبية الساحقة من المرشحين وقفوا وأيديهم على رؤوسهم في حركة لا إرادية ينتظرون إتمام فرز الأصوات، وهنا حدثت المفاجأة بخروج أعضاء المكتب المستقلين إلى خارج المكتب وفوز عضوين جديدين لم يكن من المتوقع قدومهما، وحصل كل من الفائزين الجديدين على 43 صوتاً بالتساوي، على حين حصد صاحب المركز الثالث، وهو عضو مكتب تنفيذي سابق، 42 صوتاً.
وانتخب المجلس صالح بكرو رئيساً بالتزكية لعدم وجود مرشح آخر، وبعدها أدار المجلس الرئيس الجديد ليتم انتخاب نائبه الذي ترشح له عضو واحد وهو المحامي راتب عدس.
وتابع المجلس انتخاب أعضاء المكتب التنفيذي الذي نال سبعة منهم أكثر الأصوات باعتبارهم قائمة الجبهة وتم إجراء انتخاب على مقعدين للمستقلين حيث نال كل من إياد النادر وبسام القاسم أكثر الأصوات بالتساوي 43 صوتاً.

أسعد المقداد

معركة حامية في طرطوس
بجدول أعمال يقتصر على بند وحيد هو انتخاب رئيس المجلس ومكتب المجلس ونائب رئيس المكتب التنفيذي والمكتب عقدت يوم أمس الجلسة الأولى لمجلس محافظة طرطوس برئاسة أكبر الأعضاء سناً فجر نصر.. وبعد أداء القسم لجميع الأعضاء بدأت العملية الانتخابية.. حيث فاز برئاسة مجلس المحافظة المهندس ياسر ديب الذي نال 57 صوتاً بينما نال منافسه يوسف غنوج 38 صوتاً وفاز بالتزكية أمين السر والمراقبون محمد فارس حسن وراتب إبراهيم وفجر نصر ويبدو أن ملامح المعركة الانتخابية التي أطلت بانتخابات رئيس المجلس كانت حامية بانتخاب نائب رئيس المكتب التنفيذي حيث فاز المهندس علي حماد ونال 53 صوتاً على حساب فداء غريب الذي نال 40 صوتاً ولأعضاء المكتب التنفيذي كانت المعركة الانتخابية حامية جداً حيث ترشح لعضويتها قائمتان واحدة سميت قائمة الوحدة الوطنية وتضم المهندس سالم إبراهيم معلا وعفراء علي أحمد والمهندسة ميرفت عثمان والدكتور عماد نسيم عرنوق والحقوقي يوسف صالح ونوس والحقوقي حسام حسن رقماني والمهندس علي سليمان بلال والمهندس علي عاقل زيدان.. والأخرى غير معلنة وغير مسماة وتضم إلى جانب يوسف غنوج وعلي حماد المهندسة دلال محمود طارق معلا وعلي صولاكي وحسان حسن وعاطف حسن وعلي مرشد علي وأحمد عجيب وعلي محمود أحمد وأحمد الضابط.
وفاز بعضوية المكتب التنفيذي دلال محمود وسالم معلا وعلي مرشد علي وطارق معلا وحسان حسن وعلي بلال وميرفت عثمان وعماد عرنوق وثائر العاتكي.
وكان اللافت خلال الانتخابات أن القائمة المدعومة من فرع الحزب المسماة الوحدة الوطنية لم تلاق استحسان الأعضاء حيث كانت المعركة حامية جداً جداً وخاصة بين رفاق الحزب الواحد.. ما يطرح تساؤلات كثيرة حول دور الفرع والمحافظ والأسس التي اعتمدها في انتقاء الأسماء.

محمد حسين

5 أعضاء لأول مرة في تنفيذي القنيطرة الجديد
أفرزت النتائج النهائية لعضوية المكتب التنفيذي في محافظة القنيطرة فوز ثمانية بعثيين ومستقل واحد، حيث ترشح للانتخابات التي (جرت أمس) 14 مرشحاً وقد حصد عبد اللـه محمد الزوري الحائز دبلوم تأهيل تربوي المركز الأول بـ44 صوتاً تلاه المهندسة حمدة ديب العرقاوي 41 صوتاً وجاء بالمرتبة الثالثة موفق منير ماشفج بـ39 والحائز شهادة أهلية التعليم والرابع المهندس حسن أحمد حسون 38 صوتاً والخامس محمد أحمد سامية 36 صوتاً والسادس محمد حمد الجبر الحائز الإجازة بالتربية 34 صوتاً وأخيراً المستقل زايد عبد الرزاق الطحان 20 صوتاً، وبذلك يتم التجديد لأربعة أعضاء من المكتب التنفيذي الجديد ودخول خمسة أعضاء للمكتب لأول مرة، كما فاز بالتزكية المهندس محمد عبد الحميد خنيفس نائباً لرئيس المكتب التنفيذي ونائباً لرئيس مجلس المحافظة على حين فاز بالتزكية أيضاً محمد صالح المحاميد الحائز إجازة في الحقوق رئيساً لمجلس محافظة القنيطرة.
وأكد محافظ القنيطرة المهندس حسين عرنوس أن تحالف وتكاتف أعضاء المكتب والمجلس ينبغي أن ينصب بالدرجة الأولى على خدمة أبناء المحافظة وفي سبيل الحرص على المصلحة العامة والابتعاد عن المحسوبيات والمصالح الشخصية والضيقة، آملاً من جميع الأعضاء المباشرة فوراً في مهامهم التي كلفوا بها ووضع الخطط والبرامج التي من شأنها تقديم أفضل الخدمات والتعاون الكامل لتلبية حاجة المواطنين والاستماع إلى همومهم ومشاكلهم الخدمية، ونهج سياسة الأبواب المفتوحة وأن يكون الجميع عند حسن ظن أبناء المحافظة الذين يأملون من المكتب التنفيذي الجديد صورة أكثر واقعية وقرباً من جميع المواطنين وعلى مسافة واحدة من الجميع!؟
وبعد صدور النتائج تم عقد اجتماع فوري للمكتب التنفيذي جرى خلاله توزيع المكاتب الذي جاء على النحو التالي:
المهندس محمد خنيفس نائباً لرئيس المكتب ورئيس قطاع التخطيط والإحصاء والموازنة والبرامج ومجالس المدن.
المهندسة حمدة العرقاوي لقطاع النقل والمواصلات والإنشاء والتعمير والأبنية المدرسية ومجالس البلدات.
المهندس حسن حسون لقطاع الكهرباء والمياه والصناعة والثروة المعدنية ومجالس البلديات.
محمد الجبر قطاع التموين والسياحة.
موفق ماشفج لقطاع الزراعة والري والمصالح العقارية ونقل أملاك الدولة.
عبد اللـه الزوري لقطاع التربية والآثار والثقافة والرياضة والشباب.
محمد السامية لقطاع الإسكان والعمل الشعبي والدفاع المدني.
زايد الطحان لقطاع الصحة والشؤون الاجتماعية والبيئة.

خالد خالد

الحمدان: العمل للجميع والأهم الديمقراطية
اختراق قوائم «البعث والجبهة» في تنفيذي درعا
سيطرت الخروقات الانتخابية على مجريات انتخابات درعا لعضوية المكتب التنفيذي ورئاسة المجلس وأمانة السر، وتجاوز حضور المجلس 96 عضواً قوائم الاستئناس التي وزعت قبيل الجلسة الانتخابية بينما سجل البعض اعتراضاً واضحاً على القوائم وخصوصاً في هذه المرحلة وتساءل آخر كيف لا تمثل مدينة نوى الأوسع جغرافياً وسكانياً وغوطة درعا وطالب عضو المكتب التنفيذي موسى العمار بأن تلغى القائمة وتجرى الانتخابات مفتوحة باعتبار الصندوق الانتخابي هو الأحق بإيصال من يريده الناخب مضيفاً: هذه التجربة السورية الديمقراطية التي نريد جميعاً أن نرسخها».
أجواء التصعيد من غير الممثلين بالقائمة التي تضمنت كامل أعضاء المكتب التنفيذي ورئاسة المجلس ونائب رئيس المكتب التنفيذي إضافة لقرار قيادة فرع الحزب بإضافة العضو المستقل دفعت مزيداً من المرشحين بدءاً من رئاسة مجلس المحافظة التي تنافس عليها هاني الحمدان بمواجهة بسام الزامل ليحصل الأول على 64 صوتاً مقابل 26 صوتاً للثاني ليحظى الأول برئاسة مجلس المحافظة «:مباركا لجميع الأعضاء بمن فيهم من ترشح ضده فالعمل القادم للجميع والمهم هو الممارسة الديمقراطية بحسب الحمدان وتوالت الخروقات ليرشح نواف زين الدين نفسه من خارج القائمة مقابل رسمي سلامة على منصب نائب رئيس المكتب التنفيذي ونائب رئيس المجلس ليفاجأ الجميع بفوزه ويؤكد الخروقات للقائمة بفوزه بـ63 صوتاً مقابل مرشح من خارج القائمة لعضوية المكتب الذي ترشح إليه ما يقارب 23 عضواً على حين تضمنت القائمة 9 أسماء.
ليسجل العضو السابق المهندس نور الدين المذيب أول الفائزين من خارج القائمة يليه الدكتور عبد الحميد الرفاعي من القائمة وعواد أحمد السويدان وجمال الفلاح ومنهل محاميد ووسيمة خلاف ويوسف المهدي بينما صعد أيضاً من خارج القائمة عضو المكتب التنفيذي الحالي موسى عمار وتيسير الجغيني.

المصدر: الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...